كانت العناصر الشابة لمولودية باتنة في مستوى تطلعات عشاق اللونين الأبيض والأسود الذين توافدوا بقوة على مدرجات 1 نوفمبر، بعد الفرجة التي ضمنها أبناء المدرب بن جاب الله في “الداربي” رقم 29 أمام الجار شباب باتنة، حيث عرف زملاء القائد المتألق زياد كيف يفرضوا إيقاعهم فوق المستطيل الأخضر، وكانوا أكثر واقعية وجرأة، ما سمح لهم بالمبادرة إلى ورقة الهجوم وإلى تسجيل أول أهداف اللقاء، كما كانوا في موقع جيد للظفر بالنقاط الثلاث لولا المبالغة في تضييع أهداف محققة في الوقت الذي تسبب الخروج غير الموفق للحارس بولطيف في معادلة “الكاب” للنتيجة.. ورغم تأسف جمهور المولودية وأسرة النادي على تضييع فوز كان في متناولهم إلا أنهم لم يخفوا ارتياحهم للمردود الكبير الذي أبان عنه أبناء المدرب بن جاب الله في إحدى أفضل المباريات المحلية التي أوفت بوعودها على امتداد العشريات الثلاث المنصرمة. الشبان دون عقدة وكشفوا نواياهم منذ البداية لم ينتظر شبان المولودية فترة جس النبض وبادروا منذ الدقائق الأولى إلى فرض إيقاع مميز للقاء من خلال لعب ورقة الهجوم التي أحدثت حالة طوارئ في منطقة الحارس بابوش الذي مر بفترات حرجة بفضل الحملات الهجومية التي قادها أصحاب اللونين الأبيض والأسود بقيادة زياد وبلعيدي والتنسيق الجماعي بين اللاعبين، الأمر الذي ضمن عروضا فنية راقية ألهبت المدرجات في عديد المناسبات، وهو ما أرغم تشكيلة “الكاب” على مراجعة أوراقها إحساسا منها بالخطر الذي بات يداهمها، معتمدة على تحركات اللاعب بهلول من أجل التقليل من حجم خطر المولودية وبناء بعض الهجمات في النصف الأول من اللقاء لكن دفاع المولودية عرف كيف يسير اللقاء بقيادة بيطام، زغيدي، بلهادي، زقرير وعليلي. عليلي يفجر المدرجات ويخلط حسابات “الشواية” وقد كانت المرحلة الأولى من المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات خاصة في ظل لجوء كلا الفريقين إلى اللعب الهجومي الذي أسفر عن خلق العديد من الفرص الخطيرة خاصة من جانب أصحاب اللونين الأبيض والأسود الذين عرفوا كيف يصلوا إلى مرمى الحارس بابوش قبل 5 دقائق من انتهاء هذه المرحلة برأسية محكمة بعد مخالفة منفذة بإتقان من رجل اللقاء زياد، وهو الهدف الذي فجر مدرجات التي تواجد فيها أنصار المولودية محدثين أجواء مميزة. بن جاب الله طالب بالهجوم رغم طرد زغيدي وعرفت بداية المرحلة الثانية طرد المدافع زغيدي بعد تلقيه الإنذار الثاني إثر احتكاكه مع لاعب “الكاب” بهلول، وهو الأمر الذي حتم على تشكيلة المولودية لعب 35 دقيقة ب10 لاعبين، إلا أن ذلك لم يمنع المدرب بن جاب الله من المطالبة بمواصلة لعب ورقة الهجوم التي فسحت المجال لخلق عديد الفرص السانحة للتهديف من طرف زياد، هزيل، زقرير وغيرهم، كما أن التغييرات التي استحدثها في المرحلة الثانية صبت في تعزيز خطي الوسط والهجوم بعد إقحام العائد هزيل الذي عوض يعقوب بصورة اضطرارية، والمهاجم قارش في مكان بلعيدي، مقابل اعتماده على المدافع شواطي الذي أراح المهاجم وناس في ربع الساعة الأخير، وهي