شبيبة القبائل تعودة بأجواء رائعة وطموح القبائل أصبح كبيرا

عادت أمسية أول أمس شبيبة القبائل إلى أرض الوطن بعد أن أقامت خمسة أيام في العاصمة المصرية القاهرة، وكانت عودة ممثل الجزائر في رابطة أبطال إفريقيا ممتعة وسادتها أجواء رائعة بين اللاعبين، وكان وصول الوفد القبائلي دقائق قليلة بعد موعد الإفطار
نظرا للتأخر في الانطلاق الذي سجلته الرحلة القادمة من مطار القاهرة لمدة ساعة، وهو الأمر الذي جعل الجميع يضطرون إلى الإفطار في الطائرة التي كانت قد دخلت الأجواء الجزائرية، وكانت الأجواء ممتعة وكان الجميع يعبّرون عن فرحتهم بتأهل الفريق إلى نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية.
أعضاء الشبيبة والوفد الإعلامي صعدوا الطائرة قبل بقية المسافرين
ومن بين التسهيلات التي حظي بها الوفد القبائلي في مصر أن اللاعبين والطاقمين الفني والإداري إضافة إلى الوفد الإعلامي المرافق للشبيبة كانوا أول من صعد الطائرة قبل بقية المسافرين، وهذا حتى يأخذ الجميع أمكانهم في الطائرة وبعد ذلك صعد بقية المسافرين الذين كانوا في شدة الفرح نظرا للقائهم بلاعبي الشبيبة.
اللاعبون صنعوا الحدث في الطائرة
وصنع تواجد لاعبي الشبيبة بالطائرة أمسية أول أمس الحدث مع المسافرين الجزائريين الذين كانوا قادمين من القاهرة إلى الجزائر، حيث فرح الجميع بأنهم كانوا إلى جانب ممثل الجزائر في رابطة أبطال إفريقيا وقاهر نادي الأهلي المصري المعروف بقوته على الساحة الإفريقية وليس المصرية فحسب، وكلما كان يصعد مناصر جزائري إلى الطائرة ويرى لاعبي الشبيبة يشجعهم ويشكرهم على المردود الجيد الذي قدموه خلال تلك المباراة، وهو الأمر الذي أسعد كثيرا اللاعبين الذين كسبوا مناصرين جدد بعد هذا التأهل.
جزائرية مقيمة في مصر أصرت على أخذ الصور مع اللاعبين
وكانت ضمن المسافرين امرأة مقيمة في مصر فرحت كثيرا عندما شاهدت لاعبي الشبيبة وأصرت على أن تأخذ صورا تذكارية مع بعض اللاعبين.
أجواء رائعة بين اللاعبين في الطائرة
ورغم التعب الذي نال من اللاعبين خلال فترة إقامتهم بالعاصمة المصرية القاهرة منذ يوم الأربعاء المنصرم، إلا أنهم لم يخلدوا للنوم طيلة الرحلة بل بقي الجميع مستيقظين وصنعوا الفرجة في الطائرة تعبيرا عن فرحتهم، حيث ظلوا يمازحون بعضهم ويغنون ويمرحون في أجواء رائعة إلى غاية هبوط الطائرة بمطار هواري بومدين الدولي، وهذا نظرا لشدة فرحتهم بالتأهل الذي حققوه خارج الديار وأمام فريق كبير مثل الأهلي المصري الذي يضم عددا كبيرا من اللاعبين الدوليين.
أزوكا غط في نوم عميق
من جهته بقي المهاجم النيجيري إزو أزوكا بمفرده إلى غاية استسلامه للنوم، فرغم كل تلك الأهازيج التي كانت تصدر من اللاعبين الذين كانوا أمامه إلا أن ذلك لم يزعجه وغط في نوم عميق جعل الجميع يندهش من قدرة أزوكا على النوم في هذه الأجواء، لكن صديقه شمس الدين نساخ لم يدعه وشأنه و"هبلو" خاصة أنه يتفاهم معه كثيرا في تيزي وزو.
عودية لفت انتباه المسافرين بروحه المرحة
أما المهاجم عودية المعروف بكلامه المشوق الذي يحمل العديد من المعاني، فقد لفت انتباه المسافرين في الطائرة وذلك بروحه المرحة وبقي يتكلم عن مختلف المواضيع رفقة بعض زملائه، خاصة أن لديه ثقافة عامة في شتى الميادين وهو الأمر الذي جعل الكثيرين يتجاوبون معه ويضحكون كثيرا.
اللاعبون ظلوا يسألون عن وقت الإفطار
رغم كل ما فعله اللاعبون في الطائرة لجعل الوقت يمضي دون أن يشعروا به خاصة أنهم كانوا صائمون، إلا أنه في وقت من الأوقات بدأ الجميع يسأل عن وقت الإفطار في الجزائر خاصة أن المواقيت اختلطت عليهم نظرا للفارق الزمني الموجود بين الجزائر ومصر، ولما اقترب وقت الإفطار فرح الجميع وأبدوا استعدادهم لتناول بعض المأكولات قبل هبوط الطائرة.
الجميع أفطروا في الطائرة
مثلما كان منتظرا نتيجة لتأخر الرحلة القادمة من القاهرة التي جاءت فيها الشبيبة، فقد اضطر الصائمون إلى الإفطار على متن الطائرة فبعد مضي بعض الدقائق على الدخول في الإقليم الجوي المحلي علموا بآذان المغرب، فتناول الجميع الوجبة الخاصة التي قدمتها مضيفات الطائرة إلى غاية وصولهم إلى الجزائر باعتبار أن الرئيس حناشي كان قد أكد لهم أن الجميع مدعوون لتناول وجبة الإفطار في فندق "إيبيس" بالدار البيضاء.
يحيى شريف اشتاق للمأكولات الجزائرية
خلال تناولنا وجبة الإفطار داخل الطائرة أكد لنا اللاعب سيد علي يحيى شريف أنه اشتاق كثيرا للمأكولات الجزائرية الخاصة بشهر رمضان، حيث أن كل واحد متعوّد على نظام معين للأكل في رمضان وهو الأمر الذي كان مختلفا في مصر وجعل الجميع يتمنون أن يمر الوقت بسرعة حتى يعودوا إلى الديار ويكملوا شهر رمضان هنا.
