أخفق مرّة أخرى أشبال المدرب سعدي في تحقيق نتيجة إيجابية خارج قواعدهم حين انهزموا أمام مولودية العلمة بهدف مقابل لا شيء عشية أول أمس، في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب. ... وقد خيّب لاعبو الإتحاد آمال كل محبيهم، خاصة أن الفرصة كانت مناسبة من أجل تأكيد الفوز المحقق مؤخرا في منافسة الكأس ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية لكن لم يكن لهم ذلك وعادوا إلى نقطة الصفر، وهو الأمر الذي أزعج كثيرا سعدي الذي طالب لاعبيه بالتركيز أكثر في الميدان واللعب بكل قوة من أجل العودة على الأقل بنقطة التعادل، ولكنهم لم يستطيعوا واستسلموا أمام إرادة لاعبي العلمة الذين دخلوا اللقاء من أجل تحقيق الفوز بأي ثمن والخروج من الوضعية الصعبة التي مروا بها منذ بداية مرحلة الإياب. لأول مرّة الأداء كان دون المستوى ولم يرق أداء رفاق دزيري لأول مرّة إلى المستوى المطلوب ولم يظهروا بالوجه الذي تعوّدنا على مشاهدته خاصة خارج الديار، إذ تعوّدوا على تقديم مباريات في القمة خارج بولوغين على غرار لقاء عنابة في مرحلة الذهاب الذي قام به رفاق ريال بكل شيء جميل، ولكنهم انهزموا في نهاية المطاف، وفي مباراة تلمسان تمكنوا من تحقيق التعادل بعد تقديمهم مباراة في القمة أين كانوا قاب قوسين أو أدنى من العودة بالنقاط الثلاث لولا نقص التركيز الذي لامهم عليه سعدي كثيرا بعد انتهاء اللقاء. الغيابات أثّرت كثيرا في الأداء نقطة أخرى أثرت كثيرا في مردود الفريق في الآونة الأخيرة تمثلت في الغيابات العديدة في مختلف المناصب، لكن بنسبة أكبر في خطّ الوسط الذي أشاد به سعدي ووصفه بوسط ميدان ذهبي، ولكن بعد إصابة عشيو التي اضطرته لإجراء عملية جراحية بفرنسا والركون إلى الراحة لأكثر من شهر، وجد مدرب الإتحاد نفسه في ورطة خاصة أن اللاعب له وزنه في التشكيلة الأساسية بحكم الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، بالإضافة إلى خبرته الطويلة في الميادين التي أفادت الفريق كثيرا هذا الموسم. ومن سوء حظ الطاقم الفني ل “سوسطارة“، هي إصابة آيت واعمر الذي ضيّع لحد الآن ثلاث مباريات على التوالي (ش.بجاية، إ.الشاوية، م.العلمة)، والشيء نفسه بالنسبة لزميله المتألق بلال بن علجية الذي خانه الحظ بعدما عاودته الإصابة من جديد ما أجبره على الغياب في كل تلك المواجهات. سعدي رقّع التشكيلة قدر المستطاع وحاول المدرب سعدي ترقيع تشكيلته قدر المستطاع، فما عدا الدفاع الذي يعرف جاهزية كبيرة لمعظم لاعبيه والذي منحه حرية الاختيار، فإنه وجد صعوبات كبيرة في إيجاد الحلول في خط الوسط ما اضطره للعب بثلاثة لاعبين وهم غازي وخوالد في الاسترجاع فيما كان دزيري وحيدا في صناعة اللعب، حيث عانى كثيرا من كثرة التدخلات والاندفاع البدني من لاعبي العلمة الذين لم يتركوا له المساحات وهو الذي تعوّد على صنع الفارق في مختلف مباريات الإتحاد. أما في الخط الأمامي فبدت نوايا