طوت أسرة مولودية باتنة صفحة الخسارة التي مني بها الفريق نهاية الأسبوع الماضي في بلعباس وضبطت أمورها من الآن على المواعيد المقبلة. وإذا كان التركيز منصبا من الآن على مواجهة هذا الجمعة أمام رائد القبة في فرصة مواتية لاستعادة الثقة بعد الذي حدث أمام أبناء “المكرة”... فإن الإستراتيجية التي تراهن التشكيلة الباتنية على إنجاحها هي الاستثمار في المواعيد الثلاثة المقبلة التي سيكون مركب 1 نوفمبر مسرحا لها، والبداية بموعد القبة ثم خوض غمار “الداربي” الأوراسي أمام الجار شباب باتنة وأخيرا أمام سريع المحمدية في لقاء سيكون فرصة لا تعوض لإثراء الرصيد بنقاط تسمح لزملاء بلهادي بتسيير مجريات البطولة من موقع مريح. اللاعبون تلقوا التشجيعات في الاستئناف تجاوز أصحاب اللونين الأبيض والأسود الآثار الجانبية التي خلفتها الهزيمة الأخيرة في بلعباس بعد الهدف المفاجئ الذي تلقاه الحارس بولطيف في آخر أنفاس المباراة ورفض الحكم حلالشي هدف التعادل الذي وقعه اللاعب وناس، إضافة إلى المشاكل الجانبية التي ميزت اللقاء قبل نصف ساعة من الانطلاقة بسبب رفض الحكم تواجد المدرب مقرة في كرسي الاحتياط إضافة إلى غياب المحافظ الذي ساهم في تعقيد الأمور على “الباتنية”، ورغم سلبية المعطيات المذكورة إلا أن ذلك لم يمنع أبناء المدرب مقرة من مباشرة التدريبات بصفة عادية وعلى وقع التشجيعات التي تلقوها من الأنصار الذين دعوهم إلى وضع الخسارة السابقة في حكم الماضي، والمراهنة من الآن على المواعيد المقبلة في مقدمتهم مباراة القبة التي يعتبرونها فرصة مهمة للعودة إلى الواجهة ومواصلة المسار بوتيرة الانتصارات السابقة. مقرة يحضّر مخطط الإطاحة بالقبة ويظهر أن المدرب مقرة أصبح يفكر من الآن في الموعد الهام الذي ينتظر فريقه فوق ميدان 1 نوفمبر هذا الجمعة أمام رائد القبة الذي سجل نتائج إيجابية سمحت له باحتلال المرتبة الثالثة ب 10 نقاط، حيث يراهن مدرب المولودية على ضمان الخيارات المناسبة التي تضمن عودة موفقة أمام أنظار الأنصار وبالمرة تحسين المكانة العامة للنادي في سلم الترتيب تزامنا مع اشتداد التنافس وصعوبة المهمة من لقاء إلى آخر، وهو ما يجعل رهان مقرة منصبا على كسب نقاط إضافية تعزز النتائج المحققة لحد الآن. «الداربي” يشغل اهتمام الأنصار من جانب آخر، يعوّل أنصار المولودية الذين سجلوا عودة ملموسة إلى المدرجات على كسب رهان مباراة القبة التي ستفتح الشهية حسبهم لمسايرة البطولة بنفسية مرتاحة، خاصة أن فريقهم سيكون على موعد هام في الجولة الموالية أمام الجار شباب باتنة في إطار “الداربي” الأوراسي الذي ينظر إليه محيطا الفريقين بجدية، وبالنظر إلى أهمية النقاط الثلاث والخلفيات التاريخية التي تميزت بها المواجهات السابقة، فإن زملاء زغيدي سيركزون اهتمامهم على كيفية كسب هذا الموعد الذي يعني الكثير لدى الأنصار، وهو ما يحفزهم على خوض المواعيد التي تلي “الداربي” من موقع نية وتحت شعار