الخيارات التي سمحت بخلق فرص عدة كادت أن تقتل النتيجة في عدة مناسبات، حيث لم يمنع النقص العددي من مواصلة تشكيلة المولودية لفرض طريقة لعبها فوق الميدان رغم العودة النسبية لعناصر شباب باتنة الذين استغلوا النقص العددي للمولودية وافتقادها إلى أحد الركائز المهمة في محور الدفاع. بولطيف أخطأ التقدير وتسبب في معادلة النتيجة وكان بإمكان المولودية الحفاظ على المكسب أو إثراؤه بهدف آخر على الأقل بالنظر إلى الزخم الهجومي الذي أخلط حسابات أبناء المدرب يعيش، إلا أن نقص التركيز تسبب في معادلة النتيجة بعد الخروج غير الموفق للحارس بولطيف، ما سمح للبديل مساعدية من معادلة النتيجة قبل 11 دقيقة من انتهاء الوقت الرسمي، وهو الهدف الذي أثر نسبيا على نفسية أصحاب اللونين الأبيض والأسود بناء على اللعب الاستعراضي الذي سمح بإمتاع الأنصار وحرمهم من تعزيز النتيجة. فرحة “الكاب” بالتعادل يؤكد أن المولودية ضيعت الفوز عبر أنصار ومسيرو شباب باتنة عن فرحة هستيرية بعد معادلتهم النتيجة في الدقائق الأخيرة من اللقاء، بالنظر للتصرفات التي ميزت المدرجات المغطاة وإقدام “الشواية” على إشعال “الفيميجان“ في المدرجات بطريقة كشفت أن أسرة “الكاب” قد عبرت عن اقتناعها بالتعادل رغم التشكيلة التي تملكها واستقبالها في لقاء أول أمس، وهو ما كشف لدى المتتبعين على قوة واستماتة العناصر الشابة للمولودية التي ضيعت فوزا محققا بناء على المعطيات التي ميزت التسعين دقيقة سواء من ناحية طريقة اللعب أو الفرص الخطيرة التي أتيحت لرفقاء بلهادي. لاعبو المولودية رددوا مطولا “جيبولهم بنوزة يمدّلهم بينالتي” ولم يتوان أنصار ولاعبو المولودية في انتقاد الطريقة التي أدار بها الحكم بنوزة مجريات اللقاء، واعتبروا طريقة طرد زغيدي بالمبالغ فيها مبررين أن ما قام به بهلول يعد تمويها خاصة وأن زغيدي تدخل من أجل إبعاد الكرة وليس الاحتكاك مع اللاعب، إضافة إلى ذلك فقد منح حسب قولهم الأفضلية للاعبي شباب باتنة في عدة مناسبات حتى يسهل لهم فرص السيطرة على مجريات اللقاء، حتى أن لاعبي المولودية رددوا بصورة جماعية عبارة “جيبولهم بنوزة يمدّلهم بينالتي“ في إشارة منهم إلى عدم قدرة “الكاب” على الفوز أمام المولودية إلا إذا حصل على خدمة مجانية من الحكم. زغيدي: “لولا الطرد لما تمكن الكاب من معادلة النتيجة” كان اللاعب زغيدي أحد العناصر التي ضمنت التوازن على مستوى الجهة الخلفية بالنظر إلى التدخلات الموفقة والتنسيق الجيد بمعية بيطام وبلهادي على مستوى المحور والوسط الدفاعي، حيث اعتبر الكثير أن طرده في بداية المرحلة الثانية كان المنعرج الحقيقي للقاء في ظل النقص العددي الذي عانت منه المولودية، وعبر زغيدي عن تأسفه من قرار الحكم الذي وصفه بالقاسي مؤكدا أنه لولا الطرد الذي تعرض له لما تمكن “الكاب” من معادلة النتيجة خاصة أن موازين اللقاء كانت لمصلحة المولودية التي أبانت عن إمكانات كبيرة تجعلها تستحق الظفر بالنقاط الثلاث، وحسب زغيدي فإن التعادل الذي انتهى عليه اللقاء ساهم فيه الحكم بنوزة بنسبة كبيرة