يعود المدرب بن جاب الله في هذا الحوار المقتضب إلى السير العام الذي ميز اللقاء المحلي الأخير أمام الجار شباب باتنة... ووصف النتيجة المحققة بالمرضية بناء على المردود المقدم على المستطيل الأخضر رغم الطرد الذي تعرض له المدافع زغيدي في مستهل المرحلة الثانية، وأكد مدرب المولودية أن ما عزز ارتياحه هو المستوى الباهر الذي أبانت عنه التشكيلة الباتنية، مشيرا إلى أن ما يهمه هو طريقة الأداء المقدم بصرف النظر عن النتيجة الفنية التي يصعب الجزم بها في مثل هذه المواعيد المحلية، كما طالب من جميع الأطراف الوقوف إلى جانب هذا الفريق الشاب وتخفيف الضغط قدر الإمكان عن اللاعبين بالشكل الذي يسمح لهم بتحسين أدائهم العام نحو الأفضل. بن جاب الله: “التعادل يرضينا وكنا قادرين على قتل النتيجة” ولم يبد المدرب بن جاب الله انزعاجا من تلقي هدف التعادل الذي حرم فريقه من فوز كان في متناوله بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أتيحت لفريقه، وأكد في هذا الخصوص أن نتيجة التعادل تعد مرضية إلا أنها في الوقت نفسه غير منطقية خاصة وأن المولودية في نظره كانت قادرة على قتل النتيجة في عدة مناسبات بالنظر إلى الفرص المحققة التي أتيحت لها سواء في المرحلة الأولى أو النصف الثاني من المباراة، مضيفا أنه مهما تأسف على تضييع الفوز إلا أن رضاه الكبير يكمن في الأداء الباهر الذي كشفت عنه العناصر الشابة للمولودية التي خاضت اللقاء المحلي بثوب الكبار رغم افتقادها إلى الخبرة الكافية في مثل هذه المواعيد. «طرد زغيدي غير منطقي واللاعبون لم يتعودوا على اللعب بعشرة لاعبين” ووصف مدرب المولودية الطرد الذي تعرض له المدافع زغيدي بغير المنطقي خاصة وأن تدخله كان بغرض إبعاد الكرة وليس الحد من تحركات لاعب “الكاب”، مضيفا أن الحكم بنوزة لو كان يعلم أن زغيدي في حوزته البطاقة الصفراء الأولى لما منح له الثانية، مفسرا قرار الحكم بأنه كان يصب في إطار تهدئة اللعب قبل أن يقف على امتلاك زغيدي للبطاقة الثانية، واعتبر بن جاب الله مواصلة فريقه اللعب بعشرة لاعبين في أغلب مجريات المرحلة الثانية أنه تجربة جديدة لشبان المولودية الذين لم يقعوا في هذا الإشكال، ما يعزز خبرتهم بمرور الوقت حتى يتعاملوا مع مثل هذه الوضعيات الاستثنائية. «كنت مرنا مع اللاعبين حتى يلعبوا بكل حرية” من جانب آخر، أرجع بن جاب الله خوض لاعبيه للقاء المحلي دون مركب نقص إلى السياسة التي اتبعها مع التشكيلة بمنحه الحرية للاعبيه في الميدان للكشف عن إمكاناتهم الفنية بالشكل الذي يخدم التشكيلة ولا يؤثر على الخطة والخيارات الفنية المتبعة، وقال بن جاب الله إنه كان من اللازم عليه التحلي بالمرونة التي عكف على تجسيدها مع شبان النادي خاصة في ظل رد فعلهم الإيجابي ورغبتهم في التألق، وهو ما جعله حسب محدثنا يطالب بإمتاع أنفسهم في الميدان، وفي الوقت نفسه إمتاع الجمهور الذي تنقل بقوة إلى الملعب من أجل الوقوف على النسوج الكروية التي يتمتع بها لاعبو المولودية. «حتى لو خسرنا، فقد كسبنا فريقا كبيرا” ولم يكن المسؤول الأول عن العارضة الفنية قلقا من ناحية