استغل رئيس ناد كبير فرصة تواجد فريقه في وضعية جيدة وحقق به لقب البطولة في السنوات الماضية وراح يقدم الألبسة الرياضية والبدلات الخاصة بالفريق إلى إبنه الذي أصبح تاجرا معروفا في البدلات الرياضية في “الدلالة” لهذا النادي خاصة أنه كان يبيعها بأثمان في متناول الجميع و لم يكن إبن الرئيس خجولا بهذه التجارة التي جعلته يمتلك سيارة أخر طراز بما أن البذلات كان يتحصل عليها “باطل” و المبيعات كلها كانت فائدة . --------- مسيرو ناد من القسم الثاني يتنقلون مع الفريق إلى غرب البلاد للسهر في “الكباريهات “ غريب أمر بعض المسرين في ناد من القسم الوطني الثاني الذين ينتظرون بفارغ الصبر تنقلات فريقهم إلى المدن الغربية لمرافقته على أساس أنهم يحبون الفريق ويرغبون في مشاهدته رغم بعد المسافة، إلا أن الحقيقة تكمن في أنهم يكذبون على زوجاتهم ويؤكدون لهن أنهم سيرافقون الفريق، لكن الغرض الحقيقي هو السهر في الملاهي الليلية والالتقاء بصديقاتهم في وهران على وجه الخصوص ، والأخطر من ذلك هو أنهم لا يشاهدون مباريات فريقهم أبدا، ويخصصون وقتهم ل”الزهو”. ------- نجم “الخضر” يطلب تعويض ثمن قارورة ماء من الفاف جرت العادة أن تتكفل الاتحادية الوطنية بتقديم تعويضات للاعبي المنتخب الوطني الذين يصرفون الأموال من جيبهم الخاص من أجل الالتحاق بمعسكرات “الخضر”، خاصة المحترفين الذين يضطرون إلى شراء تذاكر الرحلات الجوية، لكن الغريب في الأمر هو أن لاعب محترف أساسي في المنتخب الوطني الحالي من شدة بخله طلب بتعويض قيمة قارورة ماء اشتراها في المطار في فرنسا، رغم أنه يتقاضى أموال باهظة في النادي الذي ينشط فيه، إضافة إلى ما يتقاضاه في المنتخب الوطني من منح خيالية . ---------- “الفاتنة“ ضيّعت الرحلة على لاعب متديّن في سفرية لفريق من شرق البلاد إلى أحد بلدان أوربا الشرقية من أجل إقامة معسكر تدريبي هناك، اضطر الوفد الجزائري للعبور عبر مطار ميلانو، ولكن في موعد انطلاق الطائرة تبيّن أن لاعبين من غرب البلاد أمضيا في الموسم ذاته لم يلتحقا بقاعة الركوب رغم المناداة عليهما في مكبر صوت المطار، ليضطر أحد أعضاء الوفد للبحث عنهما في مراحيض المطار ظنا أن أحد اللاعبين منشغل بالوضوء باعتبار أنه يعرف عنه التديّن، ولكنه تفاجأ باللاعب المتديّن وزميله رفقة فتاة أجنبية شقراء يتبادلان أطراف الحديث معها، ناسيان موعد الرحلة. ------ لاعب سابق في المنتخب “تكشف” أمام صديقته أنه بولاده وهي تنتظره للزواج تعرف لاعب محترف ودولي سابق من الغرب الجزائري في الجزائر العاصمة على فتاة أكد لها أنه يريد الزواج بها ،”المغبونة” مع الأسف لم تكن تعلم أنه متزوج و لديه 3 أطفال ليظل يؤكد لها أن نيته حسنة ويرغب في الاستقرار والزواج منها، إلا أنه في أحد الأيام التحقت الفتاة بالباهية وهران لزيارة أهلها هناك ، لتفاجئه في أحد المتنزهات يلعب مع أولاده وزوجته، و”تفضح” اللاعب الدولي و”مات بالحشمة” و ظلت الفتاة تبكي حظها التعيس مع هذا “الخداع “ دون أن تفضحه أمام زوجته . ---------- مساعد مدرب يسرق الكرات، يبيعها ويقول “تبحرو البالونات “ حياة الأندية الكبيرة مليئة بالأحداث الغريبة والمدهشة، خاصة عندما تأتي من أطراف مسؤولة في الأندية. فالذي حدث لنادي عاصمي أن مساعد مدرب في هذا النادي العريق في العاصمة وصل به الحد إلى سرقة الكرات في الحصص التدريبية، وهذا حتى