بعد أن منح الأفضلية لشباب باتنة بإعلانه العديد من الأخطاء والمخالفات التي وصفها بغير المعقولة وانتهت بطرده حتى يفسح المجال لمعادلة النتيجة بأي طريقة. لمسات بن جاب الله حاضرة ومنح لاعبيه الحرية ضمن المدرب بن جاب الله عودة موفقة إلى التشكيلة الباتنية بعد إقناعه من طرف الإدارة الباتنية بقيادة العارضة الفنية للنادي مجددا بداية الأسبوع المنصرم، حيث كانت لمساته حاضرة من خلال طريقة حديثه التي سمحت للاعبيه بتجاوز فترة الفراغ التي مروا بها في الجولتين المنصرمتين، إضافة إلى التنظيم الجيد فوق الميدان ومنحه حرية الإبداع للعناصر الباتنية ما سمح بخلق عدد هام من الفرص الخطيرة إضافة إلى مطالبته بمواصلة لعب ورقة الهجوم التي خلقت الفارق رغم النقص العددي الذي عانت منه التشكيلة طيلة المرحلة الثانية بعد الطرد المفاجئ للاعب زغيدي، ويظهر أن اللاعبين قد جددوا ارتياحهم مع مدربهم الذي كان وراء تشكيل هذا الفريق الشاب انطلاقا من الموسم المنصرم، ما كشف عن ثماره في وقت مبكر من بداية الموسم الجاري في انتظار التأكيد في المواعيد المقبلة. “طالعين أو هابطين في الداربي ديما ماناش خاسرين” وخرج الجمهور العريض الذي حضر اللقاء بنتيجة هي أن مولودية باتنة قد بسطت سيطرتها بشكل كامل على مواعيد اللقاءات المحلية الباتنية، حيث حاء التعادل المحقق أمس ليؤكد أن المولودية هي زعيمة “الداربي” الباتني بدليل أن “الكاب” لم يتذوق طعم الفوز لمدة 20 سنة كاملة، وهي إشارة واضحة إلى التقاليد التي يتمتع بها أصحاب اللونين الأبيض والأسود الذين كشفوا عن إمكانات كبيرة بعناصر شابة أبهرت المتتبعين منذ بداية الموسم وبإمكانها الذهاب بعيدا إذا تم العناية بها من قبل الهيئة المسيرة، حيث ذهب أنصار المولودية بعيدا في كلامهم عقب نهاية اللقاء معتبرين أنه مهما كانت الوضعية التي تمر بها المولودية وبصرف النظر عن المستوى الذي تنشط فيه فإن فريقهم دائما في الموعد ولن يقبل بفكرة الهزيمة أمام “الكاب”. نزار تصرف على طريقة دومينيك مع زدام تعددت التعليقات التي تلت السلوك الغريب الذي تصرف به فريد نزار المسؤول الأول في شباب باتنة، حين رفض مصافحة العضو المسير زدام، حيث وصف الحضور ما أقدم عليه نزار بغير الأخلاقي خاصة أن اللقاء لا يعدو أن يكون عرسا كرويا باتنيا، وذهب البعض بعيدا واصفين خرجة نزار على أنها شبيهة بما قام به المدرب الأسبق للمنتخب الفرنسي دومينيك الذي رفض مصافحة مدرب جنوب إفريقيا كارلوس ألبيرتو باريرا في اللقاء الذي جمعهما في آخر لقاءات الدور الأول من نهائيات مونديال جنوب إفريقيا الصائفة المنصرمة. زدام: “نزار قام بسلوك غير مشرف وأتركه مع ضميره” أبدى المسير زدام تأسفه من السلوك الذي بدر من نزار الذي رفض مصافحته على هامش مباراة أول أمس، واعتبر أن ما أقدم عليه رئيس “الكاب” لا يشرفه، خاصة أنه تقدم إليه دون أي خلفيات سلبية، مؤكدا أنه يبقى وفيا لتقاليد الروح الرياضية بصرف النظر عن النتيجة النهائية التي تفرزها المباريات الرسمية، وفضل حسب قوله أن يتركه مع ضميره قصد مراجعة