سجلت مولودية باتنة مشوارا إيجابيا في الجولات السبع الأولى من البطولة، بدليل احتلال المرتبة الخامسة ب11 نقطة، غير بعيدة عن الأندية الطامحة إلى لعب الأدوار الأولى مثل الرائد شباب قسنطينة، رائد القبة، النصرية و”الموك”... حيث فاجأ شبان النادي الكثير من المتتبعين بعدما رفعوا التحدي تحت قيادة المدرب بن جاب الله وحققوا مسيرة لا تعكس تماما الوضع الصعب الذي مرت به التشكيلة منذ بداية التحضير لهذا الموسم، ما سيمسح لهم بمراقبة السباق منذ البداية، ويرشحهم لإثراء الحصيلة، خاصة في ظل المردود الإيجابي الذي يظهر به زملاء بلهادي من لقاء إلى آخر، آخرها اللقاء المحلي أمام الجار شباب باتنة الذي أشاد الجميع بإمكانات أصحاب اللونين الأبيض والأسود الذين ينتظرهم مستقبل زاهر في حال مواصلتهم على نفس الإيقاع من العمل والإبداع. الفوز على المدية عزّز الثقة منذ البداية وقد استهلت المولودية الموسم وسط جملة من المشاكل والصعوبات التي ترجمها غياب أدنى الإمكانات المالية والبيداغوجية بدليل افتقاد التشكيلة إلى وسائل الاسترجاع والتحفيز التي تسمح بمضاعفة الجهود في التدريبات، إلا أن المشاكل التي عانت من العناصر الشابة في الصيف كان لها رد فعل إيجابي في المواعيد الرسمية التي استهلوها بشكل موفق بعد الفوز الأول الذي دشنوا به مشوار البطولة أمام أولمبي المدية بهدفين مقابل واحد، في مباراة كانت مفتوحة على كل الاحتمالات إلا أنها كشفت عن رد فعل قوي لزملاء ليتيم الذين أصروا على إبقاء النقاط الثلاث بباتنة وتعبيد المسيرة منذ البداية. التأكيد تجسد أمام تموشنت و”لابيام” الخسارة التي منيت بها المولودية في أولى خرجات البطولة أمام شباب قسنطينة بثنائية نظيفة (الجولة الثانية) لم تؤثر كثيرا على نفسية اللاعبين رغم أن الكثير اعتبر أنها لا تعكس مجريات اللقاء، وهو ما أكده زملاء المتألق زياد الذين سحقوا شباب تموشنت بسداسية تاريخية حررت الجميع من كل الضغوط التي عانوا منها في بداية الموسم، قبل أن يؤكدوا بنفس الوتيرة في اللقاء المحلي أمام أمل مروانة بثنائية نظيفة جعلت الكثير يصف الفوز على انه كان نتاج تفوق أصحاب على الإرادة على لاعبي الخبرة. انسحاب بن جاب الله أحدث الخلل وخلّف انسحاب المدرب بن جاب الله مباشرة بعد نهاية لقاء شباب تموشنت العديد من الآثار السلبية على العناصر الباتنية التي لم تتأقلم مع التغيير المستحدث من الإدارة بعد استنجادها بالمدرب مقرة الذي أشرف على 3 مباريات. وإذا كان لقاء مروانة أثمر بتحقيق الفوز إلا أن اللقاءين الآخرين أمام بلعباس والقبة لم يكونا في مستوى تطلعات الجماهير الباتنية بعد افتقاد التشكيلة إلى التوازن الكافي وغياب التواصل الايجابي مع مقرة، بدليل حدوث العديد من المشاكل التي تطلبت تدخل المسؤول الأول زيداني الذي عقد اجتماعا عاجلا مع اللاعبين لإعادة الأمور إلى نصابها دون أن يكلل ذلك بنتائج ملموسة. التعثران أمام بلعباس والقبة أدخلا الشك المسيرة الأولية للمولودية اعترتها العديد من المشاكل وفترات الفراغ، خاصة بعد الإخفاق في بلعباس بهدف وحيد في اللحظات الأخيرة من الوقت الرسمي