ستكون العناصر الشلفية مساء اليوم على موعد مع داربي آخر بعد ذلك الذي لعبته الأسبوع الماضي في سعيدة أمام المولودية المحلية، وهي المباراة التي ضيّع فيها زملاء القائد زاوي سمير نقطتين ثمينتين بعد اكتفائهم بنتيجة التعادل الإيجابي. موعد اليوم سيكون ملعب محمد بومزراڤ مسرحا له أمام مولودية وهران بداية من الساعة الثالثة زوالا في مباراة تعد بالتنافس والإثارة بين فريقين يوجدان في صحة جيدة وحققا نتيجتين إيجابيتين في الجولة الماضية، كما أن برمجة المباراة في المساء من شأنها أن تساعد على الحضور الجماهيري الكبير لهذه المباراة التي يريد الشلفاوة أن يعتبروها نقطة بداية التحول لتشكيلة قد يجد الجميع صعوبة في قهرها، خاصة أمام أنصارها الذين سيطلقون على تشكيلتهم تسمية جديدة ستكون من اليوم “الجيش الأحمر“. مباراة بست نقاط والشلف من أجل الاقتراب أكثر من الرائد والأكيد أن مباراة هذه الأمسية تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للفريق المحلي جمعية الشلف، والتي يعي الجميع فيها بداية بالرئيس مدوار إلى آخر مناصر من أنصار الفريق بأن استغلال فرصة استقبال المولودية هذه المرة وإبقاء نقاط المباراة هنا بالشلف تعد فرصة أكثر من حقيقية للاقتراب من الرائد وفاق سطيف وتضييق الخناق عليه أكثر، والبقاء لفترة أخرى ضمن كوكبة المقدمة، وذهب البعض إلى حد وصف مباراة هذه الأمسية أنها بست نقاط نظرا للأهمية الكبيرة التي تكتسيها، والتي إن حقق فيها أشبال المدرب ايغيل نتيجة إيجابية فإنهم سيعبّدون لأنفسهم الطريق لأجل مواصلة حصد النتائج الإيجابية والكشف عن النوايا والطموحات من الآن، بما أن أغلب اللقاءات القوية يكون الشلفاوة قد تخلّصوا منها باكرًا ليبقى لرفقاء مسعود سبعة لقاءات بإمكان الفريق حصد أكبر عدد ممكن من النقاط فيها في حال التفاوض الجيد والجدي فيها، وهي العقلية التي غرسها المدرب إيغيل عند اللاعبين. الضغط من البداية مفتاح الفوز ومن بين الأمور التي سترجّح كفة الشلفاوة في مواجهة اليوم هي استفادتهم من العوامل الكلاسيكية من أجل إضافة ثلاث نقاط أخرى ثمينة إلى الرصيد، كما أن المهم هو كيفية استغلال زملاء جديات لهذا الأمر جيدا وهذا بالضغط من البداية على مرمى الحارس وامان الذي سيكون لأول مرة في حراسة مرمى المولودية بعد الغياب الاضطراري للحارسين الغول وفلاح، كما أنه من الضروري على أشبال إيغيل أن لا يدعوا أي مساحات للمنافس الذي يملك لاعبين في المستوى، وإبقاء الضغط في منطقة الحمراوة ومحاصرتهم من البداية وهي الطريقة المثلى التي ستضمن لهجوم الجمعية الوصول إلى زعزعة أقوى دفاع في البطولة والخروج بانتصار مقنع وإسعاد آلاف الأنصار المنتظر توافدهم على مدرجات الملعب. اللاعبون يريدون التأكيد أن الجمعية هي سيدة الغرب ويسعى لاعبو جمعية الشلف إلى ضرب عصفورين بحجر واحد في مباراتهم أمام مولودية وهران هذه الأمسية، حيث يبحثون عن ثلاث نقاط إضافية يقلصون بها الفارق بينهم وبين رائد الترتيب وفاق سطيف المتواجد بعيدًا عن الشلف بأربع نقاط كاملة، كما يحاولون التأكيد أن النتائج التي حققتها الجمعية منذ انطلاقة الموسم مستحقة وليست وليدة الصدفة أو مجرد ضربة حظ، إضافة إلى التأكيد أن الجمعية هي سيدة الجهة الغربية في المواسم الأخيرة دون أي منازع، فبعد الصمود في