“الهدّاف“ الرابعة عربيا في ترتيب الصحف الأكثر تأثيرا

صار من العادات والتقاليد أن تحتلّ يومية “الهداف” في كلّ مرّة مراكز متقدمة ومرموقة في تصنيف الصّحف عندما تقوم أيّ جهة من الجهات المختصة بعمليات سبر الآراء،
سواء محليا أم عربيا وسط أكبر جرائد العالم العربي، لأن تجربتها الإعلامية الفريدة من نوعها كيومية رياضية في الثلاث سنوات الأخيرة... وكصحيفة رياضية أسبوعية قبل ذلك منذ صدورها سنة 1998، أثبتت نجاحها على كافة الأصعدة، وبعد كلّ الاعترافات التي جاءتها من وراء البحار، ها هي مجلة “فوربس الأمريكية” وفي تقارير ودراسات قامت بها لاختيار أكبر 50 جريدة عربية من حيث الإقبال عليها عبر “الأنترنيت”، تضع “الهداف” ضمن الصحف التي تتواجد مع كوكبة مقدمة الترتيب، حيث أفضى التقرير إلى احتلال يوميتنا المركز الرابع عربيا، وراء كلّ من صحيفة اليوم السابع المصرية التي تصدرت الترتيب العام، وجريدة الوطن الكويتية التي جاءت في مركز الوصافة، والزميلة “الشروق اليومي” الجزائرية التي صنفت في المركز الثالث، لتحل “الهداف” رابعة متقدمة على الجرائد العربية الكبيرة من حيث الإقبال عليها إلكترونيا، مسجلة بذلك أهدافا جديدة كعادتها، فيما صنفت الزميلة “الخبر” في المركز السادس، والزميلة الأخرى “النهار الجديد” في المركز التاسع، ومن المؤكد أن تواجد أربع صحف جزائرية ضمن العشر الأوائل عربيا، جاء ليؤكد تطور الإعلام الجزائري وتفوقه أيضا على الإعلام المصري الذي اكتفى بيومية اليوم السابع في الصدارة، في وقت تأخرت صحفه الكبيرة حسب التقرير إلى المراكز العشرين وغيرها في صورة الأهرام التي احتلت الصف 20.
إنجاز كبير في ظرف12 سنة فقط
وكانت مجلة “فوربس الأمريكية” قد نظمت يوم الأربعاء حفلا ضخما بدبي، وأرفقت دراستها بجدول يحمل ترتيب أفضل خمسين صحيفة وموقع عربيين، وكانت “الهداف” ضمن الأربعة الأوائل، متقدمة على جرائد كبيرة وقديمة أيضا مضى على نشأتها عشرات السنوات في صورة “الأهرام” المصرية، و“الشرق الأوسط” اللبنانية وغيرهما من الصحف العربية قديمة النشأة، وهو إنجاز كبير لجريدتنا التي تمكنت من احتلال هذه المكانة المرموقة في ظرف زمني قصير وقصير جدا مقارنة بالصحف العربية الكبيرة، حيث تتأهب الجريدة بعد أيام قليلة من الآن للاحتفال بعيد ميلادها “12” والذي سيصادف 22 نوفمبر 2010، ليتزامن احتفالها بهذا العيد في شهر “عيد الثورة” باعتراف من يومية أمريكية قامت بدراسة موضوعية وصنفتنا ضمن الكبار عربيا.
الجريدة الرياضية الوحيدة التي تتواجد في المقدمة
احتلال “الهداف” المرتبة الرابعة عربيا من حيث المقروئية والإقبال إلكترونيا، جاء ليثبت اهتمام الوطن العربي الكبير بالرياضة وبالأخص بمجال كرة القدم، لأن التقرير أثبت أنّ “الهداف” تعد من بين الصحف الرياضية العربية القليلة التي صنفت ضمن هذا الترتيب، بل أنها اليومية الرياضية الوحيدة التي تواجدت ضمن العشرة الأوائل، مزاحمة بذلك الصحف السياسية الثقيلة عربيا هناك في لبنان، سوريا، السعودية والإمارات والكويت ومصر، ما يزيد من قيمة إنجازها ويثبت شعبيتها التي تخطت الحدود وبلغت بيوت الدول الشقيقة وتلك التي تتواجد ما وراء البحار.