النتيجة الفنية، حيث أوضح أن النتيجة لم تكن تهمه كثيرا خاصة وأنها لم تكن مصيرية على مستقبل فريقه، مضيفا أن الأداء الذي كشف عنه الفريق والنسوج الكروية التي أبدع فيها على مدار التسعين دقيقة تعد بمثابة مكسب كبير للمولودية، وهو ما جعله يؤكد أن أبواب التدارك تبقى مفتوحة في المواعيد المقبلة، ونتيجة “الداربي” مهما كانت نوعيتها فإنها كشفت الوجه الحقيقي لعناصر المولودية الذين أمتعوا حسب قوله الحضور وظهروا بمستوى فاق توقعات الكثير من الحضور. «لن أعلق على عودتي والأهم هو المساهمة في تألق التشكيلة” ورفض بن جاب الله التعليق كثيرا على عودته إلى العارضة الفنية للمولودية التي تزامنت مع تحقيق تعادل إيجابي في اللقاء المحلي أمام شباب باتنة، وقال محدثنا إنه لا تهم عودته إلى العارضة الفنية بقدر ما يراهن على المساهمة في تألق التشكيلة والوقوف على الراحة النفسية للاعبين في سبيل تطوير إمكاناتهم نحو الأفضل، مضيفا أن زميله السابق مقرة يملك مؤهلات جيدة لكن تأخر تأقلمه مع اللاعبين هو الذي صعب من مهمته، في الوقت الذي عمل هو إلى جانب شبان المولودية منذ الموسم المنصرم وسهر كثيرا من أجل بناء هذا الفريق، معتبرا أن المولودية بشبانها قادرة على مسايرة المشوار بثبات وفق الإستراتيجية المرسومة والمبنية على سياسة التشبيب والوقوف إلى جانب اللاعبين في سبيل تشكيل فريق تنافسي تكون له الكلمة على المديين المتوسط والبعيد. «نطالب بتخفيف الضغط عن اللاعبين” وفي ختام حديثه، نوه بالدور الإيجابي الذي قام به جمهور المولودية الذي لم يتوان في تشجيع اللاعبين خلال اللقاء المحلي الأخير وبقية المباريات التي لعبتها المولودية هذا الموسم، حيث أكد أن عناصر المولودية في حاجة إلى وقفة إيجابية من الجميع، ومحذرا من الآثار الجانبية في حال ممارسة الضغط أو الاستعجال بالنتائج، لأن الفريق في نظره لازال في طور التكوين ويبقى في حاجة إلى مزيد من الرعاية حتى يكون في مستوى تطلعات الجمهور. ------------- بيطام يباشر التربص مع المنتخب الأولمبي يتواجد المدافع بيطام منذ بداية هذا الأسبوع في العاصمة لحضور التربص الذي يجريه المنتخب الوطني الأولمبي بقيادة المدرب آيت جودي ويدوم 3 أيام، وهي الدعوة الثانية التي يتلقاها ابن كشيدة منذ بداية هذا الموسم تتمة لحضوره تربص المنتخب المحلي نهاية الموسم المنصرم تحت إشراف المدرب بن شيخة. سيكون حاضرا أمام “الصام” ورغم التزامات بيطام مع المنتخب الوطني الأولمبي، إلا أنه من المنتظر أن يكون حاضرا في مواجهة هذا الجمعة أمام سريع المحمدية في إطار الجولة الثامنة، بحكم أن التربص سينتهي يوم الثلاثاء، ما يفسح له مجال العودة سريعا إلى عاصمة الأوراس ومواكبة الحصتين الأخيرتين اللتين تسبقان المواجهة. بيطام: “أنا سعيد بدعوة الخضر وسألعب مباراة المحمدية” أبدى بيطام ارتياحه بعد الدعوة الثانية التي تلقاها من مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي على هامش التربص الذي ينطلق تحسبا للرهانات التي تنتظر المنتخب في الأشهر المقبلة، وأكد محدثنا أن هذه الدعوة تأتي تتويجا للجهود التي