مثلما كان منتظرا، التحق المدافع الأولمبي سفيان خليلي بالمركز الوطني للطب الرياضي CNMS من أجل إجراء فحص آخر بأشعة معمقة حتى يتأكد من مدى تحسن حالته الصحية بعد الإصابة التي تعرض إليها في دورة لوناف بالمغرب أمام المنتخب السعودي، وبما أنه لا يزال مرتبط بالتزامات مع المنتخب الوطني فقد فضل متابعة العلاج في هذا المركز عوض التنقل إلى تيزي وزو، وحسب نتائج الفحص الذي أجراه خليلي، فإن هذا الأخير تحسن كثيرا من إصابته ولم يبق له وقت طويل للتماثل إلى الشفاء خاصة وأنه كان يعاني من تمدد عضلي بسيط على مستوى الفخذ، وركونه إلى الراحة لا يتعدى عشرة أيام منذ تعرضه إلى الإصابة.