شارك قائد إتحاد العاصمة حسين عشيو بطريقة عادية في الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس في بولوغين، حيث اندمج مع المجموعة وهو الذي كان يعاني من إصابة على مستوى الفخذ كان قد تلقاها في المباراة السابقة لفريقه أمام إتحاد البليدة وزادت عليه الآلام في الحصص التدريبية الموالية، وبعدها أصبح يتدرب على انفراد ببرنامج خاص، وحسب مصادرنا المقربة من الطاقم الفني فإن صانع الألعاب عشيو سيكون أساسيا في هذا اللقاء ويدرك الجميع ما مدى قيمة ووزن هذا اللاعب في تشكيلة سعدي بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها والخبرة التي يملكها في الميادين، ناهيك عن أنه يوجد في أحسن أحواله مع بداية الموسم الحالي وشارك في كل المباريات مع الاتحاد وسجل هدفا واحدا في تلمسان، حيث ساهم في تحقيق أول انتصار لفريقه في البطولة. اندمج مع المجموعة في حصة الأمس وكما أشرنا إليه من قبل فإن عشيو اندمج مع المجموعة في الحصة التدريبية لصبيحة البارحة بطريقة عادية وفقا للبرنامج الذي سطره له المحضر البدني للإتحاد وهيب بورزاڤ الذي وضع له برنامجا خاصا إلى جانب كل من غازي وآيت واعمر، فيما اندمج الثلاثي في المجموعة ومن المنتظر أن يقحمه سعدي في التشكيلة الأساسية في اللقاء المرتقب هذا السبت أمام مولودية العلمة على أمل تحقيق الفوز والارتقاء أكثر في جدول الترتيب وتأكيد الانطلاقة الحقيقية لأصحاب الزي الأحمر والأسود بعد الفوز المحقق مؤخرا أمام إتحاد البليدة، حيث كان عشيو واحدا من صانعي ذلك الانتصار بفضل أدائه المقبول إلى أبعد الحدود. تفادى المجازفة أمام المحليين لم يشارك وسط الميدان حسين عشيو في اللقاء الودي أمام المنتخب الوطني للمحليين الذي جرى أمسية الاثنين الفارط في بولوغين وانتهى بتفوق زملاء غازي بهدف نظيف من توقيع المدافع مرباح عن طريق مخالفة مباشرة، سكنت شباك الحارس عسلة، وكان عشيو من أبرز الغائبين عن تلك المواجهة بسبب عدم تعافيه الكامل من الإصابة التي كان يعاني منها وفضّل الركون إلى الراحة بدل المغامرة في مباراة ودية من شأن أي احتكاك فيها أن يزيد من متاعبه لأن المدرب سعدي بأمسّ الحاجة إلى خدماته في المنافسة الرسمية والبداية من لقاء العلمة الذي لن يرضى فيه محبو الإتحاد بغير النقاط الثلاث بالإضافة الى الأداء المقنع، على عكس ما حدث أمام البليدة حين حقق الفريق فوزا غير مقنع لم يعجب الأنصار إطلاقا. سعدي أعرب عن ارتياحه لجاهزيته ولم يخف المدرب نور الدين سعدي ارتياحه لتعافي لاعبه عشيو من الإصابة التي كان يعاني منها وجاهزيته للقاء المقبل أمام مولودية العلمة، لأن حسين قطعة أساسية ولا يمكن الاستغناء عن خدماته بالنظر إلى قيمته في التشكيلة، خاصة بعد اعتزال دزيري بلال مع نهاية الموسم المنصرم حيث صار سعدي يعوّل كثيرا على لاعبي الخبرة على غرار عشيو وغازي، ولا يختلف اثنان على أن هذا الثنائي يعتبر من بين أحسن العناصر مع بداية هذا الموسم ويقدّمان مستويات كبيرة، وليس من السهل غياب عنصر منهما خاصة بعد إصابة دحام وغيابه لثلاثة أسابيع كاملة. آيت واعمر سيعود إلى التشكيلة الأساسية من جهته سيعود لاعب الوسط حمزة آيت واعمر إلى التشكيلة الأساسية بمناسبة لقاء الجولة المقبلة أمام البابية، وهو الذي غاب عن لقاء الجولة الفارطة أمام البليدة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلات المقربة، حيث طلب منه طبيب الفريق الركون إلى الراحة لأنه العلاج الوحيد لهذا النوع من الإصابات، وبعد بعض الحصص