تربعت الشروق على عرش الصحافة المكتوبة في الوطن العربي و لا تزال، فبعد أن حازت على المرتبة الأولى عربيا حسب التصنيف الدولي لشركة "أليكسا" حول المواقع الأكثر شعبية للصحف المطبوعة في العالم متقدمة على "اليوم السابع" المصرية و "الرياض السعودية"،عادت الشروق مرة أخرى لتشرق الكترونيا بشهادة واعتراف تقارير "فوربس الأمريكية". التي أكدت أول أمس بالصوت و الصورة و في حفل إعلامي ضخم بأفخم فنادق دبي أن الشروق تجربة إعلامية متفردة ذاع صيته ليس فقط في ربوع الجزائر بل في كامل البلاد العربية. * أكدت الشروق مرة أخرى مهنيتها واحترافيتها ووصول صوتها الى الشعوب العربية كما ونوعا وكيفا. و كان هذا التنويه من القائمين على دراسة "فوربس الشرق الأوسط" على هامش الحفل من المعطيات الهامة التي زادت من مصداقية النتائج خاصة و أن "فوربس الشرق الأوسط" أرفقت جدول ترتيبها بالترتيب الدولي للصحف والدي أنصف هو الآخر مكانة الشروق وتاثيرها وحضورها عربيا. اختار المنظمون افتتاح الأمسية برسالة فيديو من ستيف فوربس، رئيس "فوربس ميديا"، قال فيها: "أنا متحمس جداً للشراكة مع دار الناشر العربى، والتى تم اختيارها بعناية تامة من بين عشرين دار نشر تقدمت بعروض للحصول على ترخيص نشر وتوزيع المجلة". نكن كل التقدير والاحترام لشخص الدكتور ناصر الطيار، رئيس دار الناشر العربى، على تفانيه وإخلاصه في عمله، وكذلك إلى خلود العميان رئيس تحرير المجلة". ومن جهته، قال روبرت فوربس، نائب رئيس "فوربس" –حسب تقارير الصحافة الإماراتية- : "كنا محظوظين بتواصلنا مع العديد من الأطراف هنا في الشرق الأوسط، والتى كانت ترغب في الدخول في شراكة مع "فوربس"، ولكن دار الناشر العربى كانت الخيار الأمثل نظراً لرؤيتنا المشتركة، وتمتلك فوربس– الشرق الأوسط بعضاً من أفضل المحررين والصحفيين، وأكثرهم موهبة في مجال الصحافة الاقتصادية، كما أن منطقة الشرق الأوسط لم تحظ بالاهتمام المناسب الذي يتلاءم مع الدور الذي تلعبه على الساحة العالمية، إذ أنها لا تعد مصدراً حيوياً للتجارة الدولية ورؤوس الأموال في جميع القطاعات فحسب، بل وتتعداها لتكون مصدر إلهام ونموذجاً لبقية العالم". ثم اتبع الحفل الذي أقيم في فندق "أتلنتس– النخلة"، و حضره الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس "دار الناشر العربى"، وروبرت فوربس، نائب رئيس "فوربس ميديا"، وتوم وولف كبير مستشارى "فوربس العالمية" و المدير العام لجريدة الشروق اليومي علي فضيل إلى جانب رؤساء تحرير عدد كبير من الصحف العربية، ونحو 200 من رؤساء ومسئولى الشركات والمؤسسات العامة والخاصة من الإمارات والدول العربية الأخرى. بالإعلان عن الحدث الأكبر و هو سوسبنس الكشف عن قائمة "فوربس– الشرق الأوسط" لأقوى 50 صحيفة انتشاراً على الإنترنت للعام 2010 في العالم العربى، حيث قام الدكتور ناصر الطيار وروبرت فوربس، بتكريم الصحف التي احتلت المراتب العشر الأولى ضمن القائمة التي تعتبر الأولى من نوعها على صعيد المنطقة. وحصلت فيها الشروق على المرتبة الثالثة و استحوذت الصحف الجزائرية على المراتب العشر الأولى . بتكريم مدراء الصحف الرائدة، حيث حظي المدير العام لجريدة الشروق باستقبال إعلامي مميز من المسؤولين على الدراسة و المجلة و من اغلب مدراء الصحف العربية و رؤساء تحريرها الحاضرين الذين بادروا إلى تهنئته و مباركة التتويج مجمعين على انه تتويج مستحق بعد أن أثبتت حضورها العربي في أكثر من مناسبة.