مصطفى واكد ونسيم في الاستقبال
بعد وصول الشبيبة إلى مطار هواري بومدين حظيت مرة أخرى بتسهيلات كبيرة حتى يخرج اللاعبون من المطار بسرعة، حيث تم تخصيص شباك للوفد القبائلي لختم جوازات السفر، وكان في استقبال "الكناري" نائب الرئيس مصطفى واكد ونسيم اللذين ارتأيا أن يكونا إلى جانب الفريق عند وصوله، وقد أحضرا باقة ورد تعبيرا عن شكر كل الشعب الجزائري على النتيجة الإيجابية التي حققها الفريق في القاهرة وتأهله إلى الدور نصف النهائي.
شريف الوزاني عاد إلى وهران برا
قرر وسط ميدان الشبيبة عبد النور شريف الوزاني أن يغتنم كل دقيقة من الراحة التي منحها إلى الطاقم الفني إلى غاية يوم الخميس، حيث لم يشأ أن يبقى في العاصمة إلى غاية أمس ليتنقل إلى مسقط رأسه بوهران في الطائرة لأنه بعد وصول الوفد إلى الجزائر تنقل إلى وهران برا بسيارته التي كانت في انتظاره في المطار، وسيبقى هناك إلى غاية يوم الخميس موعد العودة إلى أجواء التدريبات.
بعض المناصرين كانوا في الاستقبال
وكان في استقبال الشبيبة مجموعة من الأنصار الذين حملوا الرايات ذات اللونين الأصفر والأخضر إضافة إلى أقمصة الشبيبة، وبمجرد أن خرج اللاعبون من المطار تفاجؤوا لرؤية تلك المجموعة التي أبت أن تفطر في بيوتها وفضلت استقبال "الكناري".
-------------------------------------
نساخ: "حققنا تعادلا بطعم الفوز لكن المشوار لن يتوقف بالإطاحة بالأهلي"
ما تعليقك على التأهل الذي حققتموه إلى نصف النهائي؟
شأننا شأن أي فريق يحقق التأهل إلى الدور نصف النهائي من منافسة كبيرة مثل رابطة أبطال إفريقيا، نحن في غاية السعادة بهذا الإنجاز الكبير الذي حققناه، لا يخفى أننا أطحنا بفريق كبير ومعروف بقوته على الساحة الكروية الإفريقية، فليس من السهل على أي فريق أن يفرض التعادل على الأهلي المصري في ملعب القاهرة، لكن إرادتنا القوية وحماسنا هما اللذان صنعا الفارق هذه المرة.
الآن ستحاولون المرور إلى الدور الثاني في المرتبة الأولى، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، الآن نحن أول فريق في مجموعتي هذه المنافسة من حقق تأهله بصفة رسمية إلى الدور نصف النهائي، لذلك يجب أن نحافظ على مرتبنا الأولى إلى غاية نهاية دور المجموعات، عموما الأمور لن تكون صعبة علينا كثيرا لأنه تنقصنا نقطة واحدة لنضمن المرتبة الأولى بصفة نهائية، كما أننا سنكون المستقبلين في الجولة القادمة التي سنستضيف فيها الإسماعيلي المصري، وعليه فنقاط هذه المواجهة لن يكون فيها أي نقاش.
لنتحدث قليلا عن مواجهة الأهلي، كيف بدت لك؟
من يقول إن المواجهة كانت سهلة فهذا كذب، اللقاء كان في غاية الصعوبة منذ البداية فالضغط كان شديدا علينا مثلما كان شديدا على المنافس، لقد حاولنا قدر المستطاع الحفاظ على نتيجة التعادل السلبي وعدم تلقي أي هدف، لكن بعد مضي ربع ساعة تلقينا هدفا مباغتا ولحسن الحظ أننا لم نفشل وهاجمنا حتى عادلنا النتيجة، هنا انقلب كل الضغط على لاعبي الأهلي الذين اختلطت عليهم الأمور، ورغم أننا لعبنا أكثر من ساعة منقوصين من خدمات اللاعب يحيى شريف إلا أننا كنا أقوياء وعرفنا كيف نوقف هجمات المنافس.
لاحظنا أنك كنت تميل إلى اللعب إلى جانب أوصالح كثيرا في المرحلة الأولى، هل هي تعليمات المدرب؟
بطبيعة الحال، لا يمكننا أن نلعب بطريقتنا بل يجب أن تكون هناك لمسة المدرب، أما بالنسبة للجهة اليسرى فقد كان الضغط شديدا على اللاعب أوصالح الذي كان يلعب من جهته لاعبان قويان هما أحمد فتحي ومحمد بركات، لذلك كان من الضروري أن يكون هناك سند للاعب أوصالح فغلقنا كل المنافذ أمام المنافس الذي لم يجد الثغرة للوصول إلى شباكنا ما عدا في لقطة الهدف الذي سجله.
في المقابل كنت تصعد كثيرا أيضا إلى الهجوم، كيف ذلك؟
هنا أيضا كنت مجبرا على الصعود لمساندة المهاجم عودية عندما تكون لدينا الكرة، فقد كان منعزلا وكلما يحصل على الكرة لا يجد لمن يمررها ويحتاج إلى الحلول فكنت أصعد لأفتح له اللعب قليلا، الحمد لله أننا وفقنا في مهمتنا وعدنا إلى الديار بورقة التأهل إلى الدور نصف النهائي.
لكن ذلك كان يقلقك زملائك في الدفاع الذين كانوا يطلبون منك في كل مرة العودة إلى الخلف؟
أجل، لكن كان من الضروري مثلما سبق وأن قلت أن أقوم بهذين الدورين خاصة أننا كنا منقوصين عدديا، وكان من الواجب أن نتدارك هذا النقص العددي ببذل جهود إضافية، لقد شعرت بإرهاق شديد في تلك المباراة وهذا ناتج أيضا عن ارتفاع نسبة الرطوبة، فكنا نبحث عن الماء كلما تخرج الكرة، ومع كل هذا كنا أحسن من المنافس بكثير.