وهو ما حرم المولودية من نتيجة التعادل خاصة بعد حرمان وناس من هدف وصفه الكثير بالشرعي، لتزداد الأزمة بعد التعادل الذي فرض على زملاء بولطيف بباتنة أمام رائد القبة بهدف لمثله، وهو ما بعث الشك في نفسية اللاعبين، الأمر الذي فرض على الهيئة المسيرة مراجعة حساباتها من خلال التضحية بالمدرب مقرة قبل استعادة خدمات بن جاب الله وسط إلحاح اللاعبين، الأمر الذي أعاد الأمور إلى نصابها مجددا بدليل الوجه الطيب الذي ميز مردود التشكيلة في اللقاء المحلي أمام شباب باتنة وتضييعها فرصة مواتية لتحقيق الفوز، على خلفية الطرد الذي تعرض له المدافع زغيدي في مستهل المرحلة الثانية من اللقاء. المردود في “الداربي” كشف فريقا شابا من طينة الكبار وعرف اللقاء المحلي الأخير الذي نشطته المولودية أمام “الكاب” تنافسا حادا ومردودا مشرفا من شبان المولودية الذين ظهروا بثوب الكبار وتغلبوا على العديد من المصاعب التي وقفت في مسيرة الشباب، من ذلك مشكل غياب الخبرة والعودة الحديثة للمدرب بن جاب الله، إضافة إلى الأزمة المالية الحادة وغيرها من العوائق التي ميزت المولودية منذ بداية الموسم، حيث كشف زملاء زقرير عن مهارات أشاد بها الحضور، ما جعلهم في موقع جيد لتحقيق الفوز لولا إفرازات المرحلة الثانية اثر الطرد غير المتوقع لزغيدي إضافة إلى الخطأ الذي ارتكبه الحارس بولطيف في هدف التعادل الذي وقع مهاجم “الكاب” مساعدية، وبصرف النظر عن النتيجة النهائية فإن الحضور أجمع على أن المولودية بدأت تملك فريقا شاب قادرا على رفع التحدي في أصعب الظروف. المولودية الأفضل ب12 هدفا و7 هدافين وتجاوزت المولودية التخوفات التي ميزت الكثيرين في بداية الموسم بخصوص الأداء الهجومي في ظل عدم انتداب قلب هجوم حقيقي، حيث سمحت التعديلات التي أدخلها المدرب بن جاب الله بإحداث الفعالية اللازمة بدليل أن المولودية تعد الأفضل من ناحية الهجوم بعد إمضائها 12 إصابة كاملة بمعدل يصل تقريبا إلى هدفين في كل جولة، وهذا بفضل مساهمة 7 لاعبين في هذه الحصيلة على غرار زياد، وناس، عقيني وعليلي الذين أمضوا ثنائية، إضافة إلى قارش، ميساوي وبلعيدي الذين كانت أهدافهم حاسمة، في المقابل تلقى الخط الخلفي 7 أهداف 4 منها خارج القواعد 3 أهداف فقط بباتنة أمام المدية، تموشنت ورائد القبة. هيبة 1 نوفمبر تعود بقوة واللاعبون يريدون الحفاظ عليها تجاوز الأنصار الكابوس الذي عانوا منه على مدار الموسم المنصرم حين كانت الهزائم تتوالي في ملعب 1 نوفمبر بباتنة وهو ما عبّد الطريق نحو السقوط إلى القسم الثاني، حيث أعاد شبان النادي الصورة المشرفة للمولودية بالنظر إلى النتائج الايجابية التي حققوها لحد الآن، الأمر الذي أعاد الجمهور بقوة إلى المدرجات وعزز الجانب النفسي للاعبين كما سهل مهمة الطاقم الفني والإداري بمرور الوقت. وبصرف النظر عن التعادل الذي فرضه رائد القبة فإن النتائج الأخرى جمعت بين النتيجة والأداء، ما يجعل زملاء يعقوب أمام فرصة مهمة من أجل التأكيد خلال المحطات المقبلة بالشكل الذي يترجم رغبتهم في احتلال مرتبة مشرفة ومواكبة طموحات الأندية الراغبة في لعب الأدوار