كما اجمعوا –يقول المدير العام- على احترافية الشروق بطبعتيها الورقية و الالكترونية و براءتها من التهم التي حاول بعض الغيورين إلصاقها بها خلال ما أعقب تصفيات كاس العالم من توتر جزائري مصري. * "فوربس" تؤكد تأثير الجالية الجزائرية وكرة القدم * المواقع الإلكترونية للصحف الجزائرية تتفوق على نظيرتها المصرية * ألقت قائمة "فوربس" الضوء على مدى انتشار النسخ المطبوعة للصحف المتنافسة وحجم السحب اليومي لها، والتصنيف المحلي لكل واحدة ضمن أكثر 100 موقع عالمي شعبية داخل البلد الذي تصدر فيه.و أكدت على ريادة الصحافة الالكترونية في الجزائر مقارنة بنظيرتها في العالم العربي . * آسيا.ش * قالت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" في تقديمها لملف الصحف الأكثر تأثيرا و حضورا على الانترنت على هامش حفل التكريم أن "انتشار الجالية الجزائرية في المهجر يشكل دافعاً قوياً لتطوير المواقع الإخبارية الإلكترونية، أما الرياضة فتبقى المحرك الأبرز للنمو".و هو ما عكس تفوق المواقع الإلكترونية للصحف الجزائرية على نظيرتها المصرية في المراكز العشرة الأولى ضمن قائمة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" لأكبر 50 صحيفة عربية حضوراً على الإنترنت، والتي كشفت عنها المجلة في حفل ضخم أقيم في دبي بمناسبة إطلاق العدد الأول منها باللغة العربية. وضمت المراكز الخمسة الأولى 3 صحف جزائرية، تتصدرها "الشروق اليومي" في المركز الثالث، فيما احتلت اليومية الرياضية " الهداف" المركز الرابع، وجاءت"الخبر" في المركز السادس، بينما كانت"النهار الجديد" حاضرة ضمن العشر الأوائل في المركز التاسع. و فيما حصد الموقع الالكتروني "اليوم السابع" للمرتبة الأولى جاء الموقع الإلكتروني لصحيفة "الوطن" الكويتية ثانياً على قائمة الخمسين، وأولاً بين صحف الكويت، وتقدمت نسخة الإنترنت لصحيفة "الرياض" على منافساتها في السعودية واحتلت المركز الخامس، إذ تلقت الإشادة من خلال عمل رئيس تحريريها تركي السديري المعروف بقدرته على تحريك النقاش في ساحة الإعلام السعودي. وفي لبنان تقدم الموقع الإلكتروني لصحيفة "الأخبار" على منافسيه في قطاع الصحافة المحلية، وجاء في المركز الثاني عشر قبل نسخة "النهار"، رغم عراقة الأخيرة وتميزها بكتاب الأعمدة اللامعين بينهم الراحل جبران تويني. وحازت صحيفة "غلف نيوز" بنسختها الإلكترونية على المركز الأول بين منافساتها في الإمارات، واحتلت المركز السابع على قائمة الخمسين، متميزة -بحسب "فوربس"- بتحقيقاتها الواسعة وانتشارها كمصدر للأخبار الاقتصادية والعامة في منطقة الخليج. الشروق .. 