سجّل اتحاد العاصمة تألقا لافتا أمام المنتخب الوطني للاعبين المحليين بقيادة المدرب عبد الحق بن شيخة، حيث فاز رفقاء زيان شريف بهدف المتألق مرباح، وعليه فإن الفوز وتألق بعض العناصر بقدر ما هو مفرح للمدرب سعدي بقدر ما يقلقه أكثر، لأن تألق بعض العناصر يجعله في حرج تجاه هؤلاء اللاعبين الذين سيطالبون باللعب ومنحهم الفرصة يجعل أمر التضحية بعناصر أخرى لا بد منه، لذا فإحالة لاعبين ذوي خبرة وتجربة وتعويضهم بلاعبين أقل منهم من حيث التجربة يجعل ذلك مغامرة، لكن سعدي لا يعترف بالأكابر، بل المهم عنده هو لاعب يعطي الإضافة للفريق حتى ولو كان من الأواسط والدليل ما حدث مع رابحي صاحب 19 سنة الذي يلعب حاليا أساسيا. الفوز من الناحية المعنوية مفيد، ولكن... وكان الفوز مفيدا للتشكيلة من الناحية المعنوية، فالفوز على خيرة لاعبي البطولة الوطنية من شأنه أن يكون له تأثير إيجابي على كل العناصر المشاركة ويعطي لهم ثقة من أجل التألق في المباريات المقبلة، ولكنه يجعل الطاقم الفني يبحث عن العناصر التي تستحق اللعب في التشكيلة الأساسية، وبالنظر إلى النتائج المتذبذبة في المباريات الست السابقة فإن الطاقم الفني لا يزال يبحث عن التشكيلة المثالية وقد يجد لاعبون لم يشاركوا من قبل أنفسهم في التشكيلة الأساسية في المباريات المقبلة. تألق مرباح يجعله في حرج كبير ولعل أبرز مثال عن التألق في مباراة أول أمس هو اللاعب مرباح الذي لعب أول مباراة له منذ مدة، فهو لم توجه له الدعوة في أي مباراة من قبل، وها هو الآن يجد نفسه يتألق في مباراة أمام المنتخب الوطني، ومن هذا المنطلق سيكون اللاعب مع أول مواجهة رسمية له السبت المقبل، ولكن المشكل ليس في مشاركته، بل المشكل في مكان من سيلعب، ولكن حسب ظروف المباراة فإن التضحية بالشاب رابحي كان دليلا كافيا لكي يرسم سعدي التشكيلة المثالية في المباراة المقبلة، فشكلام سيكون في المحور رفقة مرباح، فيما سيعود عوامري إلى الجهة اليسرى، أما زيان شريف فإما أن يكون في المحور معهما واللعب بثلاثة في وسط الدفاع، أو أنه سيواصل إجلاسه على مقعد البدلاء. أكّد أنه سيحصل على فرصة وما زاد من فرضية مشاركته أساسيا هو ثناء المدرب سعدي عليه عقب تلك المباراة، فقد أكد أن اللاعب صبر كثيرًا ولم يخلق أي مشاكل رغم إبعاده منذ بداية الموسم عن التشكيلة الأساسية، وهو الأمر الذي يعتبر فرصة للاعب لكي يؤكد أن الطاقم الفني أخطأ في حقه لمّا أبعده كل هذه المدة، وأنه لم يخطئ لمّا جلبه في بداية الموسم. غياب دحام يُقلق سعدي كثيرًا من خلال المباراة تبيّن أن غياب اللاعب نور الدين دحام كان له تأثير كبير على الأداء الهجومي للفريق، وتأكد الجميع أن غيابه سيجعل الفريق في حرج كبير في المباريات المقبلة، والبداية بمباراة العلمة، فدحام يملك نصف عدد الأهداف التي سجلها الفريق هذا الموسم، فالفريق بحوزته عشرة أهداف، سجل منها دحام خمسة، ولذا فإن ما يقلق سعدي كثيرا هو غيابه عن مباراتين أو ثلاث، وتعويضه صعب جدا. حتى الهدف الوحيد سجّله مدافع ورغم الفوز، إلا أن غياب دحام جعل مهمة التهديف تتحول إلى لاعبين آخرين، ولكن كل المهاجمين