سيجتمع بعد عيد الأضحى مدرب اتحاد الحراش شارف مع بعض أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم العايب لفتح ملف الاستقدامات وضخ دماء جديدة في الفريق، خاصة أن الحراش بحاجة إلى تدعيمات نوعية خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة على مستوى الخطين الأمامي والخلفي من أجل ضمان السير الحسن في مرحلة الإياب، بعدما تعرض الظهير الأيسر زواق لإصابة في وتر “آشيل” والمهاجم بناي في الأربطة المعاكسة، الأمر الذي أبعدهما لمدة معتبرة عن الميادين، وقد علمنا أن هناك عدة عناصر اقترحت على الرئيس العايب من طرف وكلاء اللاعبين، غير أنه لم يعط كلمته الأخيرة وتركها للمدرب شارف الذي يقرر في الأخير بما أنه تحصل على الضوء الأخضر من قبل الإدارة. العايب قد يلجأ إلى ورقة المغتربين كانت تجربة استقدام اللاعبين المغتربين إلى اتحاد الحراش ناجحة نوعا ما، حيث قد تلجأ الإدارة الحراشية إلى الاعتماد على العناصر التي تكونت في المدارس الأجنبية، مثلما حدث خلال فترة التحويلات الصيفية الفارطة التي استقدمت فيها لاعبين مغتربين، يتعلق الأمر ب علي سامي ياشير وكريم بلعطار، حيث أن الأول فرض نفسه في الحراش وأصبح أساسيا بعد الأداء الكبير الذي يظهره من جولة لأخرى، بينما الثاني اكتفى بالمشاركة في اللقاءات الودية فقط وقد يوضع في القائمة الحمراء إذا لم يثبت نفسه. شارف لم يحسم بشأن حميدي لم يتخذ الطاقم الفني للاتحاد القرار النهائي بشأن الظهير الأيسر لوداد بن طلحة وليد حميدي الذي كنا قد تكلمنا عن إمكانية التحاقه بأصحاب اللونين الأصفر والأسود خلال “الميركاتو” القادم، غير أن المدرب فضل التريث ولم يفصل في أمر، حيث أكد لمساعديه أنه بحاجة إلى ظهير أيسر يشارك بانتظام مع ناديه، عكس حميدي الذي يعاني من نقص المنافسة. أربعة مدافعين مقترحون هذا وقد تم اقتراح أربعة مدافعين من طرف مناجرة على المدرب شارف ينشطون كلهم في الجهة اليسرى، لأجل إيجاد بديل للظهير الأيسر زواق الذي سيغيب عن جميع مباريات المرحلة الأولى بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى وتر “آشيل”، حيث سيختار واحدا من بين هؤلاء الأربعة لأجل حمل اللونين الأصفر والأسود، بينما سيترك المدرب القائمة مفتوحة لانتداب المهاجمين. عيساوي وشاش في أحسن رواق وقد عاد مهاجم مولودية وهران عباس عيساوي إلى الواجهة (الهداف هي الوحيدة التي نشرت الخبر) من خلال تداول اسمه بقوة بين مسيري اتحاد الحراش الذين من دون شك سيحققون رغبة مهاجمهم السابق في العودة إلى أحضان “الصفراء” خلال فترة التحويلات الشتوية القادمة، خاصة أن شارف بحاجة إلى إمكاناته الفنية والبدنية، بينما يوجد المهاجم شاش في أحسن رواق لحمل اللونين الأصفر والأسود، وما عليه إلا أن ينتظر قدوم “الميركاتو” لترسيم الأمور والإمضاء على العقد. ------------- شارف يسترجع لاعبيه ويحضر مفاجأة ل “ڤيڤر” استرجع مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف معظم اللاعبين الذين غابوا عن المواجهة الفارطة التي جمعت فريقه بشبيبة بجاية بملعب المحمدية، حيث وجد نفسه في حيرة