10/10 في العيد العاشر لهذه الأسباب افتكت الشروق الريادة والتأثير * تهاطلت نهار أمس على الشروق اليومي التهاني من كل أطياف المجتمع ومن خارج الوطن أيضا بعد علامة التفوق التي منحتها إياها مجلة فوربس الأمريكية الأشهر في العالم، حيث أفتكت الشروق اليومي المركز الثالث في العالم العربي ضمن 50 صحيفة الأكثر تأثيرا في المشهد الإعلامي الإلكتروني العربي .. وقد وجد المدير العام للشروق اليومي الأستاذ علي فضيل نفسه مجبرا على تقديم نبذة عن تجربة الشروق اليومي لوسائل الإعلام العالمية التي حضرت الحفل الكبير الذي نظمته مؤسسة فوربس الشرق الأوسط في دبي الذين سألوا عن سر نجاح الشروق اليومي وطريقة عملها .. وكان واضحا اهتمام الإعلام العالمي والعربي بتجربة الشروق اليومي وهمّهم أن يقدموا صورة عن جريدة جزائرية لسانها لغة الضاد تمكنت في أقل من عشر سنوات أن تتبوأ مكانة راقية ليس محليا فقط وإنما باهتمامها بالشأن العربي وبقضية فلسطين على وجه التحديد وفتحها لمنتديات عالمية حرة باللغات الثلاث مكنت القارئ العربي، وحتى الأجنبي البسيط من معرفة المعلومة وأيضا من الإدلاء برأيه الحر دون أي مقص شروقي .. وواكبت الشروق اليومي الأحداث ودخلت طرفا فيها وبحيادية إذا تعلق الأمر بفلسطين حيث أرسلت صحافييها إلى موقع الحدث خلال العدوان على لبنان وعلى غزة وتابعت وساهمت في قوافل فك الحصار على غزة وكانت ضمن ضحايا العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية ، وإذا كانت مجلة فوربس قد ركزت من خلال عددها الأول "فوربس الشرق الأوسط" على تأثير الصحيفة عربيا من خلال موقعها الإلكتروني الذي صار من أكبر المواقع زيارة في العالم فإن ريادة الشروق اليومي وتاثيرها في نسختها الورقية وفي أدائها الوطني المحلي الذي يهتم بشئون الجزائر هو أيضا الذي مكنها من التواجد في المركز الأول من حيث السحب على المستوى العربي والإفريقي. وتكمن أهمية المركز الريادي للشروق اليومي رفقة المجلة الأسبوعية المصرية "اليوم السابع" ويومية الوطن الكويتية التي تأسست عام 1958 الذي مكّن الشروق اليومي من جني ثمار مالا يقل عن عشر سنوات من التواجد في الساحة الإعلامية. واستطاعت الشروق من خلال شهادة فورب سان تدخل ليس فقط البيوت الجزائرية بل البيوت العربية أيضا، من خلال اهتمامها اليومي بشان العربي بل ورهانها المستمر على الانتماء العربي للجزائر ومحاكاتها لكل القضايا العربية، خاصة الغزو على لبنان وغزة وهما الحدثان اللذان شكلت الشروق خلالههما مصدرا مهما حتى لوسائل الاعلام العالمية، دون ان ننسى الدور الذي تلعبه الشروق في تقريب الشعوب المغاربية ومعالجة القضايا التي تهم الشارع المغاربي. وتعد مجلة فوربس أقوى مجلات التقييم والتقارير على المستوى العالمي فقد تأسست هذه المجلة عام 1917 في الولاياتالمتحدةالأمريكية من طرف مهاجر اسكتلندي يدعى بيرتي تشارلز فوربس وركز منذ تأسيسها على رصد الإحصاءات ومشاهير الدنيا وكانت ذات المجلة أول من تحدث عن ثروة الملياردير روكفيلر، وأول من حاورت العبقري أونشتاين .. ولكن المجلة عرفت بريقها العلمي الحالي وصارت مصدرا مهما لقادة الولاياتالمتحدة وأوربا منذ عام 1990 عندما تسلّم رئاستها حفيد مؤسسها ستيف فوربس وصارت أقوى المجلات الشهرية في العالم إذ تقوم بجرد مشاهير الدنيا وتحصي ثروات الأغنياء والشركات بدقة متناهية ولم يحدث أن تلقت انتقادات، وكانت نتائجها على الدوام مرجعا لكبريات المؤسسات الإعلامية والاقتصادية في العالم، وفي مجال الإعلام فإن الصحف التي تمنحها الريادة في قوة التأثير "تقارير فوربس" تتهاطل عليها شركات الإشهار العالمية الكبرى بسبب قناعتها بأن قوة فوربس في دقتها وقوة الصحف هي دائما في الملايين من قرائها.