شهدت الحصة التدريبية لاتحاد العاصمة أول أمس التحاق قائد الفريق كريم غازي بالتدريبات، وقد اندمج بسرعة مع المجموعة وهو الذي غاب عن رفاقه لمدة أسبوع، وكان الجميع ينتظر اليوم الذي يلتحق فيه غازي بالتدريبات بالنظر إلى المكانة الكبيرة التي يملكها اللاعب لدى بقية زملائه على غرار آيت واعمر، خوالد، حميدي والآخرين الذين اشتاقوا إليه كثيرا. وحظي غازي باستقبال حار من طرف الجميع بمن في ذلك الطاقم الفني، وعليه فقد كانت تلك الحصة التدريبية خاصة، في انتظار التحاق الثنائي المتبقي عشيو – دحام والاندماج في المجموعة حتى يكتمل التعداد الذي وصل إلى غاية حصة أول أمس 29 لاعبا. ضيّع أربعة حصص بما أن استئناف التدريبات كان ابتداء من الثلاثاء الفارط بملعب بولوغين أين تدربت المجموعة أيام الثلاثاء، الأربعاء، الخميس ثم السبت ما عدا يوم الجمعة الذي منح خلاله المدرب سعدي راحة إلى لاعبيه على أن يستأنفوا التدريبات عشية السبت، فذلك يعني أن غازي كريم يكون قد ضيع على نفسه أربعة حصص تدريبية فقط، وهو العدد الذي يمكنه تداركه بسهولة بحكم أن لياقته البدنية لم تتأثر بزيادة في الوزن أو ما شابه ذلك على عكس بعض اللاعبين، بالإضافة إلى أنه كان يتدرب في الأيام الأخيرة بمفرده قبل الالتحاق بالمجموعة في ملعب بولوغين . أضفى حماسا شديدا أثناء الحصة وكما جرت عليه العادة أثناء تواجد كريم غازي في الحصص التدريبية، فإنه يحاول دائما أن يخرج رفاقه عن الروتين والملل، حيث أضفى في حصة أول أمس حماسا شديدا داخل المجموعة، و “هبّل“ بعض اللاعبين على غرار خوالد الذي يعتبر من بين أقرب اللاعبين إلى غازي الذي يعد الآن من أقدم العناصر في صفوف أصحاب الزي الأحمر والأسود وهو الذي قضى لحد الآن أكثر من 9 مواسم مع فريق سوسطارة، ولا يزال مرتبطا بعقد إلى غاية جوان2011، وهناك إمكانية كبيرة في أن يجدد هذا اللاعب مع فريقه في الأيام القليلة المقبلة لأنه لا يفكر إطلاقا في الرحيل بحكم أنه يعتبر اتحاد العاصمة بيته الثاني ومن غير المعقول أن يلعب في ناد آخر. يعتبر القائد الأول للفريق كما أشرنا إليه من قبل فإن كريم غازي هو القائد الأول لاتحاد العاصمة مثلما أكد ذلك المدرب سعدي في عديد المناسبات، وهو الذي يعوّل عليه كثيرا الموسم المقبل بفضل الخبرة التي يتمتع بها، حيث سيساهم بقسط وافرر في اندماج اللاعبين الجدد بالإضافة إلى أنه سيفيد العناصر الشابة بخبرته مثلما كان يفعل دائما إلى جانب القائد السابق دزيري بلال الذي اعتزل اللعب نهائيا مع نهاية الموسم المنصرم، والجميع يتذكر الطريقة التي خرج بها دزيري بعدما أقامت له إدارة الفريق حفل اعتزال ليس له مثيل في ملعب بولوغين بمناسبة لقاء الإتحاد مع الجار نصر حسين داي في الجولة ما قبل الأخيرة للموسم الفارط. تأخره كان مبررا للطاقم الفني لم يتأخر غازي كثيرا عن استئناف التدريبات، على عكس ما أشارت إليه بعض الأطراف من هنا ومن هناك والتي أرادت افتعال المشاكل لا أكثر و لا أقل، لأن غيابات كريم غازي كلها كانت