م. العلمة 1 - ا. العاصمة 0 العلمية الأحرار كبار مع الكبار

عرف اللقاء بداية قوية للزوار حيث تمكن غازي من الانفراد بالحارس مويات في (د7) وسدد كرة قوية لكن الحارس كان لها بالمرصاد على مرتين،
وبعدها بدقيقتين فقط نفذ دزيري ركنية تجد شكلام برأسية لكن كرته مرت ببضع سنيمترات فوق العارضة، ولم نسجل رد المحليين الى غاية (د11) عندما سدد بلهامل مخالفة مباشرة لكنها اصطدمت باللاعب غازي فغيّر منحاها لتصل الى بوزيدي الذي ضربها بقوة لكنها وجدت الحارس عبدوني في المكان المناسب وينقذ الموقف بأعجوبة كبيرة، وبعدها تواصل اللعب بين أخذ ورد من الجانبين إلى غاية (د26) أين حصل المحليون على ركنية نفّذها بوزيدي وشكلام كاد يسجل هدفا ضد مرماه لو لا يقظة الحارس، وجاءت ركنية أخرى للإتحاد نفّذها دزيري مباشرة نحو الشباك لكن مويات تفطن لها وأنقذ الموقف بصعوبة، لتأتي بعد ذلك لقطة الهدف لأصحاب الأرض في (د40) عندما نفذ بقرار ركنية وجد ملولي برأسية محكمة تسكن شباك الحارس عبدوني، لينتهي الشوط الأول بتفوق «البابية» بهدف للاشيء. لم نسجل الكثير من اللقطات في المرحلة الثانية التي تستحق الذكر، ففي (د54) نفذ بوزيدي ركنية لبقرار الذي راوغ لاعبين ثم منح كرة على طبق لزميله غضبان الذي وجد نفسه وجها لوجه لكن عبدوني فوّت عليه فرصة تسجيل الهدف الثاني، وفرصة أخرى للمحليين دائما بوزيدي قام بعمل جميل في الوسط ثم منح كرة لرفيقه غضبان مرة أخرى وجها لوجه يضيّع في (د70) أمام صلابة عبدوني الذي كان أحسن عنصر في اللقاء، وهو ما حرم الفريق المنافس من تحقيق فوز عريض.
-------
ملعب مسعود زڤار بالعلمة، طقس معتدل، أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم مظحكم، التحكيم للثلاثي : عبيد شارف، بلكحل، بلفلفل.
الأهداف: ملولي (د40) من العلمة.
الانذارات: بلهامل (د52) من العلمة، شكلام (د84)، حميدي (د54) من إ. العاصمة.
م. العلمة : مويات، مظحفوظي، رنان، رزيڤ، ملولي، بلهامل، بوزيدي، بورنان، غضبان (بوحافر د90+1)، بقرار، مونڤولو (كامارا د86).
المدرب : خزار.
إ. العاصمة : عبدوني، شكلام، ريال، العياطي، بن عيادة، خوالد، غازي، دزيري (حموم د 75)، أوزناجي، نبيي (حميدي د46)، دحام (عناني د66).
المدرب : سعدي.
------
أواسط الاتحاد فازوا بثنائية
حقق أواسط إتحاد العاصمة فوزا ثمينا خارج الديار في العلمة أمام المولودية المحلية بهدفين مقابل هدف واحد وسجل هدفي الاتحاد كل من طاتام وسايح الذي تمكّن من فك عقدة التهديف التي لازمته مع الأكابر. وبهذا الفوز يرتقي أصحاب الزي الأحمر والأسود إلى المرتبة الأولى بلقاء متأخر أمام وفاق سطيف في حين سيكونون في مواجهة شباب بلوزداد الجمعة المقبل في قمة الجولة بحكم أن الفريقين يقتسمان الريادة ب 41 نقطة.
قاراوي خارج قائمة 18
وضع المدرب خزار اللاعب قاراوي أمير خارج قائمة 18 وهو ما طرح عدة تساؤلات لأن اللاعب عاد من إصابة في الآونة الأخيرة وكان الجميع ينتظر مشاركته وهو الذي غاب عن لقاء شباب بلوزداد بالإضافة إلى لقاء الكأس أمام إتحاد عنابة.