الذين شاركوا في هذه المباراة لم يتمكنوا من الوصول إلى شباك المنافس، والهدف الوحيد في المباراة كان من توقيع مدافع ومن كرة ثابتة، ولذا فتخوف الطاقم الفني أمر عادٍ لأنه يريد استفاقة هجومية حتى في غياب هدّاف الفريق. البدلاء موجودون لكن المشكل في وضع الكرة في المرمى ويملك المدرب سعدي العديد من الحلول الهجومية، فهناك قلبي الهجوم حميدي وآيت الطاهر، بالإضافة إلى أوزناجي وسايح، ناهيك عن الثنائي الآخر مكلوش وعناني، ولكن المشكل في من سيضع من هؤلاء الكرة في مرمى المنافس، فالمشكل ليس في اللاعبين وإنما في قيمتهم الفنية. تألق الدفاع يريح الطاقم الفني كثيرًا بالمقابل ارتاح الطاقم الفني من الناحية الدفاعية حيث لاحظ تألقا دفاعيا لافتا، سواء من الأساسيين أو من الشبان الذين اعتمد عليهم في المرحلة الثانية، وعليه فإن الحصانة الدفاعية موجودة وستتعزز أكثر بعد عودة الثنائي شكلام وخوالد، والفريق مطالب بتأكيد هذا التألق في المباريات الرسمية، لأنه تلقى أهدافًا كثيرة في المباريات السابقة وبمعدل هدف ونصف في كل مباراة. ------------------------------ تألق بشكل لافت أمام المحليين ... سعدي أعجب ب مرباح وقد يقحمه أمام العلمة تمكن لاعبو إتحاد العاصمة من تحقيق الانتصار في المباراة الودية أمام المنتخب المحلي عشية أول أمس بهدف مقابل لا شيء من توقيع المدافع عبد المالك مرباح الذي كان المفاجأة السارة بالنسبة للمدرب سعدي في هذا اللقاء، حيث أقحمه أساسيا أمام المنتخب المحلي في محور الدفاع إلى جانب زيان شريف وأدى مباراة مقبولة إلى أبعد الحدود ومن دون خطأ في الخط الخلف، على عكس ما تعوّد على فعله بقية رفاقه في البطولة بتلقي أهداف مجانية من أخطاء تافهة في الدفاع، ما كلف الإتحاد تلقي عشرة أهداف كاملة في ست مباريات فقط، وعلى الرغم من التغييرات العديدة التي قام بها المدرب في الدفاع إلا أنه لم يجد الوصفة الملائمة ويفكر جديا في الاعتماد على مرباح في لقاء العلمة هذا السبت بعدما أعجب به أمام المحليين والوجه المشرّف الذي أبان عنه. لعب لأول مرة 90 دقيقة أشرك سعدي لاعبه مرباح أساسيا في مباراة من هذا الحجم عند مواجهة خيرة اللاعبين على المستوى المحلي الذين يضمهم المنتخب الوطني، ولم يكتف مدرب الإتحاد بإقحام هذا اللاعب أساسيا فقط بل أبقاه طيلة تسعين دقيقة فوق الميدان بالنظر إلى الجاهزية الكبيرة التي أبان عنها مرباح في هذه المواجهة التي كانت تكتسي طابعا رسميا، وهي التي شهدت حضور الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة ما حفّز اللاعبين كثيرا خاصة من إتحاد العاصمة من أجل البروز ولفت انتباه بن شيخة، مثلما حدث مع مرباح الذي كان من بين أحسن اللاعبين فوق الميدان بشهادة كل من تابع اللقاء. هدفه في مرمى عسلة "شيعة وشبعة" لم يكتف مرباح بالدفاع عن منطقته والتألق في الخط الخلفي فحسب بل ساهم كذلك في الشق الهجومي وهو الذي يصعد كثيرا في الركنيات ومختلف الكرات الثابتة لتقديم الإضافة مثلما كان عليه الحال في لقاء أول أمس، وفي مخالفة غير مباشرة تحصل عليها الإتحاد لمسها سايح فقط وتقدم مرباح فسددها بضربة