جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    فروسية/ البطولة الوطنية للقدرة والتحمل: ناديا الفروسية "أسلاك" بتيارت و" لاشياندا' بالبليدة يتوجان باللقب في الفردي    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الجزائر العاصمة : غرس 70 شجرة بصفة رمزية تكريما لأصدقاء الثورة الجزائرية    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    أدرار.. أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى عدة ولايات بالجنوب    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    حركة مجتمع السلم: حساني شريف يبرز أهمية تعبئة كل القوى الوطنية لمواجهة التحديات    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    لمست لدى الرئيس تبون اهتماما بالقضية الصومالية    قرار الجنائية الدولية ينهي عقودا للإفلات من العقاب    هذه شروط تأسيس بنك رقمي في الجزائر    استكمال مشروع الرصيف البحري الاصطناعي بوهران    3مناطق نشاطات جديدة وتهيئة 7 أخرى    "السياسي" يطيح بسوسطارة ويعتلي الصدارة    المرافقة النفسية للمريض جزء من العلاج    وفاة طفل تعرض لتسمم غذائي    ضبط مخدرات بالكرط    السداسي الجزائري يستهل تدريباته بمحطة الشلف    إيمان خليف وكيليا نمور وجها لوجه    دورة استثنائية للمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة    مجلس الأمة يشارك في الدورة البرلمانية لحلف شمال الأطلسي بمونتريال    دعوة إلى إنقاذ تراث بسكرة الأشم    نحو تفكيك الخطاب النيوكولونيالي ومقاومة العولمة الشرسة    4معالم تاريخية جديدة تخليدا لأبطال ثورة نوفمبر    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    دعم حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل...حناشي يقدّم منح المباريات السابقة في انتظار تحقيق التأهل
نشر في الهداف يوم 09 - 10 - 2010

يعتزم الرئيس القبائلي في غضون الساعات القليلة القادمة، تقديم علاوات المباريات السابقة لعناصر الفريق،
خاصة بعد النتائج الرائعة والمرضية التي ما فتئ عودية ورفقاءه يحققونها منذ بداية منافسة كأس رابطة الأبطال الإفريقية، وهي الخطوة التي جاءت بعدما قطع حناشي وعدا على نفسه بأنه لن يبخل على لاعبيه بالمساعدة وسيكون بجانبهم دائما ولن يتوانى في تشجيعهم مهما كانت الظروف.
الخطوة سترفع معنويات اللاعبين كثيرًا
وتدل خطوة حناشي على أنه من نوع الرؤساء الذين يعرفون من أين تُؤكل الكتف، ومما لا شك فيه أن هاته الخطوة سيكون وقعها جد إيجابي على نفسية لاعبي الشبيبة الذين سيشعرون أن كل الظروف في صالحهم لتحقيق التأهل ولا عذر لهم إطلاقا في تخييب ظن المسؤول القبائلي الأول، إضافة إلى الأنصار الذين ستغص بهم مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو الأسبوع القادم.
... ومنحة مغرية في انتظارهم في حال الوصول إلى النهائي
وتبقى مفاجأة كبيرة تنتظر أشبال ڤيڤر في حال تحقيقهم التأهل إلى الدور النهائي وقهر نادي «تي بي مازيمبي» الكونغولي أداء ونتيجة السبت القادم، حيث كشفت مصادرنا أن حناشي قرر أن يرصد مكافأة مغرية للاعبيه، خاصة وأنهم سيحققون سابقة في تاريخ النادي القبائلي حيث سيوصلونه إلى نهائي كأس أغلى منافسة قارية للأندية على الإطلاق، والتي ستكون أجمل هدية يقدمها زملاء القائد دويشر للكرة الجزائرية بصفة عامة.
============
مواسة: «إذا سجلت الشبيبة هدفا في الشوط الأول مبروك عليها النهائي»
قبل أيام قليلة من لقاء العودة المرتقب بين الشبيبة ونادي تي بي مازيمبي الكونغولي، لمسنا آراء مختلفة لدى العديد من التقنيين واللاعبين القدامى ممن حملوا الألوان القبائلية أو حتى من الأندية الأخرى حول المباراة الحاسمة لأصحاب الزي الأخضر والأصفر وحظوظهم في بلوغ المحطة النهائية، ومن بين هؤلاء، نجد المدرب كمال مواسة الذي يشرف حاليا على العارضة الفنية لبرج بوعريرج والذي منحنا رأيه بخصوص المواجهة، ولم نجد أحسن منه ليحدثنا عن حظوظ «الكناري» خاصة أنه عاش نفس السيناريو سنة 2001 لما واجهت الشبيبة في نصف النهائي نادي أفريكا سبور الإيفواري في منافسة كأس «الكاف»، لمّا انهزمت في الذهاب بثلاثية مقابل هدف، وتأهلت بصعوبة في لقاء الإياب، حيث قال ابن ڤالمة في هذا الصدد: «الشبيبة مطالبة بتسجيل هدف في الشوط الأول على الأقل، وإذا استطاع لاعبوها تحقيق هذا الهدف، فإنني أعلنها من الآن وأقول مبروك عليها النهائي، لأن الشك سيدخل في نفوس لاعبي المنافس والأهداف ستأتي بعد ذلك تباعا، هذا الهدف ليس بعيدا عن القبائل، وتسجيل أكثر من هدفين في إمكانية الشبيبة».