ماذا عن الإصابة التي كنت تعاني منها في العضلة المقربة؟
يمكن القول إنها تحسنت كثيرا مقارنة بوقت سابق، لم أكن أشعر بأي ألم على مستوى الإصابة التي كنت أعاني منها، أنا في أفضل حال صحيح أني تعبت قليلا لأني كنت أتابع تحضيراتي بمفردي وليس مع بقية اللاعبين، لكن لا يمكن أن أنكر أن البرنامج الخاص الذي سطره لي طبيب الفريق "ڤيو" كان له تأثير إيجابي على حالتي الصحية حيث جعلني أسترجع لياقتي البدنية في وقت قصير وسمح لي بالمشاركة في هذه المباراة الكبيرة التي كان كل لاعب يتمنى المشاركة فيها.
بما شعرت بعد أن أعلن الحكم عن نهاية المباراة؟
مباشرة بعد الإعلان عن النهاية شعرت بارتياح شديد وتحرّرت من الناحية النفسية، أظن أنه الشعور نفسه الذي انتاب جميع اللاعبين، كل ما كان يهمّنا هو تحقيق نتيجة إيجابية لنمر إلى الدور نصف النهائي ولا ننتظر المباراتين القادمتين، وقد وفّقنا في مهمتنا وعدنا بتعادل له طعم الفوز بالنسبة إلينا.
الآن وبعد وصولكم إلى أرض الوطن، ماذا ستفعلون؟
الآن سنستفيد من الراحة إلى غاية يوم الخميس، سنعمل على استغلال هذه الأوقات كما ينبغي وعندما يحين الوقت المناسب سنعود إلى أجواء التحضيرات، لأن المشوار لن يتوقف بالإطاحة بالأهلي المصري.
--------------------------------------
لازال ساخطا على التلفزيون الجزائري
حناشي:" يجب على التلفزيون الجزائري أن يدفع أموالا مقابل دخول الملعب ونقل مبارياتنا"
لازال المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي ساخطا على التلفزيون الجزائري بعدما رفض إرسال فرقة رفقة الشبيبة إلى القاهرة من أجل تغطية استعداداتها للمباراة الماضية أمام الأهلي المصري، حيث اعتبر حناشي أن اللقاء كان خاصا جدا بعد كل الذي حدث في مباراة الجزائر ومصر، وبعد أن رفض الإدلاء بأي تصريح للتلفزيون كان له تصريح ل "الهداف" حول هذا الشأن حيث قال: "لن أغيّر قراري حول هذا الموضوع، من الآن فصاعدا إذا أراد التلفزيون الجزائري أن يدخل ملعب أول نوفمبر وينقل مبارياتنا فما عليه إلا أن يدفع أموالا مقابل ذلك، لن أتحدث مجددا عن هذا الموضوع لأنه قرار نهائي اتخذته بمحض إرادتي ولا رجعة فيه".
"اليوم دخلنا إلى الاحتراف ولن تكون الأولوية للتلفزيون"
وواصل الرئيس حناشي حديثه حول هذا الموضوع قائلا: "نحن الآن تحولنا إلى ناد محترف، عملية التسيير ستعرف تغييرا كبيرا ولن تكون هناك أولوية للتلفزيون مثلما حدث في السنوات الماضية، لقد قلل التلفزيون من قيمتنا في القاهرة وسنقلل من قيمته في ملعب أول نوفمبر، كل ما يهم من كل هذا أن الشبيبة شرفت الجزائر وسنعمل كل ما بوسعنا لتبقى الراية الجزائرية ترفرف في السماء".
--------------------------------
الشبيبة تواجه الإسماعيلي يوم 10 سبتمبر وهارتلاند يوم 19
حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" مواعيد مباريات الجولتين الأخيرتين من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، حيث ستستقبل شبيبة القبائل يوم 10 سبتمبر الحالي نظيرها النادي الإسماعيلي المصري في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو فيما سيلعب الأهلي مع هارتلاند النيجيري يوم الأحد 12 سبتمبر، كما تم تحديد موعد الجولة السادسة والأخيرة حيث سيلعب الإسماعيلي مع الأهلي يوم 19 من الشهر نفسه وفى التوقيت ذاته ستلعب الشبيبة مع هارتلاند في نيجيريا.
------------------------------------------------------------
سيلعب إلى جانب كانوتي، سيدو كايتا وديارا...
حناشي فخور ب كوليبالي، ويعده بالمساعدة في الإلتحاق بفريق أوروبي عريق
لم يمر الأداء الذي كشف عنه المدافع إدريسا كوليبالي دون أن يلفت نظر الرئيس حناشي الذي نوّه كثيرا بالدور الفعّال لصخرة دفاع الشبيبة والطريقة التي دافع بها عن عرين الفريق في مباراة قوية مثل التي لعبها أسود جرجرة في مصر، حيث أدّى لقاء بطوليا أمام الأهلي ونال بذلك العلامة الكاملة من بداية اللقاء إلى نهايته، وهو ما جعل حناشي يثني عليه ويؤكد في حوار معه أن الدعوة التي تلقاها كوليبالي من طرف المدرب آلان جيريس تعد فخرا له وللإدارة القبائلية بشكل عام. كما أكّد المسؤول القبائلي الأول أنه سيساعد لاعبه في الظفر بعقد احترافي محترم.
دفاع حناشي عنه وعن أزوكا لم يأت من فراغ
وبعد الأداء البطولي والرجولي الذي كشف عنه كوليبالي في المواجهة من خلال التدخلات الموفقة في العديد من المرات، فقد أثنى حناشي كثيرا على مستواه على غرار المدافعين، حيث أكّد لنا الرئيس القبائلي أنه لم يكن يشك مطلقا في أن المدافع المالي هو أحد أفضل اللاعبين الذين تحوزهم النوادي الجزائرية مؤخرا، مضيفا أن دفاعه عن أزوكا وكوليبالي بعد صدور قانون الأجانب الأخير لم يأت من فراغ، وها هو الدليل أمام الجميع من خلال تأدية المدافع المالي لأحد أقوى لقاءاته منذ التحاقه بالشبيبة ومساهمته بشكل فعّال في النتيجة التي حققتها الشبيبة في مباراتها القوية في القاهرة سهرة الأحد الفارط.