الأولى. الطاقم الفني وظف 20 لاعبا و7 أسماء لعبت 7 مباريات عرفت اللقاءات السبعة التي نشطتها المولودية إدراج 20 لاعبا بين أساسي وبديل، حيث يتصدر اللاعب عقيني صدارة الأكثر حضورا دون أن يتخلف أي دقيقة مصحوبا ب 6 من زملائه الذين سجلوا حضورهم كذلك منذ بداية الموسم على غرار بلهادي، عليلي، زغيدي، وناس، بلعيدي ويعقوب. وسجلنا مشاركة 4 عناصر أخرى في 6 مباريات مثل بولطيف، زقرير بيطام واللاعب المتألق زياد، ما يعكس الاستقرار الذي عرفته التشكيلة الأساسية في مجمل المباريات، في الوقت الذي وظف الطاقم الفني بقية الأسماء وفق حاجيات التشكيلة والغيابات الاضطرارية التي عرفتها من موعد إلى آخر. زيداني يشيد بإرادة التشكيلة ويراهن على التقليل من الأزمة أشاد المسؤول الأول زيداني بالنتائج المحققة لحد الآن في المحطات السبع الأولى من عمر البطولة بناء على المردود المقدم والنتائج المحققة التي فاقت التوقعات، حيث نوه بالعمل الذي قدمه اللاعبين بمعية الطاقم الفني، كما اعترف بحجم المصاعب التي مرت بها المولودية ما حال دون توفير الإمكانات الكافية تحت تصرف أصحاب اللونين الأبيض والأسود، وهو ما جعله يراهن على تسوية مختلف الأزمات العالقة بالشكل الذي يحفز أبناء بن جاب الله على تقديم مشوار أفضل يعود بالإيجاب على التشكيلة في المحطات المقبلة، خاصة في ظل البداية الموفقة التي تبقى قابلة للإثراء إذا توفر الدعم وتجندت الأطراف الفعالة في النادي. الإدارة تركز على البقاء والكثير لا يستبعد الأدوار الأولى وموازاة مع التوقف الاضطراري للبطولة الذي سمح بالوقوف على الحصيلة الأولية للمولودية في متصف المرحلة الأولى، فإن الكثيرين لم يستبعدوا إمكانية لعب الأدوار الأولى، خاصة في ظل الوجه الذي قدمه زملاء زياد في المواعيد السابقة، معتبرين أن تجند الإدارة في تسوية بعض القضايا العالقة من شأنه أن يعبد الطريق نحو تحقيق مسيرة أفضل. لكن رئيس النادي زيداني يفضل عدم سبق الأحداث والإصرار على لعب ورقة البقاء كهدف رئيسي للمولودية دون توسيع دائرة الطموحات التي قد تفوق الإمكانات الحقيقية للمولودية، ما قد يؤثر سلبا على نفسية اللاعبين الشبان للنادي، وهو الطرح الذي يتفق معه المدرب بن جاب الله الذي يرى أن الحل يكمن في التفاوض خلال جولات البطولة والعمل على ضمان الأهداف الأساسية المتمثلة في احتلال مرتبة مريحة وإذا أتيحت فرصة اللعب على الصعود فإن التشكيلة ستعمل ما بوسعها للعودة إلى حظيرة الكبار. زقرير الوحيد الذي يتدرب على انفراد تقلصت مجموعة اللاعبين الذين كانوا يتدربون على انفراد بسبب إصابات مختلفة، حيث سجلنا اندماج بلهادي وزقرير بالركب في اليومين الأخيرين مقابل مواصلة لاعب الوسط يعقوب التدرب بمفرده بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل، حيث فضل الطاقم الفني عدم المجازفة به من خلال تمديد فترة الراحة إلى حين تماثله إلى الشفاء موازاة مع ركون البطولة إلى الراحة. بيطام مع المنتخب الاولمبي من المنتظر أن يتنقل المدافع المحوري بيطام عبد الرزاق بداية هذا الأسبوع إلى العاصمة لحضور التربص الذي سيجريه مع