«على المهاجمين أن لا يضيّعوا الفرص مثلما حصل في الذهاب»
وعلى هذا الأساس، يرى المسؤول الأول عن العارضة الفنية «البرايجية» أن عودية وزملاءه مطالبون بتوخي الحذر واللعب بهدوء كبير أمام المرمى، والإبتعاد عن كل أشكال الفوضى، التي قد تتسبب في تضييعهم للفرص كما حصل في ملعب «دولاكينيا» في لومومباشي، وقال في هذا الخصوص: «أنصح لاعبي الشبيبة وخاصة المشكّلين للخط الأمامي أن لا يتسرعوا أمام المرمى، وعليهم أن يكونوا في المقام الأول وقبل كل شيء واقعيين ومركزين لأنه أفضل حل في مثل هذه المباريات، وتضييع الفرص غير مسموح به إطلاقا في هذا النوع من المباريات، فعندما تكون هناك فرصة للتسجيل، يجب أن يتعامل معها اللاعبون برزانة وهدوء ويضعوا في ذهنهم أن مصيرها سيكون في المرمى، وهذا لن يتحقق إلا إذا آمن لاعبو الشبيبة بقدراتهم على فعل ذلك».
«في لقاء الذهاب، الشبيبة دفعت ثمن سهو وسوء تركيز لاعبيها»
وإضافة إلى كل هذا، كان من الضروري أن نعرف رأي مدرب بحجم كمال مواسة في السبب الذي جعل الشبيبة تنهار في أقل من 5 دقائق عن نهاية اللقاء، وحسب المدرب السابق لأسود جرجرة، فإن الأمر لا علاقة له لا بالجانب الفني ولا بالجانب البدني، بقدر ما هو راجع إلى العامل الذهني، وحسب مدرب «الجراد الأصفر»، فإن القبائل كانوا ضحايا لسوء تركيزهم، وتلقي هدفين في ظرف أربع دقائق خير دليل على ذلك: «ما حصل للاعبي الشبيبة مرآة عاكسة لعقلية اللاعب الجزائري بشكل عام، وما وقع للقبائل أن النتيجة النهائية كانت راجعة لسهو وسوء تركيز اللاعبين ودفعت الشبيبة ثمنه في نهاية المطاف، لأني أتحدى أي شخص يقول أن المشكل كان بدنيا أو فنيا أو ما شابه ذلك، بل كان في ذهن اللاعبين بالدرجة الأولى والخلل كان نفسيا، والشبيبة كانت ستعود بالفوز لو أحسنت التعامل مع هذا الجانب، لأن النتيجة لو بقيت على حال التعادل لكانت المعطيات ستتغير».
«التاريخ يعيد نفسه، والشبيبة تعيش نفس السيناريو الذي عشناه أمام أفريكا سبور»
وطلبنا من كمال مواسة بعدها أن يحدثنا عن اللقاء الكبير الذي لعبه أشباله أمام نادي أفريكا سبور الإيفواري عام 2001 في إطار نصف نهائي كأس «الكاف»، وعاد بنا ابن ڤالمة إلى أهم لحظات تلك المواجهة التي أشار بخصوصها قائلا: «لاعبيّ دخلوا المباراة بتخوف شديد نتيجة الضغط الذي كان مفروضا عليهم إضافة إلى أن ظروف استقبالنا في «أبيجان» كانت صعبة للغاية، وانهزمنا في نهاية المطاف بثلاثية مقابل هدف واحد، لكن عدنا في النتيجة وفزنا بهدفين في الجزائر لكن بصعوبة بالغة جدا وتأهلنا إلى النهائي، لكن أريد أن أشير إلى أن لا شيء قد لُعب بالنسبة للشبيبة، وما تعيشه حاليا عشناه قبل تسع سنوات والتاريخ يعيد نفسه، وأتمنى أن تكون النهاية سعيدة كما حصل معنا».
«قبل اللقاء طلبت من اللاعبين أن لا يفقدوا الأمل إلى آخر لحظة»
وعن النصائح التي يمكن لمدرب قدير بحجم مواسة أن يُسديها للاعبي الشبيبة، كانت إجابة التقني البرايجي واضحة في هذا الخصوص، وعبّر عن ثقته الشديدة في أن لاعبي الجيل الحالي قادرون على تطبيق التعليمات التي قدمها لزملاء بن دحمان، رحو، بزاز والبقية سنة 2001، دقائق قبل بداية لقاء العودة، حيث قال في هذا الشأن: «قبل بداية لقاء العودة أمام أفريكا سبور، اجتمعت باللاعبين وطلبت منهم أن يؤمنوا بحظوظهم إلى الدقائق الأخيرة، وهو ما حصل عندما سجل دوب في اللحظات الأخيرة. في حقيقة الأمر، كل شيء متوقف على العمل الذهني والنفسي، ولاعبو الشبيبة الحاليين مطالبون بأن يضعوا في أذهانهم أن النهائي يناديهم وعليهم أن يضعوا اليد في اليد لأن كل الجزائر وراءهم».