التدريبية تمكن آيت واعمر من التعافي ووضع له المحضر البدني برنامج خاصا إلى جانب عشيو وغازي قبل الاندماج في المجموعة مجددا والتحضير بكل جدية مع بقية الرفاق للمواجهة القادمة، وكلهم عزم على تحقيق الانتصار بأي طريقة كانت. أدى مباراة مقبولة أمام المحليين أبان آيت واعمر عن جاهزية كبيرة في اللقاء الودي الذي جمع فريقه مع المنتخب الوطني للمحليين عندما أشركه المدرب سعدي مع انطلاق المرحلة الثانية، حين شارك في شوط بأكمله وقدم الإضافة المنتظرة منه، ويكون آيت واعمر قد رد على أولئك الذين انتقدوه مؤخرا عن تراجع مستواه، وهو الذي كان يشارك على الرغم من الإصابة في العضلات المقربة، ولكن أمام المحليين ظهر بوجهه الحقيقي ووقف الند للند مع لاعبي المنتخب الوطني وأكد على جاهزيته، وهو ما أراح سعدي كذلك في ظل غياب سعيدون بسبب الإصابة ونفس الشيء بالنسبة ل هريات الذي عاد مؤخرا فقط. هدفه العودة مجدّدًا إلى المنتخب ليس ببعيد عن اليوم كان آيت واعمر واحدا من لاعبي المنتخب الوطني للمحليين لكن تم إزالة اسمه من القائمة بعد تراجع مستواه من جهة وبروز عناصر أخرى على المستوى الوطني من جهة أخرى، ويدرك جيدا آيت واعمر أن المدرب بن شيخة يضعه دائما في الحسبان وعليه فقط استعادة كامل لياقته، ويأمل بذلك في العودة دائما إلى صفوف هذا المنتخب ولمَ لا المشاركة معه في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين في السودان مطلع العام القادم في السودان. مرباح أساسي وسيكون مفاجأة سعدي كان اللقاء السابق أمام المنتخب المحلي في صالح بعض العناصر التي تمكّنت من الاستفادة منه كما ينبغي في صورة المدافع عبد المالك مرباح الذي شارك في تسعين دقيقة وأدى مباراة في المستوى في الشق الدفاعي إلى جانب زيان شريف، وأفادتنا مصادرنا المقربة من الطاقم الفني بأن سعدي يفكر جديا في إقحام مرباح أساسيا أمام مولودية العلمة وهي الفرصة التي يجب على هذا اللاعب استغلالها كما ينبغي ليؤكد على أحقيته في المشاركة مع التشكيلة الأساسية ويكون حقا مفاجأة المدرب سعدي الذي تعوّد على إبراز اللاعبين المغمورين. ---------- سعدي سيضحي بلاعب في المحور أفادتنا مصادرنا المقربة من الطاقم الفني لاتحاد العاصمة بأنه يفكر في إزاحة لاعب من محور الدفاع بالنظر إلى الوجه الذي أبان عنه الثنائي مرباح - زيان شريف، ولا يختلف اثنان على أن المنافسة شديدة في محور الدفاع في ظل الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها شكلام، بالإضافة إلى خوالد العائد من عقوبته، وفي الساعات القليلة المقبلة سيتضح من هو اللاعب الذي سيضحي به سعدي لوضع حد للأهداف العديدة التي يتلقاها الفريق منذ بداية الموسم. “ڤيڤر” استفسر عن وضعية مرباح كان مدرب شبيبة القبائل “آلان ڤيڤر” من بين الحضور في لقاء الاثنين الفارط بين المنتخب الوطني للمحليين واتحاد العاصمة في بولوغين، حيث تابع اللقاء بأكمله بحكم تواجد ستة لاعبين فيه من الشبيبة، ويتعلق الأمر بكل من عسلة، ريال، بلكالام، تجار، عودية ويحيى شريف، لكنه أعجب بلاعب الاتحاد عبد المالك مرباح الذي استفسر “ڤيڤر” عنه وعن وضعيته في الفريق نظرا للإمكانات الكبيرة التي أبان عنها، ناهيك عن الهدف الجميل الذي وقعه في مرمى الحارس عسلة ماليك من مخالفة مباشرة. تعجب عند علمه بعدم مشاركته وما تعجب له كثيرا مدرب الشبيبة، هو أن مرباح لا يشارك كليا مع فريقه، وهو ما دفعه للاستفسار عن وضعيته والعقد الذي يربطه باتحاد العاصمة، ما يعني أنه يفكر في الظفر