بعد الإعلان عن قائمة المنتخب الوطني ، المتوقع دخولها في صراع الكبار في أكبر منافسة عالمية مطلع جوان القادم، بدأ الحديث عن اللاعب الذي قد يكون ضحية التربص الذي سيجريه “الخضر” في سويسرا ويفقد مكانته في المشاركة في كأس العالم. وبالنظر إلى أوضاع المنتخب حاليا، نجد أن التشكيلة التي إختارها المدرب سعدان بنيت على عدة إعتبارات، منها ما هو تقني ومنها ما تعلق بالإنسجام ومعرفة اللاعبين بعضهم البعض وإن كانت القائمة قد تضمّنت 7 لاعبين جدد لم يسبق لهم وأن تقمصوا ألوان “الخضر”. وبما أن جاهزية اللاعب هي المحدد الأول والأخير لأجل بقائه في التعداد من عدمه، يبرز إسم الفنان مراد مغني أحد أبرز المرشحين إلى الخروج من تشكيلة المنتخب الوطني بسبب عدم جاهزيته قبل شهر من بدء المنافسة العالمية، وقد يكون نجم نادي لازيو هو ضحية الإختيار بعد الدخول في تربص سويسرا. أنهى برنامجه العلاجيقبل أيام وعودته المتأخرة قد تجعله الضحية وبالنظر إلى أوضاع اللاعبين المتواجدين في القائمة، نجد أن مغني هو اللاعب الوحيد الذي لم يلمس الكرة منذ مدة طويلة، حيث أنهى برنامجه العلاجي قبل 4 أيام فقط من الآن والذي كان يُطبق في مصحة “أسبيتار” القطرية. ومن الممكن أن يبدأ مغني برنامجه التدريبي الخفيف إبتداء من اليوم لأجل ضمان إستعادة طاقاته البدنية قبل الدخول في تربص “كرانس مونتانا” بسويسرا، الأمر الذي لن يجعله بقوة وجاهزية رفاقه الذين لم يخرجوا عن أجواء المنافسة أو التدريب كما هو الأمر بالنسبة إلى كريم زياني. البدائل متوفّرة في وسط الميدان وبودبوز قد يتسبّب في إبعاده وبالنظر إلى نقطة أخرى قد لا تكون في صالح لاعب لازيو، نجد أن القائمة التي أعلن عنها المدرب سعدان قصد الدخول بها تربص سويسرا قبل السفر إلى بلاد مانديلا مدعومة بعناصر جيدة في خط الوسط بالعدد الكافي نتيجة توفّر البدائل، عكس الوضع الذي يعرفه الخط الأمامي، وهو الأمر الذي قد يريح المدرب سعدان ويعطيه الشجاعة لاستبعاد واحد من أبرز المتألقين في صفوف المنتخب مؤخرا، خاصة في ظل وجود بديل مميز على شاكلة لاعب سوشو، رياض بودبوز، الذي يقدم مستويات جيدة مع فريقه في انتظار ظهوره الأول مع “الخضر”. إستدعاؤه رغم إصابته قد يُخفي الكثير وقادير مرشح إلى الخروج بدلا عنه لكن، وبالرغم من كل هذا، إلا أن سعدان استدعى لاعب “نسور” العاصمة الإيطالية لإيمانه بقدراته التي ستساعد العمل التكتيكي للمدرب دون شك، الأمر الذي يخفي إفتراض أن يكون مغني هو اللاعب المستبعد من التشكيلة، خاصة أنه سيدخل التربص القادم وهو جاهز لخوض التدريبات العادية مع رفاقه بغض النظر عن البرنامج الخاص الذي سيخضع له، ما يطرح إشكالا حقيقيا فيما يخص هوية اللاعب المستبعد الذي سيكون بنسبة كبيرة من وسط الميدان المدعّم بلاعبين جدد مثل قادير ومصباح. ----------------------------- بعد دعوة أساطير العرب والعالم