وجه سعيدة جاء اليوم دور الحمراوة قبل أن يواجهوا الوداد التلمساني في مباراة محلية أخرى في آخر جولة من جولات الشطر الأول من البطولة. هجوم الجمعية بإمكانه زعزعة أي دفاع ومن المنتظر أن ينتهج مزيان إيغيل خطة هجومية من خلال اعتماده على أكبر عدد ممكن من المهاجمين لأجل إرباك دفاع الحمراوة الأقوى في البطولة، وهي الخطة التي اعتمد عليها في الخرجتين السابقتين أمام العميد ثم سعيدة وهذا بإشراك ثلاثة مهاجمين يساعدهم كل من مسعود وجديات في الوسط الهجومي، خاصة أن إيغيل يدرك جيدا أن أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم، كما تأكد المدرب أن نقطة قوة فريقه تكمن في نشاط لاعبي الخط الأمامي الذين يستغلون جيدا الفرص التي تتاح لهم، حيث سجل الفريق لحد الآن 12 هدفا بمعدل يقارب الهدفين في كل مباراة، وهي الأفضلية التي لا يريد إيغيل تضييعها خاصة أن الرباعي جديات، مسعود، سوڤار وسوداني بإمكانهم زعزعة دفاع أي فريق كان. المولودية كبيرة بتاريخها واحترامها واجب ومن الضروري أن نقف هذه المرة عند منافس الجمعية لظهيرة اليوم، فريق مولودية وهران الذي لن يأتي هذه المرة رغم الغيابات الهامة في صفوفه إلى الشلف في ثوب الضحية، لأن لاعبيه يعون جيدا أنهم أمام فرصة لا تعوّض لأجل رد الاعتبار لأنفسهم ولأنصارهم المتعطشين للنتائج الإيجابية، ولأن المولودية كانت في وقت غير بعيد قطبا من أقطاب كرة القدم الجزائرية، ولهذا فإن احترامها يبقى واجبا على حد تعبير عقلاء الشلفاوة الذين يطالبون من زملاء مسعود بالتركيز أكثر من أجل الوصول إلى مرمى الحارس الوهراني وتفادي الأخطاء المرتكبة في الخرجات الأخيرة حين تفنّن المهاجمون في تضييع الفرص السانحة رغم السيطرة المطلقة في كل مرة على دفاع الفريق المنافس. مباراة اليوم فرصة للتصالح النهائي وبالعودة إلى التعاليق التي استقيناها من مختلف معاقل أنصار الجمعية وحتى من داخل البيت الشلفي للفريق تأكدنا أن هناك نية وإصرارا كبيرا لأجل أن يكون لقاء هذه الأمسية الفرصة التي ينتظرها الجميع من أجل وضع جميع الخلافات جانبا والتصالح نهائيا بين الفريقين وأنصارهما الأوفياء، خاصة ونحن في أيام عيد الأضحى المبارك. أنصار الجمعية مطالبون بضرورة إحسان الضيافة ويبقى النداء الذي يصر الرئيس مدوار على توجيهه لأنصار جمعية الشلف في الآونة الأخيرة هو ضرورة الوقوف إلى جانب الفريق ومساندة رفقاء جديات في الأوقات الصعبة، وهو النداء نفسه الذي يوجّهه لاعبو الفريق لأنصارهم، لكن مقابل هذا هناك نقطة ركز كثيرًا عليها الرئيس مدوار والمتمثلة في ضرورة تفادي العصبية من خلال رمي الألعاب النارية في الميدان لأن الخاسر الأول من وراء ذلك هو الفريق الذي يبقى مهدّدا بفقدان أنصاره في أي خرجة من الخرجات المقبلة إن واصل أشباه الأنصار تهوّرهم، وبالنظر إلى حساسية المباراة وطابعها المحلي سيكون الأنصار هذه الأمسية مطالبين بضرورة البرهان للجميع أن الشلفاوة حضارة في حسن الضيافة والاستقبال من خلال الترحيب سواء بالحمراوة من الأنصار أو لاعبيهم خاصة أن المباراة ستكون منقولة على المباشر. ================= ملولي: “بالنسبة لنا كل اللقاءات داربي، لأن همنا هو النقاط الثلاث فقط“ كلمة عن الأجواء السائدة داخل الفريق قبل الداربي المنتظر بينكم وبين الفريق الضيف مولودية وهران؟ الأجواء رائعة، فبعد أن نجحنا في تفادي التعثر في المباراة الأخيرة التي لعبناها خارج قواعدنا وأمام واحد من الفرق القوية ونعني به مولودية سعيدة، أصبح تفكيرنا اليوم مركزا حول الطريقة والكيفية التي تمكننا من مواصلة حصد النتائج الطيبة وإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى الرصيد، وهذا بعد أن أجرينا تحضيرات في المستوى سمحت لنا بتغطية النقائص وتصحيح الأخطاء التي ارتكبناها، الأمر الذي منحنا نوعا من الثقة في إمكاناتنا من أجل مواصلة الظهور بنفس المستوى الذي ظهرنا به في الخرجات السابقة والذي جعلنا نطمح لمزاحمة الكبار والبقاء لفترة أطول في المقدمة. أكيد أن وجود المدرب إيغيل ساعدكم على استعادة الثقة بأنفسكم رغم النكسة التي بدأتم بها الموسم عندما خسرتم أمام شبيبة بجاية برباعية كاملة، أليس كذلك؟ هذا أكيد فالمدرب إيغيل أكد لنا في العديد من المرات أنه لا يتلاعب بالانضباط ولا تهمه الأسماء الموجودة في الفريق، والذي يهمه هو مردود اللاعبين، صراحة هذه الطريقة أتت بثمارها، الأمر الذي جعل كل لاعب في الفريق يعمل بجدية كبيرة من منطلق أن الجميع يشعر أنه معنٍ بالمباراة، ولا وجود للاعب أساسي وآخر بديل. على ماذا ركزتم خلال التدريبات قبل لقاء الغد (الحوار أجري صبيحة أمس)؟ على كل الجوانب، ولو أن الأهم في مثل هذا النوع من المواجهات هو العامل النفسي الذي يبقى مهما قبل أي لقاء كبير كالذي ينتظرنا أمام الحمراوة، لأن تحقيق نتيجة إيجابية يعني الاقتراب أكثر من الرائد أو بعث الصراع على الريادة من جديد. المباراة أمام الحمراوة تعتبر داربي الغرب، وهي ذات طابع خاص بالنسبة للمتتبعين، كيف تنظرون إليها أنتم كلاعبين؟ أتحدث عن نفسي فقط وأقول إذا كان المناصر يرى أن لقاء الحمراوة هو الوحيد لقاء داربي الغرب، فأنا أرى أننا نلعب في مرحلة الذهاب وحدها 15 داربي، بمعنى أن كل اللقاءات التي نلعبها داخل قواعدنا وأمام أنصارنا هي لقاءات مهمة ونحن مطالبون فيها بضرورة الفوز وإبقاء النقاط في الشلف فقط. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق تهمه هو الآخر النقاط الثلاث.. صحيح أننا سنلاقي فريق مولودية وهران الذي يضم في صفوفه ترسانة من اللاعبين المعروفين همهم الوحيد هو العودة من الشلف بنتيجة إيجابية، ولكننا لن نسمح بذلك، ولهذا السبب قلت لك أن الطاقم الفني ركز كثيرا على الجانب النفسي. بكل صراحة ألستم متخوّفين من الحمراوة؟ نحن نحترم جميع الأندية التي تحل ضيفة علينا بالشلف لكن بالمقابل لا نخافها، صحيح أن الإمكانات التي يحوزها لاعبوه تبقى جديرة بالاحترام وتتطلب أن نكون حذرين جدا، وما امتلاك الحمراوة لأفضل خط دفاع في البطولة إلا دليل على الكلام الذي أقول، ولا اعتقد أن منافسنا هذه المرة مولودية وهران سيأتي إلى الشلف لأجل التنزه أو التفرج علينا، نحن متأكدون أنهم سيرمون بكامل ثقلهم في الهجوم من أجل مباغتتنا، لكن الأكيد أننا درسنا كامل الاحتمالات ولن نسمح لأنفسنا بالمرور جانبا خاصة أمام أنصارنا المرتقب توافدهم بكثرة هذه المرة. حسب المعطيات الأولية التي بحوزتنا فريق المولودية سيحل بالشلف في غياب حارسيه الأول فلاح والبديل الغول، وسيعتمد المدرب على المنقوص منافسة وامان، إضافة إلى عدة غيابات أخرى في صفوف التشكيلة الأساسية، كيف تنظرون إلى الأمر؟ بكل صراحة نحن لا نولي الأمر أهمية، ما يهمنا فقط هو الكيفية التي تمكننا من تحقيق الفوز وإبقاء النقاط الثلاث بالشلف، حتى وإن لعب منافسنا بلاعبين من صنف الأشبال. في نظرك ما هي الوسيلة التي تمكنكم من فرض منطقكم على الفريق المنافس هذه المرة؟ مثلما كان عليه الحال في اللقاءات السابقة التي لعبناها أمام أنصارنا، سندخل المباراة من البداية بنية البحث عن التسجيل المبكر وذلك بالضغط المركّز على دفاع الخصم من البداية، لأن أي تساهل من طرفنا قد يكلّفنا غاليا والمولودية ستأخذ الثقة بنفسها مع مرور الوقت، نحن مطالبون بصناعة اللعب وعدم ترك المجال مفتوحا للمفاجأة خاصة أننا سنلعب المباراة أمام جمهورنا الذي أتوقع أن يكون توافده هذه المرة غفيرا وسيساعدنا إلى آخر دقيقة من دقائق المباراة مثلما كان الحال في خرجتنا الأخيرة أمام مولودية العاصمة. على ذكر الأنصار هل هناك كلمة تريد أن تقولها بشأنهم؟ أكيد أن النتائج الإيجابية ساهمت في استعادة ملعب بومزراڤ لأيامه الزاهية، أتوقّع أن يكون التوافد الجماهيري كبيرًا هذه المرة وهو ما يدفعنا إلى بذل مزيد من الجهد والرمي بكل ثقلنا من أجل أن نهدي أنصارنا فوزا جديدا. ماذا تريد أن تضيف؟ أكرّر ما قلته من قبل، نحن بحاجة ماسة إلى وقفة الأنصار إلى جانبنا ليس في مباراتنا أمام الحمراوة، إنما في جميع خرجاتنا المقبلة، لأن وجود الأنصار يحفّزنا بشكل كبير، ومن جهتنا نعدهم أن الجمعية ستقول كلمتها هذا الموسم خاصة أننا نملك مجموعة متكاملة بإمكانها صنع أفراح الأنصار، كما أتمنى أن تسير المباراة أمام مولودية وهران في أجواء أخوية وروح رياضية عالية بيننا وبين لاعبي وهران وحتى بين الأنصار، من أجل إعادة الصورة الجميلة التي كانت بين الفريقين من قبل. =============== هذه هي التشكيلة الأساسية التي ستلاقي المولودية رغم أن الطاقم الفني بدا متحفّظا بخصوص الإعلان عن التشكيلة الأساسية التي ستدخل مواجهة اليوم أمام مولودية وهران، إلا أن كل المؤشرات توحي أن المدرب إيغيل سيعتمد على نفس التشكيلة الأساسية التي لعبت اللقاءات الستة الأخيرة أي بإشراك : غالم، سنوسي، زازو، زاوي، ملولي، وغربي، عبد السلام، مسعود، جديات، سوڤار، سوداني. ويأتي هذا من منطلق أنه لا تغيير للتشكيلة التي أصبحت تفوز. حصة خفيفة صبيحة أمس ومن أجل تفادي إرهاق اللاعبين خصوصا من الناحية البدنية، فضّل مدرب جمعية الشلف مزيان إيغيل، أن تكون حصة أمس خفيفة جدا، اقتصرت فقط على الجانب الفني من خلال تطبيق بعض التمارين التي يراها ضرورية وتفيد اللاعبين أمسية اليوم، فبعد عملية الإحماء قسم المدرب اللاعبين إلى أربعة مجموعات وكلّف الجميع بمداعبة الكرة قبل أن يبرمج لقاءً مصغرا لم يدم طويلا ليدخل الجميع الفندق أين باشر الفريق تربصه المغلق القصير إعدادا لمباراة المولودية. عقوبة ثلاثي الأواسط جاءت معاكسة لتوقعات “الخلاطين“ عكس ما كان متوقعا وأشارت إليه العديد من الجهات التي لا تحب الخير لجمعية الشلف بخصوص الثلاثي المطرود مع نهاية المباراة التي خسرها الفريق أمام شبيبة القبائل (نورة عز الدين، جوبة عبد الحق وبوطيبة نور الدين)، حيث تحدث هؤلاء عن إمكانية تسليط عقوبات قاسية على هؤلاء اللاعبين قدروها بعقوبة الحرمان من مشاركة الفريق لمدة قد تصل إلى