لعبت تشكيلة أهلي برج بوعريريج مساء أول أمس أمام شباب بلوزداد مباراة أبطال كلّلت بالانتصار الأول لها خلال هذا الموسم بنتيجة (2-1) بعد سلسلة من الإخفاقات. ويتفق كل من تابع المباراة على أن الفضل الكبير في إبقاء النقاط الثلاث على ملعب البرج يرجع إلى الأنصار الذين صنعوا أجمل الصور وأثبتوا وعيا شديدا، عندما رفضوا الدخول في لعبة أنصار بلوزداد الذين اقتحموا أرضية الميدان ما بين شوطيّ المباراة في خرجة لم تكن متوقعة تماما وذكّرتنا بما حدث قبل 15 شهرا من الآن، بمناسبة مباراة م- الجزائر في الموسم الماضي. بلقاسم غيّر الخطة ووظف 3 مهاجمين لخلق أكثر فرص وقبل الحديث عن المباراة في حد ذاتها، فقد غيّر المدرب بلقاسم الخطة التي انتهجها في وهران أمام “الحمراوة”، حيث وظّف هذه المرة 3 مهاجمين دفعة واحدة وهم: عابد، بن سعيد والهادي عادل لخلق أكثر فرص، مقابل إنقاص لاعب واحد في وسط الميدان.. وإن كلّف أصحاب الأرض ذلك معاناتهم بعض الشيء في الوسط، فإن المدرب بلقاسم يرى أنه الحل الوحيد لتحقيق أول فوز بعد 7 مباريات دون ذلك.. “أعترف أني جازفت نوعا ما، لكنه الحل الأمثل لخلق أكثر فرص.” أوضح المدرب بلقاسم. هدف سليماني جاء ضد مجرى اللعب والأنصار “مازادوش عليهم” وفرض الأهلي ضغطا متواصلا على مرمى الحارس أوسرير، ولو دون فرص واضحة، قبل أن يسجل المهاجم سليماني ضد مجرى اللعب في (د14)، مستغلا خطأ من الحارس عويطي في إبعاد الكرة، بعد قذفة عواد. وبدأ وعي أنصار الأهلي من تلك اللحظة، حيث “مازادوش” على لاعبيهم وبقوا يشجعونهم، ما انعكس على نفوس زملاء أحسن عنصر فوق الميدان بن شعيرة الذين بقوا يبحثون عن هدف التعادل، بعدما كانوا يبحثون في ربع الساعة الأول عن هدف السبق. بن سعيد يضرب في الوقت المناسب ويبعث فرحة عارمة وأثمر الضغط الذي فرضه أصحاب الأرض بعد هدف بلوزداد، هدف التعادل في وقت جيد من المباراة (د27) عن طريق المهاجم بن سعيد برأسية محكمة، إثر توزيعة من دحوش على الجهة اليسرى، وهو الهدف الذي بعث فرحة عارمة في المدرجات، بحكم أنه الأول لذوي الأصفر والأسود على أرضهم وأمام أنصارهم. وكاد بن شعيرة دقيقة واحدة إثر ذلك أن يضاعف النتيجة إثر هجوم معاكس، لكن قذفته جاءت في أحضان أوسرير. الأحداث المؤسفة التي وقعت بين الشوطين كان لها تأثيرها واتضح أنه كان للأحداث المؤسفة التي وقعت ما بين شوطيّ المباراة تأثيرها السلبي في نفوس لاعبي الأهلي باعترافهم، حيث تخوّفوا من أن يوقف الحكم بنوزة المباراة ويتكرر بالتالي “سيناريو” مباراة م- الجزائر الموسم الماضي التي خسرها زملاء بخة على البساط، ما يفسّر دخولهم “باردين” إن صح القول، الأمر الذي كاد يستغله ربيح الذي توغل في منطقة العمليات في (د50) وصوّب، غير أن عويطي أعاد كرته، قبل أن يبعدها الدفاع. هدف بخة أحدث زلزالا في المدرجات وسجد بعده ولم يجد الأهلي معالمه إلا بعد حوالي ربع ساعة من انطلاق المرحلة الثانية، عندما سجلنا أول تهديد من بن سعيد برأسية، إثر