من أمره نظرا للغيابات العديدة التي عرفتها التشكيلة، ومع ذلك استطاعت “الصفراء” أن تقف في وجه زملاء الحارس سيدريك وأسالت لهم العرق البارد بعدما استطاعت أن تعود في النتيجة وتنهي اللقاء بالتعادل الإيجابي، وعليه فإن شارف حاليا ستكون أمامه الحلول لتحضير المفاجأة ل “ڤيڤر”. محور الدفاع اكتمل ب قريش وبن عبد الرحمان ومن بين العناصر التي غابت عن اللقاء الفارط، نجد المدافعين المحوريين بن عبد الرحمان وقريش، حيث لم يشاركا بسبب العقوبة الآلية التي سلطت عليهما بعد اعتراضهما على قرار الحكم في لقاء وداد تلمسان، لكنهما استنفدا العقوبة وسيكونان جاهزين لمباراة الغد أمام شبيبة القبائل، الأمر الذي سيريح كثيرا المدرب شارف الذي سيعيد التوازن إلى المنطقة الدفاعية، غير أن السؤال المطروح هو: بمن ستكون التضحية بقريش أو ببن عبد الرحمان؟ لا تغيير في وسط الميدان وفيما يخص منطقة وسط الميدان، فإن مدرب الحراش سيحتفظ بنفس الأسماء التي شاركت في اللقاء الماضي أمام شبيبة بجاية، بما أن لاعبي الوسط أديا دورهما على أحسن وجه، وبالتالي فإن هندو وغربي سيكونان ضمن قائمة اللاعبين الأساسيين الذين سيشاركون عشية الغد أمام شبيبة القبائل، حيث سيقتصر دورهما على تكسير لعب المنافس في الوسط ونقل الكرات إلى المهاجمين. بومشرة في أحسن أحواله و”زينڤا” في الصورة ويوجد صانع لعب الحراش سليم بومشرة في أحسن أحواله هذه الأيام، خاصة أنه أصبح هداف الفريق بتسجيله ثلاثة أهداف كاملة، ثنائية منها كانت في لقاء بجاية، حيث سيدخل بمعنويات مرتفعة وستكون الآمال معلقة عليه لإحداث الفارق والوصول إلى مرمى المنافس، بينما سيكون المهاجم طواهري أمام فرصة حقيقية لبعث مشواره وتشغيل عداده بهدف أو هدفين يضمنان النقاط الثلاث لاتحاد الحراش. --------- الحراش كلها تنتظر عودة العايب وملفات ساخنة مطروحة أمامه لا حديث في الفترة الأخيرة سواء لدى لاعبي الحراش أو حتى أعضاء مجلس الإدارة والأنصار سوى عن عودة الرئيس محمد العايب من فرنسا وتزامن ذلك مع لقاء شبيبة القبائل وأيضا عيد الأضحى، حيث أن الكلام السائد مؤخرا يفيد بوجود ملفات ساخنة ينتظر الجميع في البيت الحراشي النظر فيها من طرف العايب، خاصة أن هناك من يتحدث عن أن الأجواء مرشحة للانفجار داخل الفريق خاصة من ناحية التسيير لعدم تقبل العديد من أعضاء مجلس الإدارة الطريقة التي يعمل بها العايب، حيث يرون أنه ما يزال يسير “الصفراء” على أساس أنه فريق هاو ولا يعود لأعضاء مجلس الإدارة في أهم القرارات. قضية الجمعية العامة أولى القضايا المطروحة وأهم نقطة ستتم دراستها فور عودة العايب هي من دون شك قضية ضرورة الإسراع في عقد الجمعية العامة للفريق لتقديم حصيلة السداسي الأول من سنة 2010، والتي يرى الجميع أنها ستعرف جدلا كبيرا مادام هناك من يطالب بضرورة كشف النقاب عن كل النقاط وطريقة تسيير الأموال خلال هذه المرحلة، وبالتالي فإن العايب سيجد نفسه مطالبا بتحديد كل شيء لأعضاء الجمعية العامة الذين يصرون على عقدها وتواجد أحد أعضائها في مجلس الإدارة ممثلا لهم ومدافعا عن أسهم الحراش المساهم الأكبر