التأكيد والسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مشوار مشرف باستثمار إرادة الشبان الذين قلبوا الموازين لحد الآن. لقاء “الصام” فرصة أخرى للارتقاء وبعد لقاء هذا الجمعة أمام رائد القبة والذي يليه أمام الجار شباب باتنة، فإن تشكيلة المولودية ستكون أمام موعد ثالث على التوالي بعاصمة الأوراس على هامش استضافتها لسريع المحمدية، وهي مناسبة مهمة في نظر المتتبعين للإطاحة ب “الصام” وكسب خطوات إضافية نحو الأمام، وهو ما سيضع المولودية في رواق جيد يسمح لها بتسطير أهداف طموحة تجعلها تواصل المشوار العام للبطولة بنية التأكيد بعد أن تكون قد حققت الأهم في النصف الأول من مرحلة الذهاب، وهو أمر مهم في نظر الكثير من أجل تفادي الكثير من المفاجآت غير السارة في ظل التحولات التي قد تعرفها مجريات البطولة خاصة في المرحلة الثانية. التشكيلة أمام فرصة مضاعفة الرصيد وفي قراءة بسيطة للقاءات الثلاثة المقبلة التي ستلعبها المولودية في باتنة، يرى الكثير أن أصحاب اللونين الأبيض والأسود يملكون فرصة من ذهب من أجل مضاعفة الرصيد الحالي بعد إسدال الستار على الجولة الثامنة وإيصاله إلى 18 نقطة بعد أن أحرزوا نصف هذه الحصيلة في الجولات الخمس الأولى، وهو الأمر الذي يكون المدرب مقرة قد وضع له عدة حسابات من هذا الجانب بالنظر إلى الرزنامة التي ساعدت المولودية إلى حد كبير في مستهل البطولة وتماشت مع حجم الصعوبات التي تعاني منها منذ بداية التحضير لهذا الموسم. اللاعبون واعون وحسب حديثنا مع عدد من اللاعبين حول المهمة التي تنتظر المولودية في المحطات الثلاث المقبلة، فقد أجمعوا على أهمية نقاطها التي وصفوها بالحاسمة خاصة أنها تعد منعرجا هاما في البطولة يتعين التفاوض معه من موقع قوة قصد تعزيز مكانة النادي في الترتيب العام، وبالمرة ترسيخ فكرة ضمان البقاء بشكل مبكر دون اللجوء إلى لغة الحسابات التي تعاني منها الأندية التي تتأخر في ضبط أمورها إلى غاية الجولات الأخيرة من البطولة، وتعوّل العناصر الباتنية على بصمات الطاقم الفني ورح المجموعة بالشكل الذي يمكنهم من فرض منطقهم عندما تلعب المباريات بباتنة مع المراهنة على رد الاعتبار في المواعيد المرتقبة خارج القواعد. نقاط القبة، “الكاب” و«الصام” ستكشف الأهداف الحقيقية وعلى ضوء المرحلة التي ستدخلها مولودية باتنة بمناسبة اللقاءات الثلاثة المقبلة أمام رائد القبة، شباب باتنة وسريع المحمدية، سيتضح بنسبة كبيرة المسار العام للتشكيلة في مشوار البطولة ومعها تكشف التشكيلة عن الأهداف والنوايا الحقيقية التي تسعى إلى تجسيدها في بطولة هذا الموسم، ورغم أن إدارة زيداني تؤكد منذ بداية الموسم على تسطير هدف البقاء إلا أن ذلك يعد قابلا للتحسين في حال التوفيق في كسب معركة المواجهات الثلاث المقبلة التي ستزيد من طموح زملاء بلعيدي من أجل المراهنة على إحدى المراتب الثلاث الأولى التي من شانها أن تعيد “البوبية” إلى حظيرة الكبار، خاصة