زيدان قد لا يعود إلى بوريسيا إلا بعد 3 سنوات بسبب الخدمة الوطنية لم يتمكن اللاعب الدولي المصري محمد زيدان بعد من الحصول على إذن رسمي بمغادرة الأراضي المصرية، التي يقيم بها في الوقت الحالي على ذمة النقاهة من حالة تمزق في الرباط الصليبي، وذلك بعد جراحة أجريت له في الأربطة. ووفقاً لصحيفة "برلينر مورغين بوست" فإنه يجب على زيدان الآن قضاء التجنيد في مصر، ويمكن أن تستغرق مدة التجنيد ثلاث سنوات، في حين يمكن لزيدان الحصول على إعفاء من التجنيد عند بلوغه سن 30 عاما وهو ما لم يبلغه بعد". وأشار التقرير إلى أن ظروف زيدان "أصبحت تشكل عبئا على مدرب فريق بروسيا دورتموند يورغين كلوب خصوصاً وأن زيدان في مرحلة نقاهة من علاجه ولا يستطع المشاركة الكاملة في تدريبات الفريق". ويمكث زيدان حالياً في مصر انتظاراً للبت في مسألة تأدية الخدمة العسكرية الإلزامية، والتي سبق وأن أعفي منها مؤقتاً بحكم كونه العائل الرئيسي لأسرته، حسب قوانين التجنيد المصرية، إلا أن سبب الإعفاء زال حالياً بعد أن أصبح شقيقه العائل الرئيسي للأسرة. وقالت صحيفة "دي فالت" الألمانية، إن نادي بروسيا درتموند الألماني يجري اتصالات هاتفية مع زيدان بالقاهرة، في الوقت الذي يكافح مدير الشؤون الرياضية بالنادي لأجل عودة المهاجم المصري للفريق الألماني للمشاركة في التدريبات والاستعداد لمباريات دوري "بوندسليغا". غير أن زيدان - 28 عاماً - قال في وقت سابق من الشهر الماضي: "لا أستطيع في الوقت الحالي التدريب مع النادي الألماني لأنه لم يفلح في الحصول على إذن بمغادرة الأراضي المصرية"، بعد أن دعي في بلاده للتجنيد، حسب ما أورد موقع "شبيجل" الألماني. وحاز زيدان على شهرة دولية لافتة عبر لعبه في الدوري الألماني ومع منتخب مصر الوطني، الذي حقق معه ثلاثة بطولات إفريقية متتالية 2006 و2008 و2010، لكن أداء الخدمة العسكرية قد يحول بينه وبين مواصلة هذا المجد. وقال جوزيف شنيك، المتحدث الإعلامي باسم نادي بروسيا دورتموند، إنه "ورغم عدم مشاركته في فترة الإعداد للفريق الألماني وهو ما يستغرق أربعة أسابيع وحتى نهاية أوت الجاري، إلا أن النادي يحتاج فترة زمنية للوصول إلى قرار محدد بشأن موقف زيدان."، مبدياً تفاؤله "بإمكانية عودة زيدان في القريب للبدء مع فريقه".