في قرار مفاجئ، منح الإتحاد الإسباني لكرة القدم برئاسة "أخيل ماريل فيار" جائزة أفضل مدرب في البطولة الإسبانية إلى الأرجنتيني ماوريسيو بوكوتينو مدرب إسبانيول، ومن المؤكد أن هذا القرار سيلاقي استهجانا كبيرا من متتبعي "الليغا" وخاصة من مشجعي العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، ولم يحقق إسبانيول أي إنجاز يذكر في الموسم الماضي منهيا البطولة في المركز الثامن على عكس برشلونة الذي استرجع لقب الليغا وفاز برابطة الأبطال في حين فاز ريال مدريد بكأس إسبانيا، إلا أن هذه الألقاب التي حققها العملاقان بقيادة مدربيهما لم تكن كافية في نظر الاتحاد الإسباني الذي اقتنع بكفاءة مدرب الفريق الثاني لمدينة برشلونة رغم عدم نيله لأي لقب.