«الخبرة هي التي صنعت الفارق في 2001، وهذا هو الفرق بين الجيلين»
وفي الأخير، أردنا معرفة رأي مواسة في الفرق الموجود بين جيل 2001 والجيل الحالي، وبالرغم من أنه أصرّ على أن تقاليد الشبيبة المعروفة في مثل هذه المنافسات لم تتغير وبقيت كما هي من خلال الرغبة الكبيرة في رفع التحدي، إلا أن مواسة أصرّ على القول أن الفرق الوحيد هو في عامل الخبرة، عندما قال: «في 2001 كنت أملك لاعبين يحوزون على خبرة كبيرة تكتيكيا وقلبوا العديد من الوضعيات لصالحهم، وأعتقد أنه هو الفرق بين الجيلين، لأن الجيل الحالي مازال أمامه الطريق طويلا ليتعلم الكثير، ومشاركتهم في منافسة كأس رابطة الأبطال الإفريقية والنتائج التي يحققونها فيها حاليا بالرغم من صغر سن أغلبهم ستجعلهم يسيطرون عليها في المستقبل لو تم الاحتفاظ بنفس التعداد».
=============
العرفي: «تسجيل هدفين أمر حتمي في العودة، ومتفائلون بالتأهل»
كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية؟
الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل التشكيلة، فبعد أن استفدنا من راحة ليوم واحد عقب عودتنا من الكونغو، عدنا إلى أجواء التحضيرات والتدريبات استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا بعد حوالي أسبوع، علينا أن نحضّر أنفسنا كما ينبغي لهذا الموعد الهام، أظن أن معنويات اللاعبين أصبحت مرتفعة والجميع يبدي استعداده لتحقيق هذا التأهل التاريخي الذي لن يفلت منا هذه المرة.
هل تجاوزتم الهزيمة الأخيرة التي تلقيتموها أمام مازيمبي الكونغولي؟
أكيد أننا لم نعد نفكر في لقاء الذهاب، فبعد نهاية المباراة في الكونغو، نسيناها تماما وباشرنا تفكيرنا في لقاء العودة، الحديث عن لقاء الذهاب الآن لن يجدي نفعا، علينا فقط أن التركيز على عملنا وتفادي ارتكاب نفس الأخطاء التي وقعنا فيها في الكونغو. نعلم جيدا أن المهمة لن تكون سهلة المنال، لكنها ليست مستحيلة.
ألا تشعرون بالضغط من الآن؟
أظن أنه لا توجد أية مباراة لا يوجد فيها نوع من الضغط، كلما يقترب موعد المباراة، تشتد نسبة الضغط علينا، مثلما هو عليه الحال بالنسبة للمنافس، لكن هذا الضغط سيكون إيجابيا بالنسبة إلينا، حيث سيحفزنا على بذل كل ما بوسعنا والرمي بثقلنا من أجل الظفر بكامل النقاط وتسجيل الأهداف اللازمة لضمان التأهل والمرور إلى النهائي، المهم أن يحافظ كل لاعب على تركيزه ولا يفكر إلا في اللقاء الهام الذي ينتظرنا يوم 16 أكتوبر.
هل أنتم قادرون على تسجيل هدفين على المنافس لضمان التأهل إلى النهائي؟
أكيد أننا متفائلون بضمان التأهل، وما الأجواء السائدة في الحصص التدريبية الأخيرة إلا دليل قاطع على أن الجميع يؤمن بتحقيق التأهل، من جهة أخرى أرى أن تسجيل هدفين وعدم تلقي الأهداف أصبح أمرا حتميا، فإما أن نسجل ونتأهل، وإما أن نخفق ونتوقف عند هذا الدور، أعتقد أن الحل الثاني لا يهمنا كثيرا، ولا نفكر فيه مطلقا لأن تسجيل هدفين لن يكون أمرا صعبا بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي خلقناها في لقاء الذهاب، يبقى فقط أن نكون أكثر فعالية في الهجوم.
الدفاع أصبح يتلقى كثيرا الأهداف مؤخرا، ألا تخشون تلقي أي هدف مباغت في لقاء العودة؟
لا أرى أن المسؤولية في تلقي تلك الأهداف الأخيرة التي تلقيناها مسؤولية الخط الخلفي، كل الفريق «يسال فيها». في الوقت الحالي نحن لا نبحث عن تحميل لاعب أو آخر المسؤولية، لدينا مهمة يجب أن نقوم بها على أكمل وجه، وهي محاولة تسجيل أكبر عدد من الأهداف، مع تفادي تلقي أي هدف يمكن أن يخلط علينا كل الحسابات في العودة، أظن أنه بإمكاننا تحقيق الفوز والحفاظ على شباكنا نظيفة، لأن الأمر يتعلق بالتأهل أو الإقصاء نهائيا من المنافسة، ولا أرى أننا نملك تشكيلة ستقصى في نصف النهائي.
