سيكون ملعب 20 أوت ظهيرة اليوم مسرحا للمباراة التي ستجمع وصيفي رائد الترتيب شباب بلوزداد بضيفته جمعية الشلف لحساب الجولة التاسعة من البطولة المحترفة، وذلك ابتداء من الساعة الثانية ونصف. ويعول أبناء العقيبة تأكيد العودة الموفقة في المباراة الأخيرة أمام شبيبة القبائل في أول مباراة في ملعبهم بعد ثلاث مباريات متتالية خارج القواعد، ولو أن مهمة رفقاء القائد كريم معمري تبدو صعبة بالنظر إلى المنافس الذي يسجل أحسن النتائج هذا الموسم وسيحاول العودة بأقل الأضرار من العاصمة، إلا أن البلوزداديين يدركون هذا الأمر جيدا ولن يدعوا النقاط الثلاث تفلت منهم من “الكوزينة”. تعادل الشبيبة رفع معنويات اللاعبين وجاءت المباراة في الوقت الذي استعاد أبناء العقيبة توازنهم من جديد عقب التعادل الذي عادوا به من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أمام شبيبة القبائل (1-1) والذي كان كافيا لرفع معنوياتهم عقب انتكاسة البرج التي خسر فيها الفريق مع أنه كان يستحق التعادل على الأقل، وحمّلوا المسؤولية للأحداث التي عرفتها المباراة. الأداء الذي قدمه رفقاء بورڤبة الثلاثاء الماضي جعل البلوزداديين يسعون لتأكيد هذا التألق من خلال تحقيق الفوز الرابع في ملعب 20 أوت. وتميزت الحصص التدريبية الأخيرة بالأجواء الجيدة التي صنعها اللاعبون الذين استعادوا معنوياتهم من جديد، وهو ما يريح الطاقم الفني الذي طالب لاعبيه بنسيان مباراة الشبيبة والتركيز على الشلف. الفوز يضع الشباب في المرتبة الثانية وما زاد من حماسة البلوزداديون أكثر هو وزن نقاط المباراة التي ستضع الفريق في المرتبة الثانية إن فاز اليوم، وهو ما يعول عليه ڤاموندي الذي لم يتردد في مطالبة لاعبيه في حصة الاستئناف بضرورة الفوز لأنه سيضع الشباب في الصف الثاني مع الشلف برصيد 17 نقطة. ويعول أبناء العقيبة على الحفاظ على النقاط الثلاث مهما كان الأمر خاصة أنهم أمام فرصة ذهبية لاحتلال مرتبة لم يسبق للشباب أن احتلها منذ سنوات، وهو ما زاد من طموح اللاعبين والإدارة بدليل تصريح الرئيس البلوزدادي عقب مباراة الشبيبة الثلاثاء الماضي عندما أكد لنا أنه يملك فريقا قادرا على لعب الأدوار الأولى إن توفرت الإمكانات المادية. الشلف خطيرة خارج القواعد وينبغي الحذر ويدرك البلوزداديون أن مهمتهم ستكون صعبة للغاية بالنظر إلى المنافس الذي سيرمي بكل ثقله من أجل العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة تبقيه في المرتبة الثانية وفي مطاردة الرائد وفاق سطيف. وهناك نقطة ينبغي للشباب أن يحذر منها وتتعلق بخطورة الشلف خارج القواعد بعدما تمكنت من حصد خمس نقاط خارج القواعد، بفوز في البليدة، وتعادلين في تيزي وزو سعيدة، وسيدخل الشلفاوة مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة. وكان المدرب البلوزدادي قد حذر لاعبيه من هذا العامل عندما قال إن مباراة الشلف ستكون صعبة لأنهم سيكونون في مواجهة منافس يحقق نتائج كبيرة ويحسن التفاوض خارج ملعب بومزراڤ. خماسية الموسم الماضي “مازالها تحرق“ ويذكر البلوزداديون جيدا خسارة ذهاب الموسم الماضي التاريخية، حين سقط الشباب بخماسية كاملة في ملعب بومزراڤ بقيادة المدرب عبد القادر يعيش، وهو ما لم ينسه الشباب، حيث