العامين، تم في النهاية معاقبة الثلاثي بالغياب عن لقاءات الفريق في أربع مباريات فقط مع مباراتين زائدتين للقائد نورة والسبب هو الاحتجاج العنيف من اللاعبين على قرار الحكم الذي أعلن ضربة جزاء قاسية للشبيبة في الأنفاس الأخيرة من المباراة، وفي سياق متصل عاقبت ذات اللجنة اللاعب فرحي أيوب المطرود في المباراة الأخيرة أمام مولودية سعيدة بأربعة لقاءات كاملة. سعر التذاكر سيكون غاليا لكن متعة الجيش الأحمر أغلى ويبقى الأمر الذي يصنع يوميات الشارع الرياضي الشلفي قبل خوض الفريق لأي مباراة محليًا هو الحصول على تذكرة بسعرها الحقيقي 200 دينار، خاصة أن المضاربين استولوا على جميع التذاكر حيث أصبح يصل ثمن التذكرة الواحدة خصوصا في اللقاءات القوية إلى ألف دينار وهو ثمن غال جدا، إلا أن العديد من الأنصار يرون أن المتعة التي أصبح يصنعها الجيش الأحمر وفنيات جديات وسوڤار أغلى بكثير، والجميع مستعد لتقديم الدعم للتشكيلة الشلفية، وهو ما يعني وصول الرسالة التي كان يعكف الرئيس مدوار على تمريرها بأن مصلحة الفريق تبقى الأسمى لمّا اتخذ الإجراءات الصارمة للحد من الدخول المجاني إلى الملعب، لأن شراء التذكرة هو في الأصل مساهمة بطريقة غير مباشرة في مساعدة الفريق. الشلف تخشى الحكم بيشاري عينت اللجنة الفنية للتحكيم الثلاثي بيشاري – راشدي – سلواجي لإدارة مباراة الجمعية والضيف مولودية وهران، وحتى وإن أبدى كثيرا من الحمراوة استياءهم من الحكم بيشاري فإن الجانب الشلفي أبدى تحفظا كبيرا بخصوص هذا الحكم وقد رفضت إدارة الجمعية إصدار أي تعليق بخصوص هذا التعيين، لكن الكثير من المتتبعين للفريق أبدوا تحفظا بخصوص الحكم بيشاري الذي تملك الجمعية ذكريات سيئة معه، وسبق أن اشتكى الفريق كثيرا من الطريقة التي يدير بها اللقاءات، فهو الذي خسر معه الفريق أمام المولودية الموسم الماضي في العاصمة، وأقصى الفريق من منافسة الكأس الموسم ما قبل الماضي أمام وداد تلمسان، كما خسر الفريق معه أمام شبيبة بجاية بهدفين دون رد بعد أن حرم الجمعية من العودة من العلمة بفوز أكيد عندما طرد مسعود وترك الفريق ينهي المباراة منقوصا عدديا، حيث يتمنى الجميع أن يكون هذا الحكم في المستوى ولا يتأثر بأي ضغط. صانعو انتصار الموسم الماضي حاضرون في نظرة بسيطة لنتائج الفريقين بملعب بومزراڤ وقفنا على آخر فوز للجمعية في هذا الملعب أمام مولودية وهران الذي يعود إلى مباراة الإياب من الموسم الماضي والتي جرت بتاريخ 06 مارس، حيث نجح المدرب أحمد سليماني وأشباله في إثبات تفوقهم على المولودية في مباراة انتهت بثلاثة أهداف لهدف واحد، وسجل يومها للجمعية الثلاثي غربي، سوداني ومسعود وهو الثلاثي الذي سيكون حاضرا في مباراة اليوم وكلهم أمل في تكرار السيناريو نفسه وهز شباك الحارس الوهراني وامان وتحقيق انتصار آخر. سنوسي مريض، لكن إيغيل سيعتمد عليه مثلما تطرقنا إليه في أعدادنا السابقة يعاني الظهير الأيمن للجمعية بن زيان سنوسي آلاما على مستوى الركبة أصبح يشعر بها في الآونة الأخيرة عقب نهاية كل مباراة رسمية يلعبها مع الفريق، لكن رغم ذلك وقبل إجرائه لعملية جراحية بعد غد الأحد في إحدى المصحات الخاصة بالعاصمة قرر ابن العامرية عدم تفويت فرصة مشاركة زملائه وتسجيل حضوره في مباراة اليوم وإثبات وفائه لألوان الفريق.