كيف ترى مواجهة العودة؟
من المنتظر أن تكون المواجهة في غاية الصعوبة خاصة أمام منافس قوي خاصة في الهجوم، لكن من المؤكد أنه سيتكتل في الدفاع طيلة مجريات اللقاء، حتى يحافظ على نتيجة لقاء الذهاب ويضمن لنفسه تأشيرة التأهل إلى النهائي، لكن حسب ما رأينا، فإن مازيمبي لا يملك خطا دفاعيا قويا، ما يعني أنه بإمكاننا فرض طريقة لعبنا عليه وتسجيل الأهداف التي تلزمنا لتحقيق التأهل.
هل أنت متفائل بتحقيق التأهل إلى النهائي؟
أكيد أني متفائل بتحقيق التأهل، مثل كل الفريق، لقد تحدث معنا المدرب في حصة الاستئناف وجعلنا نقطع وعدا على أنفسنا ببذل كل الجهود والرمي بكل ثقلنا في هذه المواجهة التي تعتبر فعلا مباراة الموسم، نحن نثق في الإمكانات التي نتمتع بها، ونعلم جيدا أننا نملك تشكيلة معروفة بالتحديات، لم نقطع كل هذا المشوار في دور المجموعات للتوقف عند هذا الحد والخروج من المنافسة في عقر دارنا.
==================
الأهداف تتهاطل وهجوم الشبيبة يطمئن قبل لقاء مازيمبي
برمج المدرب ألان ڤيڤر صبيحة أمس مقابلة تطبيقية بين اللاعبين حيث عوض أن يجري حصة تدريبية عادية، فضّل برمجة هذا اللقاء الذي له أهداف عديدة من بينها الحفاظ على أجواء المنافسة، والتعرف على مدى جاهزية اللاعبين من الناحية البدنية بعد التركيز على الجانب البدني في الحصتين الأوليين اللتين سبقتا هذه المقابلة، والأمر الملفت للانتباه هو أن المباراة عرفت تسجيل تسعة أهداف كاملة، وهو ما جعل الطاقم الفني يرتاح كثيرا، ويتأكد أن الفعالية لن تخون الشبيبة في المواجهة المقبلة أمام مازيمبي.
فريق مازاري فاز على فريق برفان ب 5 4
قسّم المدرب ألان ڤيڤر اللاعبين إلى فريقين واستعان ببعض اللاعبين من الأواسط ليكتمل التعداد، فريق يحرسه مازاري نبيل، والآخر يحرسه مراد برفان، وقد عرفت المواجهة فوز فريق مازاري بخماسية من تسجيل كل من لاعب الأواسط سي علي الذي سجل هدفين في (د22، و57)، تجار في (د54)، برشيش في (د67) وأخيرا يعلاوي الذي اختتم مهرجان الأهداف في (د75)، أما أهداف فريق برفان فقد كانت من تسجيل لمهان في (د 18)، ويونس الذي سجل ثلاثة أهداف في (د21، 24، و65).
يونس، تجار ويعلاوي يتألقون في انتظار الدوليين
هذا، وقد عرفت المواجهة التطبيقية التي برمجها المدرب ألان ڤيڤر تألق بعض العناصر التي ينتظر منها الكثير هذا الموسم، وخاصة في المواجهة المقبلة التي تنتظر الكناري أمام تي بي مازيمبي، ويتعلق الأمر بتجار ويعلاوي اللذين سجل كل واحد منهما هدفا في المقابلة، وكانا يتمتعان بلياقة بدنية عالية، إضافة إلى اللاعب يونس سفيان الذي لا يزال الرئيس حناشي يتأسف لعدم إمكانية تأهيله للمشاركة في رابطة الأبطال، والذي يتأسف هو الآخر لعدم تمكنه من اللعب في هذه الأيام نظرا لتوقف البطولة.
الأواسط يبهرون ڤيڤر
من جهة أخرى، فقد عبر المدرب ألان ڤيڤر عن إعجابه بالإمكانات التي يتمتع بها لاعبو الأواسط الذين استعان بهم ليكتمل التعداد وتشكيل فريقين، خاصة اللاعب سي علي والثنائي مفتاح، حيث أن هذه العناصر أدت مباراة في القمة، مثل سي علي الذي كان وراء أغلب الأهداف التي سجلها فريقه وساهم في تحقيق الفوز، ولو أن النتيجة لا تهم في مثل هذه المقابلات. وعلى هذا الأساس فإن المدرب ڤيڤر قد يهتم مستقبلا بأواسط الشبيبة ليعتمد عليهم في المنافسات المحلية مثل البطولة والكأس.
ڤيڤر يريد أن يحافظ لاعبوه على أجواء المنافسة
الهدف الرئيسي من برمجة هذا اللقاء التطبيقي بين اللاعبين هو أن يحافظوا على أجواء المنافسة باعتبار أنه لا توجد أي مقابلة في البطولة الوطنية هذا الأسبوع، ومن الضروري أن يكون اللاعبون يتمتعون بأجواء المنافسة استعدادا للقاء العودة الذي ينتظر الشبيبة يوم 16 أكتوبر، كما أن المدرب ڤيڤر أراد التعرف على مدى تحمل اللاعبين للبرنامج المكثف الذي خضعوا له في الحصص التدريبية الأولى، حتى يعمل على تدارك النقائص التي يلاحظها خلال الأسبوع المتبقي قبل موعد مباراة مازيمبي.