رزيڤ أساسيا لأول مرة في البطولة
يبدو أن المستوى الكبير التي قدمه اللاعب رزيڤ في مباريات الكأس جعل مدربه يقحمه أساسيا في لقاء أمس لأول مرة منذ بداية الموسم، ومن حسن حظ اللاعب أنّه لم يخيب وقدم مباراة في المستوى وعوّض بامتياز زميله بلحاج رضا المعاقب من طرف الرابطة.
اللاعبون دخلوا تحت التصفيقات
لقطة جميلة تلك التي وقفنا عليها قبل انطلاق اللقاء لأنه فور دخول لاعبي «البابية» أرضية الميدان صفق كل الأنصار الحاضرين في المدرجات للاعبيهم وشجعوهم كثيرا على تقديم مباراة كبيرة أمام إتحاد العاصمة، وقام أنصار المولودية بهذه الالتفاتة على الرغم من أن فريقهم يتخبط في مشاكل عديدة منذ انطلاق مرحلة العودة ولم يحقق أي فوز قبل مباراة أمس.
ملولي يفك عقدة 450 دقيقة
تمكن اللاعب ملولي فريد من فك عقدة مرحلة العودة التي لم يسجل الفريق منذ بدايتها أي هدف أي لمدة 450 دقيقة، حيث نفذ بقرار ركنية في (د40) وجدت ملولي الذي سدد رأسية محكمة سكنت شباك الحارس مروان عبدوني الذي لم يستطع إنقاذ الموقف، وقد فرح لاعبو المولودية كثيرا بهذا الهدف الذي ينتظرون أن تأتي وراءه أهداف عديدة تساهم في إبعاد «البابية» عن منطقة الخطر.
بلاوي لم يلعب بسبب العقوبة
رغم أن بلاوي أسامة الظهير الأيسر المستقدم من أمل مروانة في «الميركاتو» الأخير إلى العلمة كان منتظرا في مواجهة أمس أمام اتحاد العاصمة، إلا أنه لم يشارك في آخر المطاف بعد أن تبيّن أنه معاقب آليا بالرغم من حيازته لإنذار واحد فقط تلقاه في مواجهة اتحاد عنابة في الدور ال 16 من كأس الجمهورية.
يملك إنذارين من قبل مع مراونة
وتعود أسباب العقوبة الآلية ل بلاوي في مواجهة أمس بالرغم من حيازته إنذار واحدا فقط، إلى كونه كان يملك إنذارين آخرين من قبل تلقاهما مع فريقه السابق أمل مروانة، وهما الإنذاران اللذان بقيا يتبعانه و لم يلغيا مثلما تقضي قوانين «الفاف»، وبتلقيه إنذارا في عنابة فقد أصبح بحوزة بلاوي 3 إنذارات وبالتالي عوقب آليا في مواجهة أمس.
قراوي وخاوة يُستدعيان وبلهامل يعود
بعد أن بقي استدعاء اللاعبين خاوة علي وقراوي أمير لمواجهة أمس محلّ أخذ ورد إلى غاية الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها «البابية» مساء الجمعة، قرّر المدرب خزار في آخر المطاف استدعاء اللاعبين للقاء اتحاد العاصمة بالرغم من عدم جاهزيتهما بشكل تام للقاء، كما عرفت المواجهة عودة لاعب الوسط العيد بلهامل إلى القائمة بعد غيابه عن مواجهة عنابة بسبب العقوبة. وبالمقابل، غاب عن مواجهة «سوسطارة» كل من بلاوي وبن حاج بسبب العقوبة، وحديوش وصحراوي بسبب الإصابة.
العلمة أقامت في «الريف» إلى جانب «سوسطارة»
رغم أن تشكيلة العلمة تعوّدت على قضاء الليلة التي تسبق كل لقاء في العلمة
بفندق «براو»، إلا أنها هذه المرّة أقامت في فندق «الريف» حيث أرادت الإدارة أن تضع لاعبيها في ظروف أفضل، وبذلك فقد أقامت تشكيلة المولودية إلى جانب تشكيلة اتحاد العاصمة التي أقامت أيضا في فندق «الريف». وقد أبدى اللاعبون إعجابهم باختيار الإدارة لتفضيلهم فندق «الريف» الذي يوفّر شروط إقامة أحسن.