يقوم بها مع التشكيلة الباتنية، كاشفا عن نيته في مواصلة التأكيد كلما تتاح له الفرصة، مضيفا أنه سيعمل جاهدا حتى يكون جاهزا لخوض مباراة المحمدية خلافا لما حصل في التربص السابق حين حرم من لعب لقاء تموشنت. الأنصار يشيدون بشجاعة بولطيف في تحمله مسؤولية الهدف أشاد الكثير من الأنصار بالشجاعة التي تحلى بها الحارس بولطيف بخصوص الهدف الذي تلقاه أمام “الكاب” بسبب خروجه الذي لم يكن موفقا، ما سمح للمهاجم مساعدية بمعادلة النتيجة برأسية، حيث اعتبر الكثير أن كلام الحارس بعد نهاية اللقاء يكشف على شجاعته في الاعتراف بالخطأ المرتكب، ما يتطلب الوقوف إلى جانبه حتى يتدارك في المواجهات المقبلة. دمبري: “خطأ بولطيف لا يقلل قيمة المردود الذي كشف عنه” من جهته، دافع مدرب الحراس دمبري حسان عن بولطيف مؤكدا في حديث هامشي مع “الهداف” أن الخطأ الذي ارتكبه بولطيف في لقطة هدف “الكاب” لا يقلل تماما من قيمة المردود الطيب الذي أبان عنه في أغلب فترات اللقاء، مستدلا بالتدخلات الموفقة التي جنبت المولودية عدة أهداف، وقال دمبري إن الحارس بولطيف في حاجة إلى وقفة إيجابية تحفزه على مواصلة المشوار بنجاح والاعتراف بالوجه الذي قدمه بصرف النظر عن الأخطاء المرتكبة والتي قد يكون أي حارس بارز عرضة لها. حالة يعقوب لا تدعو إلى القلق بدأ اللاعب الشاب يعقوب يتماثل إلى الشفاء تدريجيا بعد الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الأخير أمام الجار شباب باتنة وحتمت عليه مغادرة الميدان قبل نصف ساعة من النهاية، حيث أكد المسؤول الطبي بوعلي أن الإصابة التي اشتكى منها يعقوب على مستوى الكاحل لا تدعو إلى القلق ومن المنتظر أن يخضع للفحوص الطبية اللازمة على أن يباشر التدريبات بعد تلقيه الضوء الأخضر من طبيب النادي. زغيدي لن يلعب مباراة المحمدية لن يكون اللاعب زغيدي حاضرا في اللقاء المقبل أمام سريع المحمدية بعد تلقيه إنذارين كلفاه الطرد في بداية الشوط الثاني من مباراة الجمعة المنصرم، وبذلك سيحرم ابن المغير من مواجهة فريقه الأسبق، كما سيخلف فراغا هاما على مستوى محور الدفاع، ما يرغم المدرب بن جاب الله على البحث عن البديل المناسب الذي بمقدوره سد الفراغ ومنح الدعم اللازم للتشكيلة. التشكيلة استأنفت التدريبات مساء أمس استأنفت التشكيلة الباتنية التدريبات مساء أمس بداية من الثالثة على ميدان ملعب عبد اللطيف الشاوي تحت إشراف المدرب بن جاب الله، وتكون الحصة الأولى لهذا الأسبوع قد جرت وسط حضور غفير للأنصار الذين أبدوا رغبة في التنويه بالجهود المقدمة من اللاعبين في “الداربي” والذي يعكس التحسن التدريجي الذي بات يميز أداء زملاء زقرير منذ بداية الموسم. إدارة المركب تستحق العلامة الكاملة في التنظيم أشاد كل من تابع اللقاء المحلي الأخير الذي جمع المولودية بالشباب بالتنظيم المحكم الذي سهرت عليه إدارة مركب 1 نوفمبر بقيادة مسؤولها الأول لزهر بخوش، حيث لم تترك مجالا للصدفة وعملت على التنسيق مع الجهات الأمنية بالشكل الذي يسمح بإجراء “الداربي” الباتني في أجواء احتفالية بعيدا عن السلوكات غير الرياضية