سعدي واضحة في لعب ورقة الهجوم أين أشرك ثلاثة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من أوزناجي، دحام بالإضافة إلى المهاجم البوركينابي “آلان نيبي“، لكن من دون جدوى بحيث لم يتمكن أيّ لاعب فتح باب التسجيل. الشوط الثاني خارج الإطار تمكن رفاق شكلام من خلق بعض الفرص السانحة للتهديف في الشوط الأول ونسجوا بعض اللقطات الكروية الجميلة لكن دون أن يصلوا إلى شباك الحارس مويات. وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر عودة قوية في المرحلة الثانية لأشبال سعدي خاصة بعد تلقيهم الهدف الأول في نهاية الشوط الأول، خيبوا كل الآمال ولم يستطيعوا الصمود كثيرا في وجه الهجمات العديدة للاعبي العلمة، ما صعّب مأمورية أصحاب الزيّ الأحمر والأسود في صنع لعبهم ووضع الكرة على الأرض ولعب الكرات القصيرة بالإضافة إلى تكثيف اللعب على الأجنحة، وهي الطريقة التي عوّدنا عليها أبناء “سوسطارة“ في لعبهم، ولكنهم لم يتمكنوا من الظهور بها في العلمة واكتفوا بالاستماتة في الدفاع فقط. التغييرات لم تأت بثمارها بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به رفقاء دحام في المرحلة الأولى، قام سعدي ببعض التغييرات من أجل إعطاء نفس جديد لطريقة لعب الفريق وبالخصوص للخط الأمامي، أين أقحم المهاجم حميدي في بداية المرحلة الثانية لكنه بقي منعزلا طيلة هذه المرحلة ولم تصله كرات عديدة من الوسط ما جعله يعود إلى خط الوسط والبحث عن الكرة لذلك فقد تركيزه. وبعدها أشرك حموم الذي تحرك كثيرا في الهجوم لكن لم يستطع تجسيد تحرّكاته على الأرض لأن اللقاء انتهى بتفوّق الفريق المحلي ومن دون أيّ هدف للضيوف، على الرغم كذلك من دخول عناني في منتصف الشوط الثاني، و خلاصة القول أن تغييرات سعدي لم تأت بالجديد الذي كان ينتظره وخاب أمله في كلّ اللاعبين الذين شاركوا في المباراة دون استثناء لأن الهزيمة في العلمة ليس لها أي مبرّر. عناني لأول مرّة بألوان الإتحاد سجّل الوجه الجديد حمزة عناني أول ظهور له بألوان اتحاد العاصمة في لقاء العلمة حيث أقحمه سعدي في (د66) مكان زميله دحام الذي لم يجد ضالته، ولكن لسوء حظ عناني أنه لم يسجّل بالرغم من تحرّكاته العديدة في الخط الأمامي ومحاولاته العديدة لاقتحام دفاع الفريق المنافس وخلق بعض الفرص، إلا أن ذلك لم يمنع مدربه سعدي من أن يُشيد به بعد انتهاء اللقاء لأنه كان من بين النقاط الإيجابية في تلك المباراة، في انتظار أن يؤكد أحقيته بالمشاركة في المباريات المقبلة. تجدر الإشارة إلى أن عناني تم إقحامه لأول مرّة في قائمة ال 18 منذ التحاقه بالفريق في فترة “الميركاتو” الأخيرة قادما من شبيبة بجاية. الوضعية تتأزّم أكثر وقد تأزمت وضعية الاتحاد أكثر من أي وقت مضى بعد الهزيمة في العلمة، فناهيك عن أن الفريق لم يحقق أيّ فوز خارج قواعده فقد تراجع في جدول الترتيب إلى المرتبة 13، وهو المركز الذي لا يشرّف بتاتا سمعة هذا الفريق