يهديها إلى أبناء حيه أو يبيعها لأصدقائه لأنها كرات ثمينة، ولما يكتشف النادي نقص الكرات في كل مرة، يقول لهم أن “البالونات تبحرت” خلال الحصص التدريبية عندما يركلها اللاعبون خارج الملعب ليكتشف أمره مؤخرا ويصبح الجميع يراقبه . --------- يمضي ب “الشكارة“.. ولكنه يشترط الفاتة يعرف عن لاعب من غرب البلاد تديّنه إلى درجة أنه يقيم الحلقات مع زملائه عندما كان ينشط في مختلف الأندية التي لعب لها، ولكن اللاعب يعرف عنه خصلة غريبة هو أنه يشترط رفع الفاتحة قبل إمضائه أي عقد مع النادي الذي يتفاوض معه وكأن اللاعب يعقد القران؟؟ ولكنه بالمقابل يشترط في الشقّ المالي ما تشترطه العرائس في المنطقة التي ينحدر منها وهي تلمسان، على العرسان قبل أن ترفع الفاتحة في حفل الخطوبة. ---------- لاعب في ناد كبير يضرب مدربه ب”سقلة “ ويلعب أساسي في المباريات غريب أمر ناد كبير في الجزائر معروف بألقابه الكثيرة وسمعته العالية على المستوى المحلي والإفريقي ويدعي بأنه صارم و لا يتلاعب في الجانب والانضباطي، لكنه لا يطبق ذلك تماما بدليل أنه يملك لاعب مغترب إستقدم من فرنسا ضرب مدربه الأجنبي ب”سقلة” ما بين شوطي إحدى المباراتين. لذلك فإن الجميع كان ينتظر أن يتعرض اللاعب إلى عقوبة صارمة من طرف إدارة النادي، إلا أنه في المقابلة الموالية كان ضمن التشكيلة الأساسية أمام دهشة الجميع و يواصل اللعب الأن كأساسي رغم الذي حدث. ------ مسيّر يمنح الأموال وينتظر فوائد ربوية يدّعي مسيّر في فريق من الدرجة الأولى شرق العاصمة أنه الوحيد الذي يساعد الفريق ويقدّم له مساعدات مادية، وأنه صاحب الفضل في إنقاذ الفريق في كل مرّة من انهيار مالي. لكن لا أحد يدري أن تلك الإعانات تكلف رئيس الفريق إخراج أموال إضافية، لاسيما أن الرجل ذاته سيحصل على أمواله كاملة، إضافة إلى فوائد ربوية يمنحها الرئيس فور دخول الأموال خزينة الفريق ------ لاعب يعضّ زميله على طريقة تايسون بسبب فتاة هذه القصة وقعت العام الماضي في ناد عريق من القسم الأول في الغرب الجزائري كان ينشط في القسم الثاني الموسم الماضي، وتفاصيلها أن لاعبا في هذا النادي معروف بقوته في تنفيذ الكرات الثابتة دخل في خلاف حاد مع زميله القادم من مدينة حدودية مجاورة بسبب فتاة وتطورت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، حيث تشابك الزميلان خاصة بعد أن قام اختصاصي الكرات الثابتة بعضّ زميله على طريقة الملاكم الأمريكي تايسون مع مواطنه هوليفيلد، وتطلب الأمر تدخل المسيرين والمدرب الذي سعى للإصلاح بين اللاعبين. اللاعب المصاب دخل بضمادة خلال المباراة الموالية والعلاقات عادت سمنا على عسل بين اللاعبين المتشاجرين خاصة بعد أن انسحبت الفتاة محور الخلاف و“سمحت“ فيهما. -------- مدرب “خرج للعيب“ ويطالب لاعبيه “يطلقوا الماتش” لعبت مواجهة مصيرية في الأسابيع القليلة القادمة جمعت فريقين من الوسط، حيث كان الرهان يهم فريقا يلعب من أجل البقاء. وقد تبيّن أن اللقاء كان مرتبا من طرف الرئيس والمدرب بدليل أن مدرب الفريق غير المعني بنقاط المواجهة طالب لاعبيه ما بين الشوطين عندما شاهد نوعا من الاندفاع لديهم بصريح العبارة “يطلقوها”، وهو ما احتار له بعض الشبان الذين لم يتصوّروا أن اللقاء كان مرتبا، وأنهم يشاركون في مسرحية سبق لرئيس الفريق ذاته أن فعلها في الموسم الفارط لفائدة فريق من شرق البلاد.