أن مشوار البطولة يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات كما أن شبان المولودية برهنوا في عدة مناسبات على الرغبة في فرض منطقهم فوق المستطيل الأخضر ومزاحمة الأندية الطامحة إلى لعب الأدوار الأولى. ------------------------------- بلهادي: “وجهنا الحقيقي سيظهر أمام القبة، الكاب والمحمدية” ما هي أسباب عدم تدربك في حصة الاستئناف (الحوار أجري أول أمس)؟ هذا يعود إلى الآلام التي أعاني منها على مستوى البطن بسبب متاعب الرحلة السفرية الأخيرة إلى بلعباس، وهو ما جعلني أطلب الإذن وأركن إلى الراحة حتى أتماثل سريعا إلى الشفاء. متى ستستأنف مع المجموعة؟ سأكون في الموعد غدا الاثنين (يعني أمس)، حيث أن حالتي لا تدعو إلى القلق وركوني إلى الراحة كان من باب استرجاع الأنفاس حتى تزول الآلام فقط. هل تجاوزتم الخسارة الأخيرة أمام بلعباس؟ من الضروري التفكير في المستقبل مهما كانت النتيجة المسجلة، نحن أدينا مباراة مقبولة وعملنا على العودة بنتيجة ايجابية لكن المنافس باغتنا بهدف في الدقائق الأخيرة، ورغم ذلك عدنا في النتيجة ومع الأسف فحكم التماس رفض احتسابه بحجة وجود تدخل خشن على الحارس. نفهم من كلامك أن قرار الحكم كان قاسيا. الهدف شرعي خاصة أنه سجل بصورة عادية ودون ارتكاب أي خطأ، لكن حكم التماس غالط الحكم الرئيسي الذي حرمنا من هدف كان سيسمح لنا بالعودة بنتيجة التعادل. كيف تنظر إلى لقاء القبة؟ سنحضّر له بالصورة المطلوبة خاصة أنه يكتسي أهمية بالنسبة لنا وسيلعب فوق ميداننا، وهو ما يحتم علينا أن نعمل كل ما بوسعنا حتى نحقق الفوز الذي سيعيننا على مواصلة المشوار بمعنويات مرتفعة إضافة إلى احتلال مرتبة متقدمة في جدول الترتيب. كثيرون يراهنون على المباريات الثلاث المتتالية التي ستلعب بباتنة، ما قولك؟ أعتقد أن المباريات الثلاث أمام القبة، “الكاب” والمحمدية ستكون منعرجا هاما بالنسبة إلينا، كما أنها فرصة لإظهار الوجه الحقيقي للمولودية، وسنتفاوض معها مقابلة بمقابلة حتى نحقق ما نصبو إليه، خاصة أن الأمر يتعلق بمباريات تلعب فوق ميداننا ومن الضروري استغلال هذا العامل لكسب النقاط التي تعيننا على البقاء في موقع مريح. سجلت حضورا منتظما منذ بداية الموسم، فهل أنت راض بمردودك؟ بعد أن منحت لي الفرصة الموسم المنصرم كسبت الثقة في بطولة القسم الأول وهو ما ساعدني على مواصلة العمل بأكثر جدية، وأعتقد أن الجدية في التدريبات هي التي توصل اللاعب إلى تحقيق مبتغاه وطموحاته في الفريق، وسأواصل العمل بالوتيرة نفسها حتى أكون دائما في مستوى الثقة التي وضعها الطاقم الفني فيّ. هل من إضافة في الأخير؟ أعتذر للأنصار على الإخفاق الذي منينا به أمام اتحاد بلعباس وأعدهم ببعث الفرحة مجددا في المباريات المقبلة، وأطلب منهم مواصلة التوافد بكثرة إلى المدرجات بداية من لقاء هذا الجمعة أمام رائد القبة. ------------------------ الغيابات تتكرر والإدارة ملزمة بالصرامة دشنت التشكيلة الباتنية عودتها إلى التدريبات منقوصة من عديد اللاعبين الذين لم يفهم أسباب تخلفهم عن الركب خاصة الذين لا يشكون من أية إصابة، بدليل أن اللاعبين الذين غابوا بدون مبرر كانوا 5 لاعبين، في الوقت الذي سجلنا تواجد بعض الأسماء التي تعاني من إصابة بالزي المدني حيث فضلت متابعة التدريبات من خط التماس على غرار بلهادي، عڤيني وزغيدي. مقرة في قمة القلق ويظهر أن الغيابات التي عرفتها حصة أول أمس ليست بالجديدة بحكم أن هذه الظاهرة تتكرر بداية كل أسبوع، بعد أن تعوّد بعض اللاعبين على إعفاء أنفسهم من مزاولة التدرب في الوقت المحدد واقتصار ذلك على العناصر الشابة وبقية الأسماء التي تزاول التدرب بجدية، وهو ما أقلق المدرب مقرة الذي كان يراهن على الصرامة في العمل من أجل رفع مستوى تحضيرات التشكيلة، إلا أن الخرجات التي تقوم بها بعض الأسماء تخلط البرنامج المسطر منذ البداية. زيداني ملزم بالصرامة والواضح أن الكلمة الأخيرة ستعود إلى الهيئة المسيرة بقيادة المسؤول الأول زيداني الذي سيبقى مطالبا بوضع حد لهذه الظاهرة التي تجعل التعداد يدشّن التدريبات وسط عدد من الغيابات التي تمس ركائز النادي، وهو ما يقلل قيمة العمل القائم من قبل الطاقم الفني، ورغم أن بعض اللاعبين لمّحوا إلى عدم تسوية مستحقاتهم وهو ما شكل نقطة ضعف جعلت إدارة النادي لا تتصرف بالجدية المطلوبة، إلا أن التأثيرات السلبية التي قد تخلفها هذه الغيابات تحتم على الأطراف الساهرة على النادي اتخاذ التدابير المناسبة قبل أن تصبح الغيابات أمرا عاديا في الأسابيع المقبلة. ------------------------- أمعوش وهزيل مددا فترة الراحة لم يحضر اللاعبان أمعوش وهزيل حصة الاستئناف رغم تحسن حالتهما الصحية بنسبة كبيرة، حيث كان من المرتقب أن يستأنفا التدريبات في الموعد المحدد في انتظار الاندماج في الركب إلا أنهما فضلا تمديد فترة الراحة لأسباب مجهولة. بلعيدي وزياد غابا كذلك كما عرفت الحصة التدريبية لمساء أول أمس عدم تواجد لاعبي الوسط بلعيدي وزياد اللذين سبق أن غابا عن حصة الاستئناف الخاصة بالأسبوع المنصرم، حيث يكون زياد قد عانى من إصابة خفيفة جعلته يركن إلى الراحة في الوقت الذي فضل بلعيدي البقاء ليوم آخر في مسقط رأسه قسنطينة ويكون قد باشر التدريبات أمس الاثنين. عڤيني وبلهادي لم يتدربا مع التشكيلة سجل اللاعبان بلهادي وعڤيني حضورهما بالزي المدني في حصة أول أمس بسبب الإصابة التي يشكو منها عقيني على مستوى الكاحل والآلام التي يعاني منها بلهادي على مستوى البطن بسبب متاعب الرحلة الأخيرة التي قادت المولودية إلى بلعباس، لكن حالة الأخير لا تدعو إلى القلق ويكون قد استأنف التدريبات بصفة عادية في الحصة التدريبية الثانية لهذا الأسبوع. الأكابر اقتسموا الميدان مع الشبان أُرغم أبناء المدرب مليك مقرة على اقتسام أرضية ملعب الشاوي مع بقية الفئات الشبانية للمولودية موازاة مع برمجة تدريبات الأواسط في التوقيت