للإحتفال بتأهل الجزائر إلى المونديال الجزائريون يُطالبون بدعوة النجم المصري أبو تريكة إلى الحضور يوم 27 ماي تواصل اللجنة المنظّمة لمباراة “أساطير العالم”، التي ستقام في الجزائر يوم 27 ماي الجاري، للإحتفال بتأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات جنوب إفريقيا إرسال الدعوات لأكبر النجوم الكروية العربية منها والأجنبية لأجل المشاركة في هذه الإحتفالية الكبرى التي يشرف عليها منتدى رؤساء المؤسسات برعاية فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة شخصيًا. الدعيع يتلقى دعوة رسمية وفي هذا المجال وصلت دعوة اللجنة المنظمة إلى عميد المنتخب السعودي وحارس الهلال محمد الدعيع، وهو ما أشارت له صحيفة “الرياض” السعودية التي قامت بنشر نص الدعوة التي تلقاها “الزعيم” كما يُسمى هناك، حيث أشارت إلى أن مدير إدارة الكرة والنجم السابق وهو أحد المدعوين أيضا سامي الجابر تلقى الدعوة ذاتها لأجل المشاركة في الإحتفالية مع نجوم الكرة العالميين. وقد عبر الدعيع عن استعداده الكامل لحضور الإحتفالية والإحتفال مع أكبر النجوم العالمية من خلال المباراة الإستعراضية التي سيكون ملعب 5 جويلية مسرحًا لها والتي من المفروض أن تعرف حضور أكبر النجوم العالمية التي تركت بصماتها في نهائيات كأس العالم على غرار اللّؤلؤة السوداء بيليه، جانب زيكو ورونالدو من البرازيل، وروبرتو باجيو، وديل بييرو من إيطاليا. غياب نجوم مصر تفاديا لأي حرج ومن المقرر توجيه الدعوة أيضًا إلى جوست فونتان صاحب أفضل رصيد من الأهداف في دورة نهائية لكأس العالم (13 هدفا في دورة السويد 1958)، وعبيدي بيليه من غانا، وروجيه ميلا من الكامرون، وزين الدين زيدان، وديديي ديشان من فرنسا، وكايتا من مالي، وماجر وبلّومي من الجزائر، ورومينيغي وبيكنباور من ألمانيا، وغيرهم من النجوم العرب، فيما تم إستثناء النجوم المصريين تفاديا لأي حرج يقع فيه المنظمون بالنظر إلى حالة التوتر التي لا زالت تخيّم على العلاقات الرياضية بين الجزائر ومصر. حضور أبو تريكة سيُساهم في تخفيف التوتر ومع هذا عبّر العديد من الجزائريين في تعليقاتهم الكثيرة على مختلف المواقع الكروية عن رغبتهم في رؤية النجم المصري الخلوق محمد أبو تريكة ضمن قائمة المشاركين في هذه الإحتفالية، بالنظر إلى مواقف أمير القلوب- كما يُسمّى في مصر- الإنسانية، وأخلاقه العالية التي فرضت على الجميع إحترامه، وهو الذي لازال يحظى باحترام وحب وتقدير كبير لدى الجزائريين ولم ينجر مثل زملائه أحمد حسن والحضري وغيرهما في التهجم على الجزائر بعد مباراة أم درمان ولم يتردّد في الإعلان عن تشجيعه ل “الخضر” خلال نهائيات كأس العالم. وقد تكون دعوة أبو تريكة مبادرة رائعة قد تساهم في تخفيف التوتر الحاصل، خاصة بعد المواقف الإيجابية التي أبداها الجانب المصري في الفترة الأخيرة والتي كان آخرها