مبررة لدى الطاقم الفني مثلما أكده لنا اللاعب خلال الحديث إليه صبيحة أمس حين أعرب لنا عن سروره لاستئناف العمل مع رفاقه وهو الذي يركز على القيام بالتحضيرات اللازمة وعلى أكمل وجه حتى يكون في المستوى المطلوب مع انطلاق الموسم الجديد الذي يعوّل عليه كثيرا لرد الاعتبار لنفسه لاسيما أنه تلقى انتقادات عديدة الموسم المنصرم لما كان الفريق يعاني، قبل أن يعود غازي بكل قوة مع رفاقه ويحتلوا المرتبة الرابعة عن جدارة واستحقاق. شرع مباشرة في العمل الجدي وبعد التقائه برفاقه وتبادل أطراف الحديث معهم، شرع غازي مباشرة في العمل الجاد والصارم برفقة المحضر البدني وهيب بورزا بالإضافة إلى المدرب سعدي ومساعده مخازني، حيث ارتاح الجميع بالتحاق هذا اللاعب مبكرا وهو الذي يعتبر عنصرا فعالا ومؤثرا في المجموعة بحكم الخبرة التي يتمتع بها وروحه المرحة، ناهيك عن أنه قائد الفريق الأول بعد اعتزال دزيري الموسم المنصرم، ويقوم غازي بعمل كبير في التدريبات ويحفز الجميع على بذل جهود إضافية حتى يتفاعلوا ويتجاوبوا مع العمل الذي يقوم به المحضر البدني بسرعة فائقة. غازي - مخازني “معريفة قديمة“ كانت المناسبة في الحصة التدريبية لأول أمس مع التقاء اللاعب كريم غازي مع المدرب المساعد الجديد الذي استقدمته الإدارة ويتعلق الأمر ب محمد مخازني الذي اتضح أن علاقة وطيدة تربطه باللاعب غازي، وبعد الاقتراب منهما أكدا لنا بأنهما يتعارفان منذ مدة طويلة بحكم أنهما لعبا جنبا إلى جنب، ولم يخف غازي فرحته بانضمام هذا المدرب إلى الطاقم الفني وأثنى عليه كثيرا وتمنى له كل التوفيق في مهمته الجديدة مع اتحاد العاصمة، حيث أفادنا غازي بأنه أعجب كثيرا بالأجواء السائدة داخل المجموعة وأن كل شيء يبشر بالخير قبيل انطلاق الموسم الجديد. غازي: “تأخري عن الالتحاق كان مبررا لدى الطاقم الفني” اتصلنا صبيحة أمس باللاعب غازي كريم من أجل الحديث إليه واستفساره عن آخر المستجدات فيما يتعلق بشخصه وأسباب تأخره عن الالتحاق بتدريبات فريقه التي انطلقت منذ قرابة أسبوع، فكان رده على النحو التالي: “لا داعي للقلق إطلاقا، فغياباتي كلها كانت مبررة لدى الطاقم الفني بحكم أنني كنت مرتبطا ببعض الانشغالات الخاصة ولم يكن باستطاعتي الالتحاق قبل يوم الأحد، ولا أخفي عنك مدى سروري لملاقاة رفاقي مجددا ومباشرة التدريبات من جديد والتحضير للموسم الجديد بكل جدية. نتمنى أن يسير كل شيء على أحسن ما يرام”. “ مخازني مدرب شاب، كفء وأتشرف بالعمل معه” تطرقنا في سياق الحديث مع غازي إلى بعض النقاط على غرار استقدام الإدارة للمدرب المساعد محمد مخازني الذي اتضح بأن علاقة وطيدة تربطه ب غازي الذي قال عنه ما يلي: “لا يخفى عليك أن مخازني صديقي وتربطني به علاقة رائعة وهو الذي لعب معي في السابق، وبالإضافة إلى ذلك فلقد أثبت كفاءاته العالية في التدريب مع مولودية الجزائر ونتمنى له كل التوفيق في اتحاد العاصمة لأنه مدرب شاب وكفء وسنساعده ويساعدنا حتى يقوم بعمل كبير، فأنا شخصيا أتشرف كثيرا بالعمل