في رأس المال. اللاعبون يأملون تسوية الجزء المتبقي من المستحقات قبل العيد وإلى جانب أعضاء الجمعية العامة للفريق، فإن عودة العايب تبقى محل حديث اللاعبين بالدرجة الأولى والذين يأملون في تجسيد الرجل لوعوده بتسوية مستحقاتهم مثلما أكده لهم عندما منحهم الجزء الأول بعد لقاء عنابة، حيث طالبهم بالتريث بضعة أيام من أجل منحهم ما تبقى، ولهذا فإن أغلب اللاعبين يرون أن هذه الأيام التي تسبق عيد الأضحى هي الوقت المناسب للحصول على أموالهم. حتى أعضاء الطاقمين الطبي والفني يريدون رواتبهم موضوع المستحقات ليس مقتصرا على اللاعبين فقط، وإنما هو يشمل أيضا أعضاء الطاقمين الفني والطبي للفريق، والذين ما يزالون ينتظرون تسوية جزء من رواتبهم العالقة والممتدة لأربعة أشهر، وبناء على طريقة تعامل الإدارة معهم فمن دون شك أن العايب سيصرف رواتب هؤلاء لتزامن ذلك مع عيد الأضحى مثلما فعل قبل عيد الفطر موعد آخر راتب تلقاه أعضاء الطاقمين الطبي والفني. أعضاء مجلس الإدارة يريدون تحديد موعد الاجتماع سريعا أما النقطة الساخنة أو القضية التي ستلفت الانتباه، فهي موقف أعضاء مجلس الإدارة الذين يريدون حسم الأمور بشكل نهائي مع العايب بخصوص عقد اجتماع للمجلس يتم خلاله الحديث عن أوضاع الفريق بعد أربعة أشهر من العمل، إذ أن أغلب الأعضاء ينتظرون دعوتهم لاجتماع رسمي وتحديد بعض المسؤوليات، ويبدو أنهم مصرون على تشديد اللهجة هذه المرة والذهاب بعيدا في هذه القضية خاصة أن الاجتماع بات مطلبا أساسيا في هذه الفترة. الاجتماع ضروري لفتح رأس مال الشركة ويرى أغلب أعضاء مجلس الإدارة أن أهم نقطة يجب دراستها في عقد اجتماع المجلس تتضمن التحرك نحو إعادة فتح رأس مال شركة الحراش لرفعه والسماح لمن يريد الدخول كمساهم بالتقدم، خاصة أن الفريق بات بحاجة ماسة لرفع رأس ماله بالنظر للمتاعب المالية التي ظهرت على الفريق في الفترة الأخيرة مع غياب الممولين. ----------- زواق سيباشر إعادة التأهيل بعد شهرين من المنتظر أن يباشر المدافع الأيسر للحراش زواق عملية إعادة التأهيل بعد شهرين من الآن، بناء على ما حدده له طبيب الفريق بعد العملية الجراحية التي خضع لها اللاعب في وقت سابق، وعليه فإن زواق سيركن للراحة الإجبارية إلى غاية الانطلاق في عملية إعادة التأهيل. ليمان، طواهري وقابلة يلتحقون بالتدريبات عرفت تدريبات “الصفراء” لصبيحة أمس التحاق الثلاثي الدولي ليمان - طواهري – قابلة، وهذا بعد نهاية تربصه مع المنتخب الأولمبي هذا الأسبوع، على أن يتنقل هذا الثلاثي مع المنتخب الأولمبي عقب لقاء “الكناري” إلى تونس. مواجهة سعيدة يوم 27 نوفمبر قررت الرابطة الوطنية لكرة القدم برمجة مواجهة مولودية سعيدة واتحاد الحراش بتاريخ 27 نوفمبر، وهو ما يعني أن اللقاء سيلعب يوم الجمعة أي بعد 15 يوما من الآن. أسعار التذاكر تبقى 200 دج لم تشهد قضية تذاكر الدخول لملعب أول نوفمبر أي تغيير مع اقتراب موعد لقاء شبيبة القبائل، مادامت إدارة الملعب تتحدث عن الإبقاء على سعر التذكرة الواحدة ب 200 دج وأنها لم تتلق أي مراسلة من طرف إدارة الحراش حول تخفيض أو رفع الثمن