جيريس عاينه أمام الأهلي المصري
وأكّدت مختلف التقارير الإعلامية المالية أن المدرب آلان جيريس أعجب كثيرا بالإمكانات التي يحوزها إدريسا كوليبالي، وهو ما تأكد منه في المواجهة التي لعبتها الشبيبة أمام الأهلي المصري في تيزي وزو. إضافة إلى كل هذا، فمن المعروف أن المدرب آلان جيريس من أشد المتتبعين للكرة في القارة السمراء ويعرف خباياها جيدا، وهو ما جعل التقني الفرنسي يتأكد أن كوليبالي هو العصفور النادر الذي بإمكانه أن يعيد التوازن للخط الخلفي للمنتخب المالي، لا سيما أن "النسور" (كما يلقب المنتخب المالي) أظهر هشاشة كبيرة من هذا الجانب في السابق.
... وكوليبالي يبرهن له أنه لم يخطئ في استدعائه
وأكد إدريسا كوليبالي في حديثنا معه أنه سيعمل جاهدا حتى يبرهن على أرضية الميدان أن المدرب آلان جيريس لم يخطئ تماما عندما منحه الفرصة ليلعب مع المنتخب المالي، حيث يكون كوليبالي قد حقق حلم الطفولة -على حد تعبيره- وسيصبح أحد الأوراق التي يعتمد عليها جيريس في المواعيد القادمة، ضاربا موعدا لكل الشعب المالي على أنه لن يقصّر أبدا في الدفاع عن ألوان بلده ولم لا المساهمة في أحد التتويجات القارية، خاصة أنه سيلعب مع لاعبين كبار في صورة كانوتي وديارا وسيدو كايتا، وسيشكل معهم مجموعة قوية دون شك.
مكانة مدافع الشبيبة في أوروبا لا غبار عليها
وحتى نعطي المدافع المالي حقه، فإن مكانة كوليبالي في أحد الأندية القوية في أوروبا لا غبار عليها، وهو قادر على فرض نفسه في أي فريق، وهي الحقيقة التي وقف عليها الجميع في مباراة الأحد الفارط في القاهرة، حيث اصطدمت محاولات جدو، أبو تريكة والآخرين بالإرادة الفولاذية لكوليبالي وزملائه في الخط الخلفي. وأثبت بذلك خريج مدرسة ساليف كايتا أن استدعاءه للمنتخب المالي لم يأت صدفة، والحلم الذي طالما راوده في الانضمام إلى التشكيلة الأولى لبلاده تحقق، في انتظار الحلم الثاني وهو اللعب لأحد الأندية الأوروبية القوية وهو قادر على فعل ذلك بسهولة.
حناشي لن يتركه وحيدا ويؤكد أنه سيساعده
ولأن حناشي يعرف قيمة اللاعبين الذين يلعبون بإخلاص ووفاء للشبيبة، فقد وعد المسؤول القبائلي الأول مدافعه المالي بأنه سيقف إلى جانبه وسيعمل حتى يضمن له عقدا احترافيا محترما في أحد الأندية الأوروبية المعروفة، خاصة أن سنه يسمح له بفرض نفسه في أي فريق، ولا غرابة إن شاهدنا كوليبالي يثير أطماع الأندية القوية في إسبانيا، ألمانيا وفرنسا وباقي البطولات الأوروبية المحترمة، لأن ما قدمه إلى غاية الآن من مستوى "عالمي" جعله محل احترام الجميع، إضافة إلى أن الأكيد هو أن الجدية والانضباط اللتين يتحلى بهما كوليبالي ستساعدانه في ذلك.
-------------------------------
بعد التعادل أمام الأهلي
الشبيبة أول فريق يتأهل إلى نصف النهائي في المجموعتين
قبل انتهاء دور مجموعات منافسة رابطة أبطال إفريقيا تمكنت شبيبة القبائل من تحقيق التأهل إلى الدور نصف النهائي بعدما حصدت 10 نقاط حيث فازت في ثلاث مواجهات متتالية وعادت بتعادل يوم الأحد المنصرم من القاهرة على حساب الأهلي المصري، وعليه فإن شبيبة القبائل هذه المرة أصبحت أول المتأهلين إلى نصف النهائي في المجموعتين باعتبار أن الصراع لا يزال محتدما في المجموعة الأولى التي تضم الترجي التونسي، مازيمبي الكونغولي، وفاق سطيف وديناموس هراري الزيمبابوي.
ستفعل المستحيل لتتأهل في المرتبة الأولى
لكن ضمان التأهل إلى الدور نصف النهائي لا يعتبر كافيا بالنسبة لشبيبة القبائل لأنها ستسعى إلى مواصلة التألق والحفاظ على المرتبة الأولى حتى آخر جولة من دور المجموعات، خاصة أن الفرصة مواتية أمامها باعتبار أنها ستلعب في الجولة المقبلة أمام نادي الإسماعيلي المصري في تيزي وزو، أي أن المهمة ستكون سهلة مقارنة باللعب خارج الديار ويكفيها الفوز في هذه المواجهة لضمان التأهل في المرتبة الأولى باعتبار أن الملاحق الأهلي المصري بحوزته خمس نقاط أي أنه حتى إذا فاز في الجولتين الأخيرتين والشبيبة فازت في الجولة المقبلة فقط فلن يعادل رصيدها من النقاط الذي سيرتفع إلى 13 نقطة.
المجموعة الأولى أضعف من مجموعة الشبيبة
وحسب نتائج مباريات المجموعة الأولى التي تضم الفريق الجزائري الثاني وفاق سطيف، فإن هذه المجموعة تعتبر أضعف من المجموعة الثانية التي تضم أندية قوية بكثير على غرار الأهلي، الشبيبة وهارتلاند النيجيري، وهو ما يعني أن الشبيبة قادرة على تحقيق التأهل إلى دور النهائي من هذه المنافسة إذا واصلت اللعب بهذه الطريقة وحققت النتائج الإيجابية داخل الديار وخارجها.