بخدماته، لكن اللاعب مرتبط بعقد لثلاث سنوات مع فريق “سوسطارة” وينتظر فرصته فقط للبروز وتقديم الإضافة المنتظرة منه لأنه سيكون حقا خليفة ريّال مثلما أكده لنا من تابعو لقاء الاثنين الفارط، وحتى سعدي أعجب به ويفكر جديا في الاعتماد عليه ابتداء من لقاء الجولة القادمة أمام مولودية العلمة. ------------- الإدارة تسدّد الأجرة الشهرية سلّمت إدارة الإتحاد الأجرة الشهرية للاعبين في التفاتة استحسنها كثيرًا اللاعبون، خاصة أن هذا الدفع جاء قبل أسبوع من عيد الأضحى المبارك حتى يتسنى للاعبين اشتراء أضحية العيد، وهو ما حفّز رفاق بن عيادة كثيرا قبل لقاء مولودية العلمة الذي سيدخلونه بكل قوة من أجل تحقيق الفوز ورد جميل الإدارة التي كانت في الموعد في انتظار تسوية بقية المستحقات العالقة فيما يتعلق بمنح الإمضاء لبعض اللاعبين وليس الجميع. -------------- آيت طاهر: “سأسجل من نصف فرصة أمام العلمة” كيف تجري تحضيراتكم؟ الحمد لله كل شيء على ما يرام، لقد استأنفنا التدريبات اليوم (الحوار أجري أمس) بقيادة الطاقم الفني للفريق وتقريبا كل اللاعبين في أجواء جيدة وحماسية تبعث على الارتياح، كما أننا نعمل مع المدرب سعدي على تحسين طريقة لعبنا وذلك على مستوى الخطوط الثلاثة، ليكون الفريق على أتم استعداد في المواجهات الرسمية. فزتم في لقائكم الودي الأخير أمام المنتخب الوطني للمحليين، كيف كان اللقاء؟ المباراة جرت في أجواء حماسية كبيرة، فاللاعبون رموا بكل ثقلهم وحاولوا إظهار كل ما لديهم سواء من جانب عناصر المنتخب الذين أرادوا إبهار بن شيخة وإثبات أحقية تواجدهم في المنتخب، أو بالنسبة للاعبي الاتحاد الذين حاولوا كذلك لفت انتباه مدربين في نفس الوقت، سعدي وبن شيخة، المهم أن المباراة كانت مفيدة جدا بالنسبة لنا، فمن جهة كسبنا مباراة في أرجلنا وحضرنا للمواجهة القادمة التي تنتظرنا أمام العلمة، ومن جهة أخرى رفعنا معنوياتنا خاصة وأننا تفوقنا على منتخب يملك خيرة لاعبي البطولة. شاركت في شوط واحد ولم تسجل... صحيح أنني لم أتمكن من الوصول إلى شباك الحارس عسلة لكنني في المقابل بذلت مجهودات كبيرة في ال 45 دقيقة التي لعبتها، وأنا راض عن الوجه الذي ظهرت به، كما أنني وزملائي حققنا العديد من الفرص التي كان بإمكاننا أن نحولها لأهداف. اللقاء القادم الذي سيجمعكم بمولودية العلمة، كيف تراه؟ لا شك أن اللقاء سيكون صعبا على الفريقين، فمن جهتها مولودية العلمة لن تتنقل إلى بولوغين للنزهة فلا شك أن الزوار سيرمون بكل ثقلهم للفوز، وكذلك الأمر بالنسبة لنا، حيث سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز خاصة وأننا سنلعب في ميداننا وأمام أنصارنا. هل أنت مصر على التسجيل في المباراة المقبلة؟ بالطبع، فأنا أحاول الوصول إلى الشباك في كل المباريات، حتى وإن تحصلت على نصف فرصة فسأغتنمها. ماعدا دحام، المهاجمون لا يسجلون في بداية هذا الموسم ما أقلق الطاقم الفني بعض الشيء... بطبيعة الحال، لما لا يسجل المهاجمون يبدي المدرب قلقه خاصة وأن الفريق في حاجة لأهداف تأتي بانتصارات، يمكن أن الخط الأمامي للفريق يمر بمرحلة فراغ لكن يجب ألا نضخم الأمور فكل فريق يمكن أن يحدث له ذلك. الأنصار ينتظرون منكم الكثير أمام العلمة، هل من كلمة في هذا المجال؟ أنصارنا وبدون مجاملة من ذهب، نعلم أنهم ينتظرون منا الفوز أمام العلمة خاصة وأننا سنلعب على أرضنا وبحضورهم، لذلك سنبذل قصارى جهدنا للفوز وإسعادهم... آمل أن يحضروا بقوة لتشجيعنا لأن ذلك سيكون مفيدا جدا لنا.