وقال البرنامج إنه رغم انتشار الجوع على نطاق واسع فإنه اضطر إلى خفض حصص الغذاء نتيجة لنقص تمويل المانحين. وأوضح أن نحو 7.2 ملايين نسمة أي ثلث سكان اليمن يعانون من جوع دائم ويحتاج نحو 3.4 ملايين منهم لمساعدات غذائية لكن لا يحصل على حصص غذائية إلا 475 ألف شخص، وأشار البرنامج إلى أنه اضطر إلى خفض تلك الحصص إلى النصف في ماي . ومن بين هؤلاء 270 ألف شخص فروا من القتال بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين في بلدة صعدة الشمالية والمناطق القريبة. ومعظمهم باعوا ماشيتهم وصرفوا ما كان لهم من مال قليل على سداد إيجار مساكن أو دفع تكاليف الغذاء، في انتظار ما إذا كانت الهدنة التي وقعها الطرفان ستستمر أم لا. وهناك قرابة نصف مليون شخص لاجئون من الصومال وإثيوبيا إضافة إلى أطفال يمنيين دون سن الخامسة ونساء حوامل أو مرضعات.