عمل فردي من عابد، قبل أن يصوّب دحوش كرة قوية من حوالي 25 م، تألق أوسرير في إبعادها إلى الركنية، هذه الأخيرة جاءت بالجديد، حيث أعلن الحكم مباشرة عقبها عن ركلة جزاء، بعد أن لمس أحد مدافعي الشباب الكرة بيده.. الركلة نفذها بخة بنجاح كبير، بطريقة الكرة في جهة والحارس في الجهة الأخرى، محدثا زلزالا في المدرجات. وقد سجد ابن عين مليلة شكرا لله، وهو ما تبعه فيه زملاؤه. لمسة بلقاسم كانت حاضرة وهذا هو أبرز مثال وكانت لمسة المدرب بلقاسم حاضرة في الانتصار المسجل على بلوزداد، بدليل ما فعله خمس دقائق بعد الهدف الثاني الذي سجله بخة، حيث أخرج المهاجم الهادي عادل وأقحم لاعب الوسط الدفاعي أودني، لتتغيّر بذلك الخطة من 4 3 3 إلى 4 4 2، حفاظا على المكسب المحقق.. وكان المدرب السابق مواسة قد قام بالتغيير نفسه قبل عشر دقائق من نهاية مباراة الخروب، عندما كانت النتيجة متعادلة دون أهداف، ما جعلنا يومها نطرح علامات استفهام بالجملة.. فرق كبير بين ما فعل مواسة وبلقاسم. علاقة رائعة تكوّنت بينه واللاعبين في وقت قصير وتبيّن لنا أن علاقة رائعة تكوّنت بين المدرب بلقاسم ولاعبيه في وقت قصير، بما أنه لم يمر سوى أسبوعين عن توليه زمام الأمور، إذ شاهدنا كيف أن عددا من اللاعبين توجهوا إليه مباشرة بعد الهدفين اللذين سجلهما بن سعيد وبخة، كما لفت انتباهنا كيف أن زملاء بخة كانوا يستمعون إلى نصائحه وتوجيهاته باهتمام في الدائرة المركزية، أثناء الوقت الذي توقفت فيه المباراة ما بين الشوطين.. والحقيقة تقال أن بلقاسم نجح في ما فشل فيه المدرب السابق مواسة. اللاعبون أصروا على تحية الأنصار في مشهد معبر وأصر اللاعبون على تحية أنصارهم الذين كان لهم فضل كبير في الانتصار المحقق، فمع إطلاق الحكم بنوزة صافرة النهاية، توجهوا إلى جهة المدرجات المغطاة للاحتفال معهم، قبل أن يتحوّلوا إلى جهة المدرجات المكشوفة.. وقد حضرنا للقطتين معبّرتين تتمثل الأولى في تقبيل المدافع بلحول قميص الأهلي عدة مرات، أما اللقطة الثانية فتمثلت في تسلّق البديل حرباش السياج والاحتفال بطريقة هستيرية مع الأنصار الذين يرجع لهم الفضل الكبير في الانتصار. مسعودان دخل غرف الملابس وقال لهم حددوا المنحة وكانت فرحة أعضاء مجلس الإدارة بقيادة مباركية ومسعودان شديدة، إلى درجة أن هذا الأخير دخل غرف ملابس فريقه وقال للاعبيه بالحرف الواحد: “حددوا أنتم المنحة”، فرد أحد اللاعبين (نفضل عدم ذكر اسمه) قائلا: “10 ملايين”، فقال له مسعودان على بركة الله. وقد أكد مسعودان في حديث معه صبيحة أمس أن اللاعبين يستحقون هذه المنحة الكبيرة بالنظر إلى الجهود التي بذلوها فوق أرضية الميدان على مدار ال 90 دقيقة، خاصة وأنهم كانوا متخلّفين في النتيجة. سيتسلّمون مبلغ 10 ملايين اليوم بعد الحصة التدريبية وسيتسلّم اللاعبون مبلغ 10 ملايين سنتيم الذي يمثل منحة الانتصار على شباب بلوزداد اليوم الأحد عقب الحصة التدريبية الصباحية. وسيحصل اللاعب الذي لعب المباراة كاملة