المنتخب الوطني الأولمبي بتونس ويختتم بإجراء مقابلة ودية مع نظيره التونسي، حيث سيدوم التربص من 13 إلى 18 من الشهر الجاري ويأتي تتمة للتربصات التي تمت منذ بداية الموسم بالعاصمة. هزيل قد يجري الفحوص في شلغوم العيد اليوم يرتقب أن يتنقل اللاعب هزيل اليوم إلى مدينة شلغوم العيد لإجراء الفحوص الطبية بإحدى العيادات المختصة، قصد الاطمئنان على حالته الصحية بسبب آثار الإصابة التي تعرض لها بداية الموسم على مستوى الركبة، وحسب الفحوص الأخيرة فإن حالة اللاعب لا تدعو إلى القلق، ما يجعل إجراء العملية الجراحية أمرا مستبعدا في انتظار الوقوف على القرار النهائي للأطباء. --------------- زيداني تكلم مع اللاعبين وقد يكتفي بمصروف العيد سجل رئيس “البوبية” زيداني حضوره في الحصص التي جرت في الأيام الثلاثة الأخيرة وتكلم بشكل صريح مع اللاعبين حول مستقبل مستحقاتهم المالية، حيث استبعد تسوية مستحقاتهم المالية المتأخرة قبل حلول العيد بسبب تعطل دخول الإعانات المالية التي وعدت بها الجهات الوصية، ما جعله يقوم بمساع حثيثة من أجل منح مصروف العيد الذي قد يكون كفيلا بتخفيف الضغط والسماح للعناصر الباتنية بقضاء مناسبة العيد في ظروف مقبولة. الوفاق و”السي أس سي يعتذران عن مواجهة المولودية وديا لم تكلل جهود المسيرين إلى أي نتيجة بخصوص مساعي ضمان مباراة ودية مع بعض الأندية التي تم الاتصال بها لهذا الغرض، في مقدمتها وفاق سطيف وشباب قسنطينة، حيث اقترح مسيرو هذا الأخير تأجيل برمجة اللقاء إلى ما بعد العيد، في الوقت الذي اعتذر مدرب الوفاق بسبب الرزنامة المكثفة التي تنتظر فريقه، إضافة إلى مشكل الإضراب الذي شنه اللاعبون في المدة الأخيرة. بن جاب الله واصل التدريبات بصورة عادية فضّل المدرب بن جاب الله مواصلة تسطير برنامجه التحضيري بصورة عادية على ضوء الحصص التدريبية المبرمجة منذ بداية الأسبوع، فبعد إعفاء لاعبيه من الراحة أمس الجمعة، ستتواصل التدريبات إلى غاية غدا الأحد قبل أن يمنحهم راحة تدوم 3 أيام بمناسبة لقضاء مناسبة عيد الأضحى المبارك بين أهلهم وذويهم. قارش يحوّل إلى الأواسط للعب لقاء الكأس أقدم الطاقم الفني على تحويل العديد من اللاعبين الشبان إلى فريق الأواسط الذي نشط نهاية هذا الأسبوع مباراة الكأس أمام وفاق المسيلة بملعب بريكة في إطار الدور التصفوي الأخير، وتمس القائمة العديد من الأسماء على غرار بن حبرو، بختاتو، ولمان وغيرهم من الأسماء التي سبق أن تدربت مع الأكابر وحظيت بثقة الطاقم الفني في عديد المناسبات. بن جاب الله حول التدريبات إلى ملعب الشاوي غيّرت التشكيلة الباتنية مكان التدريبات إلى ملعب الشاوي منذ صبيحة أول أمس الخميس، فبعدما جرت حصتا الثلاثاء والأربعاء فوق ميدان ملعب 1 نوفمبر وبرمج فيه العديد من التمارين مصحوبة بمقابلات تطبيقية بين اللاعبين، فضل بن جاب الله أن تجرى الحصص الثلاث التي تسبق فترة الراحة فوق ميدان ملعب الشاوي، قبل إعلان فترة الراحة بعد الحصة المنتظرة صبيحة غد الأحد. الزكام يحيل عدة لاعبين إلى الراحة تعاني العديد من العناصر الباتنية من زكام حاد حال دون حضورها