لم نحقّق شيئا بعد والقادم أصعب
اعتراف آخر كهذا، لن يجعل الغرور يتسرب إلى نفوس صحفيينا ومراسلينا أو مختلف العاملين في الجريدة أوالساهرين على توفير كافة ظروف نجاحها، وبقائها صامدة في السوق محليا رغم المنافسة الشرسة التي تواجهها الجريدة من الصحف المحلية الزميلة أو حتى عربيا ما دامت كل تصنيفات الهيئات المختصة في التقييم وسبر الآراء صنفتنا ضمن صحف المقدمة في كل مرة، بل إنه سيدفعنا إلى المضيّ قدما نحو الأمام من أجل تحقيق إنجازات مسبوقة أخرى تجعل يوميتنا فريدة من نوعها، وتجعل قراءنا الأفاضل راضين عن ما نقدمه لهم من مادة دسمة، فقط أن نضع في أذهاننا أمرا هاما حتى تكلل تجربتنا بنجاحات أكبر، وهو أننا لم نحقق شيئا حتى الآن، ولم نصل إلى القمّة، وأننا مبتدؤون نتعلم وسنتعلم المزيد مستقبلا، وسنستخلص الدروس أيضا من أخطائنا، ثم إن درايتنا بأن القادم سيكون أصعب في ظل ما نلاقيه من عراقيل وصعاب، يجعلنا نتحلى باليقظة مستقبلا.
إعتراف من الأمريكيين ليس مجرد اعتراف
شهادة “فوربس” ليست أي شهادة، لأنها جاءت من مجلة أمريكية قيّمة وعريقة، ومختصة في مجالات التقييم والتقرير عالميا، فضلا عن عراقتها كمجلة صدرت سنة 1917، ما يثبت أنّ خبرتها في هذا المجال قاربت عقودا من الزمن، وأن يأتي الاعتراف بتواجد يومية رياضية جزائرية اسمها “الهداف” ضمن أفضل خمسين صحيفة عربية، فتلك شهادة لن تزيدنا سوى إصرارا على المضي قدما نحو الأمام من أجل تحسين صورتنا عربيا وعالميا أيضا، لأن ما نقوم به اليوم بالتنسيق مع الزميلة “لوبيتور” الصادرة باللغة الفرنسية من عمل واجتهاد، جعل صيت يوميتنا ذائعا في بلاد العمّ سام والقارات “السمراء والعجوز والآسيوية“.
-----------------------
^ ماجر: “الهدّاف مفخرة الجزائر وما وصلت إليه منطقي للغاية”
لا يمكن أن نمرّ مرور الكرام على الإنجاز الذي حققته “الهدّاف“ بعدما صنفت ضمن مقدمة الجرائد العربية الأكثر انتشارا إلكترونيا، دون أن نأخذ تعليقا من أحد أكبر اللاعبين العرب، والأمر يتعلّق بصاحب الكعب الذهبي رابح ماجر الذي تحدث إلينا بكل شفافية ومن دون مجاملة لدى اتصالنا به أمس هاتفيا: “إنه لشرف كبير للصحافة الجزائرية أن تحتل يومية كبيرة ك“الهدّاف” مكانة مرموقة ضمن كبريات الجرائد العربية، من دون مبالغة أو مجاملة “الهدّاف“ صارت مفخرة للإعلام الجزائري لأنها أثبتت احترافيتها في السنوات الأخيرة، فضلا عن انتشارها الواسع وتأثيرها على الرأي العام، أنا شخصيا أرى ما وصلت إليه بالأمر المنطقي، لأنها من بين الجرائد القليلة التي لا تتوانى للحظة واحدة في توفير الإمكانات المادية وإرسال مبعوثيها إلى أي مكان مهما كان بعده في مختلف أرجاء العالم من أجل الحصول على المعلومة والقيام بالحوارات والروبورتاجات، وتنويرنا جميعا بالمعلومات، هذا دليل على مصداقيتها فهنيئا لكم، ودامت نجاحاتكم مستقبلا”.