الإستقبال والترحيب اللائق اللذين قوبل بهما زملاء الحارس الدولي لوفاق سطيف فوزي شاوشي الخميس الفارط خلال مرورهم عبر مطار القاهرة باتجاه زامبيا. ------------------- أمر سيُريح سعدان لأنهم لن يحتجّوا أو يُحدثوا مشاكل... معظم الجدد مرشّحون إلى ملازمة كرسي الإحتياط أو البقاء خارج ال 18 في المونديال “سوسبانس“ شديد رافق الإعلان عن قائمة ال 25 من طرف المدرب الوطني، حيث ترقب الشارع الرياضي معرفة اللاعبين الجدد الذين سيكونون محظوظين بلعب المونديال والتشرّف بحمل القميص الوطني في هذه التظاهرة، ولو من دون أن يحظوا بفرصة لعب أي مباراة تصفوية واحدة، وبالإعلان عنها بدأت الأمور تتضح بخصوص ما يفكر فيه سعدان، أين إتضح أنه سيلجأ الى اللاعبين القدامى الذين يعرفهم على أن لا تكون إستعانته باللاعبين الجدد إلاّ في حالات خاصة، على مستوى الوسط الهجومي بسبب إحتمال غياب مغني والجهة اليسرى من الدفاع بسبب عقوبة بلحاج في المباراة الأولى. بودبوز الأوفر حظًا للعب أساسيًا أكثر اللاعبين الذين يحتمل أن يشاركوا أساسيين خلال مباريات المونديال هو بودبوز رياض الذي من حسن حظه أن مغني مصاب وغير جاهز، ما يعطيه فرصة كبيرة للعب بأخذ مستواه الفني الجيد بعين الإعتبار الذي قد يؤهله إلى الفوز بمكانة أساسية ولو في ظل منافسة عبدون، في حين زياني من المرتقب- حسب تصريحات سعدان- أن يلعب أساسيًا، خاصة إذا لم يظهر عليه النقص البدني وخضع إلى برنامج مناسب في تربصي ألمانيا وسويسرا من أجل إعادة تجهيزه من جديد. كل شيء مرتبط بحالة مغني.. وقادير له حظوظه وإذا كانت حالة مغني الصحية تطرح الشكوك، وكلام كثير يقال أنه سيكون اللاعب الذي سيبعد من التعداد بسبب تعقد إصابته، وصعوبة لحاقه بموعد المباراة الأولى، إلا أنه لا يجب استباق الأمور خاصة في ظل تدعيم الطاقم الطبي ل “الخضر”، ويملك القادم الجديد قادير فؤاد أيضا فرصة للعب، بعد أن أثنى المدرب كثيرا على قدراته واعتبره ورقة مربحة يمكن اللجوء إليها أيضا، ليكون التغيير الأول المرتقب على مستوى الوسط الهجومي ولأسباب تتعلق أساسا بحالة مغني، وليس لأن الجدد فرضوا أنفسهم بسهولة. ڤديورة سيصدم ب يبدة، منصوري ولحسن ومن حيث المستوى دائما أشاد المدرب الوطني بقدرات ڤديورة عدلان وقال أنه يملك إمكانيات كبيرة، حتى إنه يرى أنه تعرّض الى مؤامرة في ولفر هامبتون الإنجليزي، ولكن على الرغم من ذلك سيكون من الصعب جدا أن يدمج أساسيًا في ظل مستوى يبدة، بالإضافة الى خبرة منصوري التي تكلم عنها سعدان كثيرا، دون أن ننسى مهدي لحسن الذي دخل حسابات المدرب الوطني منذ 3 مارس الماضي أمام صربيا، وأقحم أساسيًا ابتداء من المباراة الأولى، وهو ما يضع ڤديورة آليا في المرتبة الرابعة إلا إذا تغيّر كل شيء في تربصي ألمانيا وسويسرا أو في اللقاءين الوديين بشكل يجعل المدرب الوطني يغيّر حساباته من جديد. لو استقدم