حناشي يفضّل مواجهة الترجي على مازيمبي في نصف النهائي
من جهته، فإن الرئيس حناشي أكد أنه يفضل مواجهة الترجي التونسي في الدور نصف النهائي على مواجهة مازيمبي الكونغولي، وهذا ليس بالنظر إلى مستوى المنافسين وإنما لأن حناشي يفضل التنقلات القريبة في المنافسات الإفريقية على السفر إلى أدغال إفريقيا، حيث أن التنقل إلى تونس لن يُتعب الفريق ولن يكلّف غاليا بقدر ما هو كذلك عندما تتنقل الشبيبة إلى أدغال إفريقيا، لكن قد يتعذّر على الرئيس حناشي تحقيق هذه الرغبة لأنّ الترجي حاليا يحتل المرتبة الأولى في مجموعته ويليه مازيمبي في المرتبة الثانية، وما على الرئيس حناشي في هذه الحالة إلاّ أن يختار بين أمرين البقاء في المرتبة الأولى ومواجهة صاحب المرتبة الثانية مازيمبي في نصف النهائي أو التنازل عن المرتبة الأولى لمواجهة الترجي التونسي في الدور المقبل.
----------------------------
ڤيڤر يفكّر في بديلي يحيى شريف ونايلي أمام الإسماعيلي
ستكون شبيبة القبائل في الجولة المقبلة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي ستجمعها بنادي الإسماعيلي المصري يوم 10 سبتمبر بتيزي وزو منقوصة من خدمات لاعبين لهما وزن ثقيل في التشكيلة القبائلية، ويتعلق الأمر بكل من المهاجم المتألق سيد علي يحيى شريف بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد تلقيه البطاقة الحمراء أمام الأهلي ووسط الميدان بلال نايلي الذي تلقى البطاقة الصفراء الثانية أمام الأهلي والتي تجعله يتعرض إلى عقوبة آلية، وعليه فإن المدرب ألان ڤيڤر بدأ في التفكير في بديلي هذين اللاعبين خاصة على مستوى الخط الأمامي الذي يشهد نقصا في التعداد في الوقت الحالي.
العرفي في مكان نايلي في الاسترجاع
ولن يجد الطاقم الفني صعوبة في إيجاد الحلول المناسبة على مستوى وسط الميدان خاصة في الاسترجاع نظرا لثراء التعداد على مستوى هذا الخط، حيث هناك العديد من اللاعبين الذين بإمكانهم أن يعوّضوا بلال نايلي، على غرار سعيدي، العرفي، شريف الوزاني وحتى نساخ، إلا أن الأقرب إلى شغل هذا المنصب أمام الإسماعيلي قد يكون العرفي الذي بدأ يكسب ثقة الطاقم الفني نظرا لتألقه في المواجهتين الأخيرتين ذهابا وإيابا أمام الأهلي المصري، إضافة إلى اللقاءين الوديين اللذين لعبتهما الشبيبة تحضيرا للقاء الأهلي أمام المدية والرغاية.
أزوكا قد يعوّض يحيى شريف
أما على مستوى الخط الأمامي وتعويضا للاعب يحيى شريف المعاقب، فليس هناك كثير من الحلول خاصة أنه لا يوجد لاعب يتمتع بنفس أسلوب ومستوى يحيى شريف الذي يتمتع بالسرعة والمهارات الفردية التي تصنع الفارق، ومع ذلك فإن ڤيڤر سيكون مطالبا بالاعتماد على المهاجم الوحيد الذي يعتبر على أتم الاستعداد للمشاركة ويتعلق الأمر باللاعب إزو أزوكا الذي بإمكانه أن يشارك في المنافسة الإفريقية إلى جانب كوليبالي، إلا أنه قد يعاني من نقص المنافسة نظرا لعدم مشاركته في المواجهات الأخيرة من المنافسة ذاتها.
حميتي قد يكون المفاجأة
لكن بالمقابل يدور حديث في الوسط القبائلي حاليا عن إمكانية عودة اللاعب فارس حميتي إلى الشبيبة، خاصة أن الرئيس حناشي سبق أن تراجع عن فكرة تسريحه من الفريق وأكد أنه سيعود قريبا إلى أجواء التدريبات، وعليه فقد يشارك في المباراة أمام الإسماعيلي ويستعيد مكانته في التشكيلة الأساسية بعد الغياب الذي سجله بسبب المشكل الذي تعرض له مؤخرا، خاصة أن موعد المواجهة لا يزال بعيدا وبإمكان اللاعب التحضير له كما ينبغي.
-------------------------
أزوكا لن يعود إلى الجزائر بعد مباراة هارتلاند
لن يكون بإمكان المهاجم إيزو أزوكا العودة مع الفريق القبائلي إلى الجزائر بعد مباراة زملائه أمام نادي هارتلاند النيجيري، وهو الخبر الذي لم نصدقه في البداية لكن أكّده لنا اللاعب بنفسه، وقال إنه سيضطر إلى عدم مرافقة الشبيبة إلى الجزائر والسبب هو عدم وجود مكان شاغر في جواز سفره فيما يخص التأشيرات وامتلاء كل الأوراق، ما سيضطره للبقاء في نيجيريا إلى غاية استخراج جواز جديد والعودة إلى الجزائر لاستئناف التدريبات. يذكر أن أزوكا سيبقى قرابة أربعة أيام في نيجيريا إلى غاية تسوية وضعيته نهائيا.
عودية سيجري فحوصا بالأشعة اليوم
أسر لنا المهاجم محمد أمين عودية أنه سيكون مجبرا على التنقل إلى إحدى العيادات الخاصة في العاصمة حتى يقوم بفحص "إيكوغرافي" على مستوى العضلة المقربة التي يعاني منها، حيث يعاني من إصابة ولولا خبرة وحنكة طبيب الفريق رشيد عبد الجبار لما كان بإمكان ابن الحراش المشاركة في مواجهة الأهلي المصري سهرة الأحد الفارط، ما يعني أن "ڤيو" قام بعمل رائع لتهيئته، بما أن رغبة اللاعب كانت شديدة في اللعب والمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية.
عدم حصول مضاعفات أراحه كثيرا
كما أكد لنا عودية أن عدم حصول مضاعفات على مستوى العضلة المقربة أراحه كثيرا وجعله يتأكد أن إمكانية شفائه في القريب العاجل ليست مستحيلة، وبالتالي فهو يرى أن كل الظروف أضحت مواتية حتى يتخلص منها بشكل نهائي، ومع العلاج الذي سيتلقاه من "ڤيو" في الأيام القليلة القادمة سيكون بإمكانه المشاركة في المباريات بشكل عادي ودون الشعور بأي آلام.
يذكر أن عودية أنهى مباراة الأهلي بصعوبة بالغة وأدى يومها أحد أجمل مبارياته باعتراف الجميع خاصة المصريين الذين أعجبوا به كثيرا.
