ضيّع نصر حسين داي نقاطا أخرى في خرجته الماضية أمام شباب باتنة، ولم يتمكن من العودة حتى بالتعادل أمام منافس كان هو الآخر في أمّس الحاجة إلى الفوز. والأكيد أن مهمة النصرية في تحقيق الصعود تعقّدت رغم أن كل شيء وارد في كرة القدم. ورغم أن النصر قدّم أداء جيدا خاصة في المرحلة الثانية بتهديده مرمى “الكاب“ عدة مرات إلا أن ما يهّم هو النتيجة، وأشبال كردي مطالبون بجمع أكبر عدد من النقاط وتحسين ترتيبهم في الجدول العام، حيث أنهم بعيدون عم هو مطلوب للعودة إلى قسم النخبة. كردي برر الهزيمة بالميدان، الأخطاء والحكم برّر المدرب مجدي كردي خسارة “الكاب” بعدة عوامل وأكد لنا بعد نهاية المباراة أن فريقه تنقل إلى باتنة من أجل العودة بنتيجة إيجابية أو التعادل على الأقل، لكن المهمة لم تكن سهلة حسبه في ظل الرغبة التي أبانها المحليون في تحقيق الفوز. وأوضح كردي أن تشكيلته لعبت بطريقة جيدة في المرحلة الأولى وحافظت على نظافة شباكها، غير أن الفريق ارتكب بضع الأخطاء في الشوط الثاني وهو ما سمح للمحليين بتسجيل هدف السبق. ويرى كردي أن سوء أرضية الميدان أعاق أشباله وتساءل لماذا تستمر الرابطة في تعيين حكام من المنطقة التي تلعب فيها المباراة، مضيفا أن ذلك لن يكون في صالح كرة القدم. وغامر ب بساحة في الدفاع وقد غامر المدرب كردي في لقاء “الكاب” باللاعب الشاب بساحة الذي ينشط مع الأواسط ولعب أول مباراة له مع الأكابر، ورغم ثقل المسؤولية التي كانت على عاتقه إلا أن بساحة قدم ما عليه، ويرى الطاقم الفني سيكون له شأن كبير في المستقبل لو يواصل العمل بجدية، حيث كان جديد النصرية في البطولة، إضافة إلى أغيلاس عاودية الذي لعب أول مباراة له أساسيا وشكّل ثنائيا هجوميا مع الفار بسبب غياب العديد من المهاجمين الأساسيين، على غرار بن عياد المصاب وسيوان المعاقب. دخول حفيظ أنعش الهجوم أنعش دخول اللاعب رابح حفيظ خط الهجوم، فبعد إقحامه مكان عاودية مع بداية المرحلة الثانية حاول “دادي” أن يصل إلى مرمى “الكاب” في العديد من المرات كما منح كرات جيدة لزملائه، وهو ما جعل البعض يتأسف لعدم إشراكه منذ البداية، لكن الأمر مفهوم فاللاعب لم يجر سوى حصتين تدريبيتين في كل الأسبوع لأنه كان يعاني من إصابة في الكعب، بعد لقاء الجولة الماضية أمام ترجي مستغانم وهو الأمر الذي منعه من مواجهة المنتخب العسكري ودياً. عباس لعب في الوسط ومونجي يعود إلى المنافسة وأشرك المدرب كردي اللاعب سفيان عباس في وسط الميدان رغم أنه متعود على اللعب مدافعا أيسر، وقد سبق له اللعب في هذا المنصب الموسم الماضي وقد قدّم أداء جيداً فيه. وقد فصل كردي إقحام عباس في الوسط لمحاولة السيطرة على هذا الخط. من جهة أخرى عاد لاعب الوسط فيصل مونجي إلى المنافسة ودخل في (د55) بديلا لزميله درارجة، من المنتظر أن يكون في حال أفضل في المباراة المقبلة التي سيلعبها النصر في الديار. عقبي غاب في آخر لحظة غاب المهاجم هشام عقبي عن مباراة “الكاب” في آخر لحظة بعد وفاة جدته الأربعاء الماضي ودفنت في تيزي وزو في اليوم الموالي أي يوم تنقل التعداد إلى باتنة. وبعد هذا المصاب الجلل أعفى الطاقم الفني اللاعب من المواجهة، وبهذه المناسبة تتقدم أسرة “الهداف“ إلى عائلة عقبي بتعازيها القلبية، راجية من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويلهم ذويها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. ... أضاف ستة أشهر في الخدمة الوطنية أكد لنا عقبي أنه أضاف ستة أشهر من خدمته العسكرية للعب “المونديال“ العسكري، ويعتبر هذا مطلب الناخب الوطني العسكري عبد الرحمان مهداوي الذي يريد منتخبا قوياً، الذي طلب من اللاعبين الذين انتهت فترة خدمتهم الوطنية إضافة ستة أشهر وتمديد بقائهم في “العسكر”، ليتسنى لهم لعب هذه المنافسة العالمية الكبيرة. من جهته، أوضح لنا عقبي أنه لا يريد تفويت هذه الفرصة لأن هذه المنافسة هامة لأي لاعب. وفيما يخص النصرية أوضح عبقي أنه سيبذل قصارى جهده حتى يكون في مستوى الثقة التي توضع فيه.