التدريبات، فإضافة إلى بولطيف الذي بدأ يتماثل إلى الشفاء تدريجيا، فإن عليلي مازال في فترة راحة إجبارية قبل أن يلحق به الحارس ليتيم الذي عاني من نفس الإشكال في الحصة التي جرت أول أمس الخميس، ما اضطر الممرض بوعلي إلى مراعاة الحالة الصحية للأسماء المذكورة. زغيدي وعش زقاق لم يتدربا أول أمس عرفت حصة الخميس غياب المدافع المحوري هزيل الذي أخذ ترخيصا من الطاقم الفني، إضافة عش زقاق الذي يعاني من إصابة اضطرت الطاقم الفني إلى منحه راحة مؤقتا وإعفائه من مباراة الكأس أمام وفاق المسيلة، في انتظار عودته مع بداية الأسبوع أو بعد قضاء أيام العيد. غياب اضطراري لزندر عن حصة الخميس عرفت حصة أول أمس عدم تواجد المدرب المساعد زندر الهاشمي بسبب التزامات مهنية، على أن يكون قد عمل بصفة عادية في حصة صبيحة أمس الجمعة. ----------------------- قارش: “أنا في بداية مشواري وسأبرهن في كل فرصة تتاح لي” بداية، ما تعليقك على ركون البطولة إلى الراحة؟ رغم أننا تمنينا لو واصلنا اللعب بصورة عادية وإجراء لقاء المحمدية في موعده المقرر، إلا أن هذه الراحة تمشينا معها بشكل ايجابي من خلال العمل الذي يقوم به الطاقم الفني فور تبليغنا بقرار توقف البطولة، وهذا من شأنه أن يسمح لنا باستكمال التحضيرات بالشكل الذي يفيدنا مستقبلا. هل أنت متخوف من تأثير هذا التوقف على دينامكية النتائج الايجابية؟ لو لعبنا لقاء المحمدية في حينه لكان أفضل خاصة وأننا كنا متحفزين لمواصلة المسيرة بأكثر عزيمة، إلا أن القرار كان خارجا عن نطاقنا ولا يمكن أن نغير شيئا في هذه المسألة، لذلك فتفكيرنا منصب على المواعيد المستقبلية، حتى نضمن جاهزيتنا بالشكل المناسب. ما رأيك في الحصيلة المسجلة بعد 7 جولات؟ لحد الآن حققنا نتائج في المستوى سمحت بعودة الثقة إلى اللاعبين والأنصار بالدرجة الأولى، وهذا أمر مهم يحفزنا على المواصلة بنفس العزيمة حتى نؤكد للجميع أننا نملك فريقا شابا وطموحا قادرا على أن يقول كلمته في البطولة. هل نفهم من كلامك أنكم قادرون على لعب الأدوار الأولى؟ نحن لا نسبق الأحداث وعلينا تسيير جولات البطولة وفقا للمعطيات السائدة، لأن هدفنا هو ضمان البقاء بالدرجة الأولى وإذا أتيحت لنا فرصة اللعب من أجل الصعود فلن نفوتها. هل أنت راض عن مشاركاتك في بداية هذا الموسم؟ راض على العموم، إلا أنني في انتظار فرص أخرى حتى أفرض نفسي وأبرهن في كل مرة يضع المدرب الثقة في خدماتي، أشكر بالمناسبة الطاقم الفني الذي شجعني رفقة المسيرين والأنصار. ما شعورك وأنت تلعب مع الأكابر رغم أنك لازلت في صنف الأواسط؟ هذا أمر إيجابي ويحفزني على مواصلة العمل بنفس الجدية، لازالت في مستهل مشواري الكروي ويجب علي أن أعمل ما بوسعي حتى أكون في مستوى تطلعات المدرب والمسيرين وكذا الأنصار. كيف تنظر إلى المواعيد التي تنتظركم بعد العيد؟ نمنح أهمية لكل المباريات المقبلة حتى نحافظ على نفس الحيوية التي تسمح لنا بتحقيق النتائج المرجوة، وعلى ضوء الأجواء الأخوية التي تميز المجموعة فإنني متفائل بمواصلة المسيرة بنفس الإرادة والعزيمة وان شاء الله سنفرح أنصارنا بنتائج أفضل.