حذّرهم من التدخلات العنيفة تفاديا للإصابات
من جهة أخرى، فقد حذّر المدرب ڤيڤر لاعبيه من الدخول في الصراعات الثنائية المحتدمة وتعريض أنفسهم لخطر الإصابات قبل مواجهة مازيمبي، كما طلب من بعض المدافعين تفادي التدخلات العنيفة، ولعل هذا هو السبب الذي جعل الطاقم الفني يفضل برمجة لقاء تطبيقي بين جميع لاعبيه على أن يبرمج مقابلة ودية مع ناد آخر يمكن أن يتعرض فيها لاعب مهم إلى إصابة، وهذا لا يخدم الشبيبة بالدرجة الأولى.
نساخ: «هذه المقابلة التطبيقية في غاية الأهمية وتجعلنا نحافظ على أجواء المنافسة»
بعد نهاية المواجهة التطبيقية صرّح اللاعب نساخ قائلا: «أرى أن هذه المواجهة التطبيقية تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، ستجعلنا نحافظ على أجواء المنافسة، وتسمح لنا بتطبيق آليات اللعب التي نريد تطبيقها في المواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام نادي تي بي مازيمبي، لا نخفي أن تفكيرنا منصب على هذه المواجهة فقط. بالمقابل فقد عانينا قليلا اليوم من الحرارة المرتفعة. المهم أننا سنكون على أتم الاستعداد للإطاحة بنادي مازيمبي في لقاء العودة».
يعلاوي: «تسجيل هدفين في العودة ليس صعبا علينا»
أما المهاجم نبيل يعلاوي مسجل الهدف الوحيد في لقاء الذهاب أمام مازيمبي، والذي سجل أمس أيضا هدف الفوز في اللقاء التطبيقي، فقد صرّح قائلا: «بالنسبة إلي أرى أن مثل هذه المواجهات التطبيقية تعتبر مفيدة أكثر من المباريات الودية، حيث تكون أمامنا فرصة استيعاب وفهم آليات اللعب أفضل. أتمنى أن يكون للهدف الذي سجلته في الكونغو وزن ثقيل في لقاء العودة، ثم إني سأعمل على تسجيل المزيد من الأهداف يوم 16 أكتوبر، من جهة أخرى أرى أنه ليس المهم من يسجل بقدر ما يهمنا تسجيل الأهداف التي تسمح لنا بالتأهل، عموما الجميع واع بحجم المسؤولية التي تنتظره ويدرك أن تسجيل هدفين ليس أمرا صعبا للغاية، بدليل أنه في مباراة تطبيقية سجلنا تسعة أهداف كاملة، نأمل أن نواصل العمل بهذه الوتيرة وبهذه الأجواء إلى غاية موعد المواجهة».
تشكيلة الفريقين
الفريق الأول: برفان، مفتاح شعبان، مفتاح يوغرطة، أوصالح، سعيدي، شريف الوزاني، العرفي، يونس، حميتي، لمهان، فرڤان.
الفريق الثاني: مازاري، رماش، برشيش، أومختار، دويشر، نايلي، تجار، يعلاوي، نساخ، أزوكا، سي علي.
===================
بوهلال: «المباراة التطبيقية كانت للتعرف على مدى استجابة اللاعبين للبرنامج المسطر لهم»
بعد نهاية المواجهة التطبيقية صرّح المدرب المساعد كمال بوهلال قائلا: «لقد فضلنا إجراء هذه المقابلة التطبيقية خصيصا لمعرفة مدى استجابة اللاعبين للعمل البدني الذي قمنا به في الحصص الأولى وقوة تحملهم، وحتى يحافظوا أيضا على أجواء المنافسة، عموما أرى أن الجميع يتمتع بلياقة بدنية جيدة، واستجابوا للبرنامج المكثف الذي خضعوا إليه، كما أن مثل هذه المقابلات تزيد اللاعبين رغبة في التحضير وتجعلهم لا يملون من التحضيرات الكلاسيكية».
«النقطة الإيجابية هي عدم تعرض اللاعبين إلى إصابات»
من جهة أخرى، كشف كمال بوهلال أن الطاقم الفني مرتاح لانتهاء المواجهة التطبيقية دون تسجيل أي إصابة للاعبين، وقد صرّح في هذا الشأن قائلا: «النقطة الإيجابية المسجلة بعد التعرف على مدى جاهزية اللاعبين واستجابتهم للعمل البدني، هي عدم تسجيل أي حالة إصابات لأي لاعب، وهذا ما يهمنا بالدرجة الأولى، لقد رفضنا برمجة لقاء ودي مع أندية أخرى تفاديا للتعرض إلى الإصابات، خاصة أنه ليس لدى اللاعبين الوقت الكافي للاسترجاع في حالة تعرضهم لإصابة ما».
=========================
الكناري يدخل في تربص مغلق بداية من يوم الأربعاء
أكد المدرب ألان ڤيڤر أن الشبيبة ستدخل هذه المرة في تربص مغلق قصير المدة بداية من هذا الأربعاء حيث كان من المفترض أن يدخل الفريق في التربص يوم الخميس، لكن نظرا لأهمية الحدث، وحتمية التركيز كما ينبغي للمواجهة التي تنتظر الشبيبة هذا السبت أمام نادي تي بي مازيمبي فقد فضّل الطاقم الفني إجبار الجميع على دخول التربص مبكرا.