جعلت الهوة تتسع بين اللاعبين والأنصار. وبالرغم من أن الشباب فاز بالأداء والنتيجة في مباراة الإياب بهدفين دون رد إلا أن ذلك لم يشف غليل الأنصار. وستكون المعطيات هذه المرة مغايرة للموسم الماضي بحكم مرتبة الفريقين الثانية والثالثة ،وهو ما يجعلنا ننتظر مباراة مثيرة وستكون النقاط الثلاث أكثر ما يهم الشباب الطامح للمرتبة الثانية. غياب أكساس قد يخلط أوراق ڤاموندي وسيدخل الشباب منقوصا من صخرة دفاعه أمين أكساس بسبب تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة له في مباراة شبيبة القبائل، وهو ما قد يخلط أوراق الطاقم الفني بحكم مكانة ابن “الرويسو” في التشكيلة الأساسية. وكانت حصة أمس التدريبية فرصة للطاقم الفني لتجريب بعض الحلول بخصوص اللاعب الذي سيخلف أكساس اليوم، وسيكون سفيان مباركي الذي سيعود للمنافسة الرسمية بعد غياب دام شهرين كاملين، وقد يلعب رفقة عبدات في محور الدفاع ولو أن الطاقم الفني فكر في تحويل معمري إلى المحور باعتباره متعودا على اللعب مع مباركي جل الموسم الماضي على أن يحول عبدات للرواق الأيمن، إلا أنه تردد في ذلك بسبب المشاكل التي وجدها عبدات في بداية الموسم في هذا المنصب. --------------- قرباج ينسق مع مدوار وزطشي للصلح بين حناشي وروراوة لم يمر الخلاف الدائر بين رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة ورئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي والذي زاد حدة في الأيام الأخيرة مع تصعيد في اللهجة من هذا الأخير، دون أن يدفع بعض رؤساء الفرق للتحرك لرأب الصدع في صورة الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج الذي ينسق مع رئيس جمعية الشلف مدوار ورئيس نادي بارادو زطشي من أجل الصلح بين روراوة وحناشي خاصة أن القضية بدأت تأخذ منحى آخر. حناشي وافق على الوساطة والصلح ووجدت المبادرة صداها لدى الرئيس حناشي بعدما استقبلها بكل إيجابية، إلى درجة أنه لم يتردد في الموافقة على الصلح مع الرجل الأول في” الفاف” خاصة أن قرباج، مدوار وزطشي أكدوا له أن هذه الخطوة تصب في مصلحة الجميع وفي مصلحة الكرة الجزائرية. وأقنع الثلاثي حناشي بالمثول أمام لجنة الانضباط على مستوى الرابطة بعدما كان متحفظا على هذه النقطة التي اعتبرها غير منصفه له ولفريقه، وفي نهاية المطاف تنقل حناشي إلى الرابطة أين دافع عن فريقه، وهو ما أراح أصحاب المبادرة. قرباج: “أعمل مع مدوار وزطشي للصلح بين حناشي وروراوة” وكان لنا حديث مع الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج أمس حول هذه المبادرة التي قام بها رفقة مدوار وزطشي، وأكد لنا الرئيس البلوزدادي أنه نسق مع الثنائي من أجل الصلح بين حناشي وروراوة بعدما لاحظوا ضرورة التدخل لوضع حد للخلاف. وقال في هذا الصدد: “صحيح هناك عمل على تحقيق الصلح بين رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي ورئيس الإتحادية محمد روراوة، حيث قمت رفقة مدوار وزطشي بمبادرة للواسطة بينهما لكي نضع حدا للخلاف ونصلح بينهما”. “حناشي وافق على الصلح وهذا بادرة خير” ولم يتردد قرباج في تأكيد موافقة الرئيس القبائلي على هذه الخطوة، ما جعل قرباج يتفاءل بتحقيق المبادرة أهدافها، خاصة أن حناشي تنقل