معه وهي التجربة الأولى لي معه كمدرب بعدما كنا من قبل نلعب جنبا إلى جنب“. “تركيزنا منصب على القيام بتحضيرات في المستوى” عرج غازي في الأخير إلى الحديث عما ينتظر الفريق بعد الشروع في التحضيرات وهو الذي يعتبر القائد الأول للفريق ويعرف خبايا البيت أكثر من غيره من اللاعبين، فقال: “لا يهمنا أي شيء الآن أكثر من التركيز على العمل الجاد والصارم، فقد شرعنا في مرحلة الجد ولا مجال للتهاون أو تضييع المزيد من الوقت لأن ذلك ليس في صالحنا، لأننا نريد القيام بتحضيرات في المستوى حتى يكون موسمنا كبيرا إن شاء الله ونفرح أنصارنا في نهايته بطبيعة الحال”. عشيو لم يلتحق بالمجموعة بعد وقد لا يجدد يبقى غياب اللاعب حسين عشيو يطرح العديد من التساؤلات وهو الذي لم يلتحق لحد الآن بتدريبات رفاقه التي انطلقت منذ أسبوع بأكمله، ففي كل يوم ينتظر الطاقم الفني حضور عشيو لكن هذا الأخير يغيب عن المجموعة، وقد أكد لنا بعض المقربين من اللاعب أنه قد لا يجدد في الإتحاد هذه المرة على الرغم من أنه كان قد منح موفقته المبدئية من قبل للمسيرين، وقد يتراجع عشيو بسبب تأخر الاتصالات وبعض الأمور التي لم نتمكن من الوصول إليها وتبقى غامضة، والأكيد أن كل شيء في قضية عشيو سيتضح خلال هذا الأسبوع خاصة فيما يتعلق ببقائه مع أصحاب الزي الأحمر والأسود. مستحقاته لا تزال عالقة لكن... أكدت لنا المصادر ذاتها بأن المشكل الكبير الذي يعيق عشيو على التجديد، هي مستحقاته المالية العالقة، حيث لم يتحصل على مستحقاته كاملة، وكان يأمل في أن يصل إلى أرضية اتفاق في أسرع وقت من أجل أن يلتحق بالتدريبات ويشرع في العمل الجاد والصارم مع رفاقه الذين انطلقوا فيه ب بولوغين منذ أسبوع. وكما يعلم الجميع فإنه المايسترو عشيو يوجد في نهاية عقده مع فريقه سوسطارة وانتهى عقده شهر جوان الفارط وهو الذي أمضى الموسم المنصرم لسنة فقط قادما من شبيبة القبائل، في صفقة اعتبرها الكثيرون بالأكبر على مستوى سوق التحويلات آنذاك، لكن من سوء حظ اللاعب أنه لم يتمكن من لعب عدد كبير من المباريات لأنه تلقى إصابة بليغة شهر ديسمبر الفارط، أبعدته عن الميادين لخمسة أشهر. دحام لم يلتحق بعد بالتدريبات الشيء نفسه فيما يتعلق بالمهاجم نور الدين دحام الذي لم يستأنف بعد التدريبات مع رفاقه وقيل الكثير عن عدم تجديده في الاتحاد، فحسبما أكدته لنا مصادرنا المقربة من البيت العاصمي، فإن اللاعب سيجدد دون إشكال هذا الأسبوع عندما سيجل بالعاصمة وهو الموجود في مسقط رأسه ب وهران، ويأمل الجميع أن يلتحق دحام في أسرع وقت بالتدريبات لأن أي تأخر إضافي قد يدخل اللاعب في متاهات هو في غنى عنها، فهناك من يعتر أن غياباته مبررة لأنه لم يجدد عقده بعد، لكن العكس حدث مع بعض رفاقه على غرار شكلام الذي استأنف التدريبات من اليوم الأول على الرغم من أنه لم يكن قد جدد بعد و الشيء نفسه فيما يخص المهاجم شيخ حميدي. الاتصالات مع “الحمراوة“ متوقفة وعن آخر المستجدات فيما يخص دحام، فلم نتمكن بعد من الاتصال به