العودة إلى التدريبات هذا الأحد
هذا، وبعد المواجهة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني صبيحة أمس، منح المدرب ڤيڤر للاعبين راحة ليوم واحد هذا السبت ليسترجعوا كامل لياقتهم ويستعيدوا أنفاسهم على أن يعود الجميع إلى أجواء التحضيرات من جديد بداية من هذا الأحد على الساعة الخامسة مساء، حيث ستنطلق المرحلة الجدية للتحضيرات لمواجهة العودة أمام مازيمبي، وسيعمل المدرب ڤيڤر على التركيز في الحصص التدريبية على الجانب النفسي والفني، حيث سيسطر برنامج عمل خاص بالهجوم لأن الشبيبة مطالبة بتسجيل أكثر من هدفين في هذه المواجهة.
ڤيڤر ينتظر بفارغ الصبر عودة الدوليين
بالمقابل فإن المدرب ڤيڤر ينتظر بفارغ الصبر عودة الدوليين السبعة الذين لم يتدربوا مع الشبيبة منذ عودة الفريق من الكونغو بسبب التزامهم بتربص المنتخب الوطني، لكنه يريد أن يكتمل التعداد في أقرب وقت حتى تكون عملية التحضيرات شاملة وكاملة، ولن يدوم الأمر طويلا ليعود الجميع إلى التدريبات، حيث أن الدوليين سيغادرون التربص هذا الأحد، ويندمجون مع الشبيبة بداية من هذا الاثنين.
======================
بزاز (مهاجم الشبيبة السابق): «لمّا يتعلق الأمر بمباراة حاسمة لا أخشى على الشبيبة.. ولدي إحساس بأنها ستضرب بقوة»
«دوب قرأ اللقطة بشكل جيد، وهو دليل على أنه مهاجم من طينة الكبار»
«الشبيبة تملك خط دفاع يصعب اختراقه، لكني لم أفهم ماذا حصل لهم في الكونغو»
- بعيدا عن عالم الاحتراف، هل مازال بزاز يتابع أخبار فريقه السابق شبيبة القبائل؟
بطبيعة الحال، وكيف لي أن أنسى الفريق الذي عشت فيه أجمل لحظات مسيرتي الكروية، وسأكون صريحا أكثر من هذا عندما أقول بأني لا أضيع أي مناسبة تلعب فيها دون أن أسأل عن نتائج مبارياتها، على العموم، فريق مثل الشبيبة سمعته وصلت إلى العالمية، ولست الوحيد الذي يقول هذا الكلام.
- وهل تابعت لقاءها الفارط أمام نادي «تي بي مازمبي»؟
لم أشاهده للأسف الشديد لارتباطاتي مع فريقي في البطولة، وآخر مواجهة شاهدت فيها التشكيلة القبائلية تعود إلى رمضان الفارط، لما لعبت أمام الأهلي في القاهرة، حيث كنت جد مسرور لضمانها التأهل أمام منافس قوي، وهو دليل قاطع على أن الشبيبة دائما مع الكبار الأمر الذي لا يختلف فيه اثنان.
- بعد مشاهدتك للشبيبة في القاهرة، ما هي أهم الخصائص التي وجدتها في التشكيلة الحالية؟
أنها منظمة ومنسجمة في خطوطها الثلاثة، وحسب علمي، فإن العناصر الحالية تفتقد إلى الخبرة اللازمة في مثل هذه المواعيد، لكن شبان القبائل عوّضوا هذا الأمر بالإرادة، الأمر الذي مكّنهم من تأدية مباراة في القمة أمام أقوى فريق في القارة السمراء مؤخرا، حيث شاهدت دفاعا قبائليا صلبا، وسط ميدان منظمًا وهجوما خطيرا، ولو أن الشيء الذي شد انتباهي أكثر هو الخط الخلفي الذي يصعب اختراقه من أي هجوم كان.
- لكن هو نفس الدفاع الذي تلقى ثلاثة أهداف في الكونغو...
(يقاطع) كنت أريد أن أصل إلى هذه النقطة، فبالرغم من أني لم أشاهد لقاء الشبيبة أمام مازيمبي إلا أنني لم أفهم ماذا حصل بالضبط حتى يتلقى الدفاع القبائلي ثلاثية كاملة، ولو أني لا أشك مطلقا في أن الظروف التي أحاطت بالمباراة هي التي عرقلت أداء الفريق، بما أنه من الصعب الفوز على أي نادٍ في القارة السمراء إذا لم تكن مستعدا للأشياء الغريبة التي تجدها هناك.
- هذا هو الأمر الذي جعلنا نتصل بك، لأنك لعبت في كوت ديفوار وعشتم تقريبا نفس السيناريو، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، فلم يسبق لنا أن عشنا مثل تلك الظروف في إفريقيا، فلقد واجهنا كل شيء يوم المباراة، وكل الوسائل كانت مباحة لإخراجنا عن جو المباراة، ولحسن الحظ أننا سجلنا هدفا في مرماهم في أبيجان (حمل توقيعه)، وإلا لا أرى كيف كنا سنضمن التأهل إلى الدور النهائي، لأننا عانينا الأمرين أمامهم في مباراة العودة في 5 جويلية.
