أجرى فريق اتحاد العاصمة مباراة ودية يوم الاثنين الماضي عرفت مشاركة عدد من اللاعبين الاحتياطيين بالإضافة إلى لاعبين من الأواسط، ولكنه المباراة عرفت غياب عدد من اللاعبين الأكابر الذين كان يريد المدرب سعدي الاعتماد عليهم في تلك المباراة. وقد أبدى المدرب سعدي غضبه من هذا الغياب الذي اعتبره غير مبرّر، وكان يريد متابعة مستواهم عن كثب، غير أنهم خيّبوا ظنه وغابوا عن اللقاء لأسباب بقيت مجهولة، وربما السبب هو أنه اليوم الأخير قبل العيد، ولم يحضروا هذه المباراة بحجة أنهم لم يستفيدوا من راحة من قبل، غير أن هذه الحجة لم تعجب المدرب سعدي، لأنهم حسبه كانوا في راحة يوم مباراة السبت الماضي. طاتام، حباش، بن علجية، شحيمة وشافعي وجّهت لهم الدعوة وبلغ عدد اللاعبين الذين غابوا عن اللقاء خمسة عناصر، وهم: طاتام، حباش، بن علجية، شافعي وشحيمة، هذا الأخير كان عاد من إصابة مؤخرا، وربما هذا هو السبب الذي حال دون حضوره، أما البقية فحسب الطاقم الفني فإن غيابهم غير مبرر، ومن المنتظر أن تصدر في حقهم عقوبات. ستتم معاقبتهم ماليا وحسب مصادرنا المطلعة، فإن المدرب سعدي أعد تقريرا ضد هؤلاء اللاعبين بسبب مخالفتهم لأوامره، ولم يلبوا دعوة الطاقم الفني للعب المباراة، واعتبرها غيابا غير مبرّر، إلا إذا ثبت العكس. وعن نوعية العقوبة، فإن المصدر ذاته أكد لنا أنها قد تكون عقوبة مالية، كأن يتم خصم مبلغ من الراتب الشهري، وهو أقل شيء يتعرض له هؤلاء اللاعبون. حباش يقول إنه مصاب وسعدي يطالب بالدليل من جانب آخر، علمنا أن اللاعب حباش تعرّض لإصابة في حصة يوم الأحد، وهو الأمر الذي جعله يغيب عن تلك المباراة، لكن المدرب طالبه بجلب الدليل أنه لم يكن قادرا على اللعب، ولذا ينتظر أن يجلب اللاعب ما يؤكد صحة أقواله حتى لا يتعرّض للعقوبة. أربعة لاعبين شاركوا من الأكابر وعرفت المباراة مشاركة أربعة عناصر فقط من اللاعبين الذين ينشطون في صنف الأكابر وهم: آيت الطاهر، مرباح، حمادة وعمورة، أما البقية فمنهم الغائبون مثلنا ذكرنا، ومنهم الذين تدربوا وسرّحهم سعدي في اليوم الموالي، خاصة اللاعبين “البرانية” منهم الذين شاركوا في مباراة السبت. --------------- فيما يخصّ الاستقدامات ل “الميركاتو”.. اللجنة الاستشارية تحدّد القائمة وستشرع في الاتصالات قريبا بما أن فترة الانتقالات الشتوية اقتربت أكثر من أي وقت سبق، فإن اللجنة الاستشارية في مجلس إدارة اتحاد العاصمة شرعت هي الأخرى التفكير في هذا الجانب منذ مدة وقامت بتحديد قائمة للاعبين التي تنوي الإدارة استقدامهم في قترة “الميركاتو” بالتشاور مع الطاقم الفني بقيادة نور الدين سعدي. والجديد في هذا الجانب، أن هذه اللجنة ستشرع في إجراء الاتصالات في الأيام القليلة المقبلة من أجل الوقوف على نية اللاعبين المعنيين في اللعب لاتحاد العاصمة، خاصة أن الجانب المادي لن يكون عائقا إطلاقا هذه المرّة في ظل تواجد رأسمال ضخم في شركة الاتحاد تحت إشراف رجل الأعمال علي حداد. القائمة مدروسة مع الطاقم الفني تم طرح العديد من أسماء اللاعبين مؤخرا على غرار مترف وجابو لاعبا وفاق سطيف، “كوليبالي” من شبيبة القبائل بالإضافة إلى “إزيشال” من إتحاد البليدة، لكن لا شيء رسمي لحد الآن لأن اللجنة الاستشارية لم ترد الإفصاح عن الأسماء المعنيين بالاستقدام إلا بعدما تتأكد من الظفر بخدمات لاعب ما. ويلتقي رئيس اللجنة علي فرڨاني بالإضافة إلى المناجير زغدود منير ودزيري بلال بانتظام مع المدرب نور الدين سعدي، لدراسة قضية الاستقدامات في فترة “الميركاتو” وضم اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة المنتظرة منهم في مرحلة العودة، ومساعدة الفريق في لعب الأدوار الأولى مثلما سطر مجلس الإدارة أهدافه مع بداية الموسم. الاستقدام يقتصر على لاعبين اثنين وستقتصر الاستقدامات في فترة “الميركاتو” على لاعبين اثنين فقط، وبالتالي فإن الإدارة ستضع مبلغا ماليا ضخما لضم عنصرين في المستوى المطلوب وفق المقاييس التي يريدها الطاقم الفني، الذي اشتكى في عديد المناسبات من النقائص على مستوى تعداده وهو الذي لم يتمكن من إجراء الاستقدامات في الصائفة، في ظل الأزمة الخانقة التي كانت تعيشها الإدارة آنذاك قبل مجيء رجل الأعمال علي حداد، الذي فك الأزمة و وضع تحت تصرف اللجنة الاستشارية كل الإمكانات لاستقدام اللاعب المناسب الذي يستحق التواجد في فريق كبير من حجم إتحاد العاصمة. الأولوية للمنتهية عقودهم مع أنديتهم وحسب المقاييس التي وضعتها اللجنة الاستشارية في إتحاد العاصمة هي التركيز على الاتصال باللاعبين المنتهية عقودهم بشكل أخص، بالإضافة إلى رغبتهم في تقمص ألوان إتحاد العاصمة والقبول بلعب الأدوار الأولى والضغط المفروض في الفريق، بالمقابل فإن الصفقات ستكون خيالية مثلما علمنا من مصادرنا المطلّعة، وفي الأيام المقبلة سيشرع أن أعضاء اللجنة في إجراء الاتصالات فيما يتعلق بضم اللاعبين حسب القائمة التي تم وضعها، والتي تضم لاعبين من البطولة المحلية ومن خارجها. ----------------- لأول مرة لم يتلق أهدافا في بولوغين... سعدي وجد الوصفة الحقيقية للدفاع وجد المدرب سعدي الوصفة الحقيقة للدفاع، وقد بدأت تعطي ثمارها، ولو لا الهدف الذي تلقوه في الجولة السادسة أمام اتحاد البليدة لكان الفريق سجل رابع مباراة له دون أن يتلقى أي هدف باحتساب المباراة الودية أمام المنتخب الوطني للمحليين. ولكن المشكل الخط الخلفي لا يزال يعرف تغييرات من مباراة لأخرى، ولم يستقرّ بعد على عناصر معينة تلعب دون منازع، ولكن في الشوط الثاني أمام العلمة لعب بعناصر أدّت دورها كما يجب وتمكنت من الحفاظ على نظافة الشباك لأول في ملعب بولوغين هذا الموسم، والأكثر من كل هذا أن الدفاع كان وراء الهدفين اللذين سمحا للفريق بالفوز. شكلام استعاد مستواه ويتفاهم مع خوالد الملاحظ في مباراة العلمة الأخيرة أن اللاعب خوالد تم الاستنجاد به في وسط الميدان، ولعب الشوط الأول في الاسترجاع رفقة غازي، غير أن المدرب سعدي فضّل تحويله إلى المحور الدفاعي، وهذا بتحويل عوامري من المحور مكان رابحي الذي خرج بين شوطي المباراة. وعليه، فإن اللاعب خوالد وجد نفسه رفقة زميله في المنتخب الوطني فريد شكلام، وهو الأمر الذي جعلهما يتفقان جيّدا مع بعضهما بعضا، والنتيجة هي أن الفريق لعب جيدا من الناحية الدفاعية في الشوط الثاني سواء قبل الهدفين أو بعدهما. عوامري متعدّد المناصب وله نزعة هجومية وإذا كان خوالد معروف عنه أنه يلعب في أكثر من منصب، فإن الفريق العاصمي وجد لاعبا آخر يقوم بنفس الدور مثل خوالد، وهو عوامري الذي جاء إلى الاتحاد من أجل اللعب في منصب ظهير أيسر غير أنه وجد نفسه يساعد الفريق في المحور، وربما في وسط الميدان مستقبلا، ولكن السمة الجديدة التي يتميّز بها هي نزعته الهجومية التي أثمرت بهدفين غاليين. بن عيادة اختصاصي في الفتحات أما الظهير الأيمن عبد القادر بن عيّادة فإنه يتميّز بأداء مستقر في جل المباريات، وبالرغم من أنه وقع في بعض الأخطاء في الشوط الأول من مباراة العلمة، إلا أنه تحسّن في الشوط الثاني، لكن اللاعب يتميّز بفتحات جميلة، جاءت من خلالها أهداف في المباريات الماضية، وهو ما أهله ليبدأ الموسم أحسن من الموسم