والحديث معه، لأنه لا يزال موجودا بوهران، ولكن أكدت لنا بعض الأطراف المقربة من بيت مولودية وهران بأن الاتصالات مع دحام توقفت لأن مسيري هذا النادي ينتظرون رد مهاجم شباب بلوزداد يوسف صايبي، ولو يتفقوا معه فإنهم سيتخلون عن دحام، ما يعني أن مهاجم اتحاد العاصمة صار خيارا ثانيا في مولودية وهران وهو الذي يملك مكانة محترمة في صفوف فريق سوسطارة والجميع ينتظر تجديده العقد ومباشرة التدريبات مع رفاقه، بالإضافة إلى أن الطاقم الفني يعوّل عليه كثيرا في الموسم الجديد. الإدارة ستتصل بهما للمرة الأخيرة أفادتنا مصادرنا المقربة من بيت اتحاد العاصمة، بأن مسيري النادي سيتصلون في الساعات القليلة المقبلة بالثنائي عشيو – دحام من أجل التفاوض معه للمرة الأخيرة وحسم الأمور نهائيا، وليتحدد كل شيء فيما يخص مستقبله مع أصحاب الزي الأحمر والأسود، علما أن اللاعبين يوجدان في نهاية عقديهما، والإدارة لم ترد التفريط فيهما بعدما أبدى الطاقم الفني حاجته إلى خدمات هذا الثنائي الذي يملك خبرة طويلة في الميادين وساهم بقسط وافر في المرتبة الرابعة التي احتلها الفريق الموسم المنصرم. الجمعية العامة أعاقت المفاوضات وما أعاق المفاوضات في الأيام السابقة بين المسيرين واللاعبين عشيو ودحام اللذين انتهى عقداهما مع اتحاد العاصمة، هي الجمعية العامة غير العادية التي عقدتها إدارة فريق سوسطارة بحر الأسبوع المنصرم، فبعد تسوية كل الأمور الإدارية، ها هم المسيرون يسوون وضعية اللاعبين المنتهية عقودهم على غرار شكلام الذي مدد عقده في نهاية الأسبوع المنصرم، واتفق بذلك على كل شيء في ظرف قياسي، في انتظار اجتماع المسيرين مع دحام وعشيو كل على حدة في الساعات القليلة المقبلة من أجل تسوية وضعيتهما وحسم الأمور نهائيا معهما. لاعبو المولودية يلحّون على الالتحاق ب مخازني على عكس ما تحدثت عنه بعض الأطراف في الساعات القليلة الماضية من هنا ومن هناك، بأن المدرب الجديد في اتحاد العاصمة محمد مخازني يقوم بخطف الأسماء الشابة من فريقه السابق مولودية الجزائر، فقد ارتأينا الاتصال باللاعبين الذين استقدمتهم إدارة اتحاد العاصمة في الأيام القليلة الماضية على غرار شحيمة، يطو وفركوس من أجل الوقوف علي حقيقة هذه القضية التي تطورت أحداثها مؤخرا، حيث راح البعض في المولودية يتهم مخازني بأنه يريد أخذ أكبر عدد ممكن من اللاعبين الشبان وضمهم إلى اتحاد العاصمة، لكننا وقفنا على العكس بحكم أن اللاعبين في حد ذاتهم يلحون على تغيير الأجواء واللعب في صفوف فريق سوسطارة إلى جانب مدربهم السابق مخازني الذي أشرف على تكوينهم منذ نعومة أظافرهم. ثلاثة لاعبين والحصيلة قد ترتفع ليس ذنب مخازني إن أراد العديد من اللاعبين الشبان في مولودية الجزائر تغيير الأجواء والالتحاق به في فريقه الجديد اتحاد العاصمة، فمباشرة بعد إمضاء مخازني للعقد مع فريق سوسطارة بداية الأسبوع الفارط، وجد عددا كبيرا من اللاعبين يطالبونه باللعب إلى جانبه وألحوا عليه لضمهم إلى فريقه الجديد وهو ما حدث