على 100 بالمائة من قيمة المنحة، اللاعب البديل على 75 بالمائة، اللاعب الذي بقي في الاحتياط على 50 بالمائة، كما سيحصل اللاعبون الذين لم يستدعوا أصلا للمباراة على حد تأكيد مسعودان على مبلغ رمزي، بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك. مسعودان يشيد بإرادة لاعبيه ويؤكد أن هذه هي الانطلاقة أشاد رئيس مجلس الإدارة مسعودان بإرادة لاعبيه أمام شباب بلوزداد والتي كللت بالنقاط الثلاث، حيث أشار إلى أن مستوى فريقه في تطور مستمر، مضيفا أن هذه هي انطلاقة فريقه الذي سيواصل تسجيل النتائج الإيجابية خلال الجولات القادمة، إذ سيكون التأكيد أمام مولودية العلمة.. ولم ينس الرئيس مسعودان التذكير بفضل المدرب بلقاسم وكذا الأنصار الذين لعبوا دورهم كما ينبغي و«ماعاندوش” أنصار بلوزداد الذين اقتحموا أرضية الميدان وكادوا أن يتسببوا في توقيف المباراة. ===================== الحكم دوّن اقتحام أنصار بلوزداد أرضية الميدان.. دوّن الحكم بنوزة في ورقة المباراة عبارة: “اقتحام أنصار بلوزداد أرضية الميدان، في فترة ما بين الشوطين”، وهو الأمر الذي كاد أن يوقف اللقاء الذي استؤنف بعد مرور أكثر من نصف ساعة، باحتساب الوقت القانوني لفترة الراحة ما بين الشوطين، في سيناريو أعاد إلى ذاكرة الأنصار ما حدث قبل 15 شهرا من الآن أمام م- الجزائر. .. وتعرّض لاعبي بلوزداد إلى تهديدات كما دوّن الحكم بنوزة عبارة أخرى في ورقة المباراة وهي: “تعرّض لاعبي بلوزداد إلى مضايقات من أنصار الفريق المحلي”. ويبدو أن بنوزة استند في هذه العبارة إلى ما قاله له قائد الشباب الحارس أوسرير في الدائرة المركزية في فترة ما بين الشوطين، قبل دخول زملائه أرضية الميدان. وينتظر أن تفصل لجنة الطاعة في الرابطة الوطنية في هذا الملف بعد عيد الأضحى المبارك. 30 موقوفا من أنصار بلوزداد و4 من البرج وقد أوقفت قوات الأمن 30 مناصرا بلوزداديا و4 أنصار من البرج، جراء الأحداث المؤسفة التي حدثت ما بين شوطيّ المباراة، وقد عمل مجلس إدارة الأهلي أمس بقيادة مسعودان ومدير الأمن في شركة “نمور البيبان” قدور بلقري كل ما في وسعهما من أجل إطلاق سراح الموقفين، غير أن الجهات المسؤولة اشترطت عرضهم أولا على وكيل الجمهورية. سيعرضون اليوم على وكيل الجمهورية وأكدت مصادر موثوقة أن سيتم عرض ال 34 مناصرا في المجموع على وكيل الجمهورية اليوم الأحد وبالتالي معرفة مصيرهم. وكان رئيس مجلس الإدارة مسعودان قد أخذ على عاتقه توفير وجبة الغذاء أمس السبت لهؤلاء الموقوفين، في موقف يحسب له.. وتتمنى عائلات الموقوفين إطلاق سراحهم اليوم، قبيل مناسبة عيد الأضحى المبارك. ===================== بلقاسم يهدي الانتصار إلى روح جدته أهدى المدرب بلقاسم الانتصار المحقق أمام بلوزداد إلى روح جدته الطاهرة (والدة والدته) التي وافاها الأجل صبيحة المباراة عن عمر ناهز 94 سنة. وكان المدرب بلقاسم قد غادر الملعب مباشرة عقب المباراة صوب دائرة عزازقة بولاية تيزي وزو، لحضور