- هل يمكن أن تسرد لنا اللحظات التي عشتموها قبل وأثناء وبعد اللقاء؟
قبل اللقاء وكما هو معروف فإن الجانب النفسي هو الذي غلب على تحضيراتنا، المدرب مواسة حاول أن يُشعرنا بأنها مباراة عادية ولا يجب أن نمنحها أكثر من حقها، ولكن في قرارة أنفسنا كنا نقول «أرواح أنت واجعلها عادية» (يضحك)، وأثناء اللقاء عشنا ضغطا رهيبا لأن دخولنا أرضية الميدان لإجراء التسخينات تزامن وانفجار الملعب دفعة واحدة، أنا لا أقول بأننا كنا خائفين، بل شعورنا بالمسؤولية هو الذي جعلنا قلقين من أننا سنخيّب هؤلاء الذين استمروا إلى جانبنا إلى غاية نهاية اللقاء.
- وكيف كان رد فعلك لما شاهدت كرة دوب تدخل الشباك وتعلن عن تأهل الشبيبة إلى النهائي؟
لم أصدّق نفسي لسبب واحد، وهو أن ما عجزنا عن فعله في 94 دقيقة حصل في الدقيقة ال 90+5، وهذا ما يدل على أننا لم نفقد الأمل إلى الدقيقة الأخيرة من المواجهة، وبقينا نجري وراء دوب لتحيته لأنه قرأ اللقطة جيدا وهو ما يدل أنه مهاجم كبير، كما استغل الفرصة لأمرر نصيحة للاعبي الشبيبة بما أننا عشنا نفس السيناريو.
- تفضّل..
أقول لهم أن نتيجة الذهاب لا تعني شيئا وكل شيء متوقف على الوجه الذي ستظهرون به في المباراة، كما أن مباراة كرة القدم تنتهي مع صافرة الحكم، ولذا يجب عليهم أن لا يفقدوا التركيز وبرودة الأعصاب إلى غاية الدقائق الأخيرة، كما أني أنصحهم أن لا يمنحوا أهمية كبيرة لمازيمبي لأنه ليس الفريق الذي سيوقفهم، كما أني أطلب منهم أن يضعوا في ذهنهم أنهم يحملون ألوان فريق اسمه الشبيبة، ولمّا يتعلق الأمر بمواجهة حاسمة لا أخشى عليها ولدي إحساس بأنهم سيضربون بقوة.
- لنعد إليك قبل أن نختم، كيف كان شعورك وأنت تغيب عن لقاء الإياب أمام النجم الساحلي ب 5 جويلية؟
كان شعورًا صعبا للغاية، خاصة أن الإنذار الذي تلقيته أمام النجم الساحلي في سوسة برسم لقاء الذهاب «فشّلني» والمغامرة بالنسبة لي انتهت في تلك اللحظة، لكن زملائي لم يخيّبوا الأنصار، وبرهنوا أن الشبيبة ستبقى كبيرة وقوية على مر الأزمنة لأن روح المجموعة هي عملتها.
- في الأخير، ما هي حظوظ المنتخب الجزائري في الفوز في إفريقيا الوسطى؟
أتمنى لهم حظا موفقا، و»الخضر» أمام فرصة ذهبية للعودة بالزاد كاملا لأن الفرق كبير بيننا وبين إفريقيا الوسطى.
---------------------
حميتي يعود بقوة في ويريد استعادة مكانته في التشكيلة
يبدي مهاجم الشبيبة فارس حميتي استعداد كبيرا للعودة مجددا إلى أجواء المنافسة واستعادة منصبه الأساسي في التشكيلة القبائلية. فبعد أن تعرض إلى الحادث الذي يعرفه الجميع، ارتأى اللاعب حميتي أن يركز على عمله ولا يفكر في أمور أخرى، وهذا ما يتجلى لنا من خلال الحصص التدريبية الأخيرة التي يجريها بكل جدية وبتركيز شديد، عازما على استعادة مكانته التي كانت لا نقاش فيها من قبل، كما أنه يطبق التعليمات والنصائح المقدمة إليه خاصة أن المدرب ڤيڤر سبق وأن صرح أنه ما عليه إلا أن يسترجع مكانته الأساسية بنفسه.
أهّل الشبيبة عدة مرات ويريد فرصة أخرى أمام مازيمبي
يعتبر اللاعب حميتي من بين اللاعبين الذين ساهموا في وصول الشبيبة إلى هذا الدور من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، حيث كانت له لمسات أهّلت «الكناري» في عدة مناسبات نذكر منها التمريرة الحاسمة التي قدمها لعودية يوم 8 ماي 2010 أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي في الأدوار التمهيدية المؤهلة للمجموعات، كما كان مسجل هدف ثمين أمام نادي هارتلاند النيجيري في لقاء الذهاب، وفضلا عن هذا كان قد سجل في السابق هدفين في رابطة الأبطال، الأول كان أمام فريق القوات المسلحة الغامبية يوم 13 فيفري عندما فازت الشبيبة بهدفين مقابل هدف، والثاني كان أمام بيترو أتليتيكو يوم 24 أفريل وكان الفوز للشبيبة بهدفين مقابل صفر في تيزي وزو، ويريد حميتي أن يفعل الأمر نفسه إذا حصل على فرصة هذه المرة أمام نادي مازيمبي الكونغولي باعتبار أن المدرب ڤيڤر مطالب بلعب كل أوراقه الهجومية.