العريق الذي تعوّد على لعب الأدوار الأولى كلّ موسم والتواجد فوق منصات التتويج. وحتى هذا الموسم ليس للاعبين أي مبرّر لكل هذه الإخفاقات في البطولة بحجم ثراء التعداد في كل المناصب، بالإضافة إلى أن الإدارة سخرت له كلّ الإمكانات خاصة منها المادية. على “المسامعية“ المساندة في الوقت الراهن وبحكم الوضعية الصعبة التي يمرّ بها الاتحاد في الآونة الأخيرة يبقى على محبي الفريق الوقوف إلى جانبه ومساندته في هذه الفترة بالذات، كون اللاعبين بأمس الحاجة إلى مساندتهم، وخير مثال أنصار العلمة الذين اكتظت بهم مدرّجات ملعب مسعود زڤار وساهموا بقسط كبير في فوز فريقهم على حساب اتحاد العاصمة في الجولة الأخيرة. وعليه فعلى “المسامعية“ الحضور بكل قوة في مباراة فريقهم الجمعة المقبل في ملعب الرويبة أمام الجار شباب بلوزداد، من أجل المساهمة في تحقيق زملاء دزيري للفوز الذي يسمح لهم بالتنفس بعض الشيء. ^ المجموعة عادت إلى العاصمة برا عاد وفد الإتحاد أمسية أول أمس إلى العاصمة برا وهو الأمر الذي لم نتعوّد عليه من مسيري فريق “سوسطارة“ لأنهم تعوّدوا على نقل الفريق جوا في كل المباريات التي لعبها خارج الديار هذا الموسم وآخرها في أم البواقي في منافسة الكأس حيث تنقل الوفد جوا إلى قسنطينة ثم إلى أم البواقي برا بحكم أنه لا يوجد مطار في تلك الولاية، وتجدر الإشارة إلى أن الأكابر عادوا مع لاعبي الأواسط الذين لعبوا هم كذلك في العلمة لكنهم عادوا بفوز ثمين بنتيجة (2-1). سايح مُعاقب في اللقاء المقبل ضربة موجعة تلك التي تلقاها المدرب سعدي بعد معاقبة المهاجم الشاب سعيد سايح، حيث شارك هذا اللاعب في لقاء العلمة لكن مع صنف الأواسط بعدما أبعده سعدي من قائمة الأكابر المعنية باللقاء لأسباب فنية أبرزها أن مستوى اللاعب تراجع في الآونة الأخيرة وهو ما جعل سعدي يقوم بتلك الخطوة حتى يشعر اللاعب بأنه مطالب ببذل المزيد من المجهودات، وهي الرسالة التي فهمها اللاعب لكنها أثرت فيه كثيرا بحكم أنه تلقى بطاقة حمراء في مباراة الأواسط مما يعني أنه لن يكون معنيا بلقاء شباب بلوزداد الجمعة المقبل. عوامري يستنفد العقوبة من جهته استنفد الظهير الأيسر أمين عوامري العقوبة التي حرمته من التنقل إلى العلمة للمشاركة في لقاء فريقه أمام المولودية المحلية، وبعودته سيشعل المنافسة من جديد في الجهة اليسرى خاصة أن زميله العياطي قدّم واحدة من أحسن مبارياته هذا الموسم وهو ما يعني أن الكلمة الأخيرة تعود للمدرب سعدي الذي سيقرر بخصوص اللاعب الذي سيشركه في اللقاء المقبل أمام الجار بلوزداد بحكم جاهزية اللاعبين المذكورين. حمّوم يُسجّل مشاركته الثانية شهد لقاء العلمة مع مشاركة اللاعب طارق حموم في منتصف الشوط الثاني وقد أظهر اللاعب جاهزية كبيرة في ثاني ظهور له هذا الموسم بألوان إتحاد العاصمة وهو الذي التحق بالفريق في فترة “الميركاتو“ الأخيرة قادما من مولودية بجاية، وبعد الوجهة المشرف الذي أظهره