الماضي. ---------------- الاتحاد يتعادل وديا مع الحماية المدنية انتهت المباراة الودية التي جمعت اتحاد العاصمة بفريق الحماية المدنية صبيحة الاثنين بهدفين لمثليهما، وعرفت المباراة مشاركة عدد من اللاعبين الأواسط استنجد بهم المدرب سعدي لكي يكمل التشكيلة. وكان اللاعب حمادة وراء ركلة جزاء جاء من خلالها الهدف الأول عن طريق آيت الطاهر، وتولى حمادي تسجيل الهدف الثاني. وكان مرباح سجل هدفا في اللحظات الأخيرة من المباراة، غير أن المدرب لم يحتسبه بحجة أن الوقت كان قد انتهى. عبدوني: “أحسن شيء في مباراة العلمة هو أننا لم نتلق أهدافا” «نتيجة في وهران وفي الداربي ستخرجنا نهائيا من الأزمة” كيف هي معنويات الفريق عقب الفوز في اللقاء الأخير على العلمة؟ الفوز مكننا من تجاوز الأزمة التي دخلناها في بداية الموسم، سجلنا عددا من التعثرات جعلتنا نلعب باقي المباريات تحت ضغط رهيب، وهو الأمر الذي ساهم في تراجع المستوى. المهم أننا تمكنا من الفوز بالنقاط الثلاث التي سمحت لنا بأن نقضي مناسبة العيد بمعنويات مرتفعة ونفكر في المباريات المقبلة في ظروف جيدة. لكن الأداء كان شبه غائب خاصة في الشوط الأول، فما السبب؟ الأداء كان متواضعا بسبب الضغط، أضف على ذلك لم نلعب طيلة أسبوعين ومن الطبيعي أن يكون اللاعبون في فترة فراغ والعودة إلى المنافسة الرسمية تكون صعبة، إضافة إلى ذلك لعبنا أمام منافس حاول تضميد جراحه على حسابنا. فالهزيمة التي مني بها مولودية العلمة على أرضه أمام وفاق سطيف جعلته يحاول العودة إلى الديار ولو بنقطة، ولذا لم يكن الفوز عليه سهلا، ولحسن حظنا أننا لم نسجل تعثرا آخر، وإلا لكنا الآن في وضعية لا نحسد عليها. ربما الشيء الإيجابي هو أنكم لم تتلقوا أهدافا هذه المرة؟ هذه هي المباراة الأولى لنا على ملعبنا التي لم نتلق فيها أهدافا، ففي المباراة التي فزنا فيها أمام البليدة رغم أننا سجلنا ثلاثية إلا أننا تلقينا هدفا، وهذه المرة عرفنا كيف نتعامل مع المنافس ونحافظ على شباكنا نظيفة وهو الأمر الذي يعتبر إيجابيا للغاية، وهو أحسن شيء خرجنا به من هذه الجولة عقب النقاط الثلاث بطبيعة الحال، لأنها أفضل شيء نبحث عنه. هل نستطيع القول إن اتحاد العاصمة بعد هذا الفوز خرج من النفق المظلم؟ بعد التعادل في الحراش والفوز في مبارتين متتاليتين على ملعبنا، أظن أننا تمكنا من تجاوز الأزمة جزئيا، الآن سنستعد للتنقل إلى وهران من أجل العودة بنتيجة إيجابية، وبعدها نفكر في “الداربي” وإذا تمكنا من الظفر بنقاطه، عندها يمكننا القول أننا خرجنا من النفق وتمكنا من تجاوز الأزمة. ستركنون لراحة إجبارية أخرى وبعدها يبدأ “ماراطون” المباريات... الآن سنقضي مناسبة العيد، وبالمناسبة أقول لكم “صح عيدكم” (الحوار أجري قبل العيد)، بعدها نفكر في مباراة وهران التي يجب علينا العودة منها بنتيجة إيجابية مهما كانت الظروف، ومن خلالها يكون التحضير ل “الداربي” أمام المولودية، ولكن بما أننا في منتصف مرحلة الذهاب فلا يهم “ماراطون” المباريات، لأنه كلما كانت المباريات متقاربة كلما كانت الأمور تسير على ما يرام ونسير في وتيرة الانتصارات. --------------- في مبادرة طيبة منه... سعيدون قام بزيارة مركز الطفولة المُسعفة ب البويرة قام لاعب الاتحاد والمنتخب الأولمبي أمين سعيدون صبيحة الاثنين الفارط بزيارة إلى مركز الطفولة المسعفة بالبويرة، في مبادرة تجدر الإشارة إليها من طرف لاعب كرة القدم لا يبلغ من العمر إلا 21 سنة فقط. وبما أنه مبتعد عن الميادين مؤخرا بسبب الإصابة، إلا أنه أبى إلا أن يقوم بهذه الزيارة رفقة خاله