أصدرت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر ،حكما ب 12 سنة سجنا نافذا في حق المتهم بن الحاج حسان، المتابع بجناية السرقة باستعمال سلاح ناري ظاهر و صاعق كهربائي ضد عدة ضحايا. وتعود وقائع القضية حسب قرار الإحالة إلى سنة 2009 حينما توالت شكاوى على مصالح الأمن متعلقة بسرقة السيارات عن طريق سلاح ناري بالجزائر العاصمة و ضواحيها. و أكد أحد الضحايا أثناء الجلسة و هو سائق أجرة بدون رخصة كغيره من الضحايا، أن المتهم بن الحاج حسان الذي كان مرفوقا بشخص آخر ركب سيارته طالبا منه إيصاله إلى مدينة الثنية (بومرداس)، و لكن عند وصولهم إلى مكان خالي هدده حسان بسلاح ناري و الشخص الآخر بخنجر ،و منها سرقا سيارته بوثائقها و تركوه في مكان خالي. كما أكد كل الضحايا ان المتهم بن الحاج حسان قال لهم انه سيستعمل السيارات في عمليات إرهابية. و حسب ذات المصدر فقد تم إلقاء القبض على المتهم بفضل شريحة لهاتف نقال ملك لأحد الضحايا و الذي تم استعماله إذ توصلت مصالح الأمن إلى تحديد مكان تواجد المتهم ببلدية رأس الواد (برج بوعريريج) أين تم إيقافه هناك. و بينت التحقيقات أن المتهم و شركاءه الذين لم تحدد هويتهم يقومون بسرقات السيارات على مستوى الجزائر العاصمة و ضواحيها ثم يفرون بالسيارات إلى مسقط رأسهم ببلدية رأس الواد ببرج بوعريريج أين يتصرفون فيها. وأثناء جلسة المحاكمة أنكر المتهم كل الوقائع المنسوبة إليه. و التمست النيابة العامة تسليط عقوبة السجن المؤبد ضد المتهم فيما، طالب الدفاع براءة موكله بسبب نقص الأدلة.