حموم فقد ارتاح المدرب سعدي الذي أثنى عليه ويمكن أن يشركه في المباريات المقبلة. رابحي وبن علجية “م” عادا أمس من تربص “الخضر“ عاد أمس وفد المنتخب الوطني لأقل من عشرين سنة إلى أرض الوطن قادما من تونس حيث أجرى تربصا مغلقا دام أكثر من أسبوع تحضيرا للتصفيات المقبلة التي تنتظر هذا الصنف، وقد عاد لاعبا الإتحاد رابحي ومهدي بن علجية الذي افتقده سعدي كثيرا في الآونة الأخيرة خاصة في الخط الأمامي بحكم الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها. بن علجية “ب” يتعافى ويعود أمام بلوزداد أخيرا تعافى وسط ميدان الإتحاد بلال بن علجية من الإصابة التي عانى منها في الأسابيع السابقة وحرمته من المشاركة في ثلاث مواجهات (بجاية، الشاوية، العلمة)، وعليه فمن المنتظر أن يستأنف التدريبات اليوم مع الفريق في انتظار أن يكون في الموعد خلال اللقاء المقبل أمام شباب بلوزداد الجمعة القادم في ملعب الرويبة. الإتحاد يواجه المولودية في ثمن نهائي الكأس أفرزت قرعة كأس الجمهورية للدور ثمن النهائي عن مباريات في القمة أبرزها الداربي العاصمي القوي بين إتحاد العاصمة و مولودية الجزائر يوم 16 مارس المقبل. اللقاء سيجري في ملعب 5 جويلية بنسبة كبيرة لأن “الفاف“ هي التي عينت الملعب كونها مباراة داربي، وسيستنقل الفائز في هذه المباراة في الدور ربع النهائي إلى المتأهل من لقاء شباب باتنة مع إتحاد البليدة. ------------------ خوالد: “الآن نحن مجبرون على التدارك أمام بلوزداد” كيف هي أحوالك؟ بخير الحمد لله وكل شيء يسير على أحسن ما يرام وهو الأهم بالنسبة لنا في الوقت الراهن. كيف هي معنوياتكم بعد الهزيمة في العلمة؟ أكذب عليك لو أقول لك إن معنوياتنا مرتفعة بعد إخفاقنا في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب العلمة لأننا ذهبنا إلى هناك من أجل العودة على الأقل بالتعادل لأننا بأمس الحاجة إلى حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، لكن للأسف لم نتمكن من ذلك وعدنا خائبين إلى ديارنا وعلينا نسيان هذه الهزيمة والتفكير أكثر فيما ينتظرنا. ما السبب وراء إخفاقكم في هذا اللقاء؟ لا أدري ما هو السبب بالضبط لأننا دخلنا اللقاء بكل قوة وبتركيز شديد من أجل أن نكون في المستوى لكننا فسحنا المجال المنافس حتى يسيطر، وخلاصة القول هي أننا جميعنا نتحمّل مسؤولية هذه الهزيمة لأننا لم نقدم الكثير حتى نفوز أو نحقق التعادل على الأقل. وفيما يخص مجريات اللقاء، كيف كانت؟ اللقاء كان صعبا منذ بدايته لأن الضغط كان شديدا علينا والملعب مكتظ عن آخره بأنصار مولودية العلمة، ولكن كل هذا وضعناه جانبا ودخلنا اللقاء من أجل الفوز وفقط، وقد خلقنا بعض الفرص السانحة للتهديف في الشوط الأول لكن لسوء الحظ لم تدخل الشباك وهو ما منح ثقة أكثر للاعبي العلمة الذين فرضوا علينا ضغطا كُلل بهدف قبل نهاية الشوط الأول وهو ما جعلنا ننهار كليا. ولماذا لم تستطيعوا العودة في النتيجة طيلة المرحلة الثانية؟ لا أخفي عنك أننا لم نكن في المستوى المطلوب في الشوط الثاني حيث كنا خارج الإطار وفقدنا تركيزنا لأننا تسرعنا كثيرا وكنا نبحث عن الهدف، وهو ما كلفنا غاليا. بهذه الخسارة تأزمت وضعيتكم أكثر في البطولة. صحيح، فنحن الآن في وضعية صعبة جدا حيث ضيّعنا نقاطا عديدة في الجولات السابقة ما جعلنا نتراجع في جدول الترتيب أكثر ونبتعد عن المقدمة وقد تأسفنا كثيرا خاصة بعد البداية القوية والفوز على شباب باتنة بسداسية وأكدنا على ذلك أمام وداد تلمسان في ملعبه، ولكن بعد التعثر في ملعبنا أمام الخروب عدنا إلى نقطة الصفر وأردنا الانتفاض في بجايةوالعلمة لكن ذلك لم يحدث وعلينا مواصلة العمل لأن المشوار لا يزال طويلا وأمامنا الوقت الكافي من أجل التدارك بطبيعة الحال. تنتظركم مباراة في منتهى الصعوبة أمام شباب بلوزداد، كيف تراها؟ نحن مجبرون الآن على تحقيق الفوز أكثر من أي وقت مضى وإلا فإن وضعيتنا ستتأزم أكثر وندخل في مشاكل نحن في غنى عنها في الوقت الراهن، خاصة أننا نحتل مرتبة مشرفة قبل نهاية الموسم بالإضافة إلى الذهاب إلى أبعد حد ممكن في الكأس التي سنلعب فيها حظوظنا إلى غاية آخر دقيقة. لقد عدت إلى جو المنافسة بعد استنفادك العقوبة، هل أنت راض عن مردودك في لقاء العلمة؟ لا يمكنني أن أرضى عن مردودي أو أحكم على نفسي لأن الكلمة تعود في هذا الجانب لأصحاب الاختصاص، وحتى لو أقول لك إنني قدمت مستوى جيدا إلا أن ذلك لا يعني شيئا عندما ينهزم الفريق لأننا من بين اللاعبين الذين يفضّلون النتائج على حساب الأداء لأن النتائج هي التي تعيد الروح إلى الفريق. لكنك شاركت في منصبك المفضّل وهو وسط ميدان مسترجع، أليس كذلك؟ نعم، فأنا أجد راحتي كثيرا في هذا المنصب وقد قمت بعمل جبار إلى جانب غازي في الاسترجاع وصنع اللعب، لكن للأسف انهزمنا في نهاية المطاف. أنت على موعد مع تربص في المنتخب الوطني للمحليين، وبعده مباشرة لقاء بلوزداد ألا تخشى الإرهاق؟ لا خوف عليّ من هذا الجانب لأن اللاعب الذي حضّر بطريقة جيدة قبل بداية الموسم لا يمكن له أن يتعب بمجرد إجراء مباراتين أو ثلاث في أسبوع واحد. فلا يخفى عنك أنني لاعب محترف وأعرف جيدا كيف أسيّر طاقاتي البدنية، وعن تربص المنتخب الوطني فهذه هي الدعوة الثالثة لي على التوالي وأتشرّف بها كثيرا حيث سأحاول قدر المستطاع التأكيد على أحقيتي في التواجد هناك وفي مباراة ليشنشتاين سيكون اختبارا حقيقيا لي ولزملائي حتى نقف على مستوانا قبل الشروع في المباريات الرسمية. وماذا تقول لأنصاركم؟ أطلب منهم مسامحتنا لأننا خيّبنا آمالهم ولكن أعدهم أننا لن نخيّبهم مستقبلا ومستعدون للتضحية من أجل إعادة الفريق على المراتب الأولى لأن الوقت لم يفت بعد وأوجّه لهم نداء عبر جريدتكم لكي يحضروا بقوة في لقاء شباب بلوزداد ونعدهم أننا سنقدم كل ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والعودة إلى السكة الصحيحة.