فجر الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قنبلة شديدة المفعول عندما أعلن أنه فتح تحقيقا رسميا حول اللقاء الودي الذي أقيم بين بلغاريا وإيستونيا الأربعاء الماضي في أنطاليا التركية والمنتهي بالتعادل (2-2)، وذلك إثر تلقي معلومات شبه مؤكدة تفيد بأنه نتيجته كانت معروفة مسبقا. وجاءت هذه الخطوة عقب إكتشاف الإتحادية البلغارية لوجود تزوير على مستوى قائمة حكام المباراة، إذ كان من المفترض أن يديرها المجري "كريستيان سيلميزي"، غير أنهم فوجئوا بمجري آخر على الميدان هو "كولوس لبنجيل" الذي إحتسب أربع ركلات جزاء على مدار 90 دقيقة سجلت منها جميع أهداف اللقاء. وما زاد الطين بلة، هو بيان الإتحادية الإستونية الذي تمت الإشارة من خلاله لتلقي مسؤولي الكرة هناك لمعلومات قبل بداية اللقاء تشير لأن النتيجة مرتبة، في إنتظار ما سيسفر عنه تحقيق الفيفا التي قد توجه عقوبات كبيرة في حق المنتخبين.