زهير وشقيقه سيد علي بالإضافة إلى مجموعة من الأصدقاء فارس، منير، عبد الرزاق وحسين، وهي الزيارة التي أثلجت صدور الأطفال الذين ينتمون إلى هذا المركز والذين تتراوح أعمارهم ما بين سنتين وسبع سنوات. واستغل سعيدون مناسبة عيد الأضحى لإجراء هذه الزيارة الحميمية، حتى ينقص عناء هذه الشريحة من الأطفال الذي يعانون كثيرا في مجتمعنا ويواجهون مستقبلا مجهولا. قدّم عدّة هدايا للأطفال المسعفين ولم تكن زيارة سعيدون لهذا المركز من أجل ملاقاة الأطفال فقط، بل كذلك من أجل مواساتهم وتقديم بعض الهدايا الرمزية التي تمثلت في بعض الألعاب والدمى، فيما وعد بالعودة مجددا وتخصيص هدايا من نوع آخر ودعم هذا المركز. وقد تجاوب كثيرا الأطفال الذين التقى بهم سعيدون في المركز وفرحوا لهذه الزيارة التي قضت على “الروتين” المُملّ الذي يعيشون فيه يوميا. ولم يخف لاعب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة تأثره من الوضعية التي يوجد عليها هؤلاء الأطفال وتأثر كثيرا، وهناك من الأطفال من تلعق به في ظرف وجيز. مدير المركز أثنى عليه كثيرا من جهته، أثنى الطيب مدير مركز الطفولة المسعفة في البويرة كثيرا على لاعب الإتحاد سعيدون الذي ينحدر من نفس المنطقة، حيث شكره كثيرا على هذه المبادرة الطيبة التي من شأنها أن تفيد كثيرا هذه الشريحة في المجتمع من الناحية النفسية أكثر من أي شيء آخر، فيما أكد له سعيدون على أنه لم يقم إلا بواجبه، وبما أنه لاعب محترف في القسم الأول أراد أن يمنح صورة طيبة عن اللاعبين للأطفال الصغار وتشجيعهم على القيام بالرياضة التي تجعلهم يبتعدون عن الانحراف عند الكبر. سعيدون تنقل رغم الإصابة رغم برودة الطقس صبيحة الاثنين الفارط، فإن سعيدون لم يخلف الوعد الذي قدمه لمدير المركز بزيارة الأطفال، وليس ذلك فقط بل سعيدون تنقل رغم الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل وهو الذي يضع الجبس ولا يتمكن من المشي إلا بوضع العكازتين، وأبى إلا أن يوفي بالوعد الذي قدمه. وفور ملاقاته للأطفال الصغار نسي كل معاناته وتأثر بالمشاهد التي رآها أمامه حول أطفال يبلغون من العمر سنة أو سنتين دون أهل أو أقارب، والمركز هو الذي يتكفل بهم. مبادرة لا يقوم بها إلا الكبار وبهذه الزيارة، يكون سعيدون أسدى معروفا كبيرا للأطفال الصغار المتواجدين في المركز بالبويرة، أين لعب معهم وتحدث مع البعض الآخر، في صورة تؤكد على علو كعب هذا اللاعب ليس فقط فوق الميدان بل حتى خارجه، وقدّم صورة صحيحة عن اللاعب المثالي في عهد الاحتراف، على عكس ما يقوم به العديد من لاعبينا في الوقت الراهن الذين ينشغلون فقط بجمع الأموال وصرفها فيما لا فائدة ترجى منه، وعلى جميع اللاعبين أن يقتدوا بما يقوم به سعيدون الذي يعتبر من العناصر الأساسية في إتحاد العاصمة ومن ركائز المنتخب الأولمبي. سعيدون: “أعتبر زيارتي واجبا إنسانيا.. وتأثرت لصورة الأطفال” وفي حديثنا مع سعيدون حول هذه الزيارة والأسباب التي جعلته يقوم بها وبالضبط إلى مركز الطفولة المسعفة ل البويرة، قال ما يلي: “لقد فرحت كثيرا عند تواجدي في مركز الطفولة المسعفة للبويرة المدينة التي أنحدر منها، وصراحة لقد تأثرت كثيرا لصورة الأطفال الذين التقيت بهم، فهم لا يزالون صغار في السن ولا ذنب لهم في هذه الدنيا، ولا أفهم كيف سمحت فيهم أهاليهم؟ والمهم أنهم في مركز من المستوى العالي ولا ينقصهم أي شيء سوى الدعم المعنوي وزيارات مماثلة. وبالنسبة لي أعتبر هذه الزياراة واجبا إنسانيا، وأعد بالقدوم كلما أتيحت لي الفرصة لأنني تعلقت كثيرا بهذه الشريحة من المجتمع”.