التي شوهت العديد من مباريات البطولة، بدليل الإجراءات الصارمة التي تمت على مستوى المنصة الشرفية والمدرجات المخصصة لأنصار الفريقين، كما سهرت على تحسين أرضية الميدان بفضل تجند أعوان الملعب رغم الأمطار الغزيرة التي سقطت نهاية الأسبوع، ما سهل من مهمة اللاعبين في إمتاع الجمهور العريض الذي غزا المدرجات. بلعيدي يشكو من إصابة وميساوي يعاني من زكام تعرض اللاعب النشيط بلعيدي إلى إصابة على مستوى الصدر بعد احتكاكه مع أحد لاعبي “الكاب”، ما اضطره إلى الخروج في الدقائق الأخيرة من اللقاء، حيث يكون قد غاب عن حصة الاستئناف مفضلا الركون إلى الراحة إلى حين تماثله إلى الشفاء، كما يعاني اللاعب الشاب ميساوي من زكام حال دون إقحامه في اللقاء الأخير رغم إدراجه في قائمة ال 18. بلهادي يفرض مكانته ويعد بالكثير فرض المدافع الشاب بلهادي مكانته بصورة واضحة في التشكيلة الأساسية، بدليل الإمكانات الكبيرة التي أبان عنها في المواعيد الأخيرة، وهو ما جعله يقوم بدوره بارتياح على مستوى محور الدفاع والوسط الدفاعي، حيث يعد بلهادي من الأسماء التي يتنبأ لها المتتبعون بمستقبل كبير في ظل تطور أدائه من لقاء إلى آخر موازاة مع منحه فرصة اللعب في التشكيلة الأساسية منذ نهاية الموسم المنصرم في إطار سياسة التشبيب التي انتهجتها الإدارة. هزيل قد يجري عملية رغم العودة الموفقة سجل اللاعب هزيل عودة إيجابية إلى المواعيد الرسمية على ضوء الأداء الذي أبان عنه في نصف الساعة الأخير من “الداربي” الباتني بعد إقحامه مكان يعقوب، خاصة وأنه ساهم في تحقيق عدة فرص خطيرة إحداها المخالفة التي اصطدمت بالعارضة الأفقية، ورغم هذا الأداء إلا أن الطاقمين الطبي والفني لم يستبعدا فكرة لجوء هزيل إلى إجراء عملية جراحية في ظل عدم تماثله التام إلى الشفاء من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، والتي تعود إلى لقاء الجولة الثانية أمام شباب قسنطينة، حيث سيتم الحسم في هذه المسألة حسب القرار الذي سيتخذه الطبيب هذا الأسبوع. عقيني الأكثر حضورا في التشكيلة خطف اللاعب عقيني الأضواء في ظل الأداء المنتظم الذي بات يؤديه من لقاء إلى آخر، ما جعله أحد العناصر الأساسية في وسط الميدان، كما أصبح اللاعب الأكثر حضورا في التشكيلة الباتنية بعد خوضه لجميع المباريات التي لعبها بصفة كاملة، ما جعله يحطم لحد الآن الرقم القياسي للتشكيلة متفوقا على زميله زغيدي بعد خروجه في بداية الشوط الثاني من لقاء “الكاب” إثر تلقيه البطاقة الحمراء. بن جاب الله يؤجل عودة أمعوش رفض المدرب بن جاب الله المجازفة بخدمات لاعب الوسط أمعوش في اللقاء المحلي الأخير، ورغم رغبة ابن بجاية في ضمان تواجده في التشكيلة إلا أن الطاقم الفني فضل تأجيل هذا الخيار إلى حين التأكد من تماثله النهائي إلى الشفاء من الإصابة التي أبعدته عن المنافسة منذ خروجه الاضطراري في اللقاء الأول من البطولة أمام أولمبي المدية. ومن غير المستبعد أن يسجل تواجده في قائمة 18 خلال مباراة هذا الجمعة بناء على حضوره على مقعد البدلاء خلال مواجهة الجمعة المنصرم أمام “الكاب”. زدام حضر لقاء