أكد مدرب اتحاد العاصمة نور الدين سعدي أن الفوز على مولودية العلمة في مباراة السبت لم يكن سهلا على الإطلاق، وأن النقاط الثلاث جاءت بشق الأنفس، حيث اعترف بالأداء المتواضع لرفقاء القائد عشيو، خاصة في ال70 دقيقة التي سبقت تسجيل الهدف. حيث قال: "لم يكن الفوز سهلا، لأننا بصراحة كنا بعيدين كل البعد عن المستوى الذي كنا بانتظاره. فاللاعبون ظهروا بمستوى متواضع جدا، أدهشني وأدهش كل من تابع المباراة، ولحسن حظنا أننا نجونا من هذا الفخّ الذي كان يجعلنا نعود إلى النفق الذي خرجنا منه منذ أسبوعين فقط. واجهنا فريقا محترما، يلعب كرة نظيفة وجميلة، كان أكثر تنظيما منا، ولاعبونا وقعوا في فخّ الضغط منذ البداية، لأنهم كانوا يبحثون عن الهدف منذ البداية وبأي طريقة كانت، وهو ما جعل اللعب عشوائيا، ولحسن حظنا أن خط هجوم المنافس لم يكن جيدا، ولم نتلق أيّ هدف". "لعبنا أسوأ شوط منذ بداية الموسم" أما عن الأداء الباهت طيلة المرحلة الأولى من المباراة، قال سعدي إنه أسوء شوط في المباريات السبع التي لعبها الفريق منذ بداية الموسم، حيث قال: "إنه أسوأ شوط لعبناه منذ بداية الموسم، وهو دليل على أن اللاعبين لم يكن تركيزهم على المباراة بشكل جيّد، بل كان تركيزهم عن الفوز وحسب وبأي طريقة كانت. التعثرات التي سجلناها في المباريات السابقة جعلتهم تحت ضغط رهيب، وهو الأمر الذي جعلهم يدخلون الملعب قلقين جدّا، وجعلهم لا يركزون كما يجب. ظروف المباراة لم تساعدهم على التخلص من الضغط منذ البداية، ومع مرور الوقت كان يزداد ذلك الضغط، وهو الأمر الذي ساهم في تراجع المستوى كثيرا". "حتى بداية الشوط الثاني لم تكن جيّدة" وقال سعدي إن بداية الشوط الثاني هي الأخرى لم ترق إلى المستوى المطلوب، وأكد أن التغييرات التي قام بها ساهمت في إنعاش اللعب وحرّكت اللاعبين أكثر. حيث قال: "بدأنا الشوط الثاني بنفس الطريقة التي أنهينا بها المرحلة الأولى، ولكن دخول كل مكلوش، وهريات كان له تأثير في الأداء العام للتشكيلة، ولم نحدث تغييرات في العناصر فقط، بل قمنا بتغييرات في المناصب، وهو الأمر الذي أنعش الهجوم أكثر، وجعلنا نخلق بعض الفرص، ولكن هذا لا يحجب الأداء المتواضع الذي ظهرنا به عموما". "التسجيل من كرات ثابتة دليل على أن الأداء كان دون المستوى" ومن بين الأسباب التي أكدت أن الأداء لم يكن في المستوى، هي طريقة تسجيل الهدفين، حيث جاءا من كرتين ثابتتين. وأكد سعدي حول الموضوع: "الدليل على أننا لم نظهر بالمستوى المطلوب هي طريقة تسجيل الهدفين، فكلاهما جاءا من كرتين ثابتتين، وهو من حسن حظنا، لأننا لو لم نسجّل بتلك الطريقة لم نكن لنسجّل بالنظر إلى تراجع المنافس إلى الخلف، والنتيجة هي غلق كلّ المنافذ، وكان يستحيل اختراق الدفاع بتلك الطريقة، والنتيجة هي أننا وصلنا إلى شباكهم من كرات عالية وثابتة". "تحرّرنا عقب الهدف ولعبنا بطريقة أحسن" وقال سعدي إن لاعبيه تحرّروا عقب فتحم باب التسجيل وهو دليل آخر على أن الضغط الذي كان مفروضا على اللاعبين هو السبب في الأداء الهزيل