إلى لجنة الانضباط بعدما حثه الجميع على ذلك حتى لا تتسع دائرة التوتر لأمور أخرى. وأضاف: “حناشي وافق على هذه الوساطة بينه وبين روراوة حتى أنه قال لنا إنه يتشرف بها وبالمسعى وهذا سيكون بادرة خير في الأيام المقبلة لأنه يصب قبل كل شي في مصلحة كرة القدم الجزائرية”. “اللاعب الإفريقي يتدرب فقط ولم نجلبه لنا” واستغللنا الفرصة من أجل الحديث مع قرباج حول اللاعب الإفريقي الذي يتدرب مع شباب بلوزداد بعدما راج الحديث عن أنه تم عرضه على الشباب، لكن قرباج أكد لنا أن اللاعب يتدرب فقط ولا علاقة له بالشباب. وقال: “صحيح أن اللاعب الكاميروني يتدرب معنا ولكن أؤكد أنه موجه لفريق آخر لكنه طلب الإذن بالتدرب مع الفريق ووافقنا على ذلك بعد استشارة المدرب ڤاموندي“. ============== سليماني: “أول أهدافي في 20 أوت سيكون أمام الشلف” كيف تجري التحضيرات للقاء الشلف؟ التحضيرات تجري في أفضل الظروف، والكل يجهز نفسه لإجراء مقابلة في القمة، وصراحة التحضيرات تجري بمعنويات مرتفعة للغاية، بما أننا عدنا مؤخرا بتعادل إيجابي للغاية أمام شبيبة القبائل في تيزي وزو، وهو ما دفعنا دفعة قوية، وبالتالي التحفيز موجود لدى اللاعبين على المواصلة بالنسق نفسه، حتى نحقق نتائج جيدة أخرى. لكن قد يبعث لديكم هذا الأمر ثقة زائدة في النفس، ألا تخشون أن تقعوا في الغرور؟ لا بتاتا، لسنا من نوع اللاعبين الذين يغترون بمجرد تحقيق نتيجة إيجابية، نحن نتسلق سلم الترتيب في هدوء وبخطوات ثابتة، وعن لقاء الشبيبة، لا يمكن أن يغرنا بل يرفع معنوياتنا، ويزيدنا ثقة في النفس وفقط، و يجب أن لا نغتر بذلك، لأن مشوار البطولة لا يزال طويلا، ولازلنا لم نحقق شيئا. وكيف ترى لقاء الشلف؟ بطبيعة الحال سيكون صعبا، إذ سنواجه صاحب المرتبة الثانية والذي برهن على أنه يملك فريقا قويا للغاية، ويريد التنافس على لقب البطولة، وبالتالي مهمتنا لن تكون سهلة بتاتا، نحن واعون بالمسؤولية ونعرف ما الذي ينتظرنا، لذا نحضر بجد وبكل صرامة لهذا اللقاء المهم، إذ بإمكانه أن يجعلنا من بين الأوائل في البطولة، ومن شأنه أن يوقف مسيرتنا، الشلف تلعب كرة قدم جميلة، ويجب الحذر منها، لكن من جهتنا لن نتساهل ولن نتسامح في هذا اللقاء لأن نقاطه مهمة للغاية، من أجل تأكيد نتيجة تيزي وزو. مباراة الشلف ستحكمون بها عن مستواكم اذ ستواجهون صاحب المركز الثاني والذي يلعب على اللقب، وبعد قهركم العديد من الأندية القوية، الفوز على الشلف سيؤكد قوتكم، أليس كذلك؟ هذا صحيح، نحن اللاعبون نعرف أننا نملك تشكيلة جيدة، وبإمكانها الذهاب بعيدا، لكن الكلام الحقيقي هو الذي تقوله النتائج، وبالتالي الفوز في هذا اللقاء سيؤكد قوتنا، وسيزيدنا ثقة في أنفسنا، رغم أننا نعرف مستوانا جيدا. المدرب ڤاموندي رفض الحديث عن أهداف الفريق قبل الجولة العاشرة، ماذا عن اللاعبين، ما هو هدفكم؟ صراحة أنا مع رأي المدرب، فيجب أن نسير البطولة لقاء بلقاء، وبالتالي يجب أن ننتظر أن تمر بعض الجولات حتى نعرف تقريبا كيف ستكون الأمور، وأين يصل مستوانا، ومستوى الفرق المنافسة لنا، وعندما تتحدد معالم البطولة يمكن لنا أن نحدد هدفنا الحقيقي، لكن هذا لا يمنع أن نؤكد أننا نسعى من الآن لاحتلال مركز مشرف في البطولة، حيث سطرنا هذا الهدف قبل انطلاق الموسم، ومن الضروري أن يكون لدينا هدف نلعب من أجله. قدمت لقاء جيدا في تيزي وزو، وكنت تقريبا وراء تمريرة الهدف، هل تعتقد أنك ستكون حاضرا أمام الشلف؟ أتمنى ذلك، أنا جاهز وفي أفضل أحوالي، والقرار الأول والأخير سيكون بيد المدرب، هو الذي يعرف ما الذي يحتاجه، من جهتي ما علي إلا العمل بجد وتحضير نفسي، وعن مباراة القبائل فالفريق كله كان في المستوى، وكل اللاعبين قدموا ما عليهم، وهو ما سمح لنا بالعودة بنقطة من هناك. لازلت لم تسجل أي هدف في 20 أوت لحد الآن، ألا تعتقد أن الأمر تأخر كثيرا؟ هذا صحيح، لقد مرت العديد من الجولات ولم أسجل بعد في 20 أوت، هو المكتوب، لكني عازم على فعلها في أقرب وقت، ابتداء من مباراة الشلف، والتي أتنبأ أن يكون أول أهدافي في ميداننا أمامها، لكن ما يهم أكثر بالنسبة لي هو أن يفوز الفريق ويحقق أفضل النتائج، سواء سجلت أنا أو لاعب آخر. كيف تتوقع سيناريو المباراة؟ الأمر الأكيد هو أننا سندخل بقوة، ونحاول مباغتة المنافس منذ البداية حتى تسهل علينا الأمور، أمر مهم آخر، الشلف فريق يلعب كرة جيدة ويحتفظ بها في وسط الميدان كما ينبغي، لذا سنحاول حرمانهم من الكرة قدر المستطاع حتى لا يتمكنوا من اللعب بطريقتهم، ويبقى سيناريو المباراة الحقيقي يتوقف على ما سيحدث فوق الميدان، لأن الأمور تتغير هناك. ----------------- مباركي قد يلعب مع عبدات في المحور وستة لاعبين مهددون أمام عنابة من المنتظر أن يستنجد الطاقم الفني بسفيان مباركي لتعويض أمين أكساس أبرز الغائبين عن مباراة اليوم أمام جمعية الشلف عقب تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة أمام شبيبة القبائل. وكان من المفترض أن تكون حصة مساء أمس الأخيرة التي أجراها الشباب في سطاوالي هي الفاصلة في أمر التشكيلة الأساسية، إلا أن ڤاموندي فضل الحفاظ على “السوسبانس” قائما بشأن الأسماء التي سيعتمد عليها ظهيرة اليوم بعدما تردد في إشراك مباركي رفقة عبدات وفكر أن يشركه رفقة معمري لتعودهما على اللعب معا وتحويل عبدات للعب كظهير أيمن. نحو إشراك مكحوت ولحمر في وسط الميدان وقد تمس التغيرات حتى وسط الميدان من خلال تجديد الثقة في أحمد مكحوت عقب المردود الذي قدمه في مباراة شبيبة القبائل، فبالرغم معاناته بدنيا إلا أنه كان فعلا في المستوى في وسط الميدان واسترجع عدة كرات جعلت ڤاموندي يفكر في إبقائه أساسيا، إلا أن التغيير يكمن في اللاعب الذي سيعتمد عليه المدرب رفقة مكحوت في وسط الميدان، وقد يكون بنسبة كبيرة لحمر عبو حسب آخر الأخبار التي استقيناها بدلا من عنان الذي لا يزال يفتقر للخبرة في وقت خط وسط الشلف يضم أسماء بارزة في صورة الثنائي مسعود- جديات، وهو ما جعل ڤاموندي يفكر إشراك لحمر ومكحوت اللذين كانا يشكلان ثنائيا قويا الموسم الماضي. ستة لاعبين مهددون بالبطاقة الصفراء الثالثة وسيدخل الشباب بستة لاعبين مهددين بالبطاقة الصفراء الثالثة التي قد تحرمهم من مباراة اتحاد عنابة في الجولة المقبلة، ويتعلق الأمر بالقائد معمري، عبدات، معزيز، ربيح، مكحوت إضافة للهداف بورڤبة. فلم يخف البلوزداديون قلقهم من تأثير البطاقة الصفراء الثالثة في معنويات اللاعبين، خاصة أن الفريق تنتظره مباريات ساخنة في الجولات