"ڤيو" يؤكد أن حالة تجّار لا تدعو إلى القلق
حسب "ڤيو" دائما، فإن الإصابة التي يعاني منها تجّار بعد التدخل العنيف من أبوتريكة لا تدعو إلى القلق، حيث سيستأنف التدريبات بشكل عادي، وحتى اللاعب أكد في حديثه معنا أنه وبعد الانتفاخ الذي تعرض له في قصبة السابق لم يعد يشعر بأي شيء وهو في أتم الاستعداد للمشاركة في الحصص التدريبية القادمة.
هذا ما قاله أحد أنصار الأهلي ل تجّار
استغل أحد أنصار الأهلي تواجد تجّار في بهو الفندق للانطلاق نحو المطار ليلومه على بعض الأمور، فبالرغم من أن ذلك المناصر شكر كثيرا لاعب الشبيبة على الهدف الذي سجله والذي كان فعلا تحفة فنية رائعة، إلا أنه آخذه على اللقطة التي اتبعت الهدف عندما قام هو وعودية ويحيى شريف بمسك آذانهم كدليل على أنهم لا يسمعون حسيس الأنصار، ورآها المشجع "الأهلاوي" أنها مستفزة جدا والجميع تأسف كثيرا لها، خاصة أن الهدف الذي سجله حطّم معنوياتهم كثيرا.
-----------------------------------
بعد اطلاعهم على حواره أمس، مسيرو الشبيبة يردون..
"دعك من العصبية يا يخلف، لأن الجزائر هي التي فازت"
استغرب مسيرو الشبيبة ما جاء في حوار لاعب وفاق سطيف يخلف على صفحات "الهدّاف" أمس، فبدل أن يقول إن الشبيبة حطّمت كبرياء لاعبي الأهلي ورفعت العلم الذي مات من أجله الشهداء عاليا في سماء القاهرة كما يقول معظم الجزائريين في الوقت الراهن، قال إن فريقه أقوى من الشبيبة على الورق، والجميع كان يرشح "النسر الأسود" للتأهل أولا بالنظر إلى التعداد الذي يحوزه مقارنة بالقبائل وغيرها من الكلمات "غير المسؤولة" والتي تأسف لها إداريو الشبيبة كثيرا وأبوا إلا أن يذكّروا يخلف وأمثاله أن الشبيبة لعبت لتشرف الجزائر وليس النادي فقط كما كانت تفعل منذ إنشائها، وطالبوه بالابتعاد عن الحسابات الضيقة والعصبية التي لن تفيد في شيء، كما أن الشبيبة قوية ولاعبوها كبار على الورق وعلى الميدان وفي كل مكان رغم أنف من يقول عكس ذلك –أضاف مسيرو القبائل- ويكفي فقط أن اسم شبيبة القبائل يتواجد في منافسة رابطة أبطال إفريقيا بتاريخها وأمجادها وأصالتها.
------------------------
من المنتظر أن يستأنف في الأيام القليلة القادمة...
عودة حميتي المرتقبة تصنع الحدث لدى لاعبي الشبيبة
يبقى الأكيد إلى غاية الآن أن التأهل الذي حققه الفريق القبائلي في القاهرة لا يمكنه أن يجعلنا نتجاهل حقيقة أخرى، وهي أن دور المهاجم فارس حميتي كان فعّالا في وصول الكتيبة القبائلية إلى الدور نصف النهائي بعد المباريات القوية والجميلة التي ما فتئ يؤديها منذ أن تقمص الألوان القبائلية قادما إليها من اتحاد البليدة، فهو من دشّن المشاركة القارية لشبان القبائل بهدف جميل في مرمى القوات المسلحة الغامبية، وهو من منح النقاط الثلاث للشبيبة أمام هارتلاند النيجيري إضافة إلى العزيمة والإرادة الفولاذية التي أبداها قبل مباراة الأهلي للعب والمساهمة في الفوز بها، لذا فجل حديث لاعبي الشبيبة منصب على موعد عودة ابن البليدة إلى أجواء التدريبات والمقررة في الساعات القليلة القادمة وهم ينتظرونه بشغف.
حناشي أكدها في القاهرة
وحتى نضع الجميع في الصورة، فقد أكّد الرئيس حناشي في الحديث الذي جمعنا به في القاهرة في احدى المرات باعتباره المسؤول الأول عن نادي جرجرة، أن صفحة الحادث الأليم الذي تعرض له حميتي قد طُويت نهائيا والحديث عنها لن يكون له أي معنى، وهو دليل على أن حناشي تفهّم الأمر ويعتزم من خلال وقفته مع حميتي القول إن الشبيبة ليست ناكرة للجميل، وعودة مهاجم القبائل ستريح كثيرا رفاقه في النادي والذين لا يريدون أن يخسر فريقهم لاعبا من طراز حميتي الذي لم يتجاوز بعد 23 سنة وكل المستقبل لا يزال أمامه للبرهنة على أنه أحد اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم الكثير للفريق.
اللاعبون اشتاقوا كثيرا إليه
وأجمع كل اللاعبين الذين تحدثنا إليهم أن الأجواء التي كان يصنعها حميتي في الفريق رائعة إلى حد بعيد، ولا يوجد أي سبب يجعلهم يقولون عكس ذلك، حيث اشتاق الجميع له ولخرجاته، خاصة المقربين منه كثيرا في صورة زيتي، شريف الوزاني ويعلاوي، ناهيك عن اعترافهم الضمني أن حميتي هو أحد أفضل المهاجمين على الصعيد المحلي. وكان بإستطاعته أن يقدم الكثير للفريق -على حد تعبيرهم- في مباراة الأهلي، وبالتالي فإن الجميع ينتظر عودة فارس الهجوم القبائلي إلى التدريبات وطي صفحة الماضي بشكل نهائي والتفكير في مصلحة الفريق القبائلي والجزائر بصفة عامة بما أن الشبيبة تمثل الألوان الوطنية.