هو تحرّر اللاعبين عقب الهدف وتطبيقهم لكرة جميلة مكنتهم من التحكم في المباراة أحسن وخلق فرص أخرى إلى أن جاء الهدف الثاني، الذي حرّرنا أكثر وكان بإمكاننا الوصول إلى الشباك مرّة أخرى". "لحسن حظنا أن طرد مكلوش كان عقب تسجيلنا الهدف" وتابع المشرف الأول على العارضة الفنية للاتحاد حديثه معنا مؤكدا على أنه من حسن حظه أن الطرد الذي تعرّض له مكلوش لم يكن ليسمح للفريق بالتسجيل لو جاء قبل الهدف. حيث قال: "لحسن حظنا أن خروج مكلوش بالبطاقة الحمراء جاء عقب الهدف الأول، وإلا لكان الفريق عانى أكثر لو كان ذلك قبل الهدف، وحتى الهدف الثاني جاء بعد أن أصبحنا متعادلين في التعداد حيث تم طرد لاعب منهم". "مكلوش يستحقّ الطرد والحكم لم يُخطئ في حقه" اعتقد الكثير من المتتبعين أن الحكم أخطأ في طرده معاوية مكلوش، إلا أن المدرب سعدي أكد عقب المباراة أن تابع لاعبه بشكل جيّد وأنه يستحق الطرد، حيث قال: "الحكم لم يكن مخطئا لما طرد مكلوش، لأن اللاعب كان ساقطا على الأرض ولما شاهد زملاؤه في مناوشات مع لاعبي المنافس قام وضرب اللاعب الذي كان قد اعتدى عليه من قبل، ولذا فهو يستحقّ الطرد، بكل روح ريّاضية". "كان على الحكم طرد اللاعب الذي اعتدى على مكلوش" بالمقابل، قال سعدي إن الحكم أخطأ لمّا منح لاعب العلمة بطاقة صفراء فقط، حيث قال: "إذا كنت أعترف بأحقية مكلوش في الطرد، فإن الحكم كان بإمكانه طرد اللاعب الذي اعتدى على مكلوش في اللقطة الأولى، لأنه اعتدى مباشرة وباليدين، والأكثر من هذا أنه تسبّب في توقف المباراة لمدة خمس دقائق، لذا كان يستحقّ هو الآخر الطرد، ومن ثم يكون الحكم عادلا في كلّ قراراته". "مكلوش لن يفلت من عقوبتي أنا أيضا" ومن المنتظر أن تسلط عقوبة أربعة لقاءات على مكلوش من طرف الرابطة الوطنية، لكن سعدي يرى أن اللاعب يستحق عقوبة أخرى منه شخصيا: "أعرف أن اللاعب سينال عقوبة قاسية من طرف الرابطة، وحتى مني أنا أيضا سيعاقب، لأنه كان بإمكانه أن يتسبّب في تعثر الفريق ومن ثم يضرّ زملاءه أكثر مما يضرّ نفسه، لذا سأعاقبه أنا أيضا، والخطأ الذي قام به لن يمرّ عليه مرور الكرام". "دخول هريات أنعش وسط الميدان" وحول التغييرات التي أجراها في الشوط الثاني، قال مدرب الاتحاد: "قمنا بتغييرات من أجل إعطاء نفس للتشكيلة التي لم تقنع في الشوط الأول، دخول مكلوش في بداية الشوط الثاني أعطى نفسا للهجوم وخلقنا بعض الفرص، لكن دخول هريات أعطى نفسا لوسط الميدان، ففي الشوط الأول خسرنا الكثير من الكرات في الوسط، وهو الأمر الذي جعلني أعتمد على هذا اللاعب الذي تمكن من أداء مهمته كما يجب". "لهذا السبب لم أستدع طاتام وبن علجية" وعلى صعيد آخر، تحدّثت العديد من الأطراف عن القرار الذي اتخذه المدرب سعدي بإبعاد اللاعبين إسلام طاتام ومهدي بن علجية. ولهذا طرحنا سؤالا حول الموضوع فكان ردّ مدرب "سوسطارة" كما يلي: "اللاعب طاتام من أحسن العناصر في الفريق ويملك مهارات يفتقدها الكثير من اللاعبين، لكنه بالمقابل في الآونة الأخيرة ازداد وزنه كثيرا، وهو