المقبلة، كمباراة اتحاد عنابة وداربي اتحاد الحراش، ما يجعل اللاعبين مطالبين بتجنب الأخطاء الساذجة. -------------------- منحة مغرية في انتظار اللاعبين بالرغم من الضائقة المالية للشباب، إلا أن الرئيس البلوزدادي قرباج أكد لمقربيه أنه سيخصص منحة مغرية للاعبين نظير الفوز في مباراة اليوم أمام الشلف واحتلال المرتبة الثانية. يحدث هذا في وقت بدأ يراود الرئيس حلم اللعب على اللقب. بورڤبة أمام فرصة الانفراد بصدارة الهدافين سيكون رمزي بورڤبة هداف البطولة في مباراة خاصة اليوم بمواجهته سوداني الذي يقاسمه المرتبة نفسها والحصيلة التهديفية بسبعة أهداف لكل منهما، ويعول ابن زرالدة على دك شباك الحارس غالم والانفراد بالصدارة. ---------------- لقاء الشلف قد يكون مصيريا حضور الأنصار أكثر من ضروري و20 أوت سيستعيد ذكريات زمان المباراة التي سيجريها شباب بلوزداد ظهيرة اليوم مهمة للغاية بما أنها تجمع أشبال ڤاموندي بصاحب المركز الثاني الذي يبعد ب3 نقاط فقط عن الشباب، وبالتالي الفوز بها سيمنح أبناء العقيبة المركز الثاني، وهو ما يجعل المباراة مصيرية للفريقين، هذه المعطيات تحتم على أنصار الشباب الذهاب بقوة إلى ملعب 20 أوت، وهذا من أجل تقديم الدعم لفريقهم، وكذا شكر زملاء بورڤبة على الأداء البطولي الذي لعبوا به مبارياتهم الثلاث خارج الديار، حيث سيعود البلوزداديون إلى ملعبهم المفضل بعد مدة من الغياب، وهو ما سيسمح للجماهير بالتنقل بقوة، وبما أن النتائج حاضرة، فمن المنتظر أن يكون الحضور الجماهيري مميزا ويستعيد 20 أوت ذكريات زمان. سلوك الأنصار يجب أن يكون حضاريا الحضور القوي للجمهور أكثر من ضروري من أجل تدعيم رفقاء القائد معمري، لكن هذا يجب أن لا يكون عشوائيا ومن أجل افتعال المشاكل، بل على العكس، سلوك الأنصار يجب أن يكون حضاريا، يؤكدوا من خلاله أن الشباب وانصاره مضيافون، ويتفوقون فوق الميدان وليس بأمور أخرى. أنصار الشباب المعروفين بحبهم الشديد لفريقهم، يجب أن يكونوا في مستوى التطلعات وأن يكونوا بمثابة الواجهة الجميلة للفريق، ويكتفوا بصنع الفرجة ودفع فريقهم للأمام، لأنه الشيء الأهم في هذه المباريات. المباراة القادمة أمام الحراش وحذار الوقوع في الفخ وبعد أن غرمت الرابطة الشباب ب15 مليون سنتيم وآخر إنذار للفريق، أصبح من الضروري توخي الحذر من طرف الجمهور، وهذا حتى لا يعاقب الفريق سواء ماليا أو بالحرمان من جماهيره، خاصة أن المباراة القادمة أكثر من مهمة، حيث سيلعبها الشباب أمام اتحاد الحراش، أي أنها مباراة “داربي“ مثير ومن غير الممكن أن تلعب دون جماهير لأنها ستفقد نكهتها، إضافة إلى ذلك فإن أشبال ڤاموندي يمرون بفترة حساسة يحتاجون فيها لكل الدعم الممكن، وهو ما سيوفره لهم الأنصار دون شك. صور لقاء المولودية يجب أن تتكرر ويبقى ما صنعه أنصار الشباب في لقاء المولودية من بين أجمل الصور في بداية الموسم هذه، حيث أدهش الجميع، سواء لاعبي الفريق أو المنافس أو حتى أنصاره، تلك الصور هي التي يجب أن يتعود عليها أنصارنا، ويتعودوا على صنعها لأنها ملح المباريات، وتقدم دفعا خاصا للاعبين، بدليل أن تلك الصور لازالت عالقة في أذهان اللاعبين لحد الآن، وهم دون شك يتمنون أن تتكرر في لقاء الشلف المهم للغاية.