حاج موسى رضوان شبيه بوڤرة في العلمة
في ظلّ الحمّى التي أصابت الجماهير الجزائرية بسبب ما يفعله منتخبنا الوطني في الأشهر الأخيرة، أصبح لاعبو «الخضر» أشهر المشاهير وأحبّ الشخصيات في الوقت الراهن لدى مختلف الشرائح، وهو ما ينطبق على الشاب حاج موسى رضوان المقيم بالعلمة والمدعو «الزو» والذي يبلغ من العمر 15 سنة ويشبه كثيرا مدافعنا الدولي مجيد بوڤرة، الذي هو مولع به إلى درجة أصبح يقارن بين صورة وصورة لاعبه المفضّل، متمنيا أن يلتقيه أو أن يكون يوما ما نجما مثله، خاصة أن «الزو» ينشط في صفوف الشباب الرياضي الرستمي بالعلمة ويملك إمكانات كبيرة جدا.
خلوط : «نستحق الفوز وإرادة اللاعبين صنعت الفارق»
«لقد كان اللقاء في منتهى الصعوبة ودخلنا تحت ضغط كبير من أجل تحقيق الفوز وهو ما كان لنا، حيث كان يهمنا تحقيق النقاط الثلاث والنتيجة على حساب الأداء، ولكننا لمسنا إرادة كبيرة لدى اللاعبين وهي التي صنعت الفارق في نهاية المطاف، واشكرهم على ذلك في انتظار تأكيد هذه النتيجة التي نتمنى أن تحررنا لأننا فزنا أمام فريق قوي مثل إتحاد العاصمة الذي يضم أسماء كبيرة، وعلينا أيضا المواصلة بنفس المنوال وعدم ارتكاب أخطاء في المباريات المقبلة حتى نحقق أهدافنا».
سعدي: «لم نقدم شيئا يسمح لنا بالفوز»
«لقد خاب أملي في طريقة اللعب لفريقي لأنني كنت أنتظر منهم الكثير، لكن لم يحدث ذلك وضاع منا اللقاء من بدايته وحتى اللاعبين لم يستطيعوا فعل الكثير لا أدري لماذا، وكذلك ما أزعجني كثيرا هو أننا لم نصنع اللعب كما تعودنا على ذلك في كل مرة، وهذا ما يؤكد أننا في أزمة وعلينا التدارك في أقرب وقت ممكن لأننا في مباراة العلمة لم نقم بأي شيء حتى نحقق الفوز، وعلينا انتظار المباريات المقبلة حتى نقف على قدرتنا في قول كلمتنا في هذه البطولة أم لا».
أوزناجي يعود إلى التشكيلة الأساسية
عاد مهاجم الإتحاد نوري أوزناجي إلى التشكيلة الأساسية بعدما غاب عنها في اللقاء الأخير أمام إتحاد الشاوية في منافسة كأس الجمهورية، حيث قرّر سعدي الاعتماد عليه في الخط الأمامي إلى جانب دحام والمهاجم البوركينابي نيبي إذ ظهر جليا أن مدرب الإتحاد أراد اللعب بخطة هجومية محضة والتركيز على الطرفين أكثر بدليل إشراكه أوزناجي من البداية.
العياطي أساسيا لأول مرة منذ الجولة التاسعة
كما شارك الظهير الأيسر عمار العياطي من البداية بحكم غياب عوامري بسبب العقوبة الآلية بعد تلقيه الإنذار الثالث في لقاء الكأس، وتجدر الإشارة إلى أن العياطي عاد إلى التشكيلة الأساسية بعد غياب منذ الجولة التاسعة في «داربي» مولودية الجزائر وما عدا ذلك فقد سجلنا له بعض المشاركات في الدقائق الأخيرة وهو الذي تلقى إصابة أبعدته لأكثر من شهر عن جو التدريبات قبل انتهاء مرحلة الذهاب.
شكلام وخوالد يعودان بعد استنفاد العقوبة
من جهتهما عاد شكلام وخوالد إلى جو المنافسة بعد استنفادهما العقوبة التي حرمتهما من المشاركة في لقاء الشاوية، وتأكد للجميع أن سعدي لا يمكنه الاستغناء عن هذين اللاعبين اللذين يوجدان في أحسن أحوالهما في الآونة الأخيرة. وشارك خوالد في وسط الميدان الدفاعي إلى جانب غازي وهو منصبه الأصلي.