قوية سكنت الزاوية التسعين ولم يتمكن الحارس عسلة من التصدي لها، ما جعل الجميع يصفق للهدف الذي وقّعه هذا اللاعب القادم من نادي الرغاية هذه الصائفة ولم تسنح له الفرصة بعد للمشاركة في أي دقيقة مع إتحاد العاصمة، ويأمل في أن تكون مشاركته الأولى هذا السبت أمام مولودية العلمة. وضع المهاجم غزالي في "الجيب" كانت هناك عدة صراعات ثنائية في لقاء الإتحاد أمام المنتخب الوطني للمحليين وعلى رأسها الصراع ما بين مهاجم وفاق سطيف يوسف غزالي ومدافع إتحاد العاصمة عبد المالك مرباح الذي كانت له الغلبة في العديد من التدخلات، ونجح في إبعاد الخطر أمام حيرة مهاجمي المنتخب الوطني على غرار عودية، سوداني بالإضافة إلى غزالي الذي وضعه في "الجيب"، ما رفع من أسهم مرباح أكثر فأكثر وأكد بأنه يستحق مكانة في صفوف فريقه وأن يشارك في المنافسة الرسمية، بحيث أثنى عليه رفاقه وحتى المدرب سعدي أعجب به كثيرا مثلما أشرنا إلى ذلك من قبل. سيستفيد من فرصة أمام العلمة أفادتنا مصادرنا المقربة من الطاقم الفني لإتحاد العاصمة بأن المدرب نور الدين سعدي يفكّر جديا في الاعتماد على هذا اللاعب في المناسبات المقبلة والبداية بلقاء الجولة الثامنة أمام مولودية العلمة في بولوغين، خاصة أن سعدي قد أعجب كثيرا بالوجه الذي أبان عنه مرباح وهو الذي اندمج كما ينبغي مع المجموعة على عكس ما كان عليه الحال في فترة التحضيرات الصيفية ما جعل مدرب الإتحاد يستغني عنه في بداية هذا الموسم ويفضّل عليه عناصر أخرى في محور الدفاع، لكن تلقي الفريق لعدة أهداف يجعل سعدي يفكر في البديل الموجود أمامه ويتعلق الأمر بعبد المالك مرباح. ---------------------------------------- مرباح : "ثقة سعدي تحفّزني كثيرًا ولن أخيّبه أمام العلمة" "لن نتسامح ضد العلمة وسنؤكّد انطلاقتنا الحقيقية" حققتم الفوز أمام المنتخب الوطني للمحليين الذي سيفيدكم كثيرًا، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال فهذا الفوز سيفيدنا كثيرًا من الناحية المعنوية قبل بقية اللقاءات التي تنتظرنا في البطولة، فكما تعلم تم تأجيل الداربي أمام المولودية وكنّا الفريق الوحيد الذي لم يلعب في الجولة السابعة، ومن حسن حظنا أننا لعبنا هذه المباراة الودية من أجل البقاء في نسق المنافسة وليقف الشيخ سعدي على مدى جاهزية الفريق وكل لاعب على حدة. وعن اللقاء في حد ذاته، كيف كان؟ المستوى كان مقبولا إلى أبعد الحدود، فالاندفاع البدني حضر بقوة ما أعطى طابعا رسميا لهذه المواجهة، خاصة بالنسبة لنا من أجل التأكيد على أن الاتحاد يملك لاعبين في المستوى ولا يُستهان بهم، وردنا كان فوق الميدان أمام المنتخب الوطني الذي يضم خيرة اللاعبين على المستوى الوطني. كنت صاحب الهدف الوحيد في اللقاء، من دون شك أنك سعيد بهذا الهدف، أليس كذلك؟ أنا سعيد لأنني تمكّنت من المشاركة في هذا اللقاء وأشكر كثيرًا مدربي سعدي الذي منحني ثقته الكاملة في هذه المباراة ولم أخيّبه على ما أعتقد لأننا لم نتلق أي هدف، وبالإضافة إلى ذلك فإنني سجلت هدف الفوز وأتمنى المواصلة على هذا النحو والتأكيد في المنافسة الرسمية عندما تتاح لي الفرصة إن شاء الله . وكيف حتى نفّذت تلك المخالفة، والجميع تفاجأ بتلك القذفة القوية التي سكنت شباك الحارس عسلة؟ أنا متعوّد على تنفيذ المخالفات منذ صغري لمّا كنت في الأصناف الصغرى وكذا مع فريقي السابق نادي الرغاية الذي سجلت معه عدة أهداف بهذه الطريقة، وفي لقائنا أمام المنتخب المحلي طلبت من سايح أن يجهز لي الكرة حتى أسددها وهو ما كان لي، وسجلت الهدف الوحيد في اللقاء بتلك الطريقة ولمَ لا إعادة الكرّة في مباراة رسمية إن شاء الله ؟ لم تلعب لحد الآن أي مباراة رسمية، كيف عشت بداية هذا الموسم مع الاتحاد؟ صحيح أنني تأسفت كثيرًا لتواجدي خارج الحسابات في المباريات الست الأولى من البطولة، لكن ما باليد حيلة فأنا أتدرب بانتظام ولا يمكنني مناقشة قرارات المدرب الذي يعرف جيدا ما يقوم به ويدرك جيدا متى سيعتمد عليّ ودائما يتحدث معي ويؤكد لي أنه يحتاجني وسيقحمني في الوقت المناسب، وبما أنني لاعب جديد في الفريق فلا يجب عليّ أن أقلق بل علي مواصلة العمل الجاد والصارم مع استغلال أول فرصة تسنح لي في البطولة لأؤكد فيها أحقيتي في المشاركة ولمَ لا الظفر بمكانة أساسية ؟ وكل شيء ممكن لأنني لاعب مثل البقية في الفريق. بما أن سعدي قد منحك الفرصة أمام المنتخب المحلي ولم تخيّبه فإن هذا يعني بأنه سيمنحك فرصا أخرى في المنافسة الرسمية، هل أنت مستعد لذلك؟ أتشرّف كثيرًا بالثقة التي وضعها في شخصي المدرب سعدي أمام المنتخب المحلي ومنحني فرصة لعب لقاء كامل والحمد لله لم أخيّبه، واستغل الفرصة مجددًا لأشكره على ذلك وأؤكد له بأنني على أتم الاستعداد ورهن إشارته متى أرادني حتى لو تعلق الأمر باللقاء المقبل أمام مولودية العلمة، ففي حال اعتمد عليّ سأعمل على أن أكون في المستوى المطلوب ومساعدة فريقي في تحقيق الفوز وتأكيد الانطلاقة إن شاء الله . على ذكر لقاء مولودية العلمة، كيف ترى هذه المواجهة؟ هي مباراة صعبة مثل كل المباريات ويجب اتخاذها بالجدية اللازمة حتى نحقق الفوز الذي سيكون الثاني لنا على التوالي ونؤكّد به انطلاقتنا الحقيقية بعد الفوز السابق أمام اتحاد البليدة، وبالتالي فلن نتسامح فوق ميداننا مجددًا وكفانا تضييعا للنقاط، وحان الوقت لحصد أكبر عدد ممكن منها حتى نرتقي أكثر في جدول الترتيب. تبدو متحمّسا فوق العادة، ما السر في ذلك؟ أنا لاعب طموح وأحب الانتصارات دائما وانتظر بشغف مشاركتي في المنافسة الرسمية حتى أقدم الإضافة وتحقيق الانتصارات مع إتحاد العاصمة، وإدخال الفرحة في قلوب الأنصار الأوفياء الذي يتنقلون يوميا إلينا من أجل مساندتنا، ولن نخيّبهم إن شاء الله. ----------------------- حباش نادم على ما قام به وسيعتذر لسعدي عاد اللاعب عبد الصمد حباش ليعبّر عن أسفه لما قام به في المباراة الودية أمام المنتخب المحلي، وقال أنه لم يقصد الإساءة للمدرب وإنما كان له رد فعل بسبب عدم حصوله على فرصة اللعب، حيث كان ينتظر هذه المباراة بفارغ الصبر غير أنه وجد نفسه خارج القائمة وبقي يقوم بعملية الإحماء ولم يلعب ولا دقيقة فعبّر عن غضبه تجاه المدرب، وهو الأمر الذي جعل العلاقة تسوء بينهما من جديد، ومن المنتظر أن