أوراقه إزاء الخرجات غير المسؤولية التي يقوم بها من حين إلى آخر. زغيدي تابع اللقاء من المدرجات رفض اللاعب زغيدي التوجه إلى غرف تغيير الملابس بعد طرده في مستهل الشوط الثاني وفضل التوجه مباشرة إلى المدرجات المغطاة، حيث تابع ما تبقى من عمر اللقاء إلى جانب الأنصار وبعض العناصر الشابة التي لم توجه لها الدعوة من قبل الطاقم الفني. طيور الجنة التسمية الجديدة للاعبي المولودية فضل أنصار المولودية تسمية لاعبيهم ب“طيور الجنة“ في إشارة منهم إلى صغر سن غالبية العناصر المشكلة للتعداد والتي لا يتعدى عمرها 21 سنة، ومقابل ذلك أبانت عن إمكانات كبيرة أدهشت المتتبعين، وجاءت هذه التسمية كرد على استفزازات “الشواية” ومحيط “الكاب” الذين أشاروا منذ بداية الأسبوع المنصرم إلى أن الكلمة ستعود إليهم في لقاء “الداربي”. 10 دقائق تاريخية لقارش في“الداربي” أقحم اللاعب الشاب قارش في الدقائق العشر الأخيرة من عمر اللقاء في إطار رغبة المدرب بن جاب في لعب ورقة الهجوم والتخفيف من حدة النقص العددي الذي عانت منه المولودية، وقد لعب قارش 10 دقائق تاريخية سوف تبقى في ذاكرته خاصة أن الأمر يتعلق ب“الداربي” الباتني الذي كانت تراهن مجمل العناصر على عدم تفويت فرصة المشاركة فيه. عليلي يدخل قائمة هدافي “الداربي” تمكن اللاعب عليلي من دخول تاريخ “الداربي” الباتني بعد إمضائه هدف المولودية برأسية محكمة في آخر دقائق المرحلة الأولى، وهو الهدف الذي يأتي تتمة للأهداف الثلاثة التي سجلتها العناصر الباتنية في المواسم الثلاثة الأخيرة عن طريق بولمدايس، لمودع وأخيرا عليلي، إضافة إلى الهدف التاريخي لحميتي ربيع عام 1993، في الوقت الذي لم يسجل هجوم “الكاب” سوى هدفا واحدا على مدار 20 سنة الأخيرة. نزار يهنئ بن جاب الله ويعترف بكفاءته تقرب رئيس شباب باتنة فريد نزار من مدرب المولودية بن جاب الله وهنأه على الأداء الذي أبان عنه لاعبوه واعترف له بصورة مباشرة بالكفاءة التي يمتع بها ابن حي الشهداء بناء على العمل الكبير الذي قام به والتضحيات التي حرص عليها منذ بداية الموسم ما أثمر تشكيل فريق شاب يعد بالكثير في المستقبل. بولطيف يؤكد أنه أخطأ التقدير في هدف “الكاب” اعترف الحارس بولطيف بالخطأ الذي وقع فيه وتسبب في معادلة شباب باتنة النتيجة، حيث أكد أنه أخطأ التقدير حين خرج لإبعاد الكرة مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية هذا الهدف، وإذا كان بولطيف لم يبرئ نفسه من الخطأ المرتكب فإن زملاءه سرعان ما رفعوا معنوياته أثناء اللقاء وبعد إعلان صافرة النهاية في أجواء أخوية تؤكد على العلاقة السائدة في المجموعة. الوالي الجديد لم يحضر “الداربي” غاب الوالي الجديد لباتنة عن اللقاء المحلي في نسخته 29، حيث اقتصر الحضور على بعض الأطراف المحسوبة على السلطات المحلية في مقدمتها رئيس البلدية ملاخسو الذي تعود على تسجيل تواجده في عديد المباريات التي احتضنها ملعب 1 نوفمبر، وجاء قرار الوالي الجديد مخالفا لتقاليد الوالي الأسبق عبد القادر بوعزقي الذي لا يفوت فرصة