نفسه مع بداية كل أسبوع، وهو ما حتم اقتسام أرضية الميدان وبرمجة تمارين خفيفة لضمان استرجاع اللاعبين أنفاسهم بعد الجهود المقدمة في اللقاء الأخير. زغيدي لم يتدرب وعقد لقاء مع زيداني لم يخض اللاعب زغيدي التدريبات في الحصة الأولى بسبب الآلام التي لازال يشكو منها على مستوى العضلة المقربة، وهو ما تطلب التعامل معها بحذر وفقا للتوجيهات المقدمة له من طبيب الفريق، واستغل اللاعب الفرصة لعقد لقاء مع المسؤول الأول زيداني بمقر النادي حيث يكون الطرفان قد تطرقا إلى عدة مسائل في مقدمتها قضية المستحقات والمنح التي لم تتم تسويتها لحد الآن. دمبري غاب عن الاستئناف غاب مدرب الحراس حسان دمبري عن الحصة الأولى التي جرت مساء أمس الأول لأسباب مجهولة في نظر الأطراف المقربة من الإدارة الباتنية، خاصة أنه رافق التشكيلة إلى بلعباس ولم يلمح إلى الانسحاب من الطاقم الفني، وحسب بعض المصادر فإن تخلف دمبري عن الحصة الأولى يعود إلى انشغالات شخصية حتمت عليه تأجيل مباشرة مهامه إلى الحصة الثانية التي جرت أمس الاثنين. الأنصار قدموا ورودا ومرطبات للاعبين قام بعض أنصار المولودية بمبادرة إيجابية قبل انطلاق حصة الاستئناف تمثلت في منح اللاعبين والمدرب مقرة ورودا ومطربات تشجيعا لهم بعد الوجه المقدم في اللقاء المنصرم أمام اتحاد بلعباس رغم إخفاقهم في العودة بنتيجة مرضية، وقد جاءت هذه المبادرة من باب مساعدة رفقاء بيطام على محو آثار الهزيمة الأخيرة والتفكير بصورة جادة في اللقاء المقبل أمام رائد القبة. الأواسط “ب” قد يستهلون أجواء البطولة نهاية الأسبوع خلّف تعليق أندية القسم الثاني هواة حملة المقاطعة التي شنوها منذ بداية الموسم الكثير من الارتياح وأزال موجة من الترقب على غرار ما حدث لدى الفئات الشابة للمولودية، حيث سيسمح هذا القرار بتدشين الأواسط “ب” فعاليات البطولة بعد انتظار طويل جعل اللاعبين الشبان يحسون بالملل بعد قرابة 3 أشهر من التحضير دون خوض غمار البطولة. من جانب آخر تقرر استعادة فئة أشبال صنف “ب” بموجب الفاكس الذي استقبلته الإدارة الباتنية، وذلك بعد أن تمت الإشارة في وقت سابق إلى إلغائها والإبقاء فقط على فئة الأشبال صنف “أ” فقط. ڤارش تدرب على انفراد اكتفى اللاعب الشاب ڤارش بالتدرب خلال حصة الاستئناف على انفراد بسبب الإصابة الذي يعاني منها منذ لقاء الجمعة المنصرم، وهو ما جعل الطاقم الفني يعفيه من أغلب التمارين التي قامت بها العناصر الباتنية، وحسب مصادر طبية فإن الحالة الصحية للاعب لا تدعو إلى القلق وأنه سيندمج في الركب بحر هذا الأسبوع. التشكيلة قد تتدرب اليوم في 1 نوفمبر من المنتظر أن تجري العناصر الباتنية الحصة التدريبية الخاصة بأمسية اليوم فوق ميدان مركب 1 نوفمبر، وذلك وفق الاتفاق الجاري مع إدارة المركب الذي يسمح لأبناء مقرة ببرمجة حصتين إلى ثلاث حصص قبل كل مباراة تلعبها المولودية بباتنة، ومن المرتقب أن تجري حصة اليوم في الملعب الرئيسي.