العلمة - سطيف سجل المسير زدام تواجده مساء أول أمس في ملعب مسعود زوغار بالعلمة وفضل متابعة اللقاء المحلي الذي جمع المولودية المحلية بالجار وفاق سطيف، حيث كان متواجدا في المنصة الشرفية إلى جانب العديد من المدعوين في مقدمتهم المدرب مشيش الذي استقال مؤخرا من اتحاد بسكرة، ويأتي حضور زدام هذه المواجهة بناء على الدعوة التي تلقاها من مسيري العلمة وفي ظل العلاقة الطيبة التي تجمعه بمسيري هذه الأخيرة ووفاق سطيف. ------------------- بولطيف: “أتحمل مسؤولية هدف التعادل ووقفة الأنصار ستحفزني على التدارك” لو نعد إلى اللقاء المحلي أمام الجار شباب باتنة، ماذا تقول؟ المقابلة كانت في المستوى، حيث دخلنا الميدان من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، بدليل الوجه الطيب الذي أبان عنه اللاعبون والجهود المبذولة من أجل الوصول إلى مرمى المنافس، والحمد لله أن الجميع لم يخيب في هذا اللقاء. هل أنت مقتنع بالتعادل المحقق؟ التعادل في الحقيقة لا يرضينا إذا عدنا إلى السير العام للمقابلة والفرص التي أتيحت لنا، إلا أنه في نهاية المطاف فإن إحراز نقطة أهم من لا شيء خاصة وأن اللقاء بالنسبة إلينا وكأننا لعبناه خارج الديار، مادام أن “الكاب” هو الذي استقبل هذه المرة. هل ترى أن الطرد الذي تعرض له زغيدي صعب مهمتكم في الشوط الثاني؟ طرد زغيدي كان قاسيا، وكان بالنسبة إلينا منعرج المقابلة لأنه سمح للاعبي “الكاب” بالضغط علينا وهو ما صعب من مهمتنا في ظل لعب المرحلة الثانية بعشرة لاعبين. ما تعليقك على هدف التعادل الذي تلقيته في وقت حساس؟ هذا الهدف جاء إثر خطأ مني، وأنا أتحمل المسؤولية كاملة، خاصة وأنه سجل في وقت غير مناسب، والجميع يعلم أن هذه المباريات تعلب على جزئيات صغيرة وأي غلطة قد تكلف غاليا ورغم ذلك فإن اللاعبين أدوا ما عليهم في الوقت الذي أعتذر للأنصار على ما حصل. لكن هذا لا يخفي الدور الذي قمت به في التصدي لعدة لقطات ساخنة. لم أقم إلا بما هو مطلوب مني، لأن حراسة المرمى منصب حساس ويتطلب القيام بجهود كبيرة حتى أكون في مستوى الظن. ما هي الرسالة التي تريدون تبليغها للحكم بعد الشعارات الجماعية التي قمتم بها في غرف الملابس؟ نحن كنا متخوفين منذ البداية من الحكم الذي سعت عدة أطراف إلى الاقتراب منه بعدما فشلت مساعيها في القيام بممارسات أخرى غير مشرفة دون أن تكلل بأي نتيجة، نتأسف لهذه التصرفات التي تهدف إلى التأثير سلبا على فريقنا. كيف تنظر إلى اللقاء المقبل أمام المحمدية؟ سنلعبه بنفس جديد وبنية تأكيد المردود الطيب الذي أظهرناه في اللقاء المنصرم، لذلك سنوظف جميع إمكاناتنا حتى نظفر بالنقاط الثلاث التي ستعبد لنا الطريق لمواصلة المشوار في مرتبة مريحة. هل من كلمة للأنصار في الأخير؟ أنصارنا كانوا في المستوى ووقفوا إلى جانبنا إلى آخر لحظة، وأعتقد أننا لم نخيبهم في جل مجريات اللقاء بصرف النظر عن الخطأ الذي ارتكبته في هدف التعادل، حيث أشكرهم بالمناسبة على وقفتهم الإيجابية معي والتي ستحفزني على التدارك مستقبلا، وإن شاء الله سنفرحهم بنتائج أفضل في المباريات المقبلة.