تواجده في مثل هذه المواعيد الاستثنائية. العارضة حرمت هزيل من هدف محقق سجل اللاعب هزيل عودة إيجابية في ثاني مشاركة له كبديل بعد تماثله نسبيا إلى الشفاء من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، حيث منح دخوله في المرحلة الثانية دفعا مهما لزملائه من خلال مساهمته في خلق الخطر في منطقة “الكاب” وكاد يعمق النتيجة بمخالفة مباشرة اصطدمت بالعارضة الأفقية التي أنقذت الحارس بابوش. نزار رفض دخول الأواسط إلى المدرجات رفض رئيس شباب باتنة نزار السماح لأواسط مولودية باتنة بمتابعة مواجهة أول أمس من المدرجات المغطاة، في قرار فاجأ إدارة المولودية وكان مناقضا للاتفاق الذي تم بالتنسيق مع الجهات التنظيمية والأمنية، حيث أرغم نزار الأواسط على تسديد التذاكر مقابل السماح لهم بمتابعة اللقاء، وهو الأمر الذي تأسف له زيداني كثيرا. ---------- عليلي: “هدفي في مرمى الكاب لن أنساهوعلينا طي صفحة الداربي“ بداية ما تعليقك على التعادل الذي حققتموه أمام الجار شباب باتنة؟ المقابلة جرت في أجواء جيدة ووسط روح رياضية عالية، كما عرفت مستوى مقبولا بالنظر إلى التنافس الذي كان بين التشكيلتين فوق الميدان، وأعتقد أن التعادل يعد نتيجة إيجابية بالنسبة إلينا خاصة أن شباب باتنة هو الذي استقبل في هذه المباراة، وإن شاء الله سيكون هذا التعادل عاملا محفزا من أجل التأكيد في المباريات المقبلة. المتتبعون لمجريات اللقاء أجمعوا على تضييعكم الفوز، ما قولك؟ هذا صحيح حيث كان حضورنا إيجابيا من خلال العروض الجميلة والفرص التي أتيحت لنا، ورغم أننا سجلنا الهدف الأول إلا أن ما حدث في المرحلة الثانية صعب علينا المهمة، والمهم أننا حققنا نتيجة إيجابية. هل ترى أن طرد زغيدي هو الذي صعب عليكم مأمورية الحفاظ على المكسب؟ بصراحة فان طرد زغيدي أثر فينا كثيرا خاصة أننا تعبنا في ظل خوض المرحلة الثانية ب10 لاعبين بحكم أن المباراة محلية ولم تكن عادية. كنت وراء هدف المولودية برأسية محكمة، ما شعورك؟ أنا سعيد بهذا الهدف الذي لن أنساه خاصة أنه أول هدف لي في مثل هذه المباريات المحلية، وإن شاء الله سأواصل التأكيد في المباريات المقبلة حتى أكون دائما في مستوى تطلعات أسرة النادي والأنصار. لكن هذه ليست المرة الأولى التي تسجل بالرأس، أليس كذلك؟ هذا صحيح، حيث وفقت في تسجيل أول أهدافي هذا الموسم أمام شباب تموشنت، والحمد لله أتيحت لي فرصة التأكيد في اللقاء المحلي أمام شباب باتنة، في انتظار منح الإضافة اللازمة للتشكيلة مستقبلا. بعد هذا التعادل كيف تنظر إلى المحطات المقبلة؟ يجب علينا أن نطوي صفحة “الداربي” بصفة نهائية لأن المشوار لازال طويلا ومن اللازم علينا التفكير في المباريات المقبلة التي لن تكون سهلة، وأملنا كبير في أكبر عدد من النقاط حتى نؤدي موسما مشرفا. ماذا تقول للأنصار الذين كانوا في الموعد؟ أشكرهم كثيرا على الدور الذي قاموا به في المدرجات خاصة في ظل حضورهم المكثف، وأقول لهم إنه لازالت تنتظرنا مباريات كثيرة في المستقبل ونحن في حاجة ماسة إلى خدماتهم وتشجيعاتهم.