سيعمل على لعب مباراة الإسماعيلي
وحتى إن كان الأمر مستبعدا رغم تأكيد المقربين من البيت القبائلي، إلا أن مشاركة حميتي في الموعد القاري القادم أمام النادي الإسماعيلي مرتبطة بقرار الطاقم الفني، لكن الأكيد هو أنه مع الرغبة التي سيظهرها حميتي في التدريبات قد تجعله يظفر بمكانة في التشكيلة التي ستخوض مواجهة الإسماعيلي. وإلى غاية التأكد من ذلك بشكل نهائي، يبقى الحديث الذي يشغل بال الأنصار هو موعد استئناف المهاجم للتدريبات، خاصة أن الجميع كان يهتف باسمه في المباراة التي لعبتها الشبيبة أمام الأهلي في تيزي وزو ورغبتهم الشديدة في أن يستأنف ابن البليدة التدريبات.
سيمنح الإضافة التي يحتاجها الهجوم
وعند نهاية اللقاء كان لنا حديث مع المسيرين القبائل في نهاية مباراة الشبيبة أمام الأهلي المصري، عبّروا من خلاله عن نقطة واحدة، وهي أن الفريق القبائلي كان في حاجة إلى مهاجم يساعد عودية، وبالرغم من وجود أزوكا على كرسي الإحتياط إلا أن ڤيڤر يعرف جيدا أن حميتي-عودية هو الثنائي الأفضل والأنسب في مباراة مثل تلك التي لعبتها الشبيبة في القاهرة سهرة الأحد الفارط، وهو ما من المنتظر أن يتحقق في المواعيد القادمة خاصة في حال عودة حميتي إلى أجواء المنافسة، حيث سيتحرر اللاعب عودية كثيرا.
------------------------
"ڤيو" يسطر برنامجا خاصا للجانب البدني تحسبا لمباراة الاسماعيلي
عقد الطاقم الفني اجتماعا قبل مغادرة فندق "الميريديان" بالقاهرة لمناقشة البرنامج الجديد الذي سيدخل حيز التنفيذ بداية من غد الخميس موعد استئناف التحضيرات. وتم اتخاذ قرارات جديدة في هذا الاجتماع أهمها تكليف "ڤيو" بمهمة تحضير اللاعبين من الناحية البدنية مثلما حدث من قبل. وقد شرع "ڤيو" في تسطير البرنامج الخاص بالأسبوع الأول من التحضيرات التي سيركز فيها على الجانب البدني. يأتي هذا بعد المجهودات الجبارة التي بذلها اللاعبون في المباراة الماضية أمام الأهلي المصري، لهذا يرى الطاقم الفني أنه من الضروري شحن بطاريات اللاعبين قبل موعد الاسماعيلي.
"ڤيو": "التركيز على الجانب البدني ضروري قبل موعد الاسماعيلي"
ومباشرة بعد نهاية الاجتماع الذي عقده الطاقم الفني صبيحة الاثنين الماضي لمناقشة البرنامج الذي سيطبّقونه ابتداء من غد الخميس، اقتربنا من رشيد عبد الجبار من أجل معرفة حيثيات العمل الذي سيقوم به من الناحية البدنية قبل موعد مواجهة الاسماعيلي، وصرح لنا في هذا الخصوص: "بعدما تخطينا عقبة الأهلي المصري في المباراة الماضية بسلام، علينا الآن أن نشرع في التحضير لمباراة الاسماعيلي لا سيما من الناحية البدنية لأن اللاعبين بذلوا مجهودات جبارة جدا سهرة الأحد الماضي أمام الأهلي عندما أكلموا المباراة بعشرة لاعبين، ولهذا فضّلت أن أضع برنامجا جديدا خاصا بهذا الموعد وسيدخل حيز التنفيذ بداية من غد الخميس".
"سأسطّر ل أوصالح، دويشر، عودية ونساخ برنامجا خاصا"
حتى وإن شارك نسيم أوصالح، دويشر لعمارة، نساخ شمس الدين ومحمد أمين عودية في المباراة الماضية أمام الأهلي المصري طيلة التسعين دقيقة، إلا أننا لاحظنا معاناة بعض اللاعبين على غرار نساخ وعودية اللذين وصلا اللقاء بشجاعة بسبب الإصابة التي عانيا منها قبل نهاية اللقاء. وعن الرباعي المصاب، قال "ڤيو": "بطبيعة الحال أوصالح، عودية، دويشر ونساخ كانوا من قبل يعانون من إصابة وشاركوا في اللقاء بشجاعة، لكن بعد نهاية اللقاء يشعرون بنوع من الألم، ولهذا ستكون العودة إلى التدريبات بالنسبة لهم بصفة خاصة حيث قرّرت أن أسطر لهم برنامجا خاصا سيرتكز على الاسترجاع بالدرجة الأولى لمدة أسبوع كامل، أما في الأسبوع الثاني فسيندمجون مع بقية المجموعة".
"البرنامج البدني الذي سطّرناه سيمكّن اللاعبين الصمود بدنيا إلى غاية نهاية المهمة الإفريقية"
بعدها، تطرق رشيد عبد الجبار إلى البرنامج الجديد الذي تم تسطيره والذي من المنتظر أن يشرع في تطبيقه اللاعبون بداية من غد الخميس حيث قال: "تعرفون جيدا أن العمل البدني يلعب دورا فعّالا خاصة في مباريات من هذا النوع التي تتطلب بذل مجهودات بدنية مضنية، ولهذا قرّرنا التركيز على هذا الجانب. هذا البرنامج الذي سطّرناه سيمكن اللاعبين الصمود من الناحية البدنية إلى غاية نهاية مشوار المنافسة الإفريقية".
"من حسن الحظ أن محمدي قام بعمل رائع في التربصات الماضية"
ويرى رشيد عبد الجبار أن الشبيبة تعد الفريق الوحيد الذي ظهر بمستوى جيد من الناحية البدنية منذ انطلاق منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، لا سيما في دور المجموعات وعاد بنا إلى الدور الممتاز الذي ظهر به اللاعبون في مباراة الاسماعيلي، وكذا أمام الأهلي ذهابا وإيابا. وأضاف في هذه النقطة: "أعتقد أن التصريحات التي أدليت بها في بداية الموسم كانت في محلها، ومن حسن حظ الشبيبة أن المحضر البدني محمدي قام بعمل جبار في التربصات الماضية سواء في المغرب أو في مارسيليا، وهو ما انعكس على اللاعبين إيجابا، وكما لاحظتم اللاعبون صمدوا بكيفية رائعة جدا في المباريات الماضية رغم صعوبتها وقوتها، الآن أواصل فقط العمل الذي قام به محمدي".