سعدان مدافعًا أيمن، كنّا تحدّثنا عن تدعيم الدفاع وبالحديث عن بقية الخطوط، فإن حراسة المرمى من الصعب أن تكون لحارس آخر من غير المحليين، خاصة أن مبولحي سيكون أمام تحد كبير وهو إقناع المدرب الوطني بمستواه في التربصين واللقاءات الودية حتى لا يكون أحد اللاعبين اللذين سيُستبعدان نهاية شهر ماي ويعود إلى فرنسا عوض التنقل الى جنوب إفريقيا، ومن جهة الدفاع فإنه من سابع المستحيلات في حالة جاهزية اللاعبين القدامى صحيًا أن تطرأ تغييرات، ثم إن عدم الإستعانة بمدافع أيمن يعني أن الدفاع وبالأخص المحور الذي دعمه كل من كارل مجاني (أجاكسيو)، بالإضافة الى بلعيد حبيب (بولون سير مار) مرشح لكي يُحافظ على استقراره. مصباح سيكتفي بمباراة سلوفينيا التغيير الوحيد الذي سيحدث في الدفاع سيكون اضطراريا لأن الأمر يتعلق بغياب الركيزة بلحاج نذير عن مقابلة سلوفينيا، وهو ما حتم إستدعاء مصباح، هذا الأخير ووفقا لرؤية سعدان على الأقل خلال هذه الفترة مرشّح للعب والحصول على الثقة، التي لن يجدّدها المدرب فيه حتى ولو انفجر في أول مباراة له في المونديال، وعلى كل حال ستكون فرصة من ذهب أمام هذا اللاعب لتقديم ما عنده واللعب متحرّرا، خاصة أنه يملك الإمكانيات التي تساعده على ذلك. المنتخب اكتسب كرسي إحتياط قوي بصرف النظر عن الشق الخاص بتجديد ثلث التعداد قبل شهر من المونديال، وما يمكن أن يحدثه ذلك داخل المجموعة التي قد لا تكون متلاحمة بالشكل اللازم، وهو أمر نتركه للتربصات القادمة لتجيبنا بشأنه، فإن أهم شيء فعله المدرب هو الحصول على كرسي احتياط قوي بعيدا عن “الصوصيال”، حيث يمكن لأي لاعب من الجدد أن يلعب بشكل عادٍ، ومستويات هؤلاء تبقى أفضل بكثير من اللاعبين المحليين الذين تم إبعادهم مؤخرا، وهو ما سيوفر الحلول اللازمة في الأوقات الحرجة، على مستوى كل الخطوط إلا الهجوم. سعدان يُفضّل الإستقرار ما عدا في حالة الضرورة ويفضّل المدرب الوطني الاستقرار على مستوى التشكيلة، خاصة أن الجدد حتى لا نقلّل من قيمتهم، غير مؤهلين للدخول أساسيين من البداية، لأن لاعبين مثل بلحاج، يبدة، بوڤرة، مطمور وربما حتى زياني سيكون من الصعب تعويضهم أو حتى التفكير في إجلاسهم على كرسي الاحتياط، وهو ما يجعل المدرب يختار الإستقرار ولو على حساب عوامل أخرى مثل نقص المنافسة، مع إحداث تغييرات ستكون اضطراية كما سبق أن تحدثنا عنه في حالة عدم الجاهزية من جهة، وعند عقوبة بلحاج كما يعرف الجميع. خياراته ستكون محل إحترام ولن يجد مشكلاً مع الجدد بقاء هؤلاء على كرسي الإحتياط سيكون عامل راحة بالنسبة إلى المدرب سعدان وسيخلّصه من “ألم الرأس” الذي قد تحدثه خياراته، لأن اللاعبين الجدد سيتقبلون قراراته بصدر رحب ولن يقلقهم تواجدهم في كرسي الإحتياط أو حتى خارج قائمة ال 18، بإعتبار أنهم حديثو العهد بالمنتخب والأهم من كل شيء عندهم في هذا الوقت هو الإستدعاء الذي لم يكن يحلم به بعضهم أو لم ينتظرونه أصلا مثلما صرّح لنا بذلك كارل مجاني ومبولحي رايس وهاب. ----------------------------------------- بودبوز ومصباح قد يكونان أساسيين أمام سلوفينيا... هل سينجح سعدان في بناء منتخب قوي في ظرف قصير؟ أحدث المدرب الوطني، رابح سعدان، تغييرات كثيرة على صفوف المنتخب الوطني من خلال إستدعائه وجوها جديدة لأجل المشاركة في نهائيات كأس العالم المُقبلة، حيث ضم 7 لاعبين جدد، وباحتساب مهدي لحسن يرتفع العدد إلى 8 من أصل 25 لاعبا، ما جعل بعض الفنيين والإختصاصيين يعتبرون الأمر بمثابة مجازفة قبل أيام عن إنطلاق مونديال جنوب إفريقيا، والذي تنتظر خلاله “الخضر” مباريات صعبة جدا أمام كل من سلوفينيا، إنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية، هذا في انتظار الرد فوق الميدان من جانب “الشيخ”. التغييرات الكثيرة قد تُسبّب عدة مشاكل وسيقع، دون أدنى شك، المدرب الوطني في إشكالية عويصة بسبب التغييرات الكثيرة التي مست التشكيلة... ضم 8 وجوه جديدة ليس أمرا سهلا لأجل ضمان الإنسجام اللازم في التشكيلة، لكن يرى البعض أنّ هذا الأمر غير مهم إلى هذه الدرجة، خاصة أنّ أغلبية المغادرين أمثل سليمان رحو، سمير زاوي، رضا بابوش وعامر بوعزة لم يكونوا يلعبون بانتظام ولن يشكّل إستبدالهم بلاعبين آخرين أي ضرر على التشكيلة. معظم الجدد يملكون مستوى جيّدا ويلعبون بانتظام مع أنديتهم أما من ناحية مستوى اللاعبين الجدد، فإنّ الجميع يؤكد على أنّ معظمهم يملك مستوى جيدا، حيث يلعب هؤلاء مع أندية جيدة في بطولات قوية، كما أنهم يلعبون بانتظام، عكس بعض ركائز “الخضر”، وقد يكون استدعاؤهم خطوة من أجل توفير البدائل المناسبة عند الضرورة، خاصة مع كثرة الإصابات التي تلاحق اللاعبين في كل مرة... ويلعب فؤاد قادير، رياض بودبوز، حبيب بلعيد، رايس مبولحي، جمال مصباح وكارل مجاني أساسيين غالبا، بينما أصبح عدلان ڤديورة إحتياطيا في الفترة الأخيرة فقط. بودبوز، مصباح وڤديورة أوراق مربحة وسيناريو يبدة ومغني في الأذهان سيكون جمال مصباح، رياض بودبوز وعدلان ڤديورة بمثابة الأوراق المربحة في يد المدرب الوطني، كما أنّ هذا الأخير سيعتمد كثيرا على الثنائي الأول (مصباح - بودبوز)، ومن المتوقع أن يلعب أساسيا منذ المباراة الأولى في المونديال أمام سلوفينيا. فمصباح يُعوّض نذير بلحاج على الجهة اليسرى، بينما قد يحظى بودبوز بثقة سعدان نظرا لإمكاناته العالية التي كشفها هذا الموسم مع نادي “سوشو” الفرنسي، وقد يكون ضم هؤلاء اللاعبين أشبه بسيناريو استدعاء الثنائي مراد مغني - حسان يبدة خلال فترة مهمة من مشوار التصفيات السابقة، وهو الذي ساهم (الثنائي) بقسط وافر في تأهل “الخضر” إلى المونديال، في انتظار أن يساهم بودبوز وبقية الوجوه الجديدة في تحقيق نتائج إيجابية للجزائر في بلاد نيلسون مانديلا .