الأمر الذي ساهم في تراجع مستواه، والدليل على ذلك أنه لم يستطع إنهاء المباراة أمام البليدة، صحيح أنه سجل هدفا، ولكن هذا لا يعني أنه ضمن مكانته الأساسية من خلال ذلك، فالمستوى البدني يلعب دورا كبيرا في مستوى وأداء اللاعب. أما بن علجية فهو الآخر يملك مستوى لا بأس به، وأنا أمنح الفرص بالتدريج، وليس هناك أيّ مشكل". "سأخضع طاتام لبرنامج مثل الذي خضع له عبدوني" وقال سعدي إن طاتام سيخضع لبرنامج عالي المستوى من أجل إنقاص وزنه، حيث قال: "اللاعب يحدث له الذي حدث مع عبدوني لمّا عاد من العقوبة، فقد زاد وزنه وبفضل البرنامج الذي خضع له عاد إلى مستواه الحقيقي، ولذا فإن طاتام سيكون على موعد عمل مكثف حتى يستعيد مستواه البدني، الذي سيسمح له بتأدية مستوى فني يتناسب مع المستوى البدني الذي يملكه". "على كلّ اللاعبين أخذ العبرة من دحام" وضرب المدرب سعدي مثالا باللاعب نور الدين دهام الذي قال إنه يتعيّن على كلّ اللاعبين أخذ العبرة منه والسير على طريقة تعامله مع الإصابة: "اللاعبون خاصة الشباب منهم لما يتعرّضون إلى إصابات يبقون في فترة راحة والأكثر من ذلك أنهم لا يُراعون وجباتهم الغذائية، ولهذا السبب يزداد وزنهم مع مرور الوقت. أما اللاعب دحام فرغم أنه مصاب إلا أنه لا يضيّع أي حصة من الحصص ويحضر دائما، ويقوم بتدريبات في القاعة على مستوى الشق الأعلى من الجسم، وهذا حتى لا يزداد وزنه في الفترة التي يعاني من إصابة على مستوى الفخذ". "يجب أن لا ننكر أننا نملك تشكيلة متواضعة" وعبّر سعدي بصراحة أن الأداء الباهت للفريق دليل على أن الفريق ككل يملك لاعبين متواضعين، حيث قال: "الفريق يحتاج إلى تدعيم كبير، ولذا فإن التشكيلة المتواضعة لا تستحق تقديم طموحات الإدارة التي وفرت كل شيء، لكن عندما يكون الفريق متواضعا، فإنه يستحيل عليه تقديم أكثر مما هو مطلوب منه، الإدارة وفرت الأموال ولم نعد نسمع بمثل هذه المشاكل، لكن لسوء حظنا أننا لم نستطع تقديم ما هو مطلوب منا". "أقول صحّ عيدكم للأنصار الذين لم يشتموا فقط" وختم سعدي كلامه معنا موجّها رسالة مشفرة للأنصار، حيث قال: "في الأخير أقول صحّ عيدكم للأنصار الذين شجّعوا الفريق، ولا أقول صحّ عيدكم للأنصار الذين جاؤوا من أجل الشتم فقط. الفريق بحاجة إلى أنصاره الحقيقيين الذين يساعدون الفريق من أجل تحقيق الفوز". وهي رسالة تؤكد امتعاض المدرب سعدي من تصرّفات بعض الأنصار الذين فرضوا ضغطا رهيبا على الفريق طيلة المباراة وخاصة في المرحلة الأولى. ------------------------- الفوز على العلمة أنقذ بيت "سوسطارة" من الانفجار حقق اتحاد العاصمة الفوز أمام مولودية العلمة بهدفين مقابل لا شيء في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب. وطرح أداء أشبال سعدي العديد من التساؤلات وهم الذين لم يتمكنوا من السيطرة على زمام الأمور في مباراة كانت تبدو في متناول أصحاب الأرض، لكن واقع الميدان كان مخالفا ونجا رفاق بن عيادة من التعثر الرابع لهم فوق ميدانهم بفضل الهدفين اللذين سجلهما المدافع