يقدم اللاعب اعتذاراته لمدربه على ما حصل في حصة الاستئناف اليوم. حباش: "كنت أريد اللعب ورد فعلي كان تحت تأثير الغضب" وفي دردشة مع اللاعب أكد لنا أسفه وشرح لنا الأسباب التي جعلته يقوم بذلك التصرف حيث قال: "لم أشارك في المباريات الرسمية إلا مرة واحدة، وكنت انتظر المباراة الودية للحصول على فرصة حتى أكسب مباريات في الأرجل، ولعلمكم أنني لم أعترض على عدم استدعائي من قبل، ولكن في مباراة ودية كنت أنتظر المشاركة، لهذا غضبت وكان لي رد فعل بتلك الطريقة". "لا أنكر أن سعدي هو من أعادني إلى الاتحاد" وعبّر اللاعب عن اعترافه بجميل المدرب سعدي الذي قال أنه صاحب الفضل في عودته إلى الاتحاد، حيث أكد بقوله: "عدت إلى الاتحاد بفضل المدرب سعدي الذي سمح لي بالتدرب مع الفريق طيلة مرحلة الإياب من الموسم المنصرم، وحتى في بداية الموسم الجاري قبل التحاقي بالفريق، ولذا فإن رد فعلي لا يعني أنني أنكر هذا الجميل". ------------------------------ بعد تألقه أمام المنتخب المحلي عبدوني يستحق الحصول على فرصة مع الخضر سجل الحارس مروان عبدوني تألقا في المباراة الودية أمام المنتخب الوطني المحلي حيث حافظ على نظافة شباكه أمام أحسن لاعبي البطولة الوطنية، وهو الأمر الذي جعل البعض يطالب من المدرجات وعلى المباشر المدرب عبد الحق بن شيخة بضرورة توجيه الدعوة في التربصات المقبلة لعبدوني حتى يحصل على فرصة العودة إلى الخضر، لأنه لا يزال بإمكانه تقديم المزيد كون سنه لم تتعدّ 29 سنة، وهو عمر مناسب لحارس مرمى لكي يحصل على فرص من جديد. تصديات على أعلى مستوى وعسلة وسيدريك ليسا أحسن منه ربما يرى البعض الأهداف التي تلقاها عبدوني في البطولة، ولكن حتى ثنائي المنتخب الوطني عسلة وسيدريك يتلقيان الأهداف الكثيرة في كل مباراة، فعسلة تلقى رباعية أمام شبيبة بجاية، وسيدريك تلقى خمسة أهداف في اللقاءين الأخيرين، ولذا فنتائج البطولة ليست مقياسا رئيسيا في اختيار العناصر المحلية، ولذا فمن حق عبدوني أن يحلم بالعودة إلى المنتخب الوطني من جديد، والدليل هي تلك التصديات التي قام بها في اللقاء حيث حرم العديد من اللاعبين من أهداف محققة. بن شيخة يكون قد دوّن اسمه وبما أن أداء عبدوني كان على مرأى من المدرب عبد الحق بن شيخة، فإن هذا الأخير يكون قد دوّن اسمه في القائمة، خاصة أن عسلة يمرّ بفترة فراغ، سواء مع المنتخب أو مع ناديه شبيبة القبائل، ولذا فإن هناك احتمال أن يكون عبدوني مع الخضر لاحقا في حال مواصلته التألق مع ناديه. الإشاعات التي تلاحقه تشوّه صورته ولعل أبرز شيء يبقى يعيق عبدوني في العودة إلى المنتخب الوطني هي الإشاعات التي لا تزال تلاحقه منذ أن كان شابا، فهو اعترف في الكثير من المناسبات أنه كان كثير السهر، لكن بعض الأطراف حاليا تقول عنه أنه لا يزال يعيش نفس الحياة، مستغلة بعض الأخطاء في المباريات لكي تفتح النار عليه وتشوّه صورته من جديد، وبالرغم من أن عددًا كبيرا من اللاعبين في المنتخب الأول يعيشون نفس الحياة التي كان يحياها عبدوني إلا أن ذلك لا علاقة له بالأداء مع الخضر، والدليل على ذلك اللاعبون الذين يعيشون في أوروبا.