بالضبط مع اللاعب الموهوب شحيمة الذي التحق كأول لاعب وآماله معلقة على الظفر بمكانة أساسية في الفريق الأول، والشيء نفسه فيما يتعلق بالثنائي يطو- فركوس الذي انضم إلى إتحاد العاصمة (هذا الثنائي في صنف الأواسط). مومن يريد التواجد إلى جانب مخازني أفادت بعض الأطراف مؤخرا بأن إدارة اتحاد العاصمة قد طلبت خدمات لاعب المولودية مومن أو بالأحرى المدرب مخازني طلب خدماته، لكن عند استفسارنا عن كل ما يجري تأكدنا من أن اللاعب مومن هو من يريد تغيير الأجواء والسير على درب بقية رفقائه والتواجد إلى جانب مدربه السابق محمد مخازني الذي لا يمكنه أن يعارض رغبة هؤلاء اللاعبين المرتبطين به، حيث كان قد أشرف على تكوينهم في المولودية لسنوات وها هو هذا الفريق يجني ثمار ذلك العمل الكبير، فقد تمكن من التتويج بلقب البطولة بفضل أبناء النادي الذين تكونوا فيه على عكس ما يعتقده الكثيرون. شحيمة ”لا يمكنني تصور نفسي دون مخازني” اتصلنا صبيحة أمس باللاعبين الجدد في اتحاد العاصمة وبالضبط أولئك الذين قدموا من الغريم التقليدي مولودية الجزائر على غرار يطو، فركوس وشحيمة، هذا الأخير الذي قيل الكثير عن إمكانياته بحكم أنه لاعب دولي في صنف أقل من 20 سنة أكد لنا بأنه اختار اللعب في اتحاد العاصمة بمحض إرادته ولم يرغمه على ذلك أي أحد، وأضاف: “أتشرف باللعب في اتحاد العاصمة لأنه فريق عريق مثلما تشرفت دائما باللعب في مولودية الجزائر، لكنني هنا في الاتحاد جئت من أجل التواجد إلى جانب مدربي مخازني الذي أجد راحة كبيرة في العمل إلى جانبه ولا يمكنني بذلك تصور نفسي دونه وأتمنى التوفيق في الاتحاد إلى جانب هذا المدرب الذي أفادنا كثيرا وسيفيدنا مستقبلا إن شاء الله”. يطو: “فرحتي عارمة بالالتحاق بالشيخ محمد” نفس الكلام الذي تحدث به شحيمة، أعاده لنا اللاعب الشاب نسيم يطو الذي التحق الجمعة الفارط بصفوف اتحاد العاصمة وأكد لنا بأنه عانى كثيرا من التهميش و”الحڤرة” في فريقه السابق ويريد أن يتألق مع المدرب مخازني في فريق سوسطارة، وأضاف: “لا يمكنك أن تتصور فرحتي بالانضمام إلى اتحاد العاصمة خاصة بالتواجد إلى جانب الشيخ محمد مخازني الذي أرتاح كثيرا للعمل معه، وأملي كبير في البروز مع هذا النادي لأنني إن كنت أستحق اللعب في الفريق الأول فإنني سأحظى بذلك في ظل تواجد مدرب كبير مثل سعدي وإلى جانبه مخازني الذي فضلت الالتحاق على البقاء مهمشا في المولودية”. فركوس: “مخازني مثل الوالدوفضلت البقاء بقربه“ لم يخف اللاعب الثالث حسام فركوس فرحته بالانضمام إلى اتحاد العاصمة، وعلى الرغم من أنه لا يزال ينشط في صنف الأواسط إلا أنه أجاب عن أسئلتنا بطريقة مباشرة عندما سألناه هل جلبه المدرب مخازني أم جاء بمحض إرادته، فقال: “لم يجلبني المدرب مخازني بل أنا من أراد التواجد إلى جانبه بحكم أنني أعتبر مخازني مثل والدي وفضلت البقاء بقربه لأنني صغير السن ولا أعتقد أنني قادر على المواصلة دونه وأملي كله في الذهاب بعيدا معه والتوفيق في اتحاد العاصمة بحول الله ”.