تخوض مولودية باتنة بعد زوال اليوم مباراة ودية أمام اتحاد الشاوية الناشط في حظيرة ما بين الرابطات، في إطار استكمال التحضيرات الجارية للعودة إلى أجواء المنافسات الرسمية التي ستدشنها المولودية بلقاء الكأس أمام اتحاد البرج، حيث يعول المدرب بن جاب الله على استغلال هذه الموعد للوقوف على مستوى التحضيرات الجارية على مدار فترة توقف البطولة وبالمرة التأكد من الوجه المقدم للعناصر الشابة والبديلة حتى يعتمد عليها في مباراة السيدة الكأس، مقابل إراحة العديد من الركائز إلى حين انطلاق موعد البطولة إضافة إلى إيجاد الحلول التي تعطي الغيابات الاضطرارية بسبب عدم جاهزية عدد من اللاعبين المصابين. تجريب عدة خيارات للوقوف عليها قبل لقاء البرج ويظهر أن المدرب بن جاب الله يرفض المجازفة قبل العودة بصفة فعلية إلى جو المنافسة خاصة وأن التشكيلة اكتفت على مدار الأسبوعين الأخيرين بإجراء التدريبات دون خوض أي مباراة تحضيرية، ما يجعل مباراة اليوم أمام اتحاد الشاوية فرصة مهمة لإقحام العناصر التي تعول على استغلال فرصة البروز وإقناع الطاقم الفني حتى يكون لها وزن في التشكيلة، ما يجعل أيضا مباراة اليوم فرصة لتغيير نظرة مدرب المولودية من جهة وضمان مكانة في لقاء الكأس المنتظر يوم السبت المقبل، وهو نفس الخيار الذي يعول بن جاب الله على إنجاحه موازاة مع فترة الراحة التي منحت له فرصة إعادة النظر في الخيارات المتبعة للوقوف على الإمكانات الفنية لأغب العناصر التي تمثل تعداد النادي. البحث عن بدائل عاجلة لزڤرير، هزيل، بلهادي ويعقوب ويراهن الطاقم الفني للمولودية على إيجاد عناصر بارزة بمقدورها خلافة الأسماء التي تشكو من إصابات مختلفة على غرار زڤرير، يعقوب إضافة إلى بلهادي، هزيل وغيرهم من الأسماء التي سجلت غيابا اضطراريا عن التدريبات الأخيرة أو استهلت التحضير على انفراد بداية هذا الأسبوع، دون نسيان فكرة إراحة العديد من الركائز قصد ضمان جاهزيتها لموعد البطولة أمام سريع المحمدية، وهو ما يجعل مباراة اليوم بمثابة اختبار مهمة لشبان المولودية الذين يراهنون على خطف الأضواء وتأكيد قدرتهم على فرض أنفسهم في التشكيلة. ليتيم ويوسفي مرشحان لخلافة بولطيف وزغيدي في الكأس ومن بين التغييرات التي يرشح أن يقدم عليها الطاقم الفني تلك التي تخص منصب الحراسة في ظل العودة الأخيرة للحارس ليتيم بعد شفائه من الزكام الذي حرمه من التدريبات لعدة أيام، وموازاة مع الإصابة الخفيفة التي تعرض لها بولطيف في حصة أول أمس على مستوى أصبع اليد، الأمر الذي يجعل مدرب الحراس يفكر مبدئيا في إراحته تحسبا للقاءات البطولة، وهو ما سيمنح فرصة لليتيم قصد تأكيد الوجه الطيب الذي أبان عنه في اللقاء الأول من البطولة أمام أولمبي المدية قبل أن يفقد منصبه بسبب غيابه آنذاك بسبب التزاماته مع واجب الخدمة الوطنية، كما أن الطاقم الفني يفكر في العنصر البديل القادر على منح الإضافة اللازمة في محور الدفاع خلفا لزغيدي الذي سيغيب عن لقاء السبت المقبل بسبب العقوبة المسلطة عليه على هامش “الداربي” الباتني، وهذا في خطة أولى لضمان التوازن الكافي في التشكيلة. حسينات، قارش، ميساوي، شواطي، ولمان، عش زقاق ينتظرون فرصا إضافية على صعيد آخر، تراهن العديد من العناصر الشابة على منح فرص إضافية من الطاقم الفني على ضوء العمل المقدم في الحصص التدريبية الأخيرة وموازاة مع الغيابات الاضطرارية لبعض الأسماء المصابة، والكلام ينطبق على حسينات الذي سجل حضوره في مواجهة أمل مروانة كبديل، إضافة إلى ميساوي وقارش اللذين يتم إقحامهما كبدلاء، دون نسيان أسماء أخرى لم تتح لها الفرصة رغم حيازتها على إمكانات مشجعة في صورة عش زقاق الذي تسبب عدم مواكبته لتحضيرات بداية الموسم في فقدانه لمكانه في التشكيلة رغم مشاركته في عديد المباريات الموسم المنصرم، في الوقت الذي يراهن المدافع شواطي على فرض نفسه بصورة فعلية موازاة مع تماثله للشفاء وخوضه لعديد المباريات في الجولات المنصرمة، والكلام نفسه يقال عن الحارس الشاب ولمان الذي تدرب بانتظام مع الأكابر ويراهن على التفاتة من الطاقم الفني رغم التنافس الحاد بين ثنائي الأكابر بولطيف - ليتيم. بن جاب الله: “الفرصة متاحة للجميع لمنح الإضافة“ أوضح المدرب بن جاب الله أن الفرصة متاحة لجميع العناصر التي تمثل تعداد المولودية وفقا للعمل القائم في التحضيرات، خاصة وأنه عمل وفق هذا المبدأ منذ بداية الموسم مراعيا مصلحة الفريق بالدرجة الأولى، وأعجب بن جاب الله برد فعل اللاعبين الذين يسعون إلى تحسين أدائهم في التمارين المبرمجة في الحصص الأخيرة وهو ما اعتبره أمرا مشجعا على إمكانية ضمان العديد من العناصر البديلة التي بمقدورها تغطية الفراغ الذي تخلفه الأسماء الغائبة عن التدريبات بسبب الإصابة، وقال مدرب المولودية إن مباراة اتحاد الشاوية ستكون فرصة مهمة من أجل استعادة اللياقة التنافسية قبل مباراة الكأس أمام البرج، وحتى يتسنى لأصحاب اللونين الأبيض والأسود خوض المواعيد المتبقية بنفس الديناميكية التي تسمح بتغطية فترة الراحة الاضطرارية التي مرت بها البطولة. ------------------- إصابة بولطيف لا تدعو إلى القلق تعرض الحارس بولطيف صبيحة أول أمس إلى إصابة على مستوى المرفق إثر سقوط سيئ في أحد التمارين التي برمجها الطاقم الفني بالكرة بين اللاعبين، وهو ما أرغمه على مغادرة الميدان والخضوع إلى العلاج تحت إشراف الممرض بوعلي، وحسب هذا الأخير فإن حالة بولطيف لا تدعو إلى القلق ويكون قد واصل التدريبات بصفة عادية أمس. غياب اضطراري لزندر سجل المدرب المساعد زندر الهاشمي غيابا اضطراريا عن الحصة التدريبية التي جرت أول أمس بسبب التزامات مهنية حالت دون تواجده في ملعب عبد اللطيف الشاوي، وهو الأمر الذي يتكرر بداية كل أسبوع، في الوقت الذي يكون قد عاد لمباشرة مهامه على هامش حصة أمس قصد مواصلة التحضير للعودة إلى أجواء المنافسة. ------------------- وصول متأخر لشواطي وعڤيني سجلت بعض الأسماء تأخرا عن الموعد المبرمج لإجراء حصة صبيحة أمس بملعب الشاوي على غرار المدافع شواطي ولاعب الوسط عڤيني اللذين تخلفا تأخرا لأسباب شخصية، في