رغم أن الأنصار عبروا عن احتجاجهم على هذا الأمر. أنصار “الصفراء” مطالبون بالحذر أمام “الكناري” لتفادي معاقبة الملعب مثلما كان منتظرا، لم يكن تقرير الحكم حواسنية الذي أدار مواجهة اتحاد الحراش وشبيبة بجاية في صالح “الصفراء”، بعدما دون في تقريره تصرفات أنصار الاتحاد في ذلك اللقاء ورشق الملعب، وهو ما جعل الرابطة الوطنية توجه إنذارا للاتحاد هو الثاني للفريق بعد سبع جولات من انطلاق الموسم، ما يجعل ملعب أول نوفمبر مهددا بالعقوبة في حال تلقي الإنذار الثالث وهو ما يجب وضعه في الحسبان من طرف الأنصار لتفادي معاقبة الملعب التي ستنعكس حتما على التشكيلة. لجنة الأنصار مطالبة بتحضير كل شيء وفي هذا السياق، تبقى المسؤولية ملقاة على عاتق لجنة الأنصار الجديدة بقيادة زيتوني، والتي يتوجب عليها العمل في سياق تنظيم الأنصار لتفادي أي سيناريو ممكن أن يحدث خلال لقاء شبيبة القبائل هذا السبت، لهذا يتوجب على لجنة الأنصار التحرك بسرعة لتنظيم الأمور وتحسيس الأنصار لتفادي تلقي الإنذار الثالث، ما يعني معاقبة الملعب وإجراء لقاء البليدة بدون جمهور. الإدارة تخشى سيناريو محضرا من طرف “الخلاطين” ومع انتشار خبر تلقي “الصفراء” الإنذار الثاني وأنها مهددة بمعاقبة الملعب في حال تلقي الإنذار الثالث، سادت حالة من التخوف لدى بعض مسيري الفريق من إمكانية أن تستغل بعض الأطراف هذه الفرصة وتعمل ضد الفريق من خلال تحريض بعض الأنصار أمام شبيبة القبائل، ويكون الفريق الضحية خاصة وأن المباريات السابقة شهدت في بعض منها حالة غليان بسبب قضية التذاكر لدرجة أن هناك من تهجم على العايب، وعليه فإن التخوف من أي سيناريو سلبي بدأ في الحراش قبل لقاء “الكناري”. -------------- رغم مرور ثلاثة أشهر كاملة عن بداية الموسم الأشغال على مستوى الملعب متوقفة والحراش الخاسر الأكبر لا تزال الأيام تمر والوضعية تبقى نفسها بخصوص ملعب أول نوفمبر وبناء المدرجات الجديدة، حيث وبعد أزيد من ثلاثة أشهر كاملة عن انطلاق الموسم الحالي، لا شيء تغير على مستوى الملعب باستثناء تهيئة غرف الملابس، ليبقى مشروع بناء المدرجات الجديدة لرفع درجة استيعاب الملعب حسب دفتر شروط الاحتراف مجرد مشروع يبقى حبرا على ورق، بسبب تأخر الأمور الإدارية لإطلاق المناقصة الوطنية لاختيار الشركة التي ستتولى الأشغال، ما ينعكس سلبا على الفريق الذي سيكون الضحية. خلافات في بلدية المحمدية ترمي بظلالها على المشروع وبناء على ما علمناه من مصادر موثوقة، فإن سبب تأخر إطلاق مشروع بناء المدرجات الجديدة لملعب أول نوفمبر يعود لوجود بعض الخلافات بين أعضاء المجلس الشعبي البلدي للمحمدية، ما رمى بظلاله على مشروع الملعب وأخر بقية الإجراءات الإدارية والقانونية لاختيار الشركة، وعليه أصبح الفريق رهينة هذا الخلاف الإداري. “الصفراء” الخاسر الأكبر والإدارة مطالبة بالتحرك وأمام هذا الوضع، يبقى اتحاد الحراش الخاسر الأكبر بسبب تأخر انطلاق الأشغال على مستوى المدرجات، ما يوجب على الإدارة بداية التحرك من الآن والتفكير في الموسم المقبل خاصة أن “الفاف” منحت رخصة استثنائية للحراش هذا الموسم فقط للاستقبال في أول نوفمبر بالمحمدية، إلى غاية بناء المدرجات الجديدة، وبالنظر لما يحدث وتأخر الأشغال فإن اكتمال بناء المدرجات قبل انطلاق الموسم المقبل سيكون معجزة حقيقية، خاصة أنه تقرر إقامة مدرجات من الإسمنت المسلح وليس من الحديد مثلما كان يتوقع البعض. ----------- لقرع: “سألعب في أي منصب يريده شارف“ كيف تحضرون للمواجهة التي تنتظركم أمام القبائل؟ نحن نحضر في ظروف جيدة لهذه المباراة، حيث أن جميع اللاعبين يشاركون بانتظام في الحصص التدريبية، وكلهم عزم على تقديم مباراة في القمة. هل تجاوزتم تعادل بجاية؟ معنوياتنا لم تنخفض أصلا فبعد مباراة بجاية خرجنا سعداء بالأداء الرائع الذي قدمناه، رغم أننا أضعنا نقطتين واكتفينا بالتعادل الإيجابي. وعليه فإن معنوياتنا مرتفعة وخير دليل على ذلك أن الأجواء الحماسية والعائلية موجودة خلال الحصص التدريبية. ما تقييمك لما قدمتموه لحد الآن؟ نحن نقدم مستوى رائعا حاليا، لذلك نتأثر قليلا عندما يقول الناس إننا لا نلعب جيدا، لأن هذا الفريق يقدم أفضل عروض كروية على مستوى البطولة الوطنية، ولا يمكنك أن تتوقع أن تكون عروضنا في كل مبارياتنا على نفس المستوى من المتعة والفعالية. هذا أمر مستحيل، فهناك دائماً أيام تكون فيها في أحسن حالاتك، وأخرى يجانبك فيها التوفيق. وماذا تقول بخصوص لقاء القبائل؟ المباراة لا تخلو من الصعوبة فشبيبة القبائل فريق قوي ومحترم، وسيحاول لاعبوه مباغتتنا وتحقيق أحسن نتيجة أمامنا، أما نحن فلم يعد أمامنا خيار آخر سوى الفوز، لأننا لا نريد تضييع المزيد من النقاط، فبعد تعادلي اتحاد العاصمة وبجاية، حان الوقت لنكشر عن أنيابنا ونعيد هيبة الحراش. تبدو متفائل للغاية يجب أن نشق طريقنا بثبات وإذا وضعنا اليد في اليد، سنصبح أقوياء ومن الصعب أن يهزمنا أي فريق، ولن ترى أي هبوط في المستوى. الفريق سيعرف عودة قريش وبن عبد الرحمان، ألا ترى أن شارف سيغير منصبك؟ عودة قريش وبن عبد الرحمان إلى التعداد تريح المدرب وتريحنا كذلك كلاعبين، لأننا عانينا كثيرا من النقائص في المواجهات الماضية. وفيما يخص المنصب الذي ألعب فيه، أنا جاهز للعب كظهير أيسر أو في وسط الميدان حسب خيارات المدرب، المهم أننا يجب أن نخرج غانمين بنقاط المواجهة. كلمة أخيرة... أطلب من أنصار اتحاد الحراش الحضور بقوة ومساندتنا خلال التسعين دقيقة، لأن هذه المواجهة مواجهتهم ودعمهم لنا سيزيدنا عزما وإصرارا على الفوز، مثلما فعلوا في اللقاء الماضي أمام شبيبة بجاية، وذلك من أجل قضاء عيد الأضحى في أحسن الأحوال. الإقامة في “المهدي” ستدخل تشكيلة اتحاد الحراش عشية اليوم بعد إجرائها حصة خلال الصباح، في تربص مغلق بفندق “المهدي” بسطاوالي. حيث سيبيت اللاعبون هناك، وسيجتمع بهم أعضاء الطاقم الفني لرفع معنوياتهم تحسبا لمباراة الشبيبة. بهلول سيدير مواجهة القبائل استقرت لجنة التحكيم التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، على تعيين بهلول حكما رئيسيا للقاء الذي سيجمع اتحاد الحراش بشبيبة القبائل غدا بملعب المحمدية، على أن يساعده في المهمة بوسنة وزيد.