يعرف نقاط ضعف دفاع مازيمبي وقادر أن يكون حلا «ڤيڤر»
هذا، وقد أكد حميتي أنه تابع جيدا مباراة الذهاب ودرس تحركات مدافعي نادي مازيمبي واكتشف نقاط ضعفهم، الأمر الذي يمكن أن يجعله يجد الثغرة للوصول إلى شباك المنافس إذا اعتمد عليه المدرب ڤيڤر، خاصة أنه لاعب يعتمد كثيرا في لعبه على القوة البدنية، وهذا ما تحتاج إليه الشبيبة في مثل هذه المباريات، وحتى أنصار الشبيبة يتمنون مشاهدته ويعلقون عليه آمالا عريضة في لقاء العودة.
----------------
حميتي: «لا أحد بإمكانه تصوّر كم أريد إهداء الشبيبة التأهل إلى النهائي»
كيف تجري تحضيراتكم للمواجهة المقبلة التي تنتظركم أمام نادي مازيمبي الكونغولي؟
الجميع يلاحظ أنه منذ عودتنا من الكونغو ونحن نعمل بكل جدية حتى نكون على أتم الاستعداد لمباراة العودة. كل اللاعبين يرون أن التأهل إلى النهائي يجب أن لا يفلت منا في تيزي وزو، لقد حققنا إلى حد إنجازا كبيرا ما عدا هزيمتنا غير المنتظرة في المباراة الأخيرة أمام مازيمبي. بكل صراحة أنا متفائل جدا بتحقيق نتيجة إيجابية هذا السبت.
تلقيتم ثلاثة أهداف كاملة في لقاء الذهاب، وسجلتم هدفا واحدا، هل ترى أن الشبيبة قادرة على تسجيل هدفين في العودة؟
يمكنني التأكيد أنه لدينا الإمكانات لتسجيل أكثر من هدفين. لو نعود إلى لقاء الذهاب، نلاحظ أننا كنا أفضل من المنافس بكثير، لكن لسوء الحظ في نهاية المواجهة تلقينا هدفين غير منتظرين تماما رغم سيرتنا المطلقة. بالنسبة إليّ لا أجد المهمة مستحيلة، نحن نحضر أنفسنا بكل جدية إلى حد الآن في انتظار عودة بقية اللاعبين الدوليين، المرحلة الجادة ستنطلق بداية من الحصة الموالية.
«تي. بي. مازيمبي» سيفعل المستحيل ليُعقّد عليكم الأمور في العودة، كيف ترى هذه المواجهة؟
عموما، نحن لا نفكر في تشكيلة مازيمبي بقدر ما نفكر في ضرورة تسجيل عدة أهداف لقتل المباراة وضمان التأهل إلى النهائي، يجب أن نهتم بعملنا فقط. سنكون أيضا بحاجة إلى أنصارنا في هذا اللقاء، لأننا نعلم جيدا أن المنافس سيأتي لاستعمال الحيلة. يجب أن نتحكم في أعصابنا ونحافظ على هدوئنا وأعد أنصارنا أننا سنقاتل من أجل التأهل، ومازيمبي لن يعود إلى الكونغو بتأشيرة التأهل.
عدت منذ شهرين إلى أجواء التحضيرات، كيف تشعر شخصيا من الناحية البدنية والنفسية؟
أؤكد أني في أفضل حالة، وأريد استغلال الفرصة لأشكر جميع من ساندني ووقف إلى جانبي في تلك الأوقات العصيبة التي عشتها خاصة الأنصار الذين كانوا يهتفون باسمي في الملعب، لن أنسى ذلك طالما أنا على قيد الحياة. أما بخصوص السؤال، فأؤكد أني على أتم الاستعداد لاسترجاع مكانتي الأساسية في التشكيلة، وأريد فعلا المشاركة في اللقاء القادم هذا السبت وأهدي فريقي هدف أو هدفين أمام مازيمبي وأساهم مرة أخرى في تحقيق التأهل إلى النهائي.
إضافة إلى الدور الذي تقومون به أنتم اللاعبون فوق الميدان، أكيد أنكم بحاجة إلى أنصاركم هذا السبت، أليس كذلك؟
نعلم جيدا أن مدرجات الملعب لن تستوعب الجمهور المنتظر توافده السبت المقبل، لأن الأنصار سيأتون من كل ناحية. قبل كل شيء سنمثل الجزائر بأكملها في هذه المواجهة ونعلم أن أنصارنا سيكونون إلى جانبنا، كما أن الهدف الأول الذي سنسجله هو الذي سيقلب الموازين في المقابلة. لم نقل كلمتنا بعد ونطلب فقط من الأنصار أن يواصلوا وقوفهم إلى جانبنا وسنحتفل معهم بالتأهل إلى النهائي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.