علمنا من مصادر مقربة من بيت فريق شبيبة القبائل ، بأن لقاء العودة من كأس رابطة الأبطال الإفريقية الذي سيجمع الفريق القبائلي مع نادي القوات المسلحة الغامبية قد قدم إلى يوم السبت 27 فيفري، بعدما كان مقررا يوم الأحد 28 من نفس الشهر، في حين بقي التوقيت كما هو حيث سيلعب على الساعة الثالثة زوالا بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وتنتظر الشبيبة مواجهة سهلة نوعا ما كون الفريق تمكن من الفوز في غامبيا بهدفين مقابل واحد، وتبقى أسباب تقديم المباراة مجهولة ربما بطلب من الفريق الغامبي أو فريق الشبيبة هو الذي قرر اللعب يوم العطلة أسبوعية المتزامنة مع يوم السبت، وهذا من أجل السماح لأنصار القبائل بالتنقل بقوة إلى الملعب لمؤازرة فريق "الكناري" ورفقاء القائد ربيع مفتاح المتألق في صفوف الشبيبة، ومن جانب آخر من المقرر أن يشهد اللقاء حضورا جماهيريا قويا من جانب فريق شبيبة القبائل خاصة أن الفريق لعب تقريبا كامل لقاءات البطولة والكأس في غياب جمهوره، حيث ما عدا اللقاءين اللذين لعبا في شهر رمضان المعظم أمام مولودية وهران وكذا وداد تلمسان أين امتلأت المدرجات عن آخرها، فباقي المواجهات جرت أمام مدرجات شاغرة تماما، بما أن الفريق عوقب ثلاثة مرات باللعب دون جمهور من طرف الرابطة الوطنية بسبب الألعاب النارية التي استخدمها أنصار "الكناري" في لقاء الشلف. حناشي: "لدينا فريق شاب ويجب الوقوف إلى جانبه" وعن غياب الأنصار منذ بداية البطولة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، رغم أن الفريق شاب وحقق نتائج طيبة إلى حد الآن حيث يحتل المركز الثالث وراء المولودية وشبيبة بجاية ويكفيه الفوز في اللقاء المتأخر أمام المولودية لانتزاع المركز الأول، قال محند شريف حناشي أن الفريق بحاجة إلى أنصاره في الجولات القادمة خاصة أن الفريق حقق نتائج طيبة في الآونة الأخيرة ولكن يجب الوقوف إلى جانبه خاصة أن معظم اللاعبين شبان وبإمكانهم الذهاب بعيدا في مختلف المنافسات خاصة كأس رابطة الأبطال "الفريق يحقق نتائج طيبة ويجب الوقوف إلى جانبه خاصة في اللقاءات القادمة الصعبة وأتمنى أن تكون مدرجات ملعب أول نوفمبر مكتظة خلال لقاء المولودية خاصة أن اللقاء صعب، وكذا لقاء العودة أمام القوات المسلحة الغامبية الأسبوع المقبل من أجل دفع التشكيلة إلى الأمام وتحقيق نتائج أفضل" قال حناشي الذي بدا سعيد بالفوز المحقق أمام فريق الحماية المدنية والتأهل إلى الدور المقبل، وكذا لكون اللاعبين الذين دخلوا اللقاء هم أغلبيتهم شباب وبإمكانهم أن يقدموا الكثير مستقبلا.