"مسؤولية ثقيلة ألقيت على عاتقي لكن من الواجب عليّ مساعدة الشبيبة"
حتى وإن رفض"ڤيو" في البداية الموافقة على تولي مهمة تحضير "الكناري" من الناحية البدنية بعدما طلب منه المدرب ڤيڤر ذلك في الأيام القليلة الماضية، إلا أنه تراجع عن قراره ووافق على تحضير الشبيبة من هذه الناحية بعد إصرار الطاقم الفني، خاصة أن المدرب يعرف جيدا أن "ڤيو" يقوم بعمل جبار من هذه الناحية بدليل ما قام به الموسم الماضي. وعن هذه النقطة قال "ڤيو": "صحيح أن المدرب طلب مني تولي مهمة تحضير اللاعبين من الناحية البدنية هذه المرة أيضا. في البداية رفضت هذه الفكرة لأنها مسؤولية ثقيلة إضافة إلى العمل الذي أقوم به من علاج اللاعبين، لكن بعد إصرار الجميع وافقت خاصة أنني أتقن هذه المهمة بفضل الخبرة الطويلة التي اكتسبتها وأعرف جيدا أنني سأوفق فيها. كما أنه من الواجب عليّ أن أقدم يد المساعدة للشبيبة التي شرّفت الكرة الجزائرية، ومثلتها أحسن تمثيل في المحافل الدولية".
--------------------------
محمدي: "مستعد لمواصلة عملي مع الشبيبة "
بعد التصريحات التي أدلى بها المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي قبل مباراة الأهلي ب 24 ساعة حول ضرورة عودة المحضر البدني محمدي إلى الفريق لمواصلة عمله البدني مع الشبيبة تحسبا للمواعيد المقبلة، كان من الواجب علينا أن نتصل بالمعني بالأمر من أجل معرفة رأيه في الموضوع خاصة بعدما أصبح عمله مقتصرا مع المنتخبات الوطنية وبالدرجة الأول مع المنتخب الأول تحضيرا لمباراة تانزانيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 يوم 3 سبتمبر المقبل، وأكد لنا في هذا الحوار أنه تحت تصرف الشبيبة والرئيس حناشي.
هل تابعت لقاء الشبيبة أمام الأهلي المصري سهرة الأحد الماضي؟
نعم، لقد تابعت اللقاء من بدايته إلى نهايته، صراحة أنا سعيد جدا بالنتيجة التي حققتها الشبيبة في هذه المباراة القوية، من المؤكد أنه من الصعب أن تحقق نتيجة كهذه خاصة أن الشبيبة واصلت اللقاء بعشرة لاعبين لكنهم بقوا صامدين إلى غاية الدقيقة الأخيرة، أنا فخور جدا بهم لقد أثبتوا أنهم رجال فوق الميدان.
الرئيس حناشي والمدرب ڤيڤر تحدثا عن العمل الكبير الذي قمت به، فماذا يعني لك ذلك؟
هذا شرف لي، من جهتي أقول إن ما قمت به مع الشبيبة في الأسابيع القليلة الماضية في تربصي المغرب ومرسيليا ما هو إلا واجبي، لكن قبل ذلك اللاعبون عرفوا كيف يستفيدوا من هذا العمل بدليل أنهم يتمتعون بلياقة بدنية جيدة.
حناشي أكد لنا أنه سيطلب منك العودة لتولي مهمة تحضير اللاعبين من الناحية البدنية قبل موعد مباراة الإسماعيلي، هل علمت بالأمر؟
لا لم أكن أعلم بذلك، إلى حد الآن (الحوار أجري صبيحة أمس) لم يتصلوا بي، أعتقد أن اللاعبين تطوّروا كثيرا منذ التربص الأول الذي خضناه في الدار البيضاء المغربية، أربعة لقاءات في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا اللاعبون أظهروا فيها إمكانات كبيرة جدا من الناحية البدنية بالدرجة الأولى وأنا متأكد أنهم سيكونون في لياقة جيدة.
هل أنت مستعد للعودة ومواصلة عملك مع الشبيبة بعد طلب الرئيس حناشي؟
هذا أكيد، أنا على أتم الاستعداد لتلبية طلب الرئيس حناشي والشبيبة معا، لقد بدأ هذا العمل مع الشبيبة فيما مضى ومن الواجب عليّ أن أختمه أنا أيضا وهذا شرف كبير لي، أعتقد أن تربص لمدة عشرة أيام سيكون كافيا للاعبين للحفاظ على اللياقة البدنية، ومن جهة أخرى بداية البطولة الوطنية على الأبواب وهذا سيساعد اللاعبين على الحفاظ على لياقتهم البدنية.

---------------
حمدي يجدد الثقة في البدري ويمنحه فرصة أخرى
أكد حسن حمدي رئيس النادي الأهلي تجديد الثقة في الطاقم الفني بقيادة حسام البدري رغم التعادل أمام شبيبة القبائل (1-1) في دوري أبطال أفريقيا. وأوضح حمدي في تصريحات صحفية أن إدارة النادي لن تتعامل مع الطاقم الفني بالقطعة ردا على استياء جماهير الأهلي ومطالبتها برحيل البدري عن تدريب الفريق بعد نهاية اللقاء، وأضاف أن إدارة النادي تحترم تعاقداتها وأن سياستها ستظل ثابتة في التعامل مع الطاقم الفني وأن التقييم سيكون في نهاية الموسم، مطالبا جماهير الفريق بالوقوف خلف الطاقم الفني واللاعبين خلال الفترة القادمة.
البدري له فرصة أخيرة أمام هارتلاند
ورغم هذه التصريحات التي أدلى بها حسن حمدي إلا أن كل المؤشرات توحي بأنه إذا سجل الأهلي المصري نتيجة سلبية أخرى في المباراة القادمة التي تنتظره أمام نادي هارتلاند النيجيري فستتم إقالة البدري واستبداله بمدرب أكثر كفاءة، خاصة أن الجولة القادمة ستكون حاسمة بالنسبة للأهلي الذي ستكون له فرصة وحيدة لتحقيق التأهل إلى الدور نصف النهائي من رابطة الأبطال.