جنازة المرحومة التي ووريت التراب بعد ظهر أمس في جو مهيب. العربي أشرف أمس على حصة الاسترخاء ولأن المدرب بلقاسم توجه على جناح السرعة بعد المباراة إلى عزازقة لحضور جنازة جدته، فقد أشرف على الحصة الاسترخائية يوم أمس انطلاقا من الساعة الحادية عشرة صباحا مدرب الحراس العربي الهادي، وهي الحصة التي شهدت استمرار غياب لوصيف بفعل الإصابة في الكتف وحرباش لمعاناته من إسهال حاد. اليوم وغدا في العاشرة ثم الركون للراحة وستتدرب التشكيلة البرايجية اليوم انطلاقا من العاشرة صباحا، قبل أن تستفيد بعد ذلك من منحة الانتصار أمام بلوزداد والمقدرة ب 10 ملايين سنتيم، لتواصل العمل غدا في التوقيت نفسه، مثلما أكد لنا المدرب بلقاسم، وهي آخر حصة تدريبية، قبل الركون إلى الراحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ليكون الاستئناف من جديد الخميس القادم في المساء (راحة لمدة يومين). بن شعيرة معاقب بدوره أمام العلمة تحصل أحسن عنصر في المباراة بن شعيرة بدوره مساء أول أمس على البطاقة الصفراء الثالثة له منذ بداية الموسم، ما يعني أنه سيكون معاقبا يوم 27 نوفمبر القادم، بمناسبة مباراة العلمة في ملعب مسعود زوغار، شأنه شأن المدافع الأيسر بلواهم الذي تحصل بدوره على الإنذار الثالث، وهو ما أشرنا إليه في عدد أمس. تواجد عمروش فتح المجال للتأويلات شهدت مباراة بلوزداد حضور المدرب السابق لشبيبة القبائل أرزقي عمروش في المنصة الشرفية، ما دفعنا إلى الاقتراب منه للسؤال عن سبب حضوره، خاصة وأنها المرة الأولى التي يحضر فيها إلى البرج وفي مباراة ليست الشبيبة أحد طرفيها.. وقد أرجع عمروش سبب تواجده هنا في البرج إلى انشغالات خاصة، حيث أوضح أنه جاء برفقة أحد أصدقائه في جولة لا علاقة لها بكرة القدم. مسعودان دعاه في “الجلسة الرياضية” وإذا كان عمروش أرجع تواجده إلى انشغالات لا علاقة لها بكرة القدم، فإن أحد مقربي الرئيس مسعودان أوضح أن هذا الأخير وجه له دعوة رسمية لحضور المباراة بمناسبة تواجدهما سويا في برنامج “الجلسة الرياضية” للتلفزيون الجزائري سهرة الخميس الماضي. مضيفا أن ذلك لا علاقة له بإمكانية توليه العارضة الفنية، مثلما اعتقد الكثير ممن شاهدوا وتعرّفوا على عمروش في المدرجات الشرفية. للإشارة أن المباراة عرفت كذلك حضور المدرب الأسبق للأهلي حسين زكري الذي استقال من تدريب م- بجاية. -------------- بن سعيد: “عندما سجلت هدف التعادل في وقت جيد، كنت متأكدا أننا سنفوز” «الأحداث التي وقعت ما بين الشوطين بردتنا والفضل الكبير يرجع إلى أنصارنا” أخيرا حققتم أول فوز لكم على حساب بلوزداد، بعد سبع جولات دون ذلك، ماذا تقول ؟ الحمد لله، حققنا أول انتصار لنا خلال هذا الموسم.. الفوز أمام بلوزداد معنوي ومن شأنه أن يضع الفريق على السكة الصحيحة، بعد 7 جولات لم نتذوّق فيها طعم الانتصار.. الصراحة أن كل الظروف كانت مهيأة لإحراز أول انتصار لنا، لاسيما ما تعلّق بدعم الآلاف من أنصارنا الذين يرجع لهم الفضل الكبير في إبقاء النقاط الثلاث على أرضنا والتنفس قليلا، قبل مناسبة عيد الأضحى المبارك. بدا لنا أنكم لم تتأثروا من الهدف المبكر نسبيا الذي تلقيتموه ضد مجرى اللعب، ما ردّك ؟ كلامك صحيح، كنا عازمين على تحقيق الانتصار مهما كانت الظروف والصعاب، ما تحقق في آخر المطاف. الشيء الذي يحسب لنا والذي ينبغي الإشارة إليه هو أننا لم نتأثر من ذلك الهدف، رغم وضعيتنا الصعبة وقتذاك، بحكم أننا لم نتذوّق طعم الانتصار خلال سبع جولات كاملة.. اللاعبون لعبوا بإرادة من فولاذ وفوزنا كان مستحقا أعيد وأكرر بفضل المساندة الكبيرة لأنصارنا. غمرتك فرحة شديدة بعد هدف التعادل الذي سجلته إلى درجة أنك لم تشعر بنفسك وأنت تنزع القميص. تعلم جيدا أننا لعبنا تحت ضغط شديد، بفعل النتائج السلبية المسجلة في الجولات السبع الأولى، زائد أننا في الخط الأمامي تعرّضنا إلى انتقادات لاذعة بعد اكتفائنا بتسجيل هدف وحيد في الجولات الماضية. لم أشعر بنفسي وأنا أنزع القميص، خاصة وأن الهدف جاء في وقت جيد، حيث كنت متيقنا حينها أننا سنضيف على الأقل الهدف الثاني الذي جاء من ركلة جزاء. الملاحظ أنكم لم تدخلوا جيدا في أول عشر دقائق من الشوط الثاني، قبل أن تأخذوا بزمام الأمور، ماذا حدث ؟ فعلا، لم ندخل جيدا مع بداية الشوط الثاني، بفعل تلك الأحداث التي وقعت ما بين شوطي المباراة والتي “بردتنا”، خاصة في ظل ما كنّا نسمع وقتها من أن اللقاء قد لا يتواصل ويحدث لنا ما حدث الموسم الماضي أمام مولودية الجزائر.. من حسن الحظ أننا سرعان ما عدنا بقوة، من خلال الهدف الثاني الذي سجلناه والذي كنا نستحقه بالنظر إلى مجريات المباراة ككل. الهدف الذي سجلته هو الثاني لك خلال هذا الموسم، بعد الهدف الذي وقعته أمام م- الجزائر، ما تعليقك ؟ صدقني لم يكن يهم من يسجل، بقدر ما كانت تهم النقاط الثلاث التي تحررنا وتجعلنا نقضي أحلى عيد في انتظار التأكيد في الجولات القادمة.. اللاعبون في مختلف أحاديثهم بعد المباراة أكدوا أن هذه هي الانطلاقة الحقيقية للفريق الذي سيظهر بوجه أفضل مستقبلا وسيكون له شأن كبير. الإدارة قامت معكم بأكثر من الواجب ورصدت لكم 10 ملايين مقابل الفوز على بلوزداد، ما تعليقك ؟ الإدارة كانت تدرك أهمية الرهان أمام بلوزداد ولهذا رصدت هذه المنحة الهامة والتي هي الأولى لنا منذ انطلاق الموسم، مثلما قامت الإدارة معنا بالواجب، فإننا من جهتنا سنواصل بكل قوة لتحسين وضعية الأهلي في سلم الترتيب.. حييتم أنصاركم في نهاية المباراة، الواضح أنكم تعترفون بفضلهم الكبير في الانتصار ؟ مثلما قلت لك في بداية الحوار الفضل الكبير يرجع إلى أنصارنا الذين استقبلونا بالهتافات، رغم النتائج السلبية التي سجلناها في بداية الموسم، صراحة كنا ننتظر أن يستقبلونا بالشتائم وهذا كان حقهم، لكن العكس هو الذي حدث، والأكثر من ذلك أنهم بقوا يشجعوننا حتى بعد أن تلقينا ذلك الهدف المباغت، صح عيد أنصارنا الذين سنعمل المستحيل من أجل إرضائهم في الجولات القادمة.