الوقت الذي حضرت بقية الأسماء التي تدربت بصورة عادية عدا العناصر المصابة في صورة هزيل، بلهادي وغيرهما. الزكام ينتقل إلى زيداني لم يسلم المسؤول الأول زيداني من الزكام الذي تعرض له عدد هام من العناصر الباتنية خلال الأيام المنصرمة، حيث أرغم رئيس النادي إلى الركون للراحة وعدم متابعة فعاليات الحصص التدريبية منذ حصة الاستئناف التي جرت يوم الخميس المنصرم، وفي اتصال هاتفي به أكد أن حالته الصحية عرفت تحسنا نسبيا في انتظار تماثله إلى الشفاء نهائيا. ------------------- بلهادي يستهل عودته على انفراد استهل اللاعب بلهادي عودته إلى التدريبات على هامش الحصة التي جرت أول أمس، مكتفيا بالجري على انفراد وفقا للتعليمات المقدمة له من الطاقم الطبي موازاة مع غيابه لمدة أسبوع ونصف، وحسب المعطيات الأولية فإن الوضعية الصحية للاعب عرفت تحسنا نسبيا، ما يرشحه لاستعادة إمكاناته والاندماج في التشكيلة قبل نهاية هذا الأسبوع. زڤرير يضع الجبس ويركن إلى راحة 5 أيام وضع الظهير الأيسر زڤرير الجبس على الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل وحالت دون تدربه بشكل منتظم، حصل ذلك أول أمس بعد الكشوف الطبية التي جعلت الطبيب يفضل اللجوء إلى هذا الخيار الذي سيرغم زڤرير على الركون إلى راحة تدوم 5 أيام على أن يباشر التحضيرات على انفراد مطلع الأسبوع المقبل. زڤرير: “على الأنصار ألا يقلقوا وسأكون جاهزا أمام المحمدية” أكد زڤرير في اتصال هاتفي صبيحة أمس خبر وضعه الجبس بعد الكشوف الطبية التي قام بها أول أمس، مضيفا أن هذا الخيار سيتيح له فرصة الركون إلى الراحة إلى غاية نهاية الأسبوع قبل التفكير في العودة إلى جو التدريبات بنفس جديد، وطمأن الأنصار عبر “الهداف” على حالته الصحية التي اعتبر أنها لا تدعو إلى القلق، مشيرا إلى أن عودته إلى المواعيد الرسمية ستكون مباشرة بعد استئناف البطولة خلال مباراة الثالث ديسمبر أمام سريع المحمدية. يعقوب يعفى من الجبس ويستفيد من نفس مدة الراحة من جانب آخر، أجرى لاعب الوسط يعقوب الكشوف الطبية إلى جانب زميله زڤرير، لكن الطبيب قرر إعفاءه من وضع الجبس مقابل الركون إلى نفس مدة الراحة التي ستمتد إلى نهاية هذا الأسبوع قبل العودة مجددا إلى جو التدريبات، وهو الأمر الذي سيضطره لعدم لعب مباراة الكأس أمام اتحاد البرج على أن يكون مرشحا للعودة إلى جو المنافسة في المواعيد المقبلة من عمر البطولة. زدام حضر التدريبات ووقف على نقص الكرات سجل المسير زدام حضوره على هامش الحصة التدريبية التي جرت أول أمس، ومن بين الجوانب التي وقف عليها معاناة الطاقم الفني في تسطير التمارين الفنية في ظل النقص الفادح للكرات والذي حال دون العمل بشكل مريح، وهو الانشغال الذي وضعه بعين الاعتبار، حيث يكون قد وعد الطاقم الفني باقتناء كرات جديدة تضع حدا للإشكال المطروح. تصريحات زياد تريح الأنصار خلفت التصريحات التي أدلى بها زياد في الحوار الذي خص به “الهداف” موجة من الارتياح وسط الجمهور العريض للمولودية بعد الأخبار التي أشارت إلى احتمال مغادرته في “الميركاتو”، حيث أكد بشكل صريح رغبته في مواصلته المشوار إلى غاية نهاية الموسم، وهو الأمر الذي كان قد أثار الكثير من الغموض وأقلق جمهور المولودية الذي يراهن على بقاء مختلف الركائز في صدارتهم القائد زياد. ----------------- عليلي: “لقاء الكأس سيكون تمهيدا للعودة بقوة في البطولة“ كيف هي الأجواء السائدة داخل المجموعة؟ الأمور تسير على ما يرام خاصة وأننا نعمل بشكل منتظم وفق البرنامج التحضيري المسطر من قبل المدرب بن جاب الله، حتى يتسنى لنا تحسين مختلف الجوانب التي تخص النادي. هل أفادتكم فترة الراحة؟ بشكل عام فقد عادت علينا بعدة أمور إيجابية في ظل الصعوبات التي مررنا بها والإصابات التي مست عددا من اللاعبين وهو ما أتاح الفرصة باستعادة غالبيتهم حتى يكونوا في الموعد مستقبلا، كما أن هذه الراحة منحت الفرصة للمدرب من أجل تكثيف العمل حتى يحسن الأداء الفني والبدني للتشكيلة. هل استعدت إمكاناتك بعد غيابك الاضطراري عن الحصص السابقة؟ وضعيتي تسير نحو الأفضل، حيث شفيت من الزكام الذي عانيت منه، ما حرمني من التدرب في الأسبوع الذي سبق العيد، وحاليا أتدرب بصورة منتظمة في التشكيلة، ومن المنتظر أن أكون في الموعد مع عودة البطولة إلى المنافسة. ماذا تنتظرون من اللقاء الودي الذي ستلعبونه أمام اتحاد الشاوية؟ هو فرصة مهمة للوقوف على مستوى التحضير الذي وصلنا إليه قبل خوض مباراة الكأس هذا السبت، وهو ما يسمح لنا باستعادة اللياقة التنافسية التي افتقدناها لأكثر من أسبوعين بسبب ركون البطولة إلى الراحة. البعض يرى أن مباراة الكأس ستكون تحضيرية لمواجهات البطولة، ما قولك؟ لا أعتقد ذلك، لأن مباراة الكأس تستحق أن تعطى لها الأهمية التي تستحقها، وسنسعى لأن تكون تمهيدا للعودة بقوة في مباريات البطولة التي تتطلب التحضير لها بالشكل اللازم لتغطية نقص المنافسة بعد ركوننا إلى الراحة منذ بداية هذا الشهر. سجلت حضورا في أغلب مواعيد البطولة، فهل أنت راض عن مردودك المقدم؟ لا يمكن أن أحكم على نفسي، لكن أعتقد أنني أديت ما هو مطلوب مني في ظل العمل بتوجيهات المدرب، وأتمنى أن تكون العودة إلى المنافسة فرصة للتأكيد أكثر سواء على صعيدي الشخصي أو الفريق بالدرجة الأولى. لعبت كظهير أيمن وفي منصب وسط ميدان، فأين تجد راحتك؟ أرتاح كثيرا حين ألعب في منصب ظهير أيمن، حيث تتاح لي الحرية في أداء مهمتي سواء في الدفاع أو حين أساعد زملائي في بعض الحملات الهجومية، وعلى العموم من اللازم أن أكون في خدمة التشكيلة وفق الخيارات المتبعة من الطاقم الفني. علمنا أن اللاعبين قلقون على مستحقاتهم المالية، ما قولك؟ الجانب المالي يقلق أي لاعب خاصة حينما يتأخر موعد تسويتها، لكن ثقتنا كبيرة في رئيس النادي زيداني، خاصة في ظل الأزمة التي يمر بها الفريق، وأعتقد أنه حين تتحسن الوضعية المالية سوف نحصل على مستحقاتنا. كيف تنظر إلى المواعيد المقبلة؟ المهمة لن تكون سهلة في المستقبل لأن التنافس سيشتد أكثر مقارنة بمباريات بداية الموسم، ما يحتم علينا العمل بجدية حتى نؤكد صحة النتائج المحققة لحد الآن، نطلب من الأنصار أن يكونوا أفضل سند لنا حتى نساهم جميعا في احتلال مرتبة مشرفة. --------- إلغاء الانتدابات يثير الاختلاف ويرغم الإدارة على استقرار التعداد أظهرت المعطيات الأولية التي تخص سياسة إدارة مولودية باتنة بخصوص نظرتها إلى التحويلات الشتوية نوعا من الاختلاف وسط الأنصار والأطراف المهتمة بشؤون النادي، وإذا كان المسؤول الأول زيداني أبدى عدم تحمسه لاستقدام أسماء جديدة في ظل افتقاد سوق التحويلات لعناصر بمقدورها منح إضافة نوعية مقابل تفضيله الاعتماد على أبناء الفريق وترقية العناصر الشابة التي أبانت عن إمكانات مشجعة، إلا أن أطرافا أخرى لم تخف رغبتها في إعادة النظر حول هذه المسألة موازاة مع المساعي التي تقوم بها عديد الأندية التي تراهن من الآن على الظفر بخدمات بعض الأسماء التي تراها قادرة على تغطية النقائص الموجودة في بعض المناصب، وهو ما جعل الكثير يختلف بين تكرار سيناريو الصيف أو استهداف بعض الأسماء. سيناريو الصيف سيتكرر بأقل الضغوط وحسب الأصداء الواردة من بيت المولودية والتصريحات التي أدلى بها زيداني في المدة الأخيرة، فإن المولودية الباتنية تسير نحو خيار عدم الاستفادة من أي عنصر جديد في “الميركاتو”، ما يجعل سيناريو الصائفة الماضية مرشحا للتكرار بصورة حرفية لكن بأقل ضغط قياسا بما حدث في بداية التحضيرات لهذا الموسم، حين عارضت العديد من الأطراف سياسة زيداني وحاولت إرغامه على انتداب عديد الأسماء من أصحاب الخبرة خاصة بعد اعتماده على تعداد غالبيته من الشبان، في الوقت الذي تغيرت المعطيات بصورة جذرية على ضوء النجاحات التي حققها زملاء بلهادي في منتصف مرحلة الذهاب بناء على النتائج الإيجابية المحققة التي خففت من حدة الانتقادات وأعادت الأنصار بقوة إلى المدرجات. الإدارة تراهن على عدم تضييع الركائز وإذا كانت الإدارة الباتنية لم تكشف لحد الآن عن نواياها في إحداث خطوة ميدانية بخصوص الانتدابات، إلا أنها في المقابل بدت غير متحمسة لتضييع العديد من الركائز التي تبقى محل اهتمام أندية عديدة تنشط في القسم الأول، وهو ما يجعل في نظر الكثير أن استراتيجية زيداني مبنية على الاحتفاظ بالتعداد الحالي وضمان الاستقرار اللازم الذي يسمح بتسيير بقية مشوار البطولة بارتياح من باب تسهيل مهمة الطاقم الفني، ولو أن زيداني لم يخف لبعض مقربيه إمكانية إعادة النظر في بعض القرارات إذا أصرت بعض الأسماء تغيير الأجواء. قائمة المسرحين ستؤجل إلى نهاية مرحلة الذهاب وفي ظل تفضيل الأطراف الساهرة على المولودية سياسة الصمت والتركيز على توفير الظروف التي تسمح بعودة موفقة إلى أجواء المواعيد الرسمية، إلا أن بعض المصادر لم تخف إمكانية اللجوء إلى عملية الغربلة على ضوء المردود المقدم للعناصر الحالية خاصة وأن عديد الأسماء لم تفرض نفسها في صفوف التشكيلة، ما يجعل قرار صرف النظر عن بعض اللاعبين غير مستبعد على أن يتم الاستنجاد بالشبان الذين أبانوا عن مهارات فنية محترمة رغم أنهم لازالوا ينشطون في صنف الأواسط.