^ بلومي: “فخور جدا بالهدّاف وأراها قادرة على احتلال المركز الأول”
أكد نجم المنتخب الوطني لسنوات الثمانينات لخضر بلومي أن نتائج سبر الآراء الذي قامت به مجلة “فوربس“ الأمريكية ما هو إلا دليل على احترافية “الهداف“ وعملها الذي أصبح يصل العالمية، كما أكد أنه دليل على اهتمام الجميع بالكرة الجزائرية التي أصبحت تصنع الحدث في العالم العربي، وأوضح أن “الهداف“ عرفت كيف تعطي صورة جميلة عن الكرة الجزائرية وأن توصل كل ما يدور في الجزائر للقراء في العالم العربي، وقال: “أعتقد أن المرتبة الرابعة للهداف على المستوى العربي أمر مشرف للغاية ويبعث على الفخر، لأنه فعلا يدل على احترافية الإعلام الجزائري الذي كانت الهداف أفضل سفير له، من جهة أخرى هذا الشيء يؤكد على اهتمام العرب بالكرة الجزائرية التي عرفت الهداف كيف تنقل أخبارها للعالم وكيف تجلب انتباهه لها، أعتقد أن الهداف تستحق أن تكون في المرتبة الأولى رغم أنها جريدة مختصة في الرياضة فقط، لكننا نعرف أنها تعالج المواضيع بطريقة احترافية وأتمنى مع مزيد من العمل وتصحيح بعض الأمور أن تصلوا إلى المركز الأول”.
^ كويسي: “الهدّاف مفخرة للصحافة والرياضة الجزائرية”
أما الجناح الطائر لسنوات السبعينات والثمانينات مصطفى كويسي فلم يتفاجأ بنتائج سبر الآراء مؤكدا أنه يعتبر “الهداف“ جريدة عالمية لأنها تطورت كثيرا وأصبحت تعمل بطريقة احترافية كبيرة، وهو ما يخوّل لها احتلال مرتبة مرموقة ضمن وسائل الإعلام العالمية وليس العربية فقط، وقال: “أنا فخور بالهداف وبالعمل الكبير الذي تقوم به، لقد برهنت الهداف أنها من بين أفضل الجرائد العربية وأنها تعمل بطريقة احترافية، صراحة جريدتكم تطورت كثيرا وأعطت صبغة احترافية للعمل الصحفي في المجال الرياضي، ويمكن وصفها بأنها مفخرة للصحافة الجزائرية والرياضة الجزائرية بصفة عامة، وقد فرضت نفسها بفضل مصداقيتها التي وضعت لها مكانا ضمن الكبار، أنا شخصيا اندهشت للشعبية الكبيرة التي تكتسبها الهداف على المستوى الدولي، فحتى في كندا يطالعون الهداف”.
“في سبر الآراء القادم يجب أن تكونوا في المرتبة الأولى لأن مستواكم عالمي”
كما أكد كويسي أن هذا الأمر ما هو إلا عبء آخر سيضاف على كاهل “الهداف“ وصحفييها، حيث ستكون مطالبة بالبرهنة أكثر والوصول إلى مرتبة أفضل، وقال: “أشكر كل طاقم جريدة الهداف انطلاقا من المدير وصولا إلى الصحفيين على المستوى المرموق الذي أصبحوا يتعاملون به، وأطلب منهم أن يواصلوا العمل أكثر من أجل الذهاب أبعد من هذا الحد، لأنها جريدة تستطيع الوصول إلى أكثر من هذا، وبالتالي فأنا أنتظر أن تكون الهداف في المرتبة الأولى عربيا في سبر الآراء القادم”.
^ ڤندوز: “أتمنى في المرة المقبلة أن تتجاوز الهدّاف الجريدة المصرية”
“بالنسبة لي أقيس انتشار أي جريدة بعدد القراء وليس بالدراسات ولا الإحصاءات، وما أقف عليه في كل مرة أزور فيها الجزائر هو الانتشار الكبير لجريدة الهداف التي تقابلني في كل مكان، في الشوارع في السيارات، الهداف تجدها في كل مكان، أعرف حتى فرنسيين تمنوا أن يفهموا العربية حتى يقرأوا الهداف بالنظر للشعبية الكبيرة التي وقفوا عليها هنا في الجزائر، أنا فخور بالمرتبة والمكانة التي حازت عليها الهداف خاصة أنها منتوج وطني خالص وأنا أشجع كل منتوج وطني، أتمنى مزيدا من التألق والنجاح لجريدتكم وأتمنى في المرة المقبلة أن تحتل الصدارة قبل الجريدة المصرية (اليوم السابع)“.