المحوري عوامري عن طريق كرتين ثابتتين من زميله عشيو الذي كان من بين أحسن اللاعبين فوق الميدان، وحفظ ماء الوجه وساهم بقسط كبير في هذا الفوز الذي أنقذ الفريق من الانفجار، وتأزم الأوضاع أكثر فأكثر داخل بيت فريق "سوسطارة" في بداية هذا الموسم، والنتائج المتذبذبة التي بات حققها الفريق لحد الآن. "سيناريو" البليدة تكرّر مع العلمة انزعج المدرب سعدي كثيرا من أداء لاعبيه وخرج غاضبا ما بين شوطي اللقاء وشدّد اللهجة مع لاعبيه في غرف حفظ الملابس ولامهم كثيرا على الأداء الذي قدّموه والوجه الشاحب في المرحلة الأولى، وذكرهم بلقاء اتحاد البليدة في الجولة السابقة الذي لم يحسم فيه رفاق دحام الأمور إلا في الشوط الثاني. ويبدو أن أصحاب الزي الأحمر والأسود لم يستخلصوا الدرس من مبارياتهم السابقة وتمكنوا من تحقيق الفوز بشق الأنفس عن طريق كرتين ثابتتين تكفل عشيو بوضعها تحت تصرف عوامري، الذي وقع أول أهدافه هذا الموسم، وشاءت الصدف أن تكون ثنائية حرّرت الاتحاد في انتظار التأكيد في الجولات القادمة. عشيو صنع الاستثناء مع عوامري استحق صانع اللعب حسين عشيو لقب أحسن لاعب في لقاء فريقه أمام مولودية العلمة، أين صال وجال فوق الميدان وقدّم مباراة كبيرة، حيث تكفل بالربط بين الخطوط الثلاث ومنح الكرتين الحاسمتين لهدفي المباراة، وشاءت الصدف أن تكون بنفس الطريقة من مخالفة نفذها على شكل توزيعة ذهبت مباشرة إلى عوامري الذي لم يتوان في توقيع الثنائية وإهداء فريقه فوز ثمين في هذه الفترة بالذات، وقضاء عيد الأضحى بمعنويات مرتفعة. ----------------------- عليق سيفتح مركز تكوين في القالة علمنا من مصادرنا الخاصة أن الرئيس السابق لاتحاد العاصمة سعيد عليق سيقوم بفتح مركز تكوين، وحصل على ترخيص من طرف السلطات المحلية من أجل فتح هذا المركز الذي سيسمح لشباب المنطقة بالحصول على فرص التكوين في المستوى العالي. ويبدو أن عليق الذي طلق كرة القدم العاصمية يريد الانطلاق من أبعد مدينة ساحلية عن العاصمة وهي مدينة القالة التي تتواجد في الحدود التونسية. خبرته في التسيير ستساعده في ذلك وسيستعمل الرئيس العاصمي الذي غادر الاتحاد مرغما بعد خلاف مع الرئيس الحالي علي حداد خبرته في التسيير، ومن المنتظر أن يكون له باع طويل في عالم كرة القدم المستقبلية، كونه يملك من الخبرة والتجربة في عالم الكرة ما يؤهله لكي ينجح في هذه المجال من الرياضة. سيستقبل الفرق للتربص هناك ومن بين المشاريع التي يريد الرئيس عليق النجاح فيها، هو أنه يريد بناء مركز بمواصفات عالمية، لذا ينتظر أن يكون المركز مخصّصا أيضا للفرق التي تريد التربص هناك. فمدينة القالة التابعة إداريا لولاية الطارف لا تملك فرقا كبيرة، وهو ما سيسمح له بالحصول على مشروع من الولاية من أجل تطوير كرة القدم في هذه الولاية المعزولة كرويا. ------------------------------ عوامري: "عشيو كان يبحث عن رأسي ورأسي شكلام وخوالد في غيّاب دحام" "نعد أنصارنا بأداء جيّد أمام المولودية، وعليهم بالحضور القوي" فزتم بشق الأنفس، فما قولك؟ الفوز كان صعبا للغاية، من حظي أنني سجلت هدفين، تمكنا من الفوز بثلاث نقاط غالية جعلتنا نصل إلى الهدف المسطر. اللعب في بولوغين أصبح هاجسا للجميع، لأننا أصبحنا نفوز بصعوبة كبيرة، وقد واجهنا فريقا منظما من الناحية الدفاعية وهذا ما جعلنا نصل إلى مرماهم عن طريق كرتين ثابتتين، ولكن المهمّ في مثل هذه الوضعيات هو الفوز. سجلت هدفي، فما هو شعورك؟ شعور أيّ لاعب وهو يساهم في فوز فريقه، اللاعب عندما يسجل يفرح، ولكن فرحته تكون أكبر لمّا تكون تلك الأهداف مساهمة في الفوز بالنقاط الثلاث، ولذا ففرحتي كبيرة بهذين الهدفين ومن الطبيعي أن نكون سعداء لمّا نستطيع إعادة البسمة لوجوه الأنصار، لأننا في هذه المباراة لم يكن الأداء جيّدا، والأنصار لم يكونوا ليسامحونا لو سجلنا تعثرا آخر. سجلت هدفا ثانيا من الجهة اليسرى، فما الذي جاء بك إلى الجهة اليمنى في لقطة الهدف الأول؟ في المخالفات يقوم عشيو بالبحث عن اللاعبين الذين يلعبون بالرأس جيدا، فهناك عادة المهاجم دحام هو الذي يستقبل الكرات، ولكن في نفس الوقت هناك المدافعان شكلان وخوالد، ومعهم أنا أصعد عادة في الركنيات وفي المخالفات، ولكن في غياب دحام أصحبت المهمّة على عاتقنا، ومن حظي أن الكرة جاءت مباشرة عندي في المخالفتين الأول والثانية. لكنك لم تجب على سؤالي حول تواجدك في الجهة اليمنى؟ في المخالفة أو الركنية لا يهمّ أين تتواجد، المهم أن تكون داخل المنطقة، ولذا فإني كنت في تلك الجهة وعرفت كيف أفلت من المدافعين وأسجل هدفا. البعض يقول إنك ستعوّض ريّال الذي كان مدافعا وهدافا في الوقت نفسه... (يضحك)... اللاعب عليه أنه يكون لديه نزعة هجومية سواء كان لاعب وسط أو مدافعا، ريال من الزملاء الذين سبق لي اللعب معهم، ونتمنى له التوفيق في مشواره. تسجيلي هدفين يجعلني أكسب ثقة أكثر وأقوم بمحولات أخرى حتى أتمكن من تسجيل أهداف في المباريات المقبلة، وأتمنى أن أتلقى المساعدة من زملائي. المباراة المقبلة أمام مولودية وهران هي المباراة التي تسبق "الداربي"، ما تعليقك؟ الفوز على العلمة سيمكننا من قضاء مناسبة العيد في ظروف جيّدة من الناحية المعنوية، لهذا السبب أقول إننا سنحضّر المباراة أمام مولودية بقوة من أجل العودة بنتيجة إيجابية تجعلنا نحضر "الداربي" بكل قوة، وعلينا أن يكون أداؤنا جيدا في تلك المباراة، وعلى الأنصار أن يعدونا بحضور قوي لمساندتنا. -------------------- التشكيلة تدرّبت أمس برمج المدرب سعدي حصة تدريبية أمس خصصها للاعبين الذين لم يلعبوا المباراة، أما اللاعبون الذين شاركوا في المباراة فإنهم تدرّبوا بشكل خفيف، وقد عملوا على التخلص من التعب الحاصل عن تلك المباراة الصعبة. اللاعبون في راحة حتى يوم الخميس منح الطاقم الفني للاتحاد لاعبيه راحة إلى غاية يوم الخميس القادم، وهو الأمر الذي جعل اللاعبين "البرانية" يغادرون عشية أمس وصبيحة اليوم، من أجل قضاء العيد رفقة العائلة، ومن المنتظر أن يعودوا إلى العاصمة صبيحة الخميس من أجل التدرب في حصة الاستئناف التي ستكون مساء.