سايح شارك مع الأواسط
مفاجأة من العيار الثقيل سجلناها في مباراة الأواسط لأنه في الوقت الذي كان الجميع ينتظر مشاركة سايح من البداية مع الأكابر لأنه أصبح قطعة أساسية في الآونة الأخيرة فإن سعدي كان له رأي آخر وقرّر إبعاد سايح عن قائمة اللاعبين المعنيين باللقاء، وهو ما جعل أكسوح يعتمد عليه في صنف الأواسط حتى يستعيد الثقة في نفسه
---------
حبّاش: «لو كنت أدرك ما سيحدث لي لما غادرت الإتحاد أبدًا»
كيف هي أحوالك؟
بخير و الحمد لله، و كل شيء يسير على أحسن ما يرام وهوالأهم بالنسبة لي في الوقت الرّاهن.
عدت منذ أيام إلى الإتحاد، كيف كان ذلك؟
لقد عانيت كثيرا مع الطاقم الفني في نصر حسين داي ولم أجد ظالتي، وبعد الاتفاق مع إدارتي الفريقين عدت إلى فريقي الأصلي إتحاد العاصمة وأنا أتدرب معه بانتظام وهوالشيء الذي يهمني وعليّ نسيان كل ما مضى، والتفكير أكثر في المستقبل الذي ينتظرني.
وكيف وجدت الأجواء داخل المجموعة؟
لا أخفي عنك أن الأجواء رائعة بين لاعبي الإتحاد فأنا أعرفهم جميعا وتربطني علاقة طيبة بكل اللاعبين، وصدّقني فقد شعرت وكأنني لم أغادر الفريق يوما واحدا لأنني لقيت ترحابا من الجميع ، من رئيس الفريق، المدرّب، إلى بقية اللاعبين الذين استقبلوني بصدور رحبة، وهوما أفرحني أكثر لأنني أدركت حقا أنني عدت الى بيتي الأصلي ولم يكن يجدر بي مغادرته أصلا.
نفهم من كلامك أنك ندمت لمغادرة الإتحاد، أليس كذلك؟
لا لم أندم بمعنى الكلمة لأنني لما غادرت الإتحاد التحقت بفريق كبير هو الآخر مثل نصر حسين داي، ولكن لم تسر معي الأمور بالشكل الذي انتظرته، وعلى كل حال فقد كانت تجربة مفيدة لي وعلي أن أستفيد من أخطائي حتى لا أكرّرها في المستقبل، وكما تعلم فقد حضّرت في بداية الموسم مع رفاقي في الإتحاد، ولكني عانيت من التهميش مع المدرب السابق، ولكن الآن الأمور تغيّرت كثيرا بقدوم سعدي الذي لا يظلم كثيرا اللاعبين، ويمنح الفرصة أكثر للعناصر الشابة، وهوما يحفزنا حتى نعمل أكثر ونكون في المستوى.
وكيف هي علاقتك الآن مع سعدي؟
لقد استقبلني بطريقة لائقة وفي كل مرة يتحدث معي ويقدم لي النصائح في التدريبات على الرغم من درايته بأنني لن ألعب أي لقاء رسمي هذا الموسم، ما يؤكد أنه سيعتمد علي ابتداء من الموسم المقبل، وهوما يحفزني لكي أكثف من مجهوداتي في التدريبات حتى أكون في الموعد الموسم المقبل.
ألست قلقا من انقضاء مرحلة العودة كاملة من دون أن تشارك في أي مباراة رسمية؟
أكذب عليك إن قلت لك لست قلقا لكن ما باليد حيلة، فهذا هو مكتوبي وعليّ تقبله كما هو، ولكن الشيء الذي يريحني أكثر هوأنني كفّرت عن ذنبي في العودة الى فريق سوسطارة الذي عرفت معه أحلى أيامي، وأتمنى أن أعاود صنع الأفراح مع هذا الفريق في المستقبل ونسيان كل الذكريات السيئة، وسأحاول استغلال فرصة إجراء المباريات الودية حتى أكسب المنافسة أكثر لأنها تبقى أهم شيء بالنسبة للاّعب.
