رغم حالة التشاؤم التي يعيشها أغلب أنصار شباب باتنة بخصوص مستقبل فريق هذا الموسم في رحلة تنافسه على الصعود بعد الخسارتين المتتاليتين اللتين تلقاهما في لقاءي المنعرج ضد مولودية قسنطينة واتحاد بسكرة، إلا أن الهيئة المسيرة للفريق تبقى متفائلة بإمكانية تحقيق الهدف الأولي الذي سطّرته قبل نهاية مرحلة الذهاب مع الطاقم الفني واللاعبين وهو الدخول مع الفرق الثلاثة الأوائل قبل نهاية مرحلة الذهاب. "الكاب" لعب 3 مقابلات خارج الديار وإذا كان تعميق "السنافر" و"البوبية" الفارق عن "الكاب" إلى 8 و5 نقاط على التوالي بعد مضي 4 جولات عن انطلاق البطولة هو الشيء الذي أثار حالة التشاؤم لدى "الشواية"، فإن العزاء الوحيد للأنصار هو أن فريقهم لعب 3 مقابلات خارج دياره أمام فرق قوية. باستثناء "الموك" باقي فرق المقدمة "مازال ما طاحتش في الصحيح" وباستثناء مولودية قسنطنية المتواجدة في الصف الثالث برصيد 8 نقاط التي أحرزها أمام فرق تنافس على الصعود هي "الكاب"، حسين داي ومستغانم، فإن بقية الفرق التي تتواجد في المقدمة على غرار شباب قسنطينة ومولودية باتنة لحد الساعة لم تخض أي اختبار صعب للتأكد من صحة قدراتها. ويتوقع المتتبعون أن تبدأ أوراق هذه الفرق في التبعثر بداية من الجولة القادمة وهو ما سيمنح "الكاب" فرصة استعادة الثقة في حال ظفره بالنقاط الثلاث داخل دياره أمام نصر حسين داي. الرائد في أحسن الحالات سينهي مرحلة الذهاب ب 30 نقطة ولأن لغة الحسابات ترشح الفريق الذي ينهي مرحلة الذهاب ب 30 نقطة لريادة المجموعة، فإن كل المعطيات لا تزال في صالح أبناء الأوراس بعد مضي 4 جولات عن انطلاق البطولة وهذا من أجل دخولهم مع الثلاثة الأوائل برصيد 25 إلى 27 نقطة، وهو الأمر الذي يمر تحقيقه بالفوز بالمقابلات الست التي تنتظر الفريق على أرضه أمام كل من حسين داي، مولودية باتنة، شباب قسنطينة، نادي بارادو، رائد القبة وسريع المحمدية وهو ما سيرفع رصيده إلى 18 نقطة، ويتبقى عليه بعد ذلك العودة من ما تبقى من خرجات قبل نهاية مرحلة الذهاب العودة ب 6 نقاط (باحتساب 4 نقاط حاليا في الرصيد) حتى يرفع رصيده في المجموع إلى 28 نقطة التي ترشحه لأن ينهي مرحلة الذهاب في المرتبة الثانية أو حتى في الريادة. "الكاب" قادر على جمع أكثر من 6 نقاط من 5 خرجات متبقية النقاط الست التي يستوجب على أصحاب اللونين الأحمر والأزرق العودة بها من خارج الديار مع الفوز بجميع مقابلاتهم بملعب أول نوفمبر بباتنة قصد بلوغ رصيد 28 نقطة عند نهاية الذهاب، سيكونون قادرين على حصد أكثر منها إذا وثقوا في قدراتهم بما أن باقي اللقاءات التي تنتظرهم ستكون أمام فرق لا تتنافس على الصعود وهي سكيكدة، المدية، تموشنت، بلعباس ومروانة. الفوز ب "الداربي" الباتني سيكون مفتاح كل الحسابات ويبقى على الفريق إذا أراد الوصول إلى الحسابات المطلوبة الفوز بمقابلة "الداربي" الذي سيكون فيها "الكاب" هو المستقبل لحساب الجولة السابعة، حيث أن الحسابات من أجل تحقيق الهدف لابد أن تمر بالفوز ب "الداربي". ------------------------------------ المعنويات ارتفعت والجميع عازم على هزم النصرية عرف الرئيس نزار كيف يرفع معنويات لاعبيه مجددا خلال الاجتماع الذي عقده معهم والذي منحهم فيه الفرصة للحديث، حيث أفرغ اللاعبون كل ما في جعبتهم وأكدوا لرئيس فريقهم أن المشكل في الجولتين الفارطتين كان نفسيا وسيحل بالفوز في الجولة القادمة أمام النصرية. اللاعبون اشتكوا من ضيق ملاعب التدريبات ملاحظة لم يفوّت اللاعبون الفرصة للحديث عنها في اجتماع أول أمس الذي دام ساعة وربع، وهي تلك التي تتعلق بضيف ملاعب التدريبات، فمقابلة بسكرة على سبيل المثال جرى التحضير لها بالملعب الملحق لمركب أول نوفمبر أو بملعب كشيدة وهو ما صعّب مهمتهم أثناء اللقاء، وهو ما سيدفع إدارة الفريق إلى التقدم بطلب لإدارة المركب من أجل تخصيص حصتين على مدار الأسبوع. حصة أمس بين الملحق والملعب الرئيسي جرت حصة البارحة في الملعب الملحق ثم الملعب الرئيسي، حيث بدأ الفريق تدريباته بشكل عادي في الملحق قبل أن ينتقل في الساعة الثانية من الحصة إلى أرضية الملعب الرئيسي الذي يكون المدرب يعيش قد برمج به لقاء تطبيقيا للتعود على أرضيته قبل مقابلة نصر حسين داي، وتكون هذه الحصة الأخيرة على الميدان الرئيسي قبل موعد الجمعة في انتظار تعديل البرنامج.