هل تعاني من الجانب البدني؟
لا، ليس كثيرا فلا يخفى عليك أنني كنت أتدرب بانتظام مع النصرية وعليه فأوجد في «فورمة» جيدة ولا خوف عليّ، ولكن على الرغم من كل ذلك فقد اتخذت كل احتياطاتي وها أنا أتدرب بصفة دائمة وبمعدل حصتين في اليوم، وأريد أن أتقدّم بالشكر للمحضر البدني عبد الرحمن مداني الذي يقوم معي بعمل كبير في انتظار أن أكون على أتم الاستعداد قبل انطلاق الموسم المقبل.
لقد برزت عدة أسماء هذا الموسم في صفوف إتحاد العاصمة على غرار بن علجية مهدي، سايح والبقية، هل من تعليق؟
لقد فرحت لهم كثيرا، فهؤلاء قبل أن يكونوا زملائي في الفريق فهم أصدقائي وتربطني بهم علاقة طيبة، فمثلا بن علجية مهدي هو لاعب جاد ويملك إمكانيات كبيرة وأتكهن له بأن يكون من أكبر المهاجمين في الجزائر مستقبلا، وفيما يخص سايح فقد أكد على جاهزيته وقدرته على اللعب طيلة الموسم من دون أدنى مشكل وهناك بن محمد الذي صار يشارك هو الآخر بن علجية بلال الذي صار كذلك قطعة أساسية في وسط الميدان، ولا يمكنني أن أنسى زميلي آيت طاهر الذي قدم نفسه بطريقة جيدة ومن سوء حظه أنه تعرّض إلى إصابة خطيرة وأتمنى له العودة بكل قوة وتأكد أننا سنكوّن ثنائيا قويا في الموسم المقبل.
إذن نقول لأنصار الفريق أن ينتظروا فريقا شابا وقويا للإتحاد الموسم المقبل، أليس كذلك؟
نعم فنحن نضم عدة أسماء شابة قادرة على قول كلمتها الموسم المقبل، ولا يخفى عليك أننا اكتسبنا خبرة من طرف الأسماء اللامعة في صفوف الإتحاد أمثال دزيري، غازي وعشيو الذين قدموا الكثير لهذا الفريق، وصنعوا له أمجادا كبيرة ونحن مطالبون بالمواصلة على نهجهم وحمل المشعل من الآن.
من دون شك تابعت مشوار الإتحاد هذا الموسم، كيف يمكن أن تقيّمه؟
نعم لقد تابعت مشوار الفريق هذا الموسم وحضرت بعض مبارياته في بولوغين بالإضافة إلى لقاءات الداربي في 5 جويلية، وقد وقفت على إمكانيات كبيرة ولكن نقص الثقة في النفس لدى اللاعبين جعلتهم يضيّعون العديد من النقاط والمرتبة التي يحتلها الفريق الآن لا تشرّفه تماما، ولا تعكس الأداء الذي يقدمه الفريق لحد الآن.
وكيف ترى بالتالي ما تبقى من مباريات في البطولة؟
أتوقع صعوبة كبيرة في المباريات المقبلة، ولكن أنا متأكد أن رفاقي قادرون على العودة بكل قوة وتحقيق نتائج إيجابية تسمح لنا بالارتقاء أكثر في جدول الترتيب بالإضافة إلى منافسة الكأس التي تهمنا كثيرا.
على ذكر منافسة الكأس، كيف ترى حظوظكم فيها؟
يعلم الجميع أن الإتحاد يملك تقاليد كبيرة في هذه الكأس وقد قدّم اللاعبون مستويات كبيرة ولكن لا يزال النهائي بعيدا بحكم أن فرقا قوية تتصارع من أجل الوصول إليه وعليه فعلينا تسيير المباريات لقاء بلقاء، ولمَ لا الفوز بها هذا الموسم والعودة إلى منصات التتويج من جديد ولعب منافسة خارجية الموسم المقبل إن شاء الله.
ماذا تريد أن تضيف في الأخير؟
أتمنى أن أكون في المستوى وأشكر كل الذين وقفوا إلى جانبي في الفترة الصعبة التي قضيتها وأطلب من أنصارنا الأوفياء الوقوف إلى جانب الفريق لأنه بحاجة إليهم فيما تبقى من مشوار، وأؤكد لهم في المواسم المقبلة أن الاتحاد سيكون له وزنه كما كان دائما ولا خوف عليه في ظل تواجد أبنائه، وعليه فانتظرونا بداية من الموسم المقبل بإذن الله.