ازداد طموح الأنصار بعد تألق تشكيلة شبيبة بحاية أمام فرق المقدمة التي تفوقت عليها وبنتائج عريضة، حيث أصبحوا لا يتحدثون سوى عن لقب البطولة خاصة أن الفريق يحتل مركز الوصافة وعلى بعد نقطة واحدة فقط عن الرائدين وفاق سطيف وجمعية الشلف اللذين بحوزتهما 20 نقطة. ويبقى هذا الطموح مشروعا وقابلا للتجسيد في ظل الإمكانات الكبيرة التي وفرها مجلس الإدارة، وثراء التعداد الذي يضم في صفوفه عدة لاعبين يملكون الخبرة لقيادة الفريق إلى معانقة التتويج للمرة الثانية، بعد الأولى التي كانت موسم 2007/2008 حيث حازت الشبيبة على كأس الجمهورية، في أعقاب فوزه بركلات الترجيح على وداد تلمسان في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين في ملعب مصطفى تشاكر. طياب سيدعم التعداد للعب لتحقيق هذا المبتغى ولم يقتصر هذا الطموح على أنصار الشبيبة، بل شمل حتى أعضاء مجلس الإدارة وفي مقدمتهم الرئيس بوعلام طياب، الذي أصبح يثق بقدرة فريقه على قلب الموازين على ريادة الترتيب والتتويج باللقب، خاصة في ظل الانتصارات الرائعة التي حققها رفقاء مڤاتلي أمام فرق المقدمة وفاق سطيف (2-0)، جمعية الشلف(4-1)، مولودية سعيدة(4-0)، شبيبة القبائل(4-2) واتحاد العاصمة(3-2)، وهو الأمر الذي جعله يقرر تدعيم التعداد خلال فترة “الميركاتو“، بلاعبين يكونون في المستوى وقادرين على منح إضافة للتشكيلة، حتى تكون أقوى في مرحلة العودة وتتمكن من إسعاد جمهورها العريض في نهاية الموسم، بإهدائه لقب البطولة لأول مرة في تاريخ بجاية. أطراف تريد إقناع زهير طياب على العودة علمنا بوجود تحركات داخل شبيبة بجاية تقوم بها بعض الأطراف، قصد إقناع زهير طياب بالعودة إلى الفريق الذي غادره قبل نهاية الموسم الماضي. واستنادا للمعلومات التي بحوزتنا، فإن الرجل الذي كان يشغل منصب رئيس الفرع، متردد في العودة خاصة في ظل التغييرات التي طرأت على الفريق، الذي أصبح يسيره مجلس إدارة طبقا لمشروع الاحتراف. وتجدر الإشارة إلى أن زهير طياب لم احتفى عن الأضواء منذ لقاء الجولة 25 من الموسم الفارط أمام جمعية الشلف التي خسرتها الشبيبة بنتيجة(1-0)، ويكون قد غادر الفريق كما تطرقنا إليه يومها بسبب عدم رضاه ببعض القرارات التي اتخذها شقيقه بوعلام رئيس الفريق. قائمة الغاضبين والراغبين في الذهاب تطول طالت قائمة اللاعبين الغاضبين والراغبين في الذهاب خلال فترة الانتقالات الشتوية، بسبب عدم رضاهم عن وضعيتهم في التشكيلة في ظل عدم اعتماد المدرب مناد عليهم، فبعد بودار وآيت واعراب اللذين تطرقنا إلى قضيتيهما في أحد أعدادنا السابقة، انضم إليهما خياري وحملاوي حيث عاد اللاعب الأول من إصابة ولم يتقبل عدم مشاركته في لقاء سعيدة ودخوله احتياطيا في مواجهة العلمة التي عوض فيها مروسي في (د47)، في حين غضب حملاوي كثيرا من عدم استدعائه الجمعة الماضي أمام العلمة، بعدما جلس على مقعد الاحتياط في لقاء سعيدة دون المشاركة فيه، وهو الذي كان يلعب أساسيا أو احتياطيا في اللقاءات السابقة، ما جعله يقاطع الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة صبيحة السبت مثلما أشرنا إليه في عدد أول أمس. مناجير يريد تحويل حملاوي إلى العلمة أوالبرج وتحصلنا ظهيرة أمس على معلومات مفادها أن اللاعب حملاوي حسم في أمر ذهابه بنسبة كبيرة، ولم يبق له سوى الحديث مع إدارة الشبيبة في هذا الموضوع من أجل فسخ العقد الذي يربطه بالفريق إلى غاية جوان 2012، لتمكينه من الالتحاق بأحد الفرق التي طلبت خدماته، وفي هذا السياق علمنا أن أحد المناجرة يريد تحويل اللاعب إلى مولودية العلمة أو أهلي البرج. 5 لاعبين معنيون بالتسريح في “الميركاتو” رغم أن الطاقمين الإداري والفني لشبيبة بجاية يرفضان الحديث عن اللاعبين المعنيين بالتسريح خلال فترة “ الميركاتو“ قبل ضمان الجدد، إلا أن مصادرنا الخاصة أوضحت أن الطاقمين حسما الأمر بنسبة كبيرة، وستشمل القائمة خمسة لاعبين دون الكشف عن هويتهم، ومن المرتقب أن يجتمع مجلس الإدارة مع المدرب مناد خلال الأيام القليلة القادمة، لضبط قائمة العناصر المنتظر استقدامها وتحضير التربص المقرر إجراؤه بعد نهاية مرحلة الذهاب في تونس أو المغرب، كما ذكرنا ذلك في أحد أعدادنا السابقة. 45 مليون مداخيل مباراة العلمة قدرت مداخيل مباراة العلمة ب45 مليون سنتيم، أي بزيادة 13 مليون عن مداخيل المواجهة المتأخرة عن الجولة الثامنة التي لعبتها الشبيية الثلاثاء الماضي أمام مولويدة سعيدة. وعرفت مواجهتا سعيدةوالعلمة إقبالا جماهيريا متوسطا مقارنة باللقاءات السابقة، التي لعبتها الشبيبة بميدانها رغم تخفيض مجلس الإدارة أسعار التذاكر إلى 150 و200 دج للمدرجات المكشوفة والمغطاة، و800 دج بالنسبة لمدرجات المنصة الشرفية بعدما تم رفع سعرها في مقابلتي وفاق سطيف وشبيبة القبائل إلى 200، 300 و1000 دج على التوالي، ويعود السبب إلى الخسارة المسجلة في الجولة التاسعة أمام صاحب مؤخرة الترتيب اتحاد البليدة، التي جعلت العديد من الأنصار يقاطعون لقاء العلمة وكذا رداءة الأحوال الجوية التي ميزت بجاية عند إجراء مواجهة الجمعة الماضي أمام مولودية العلمة. المداخيل الإجمالية لا تتعدى 520 مليون أما فيما يخص القيمة الإجمالية لمداخيل للقاءات الستة التي لعبتها الشبيبة بميدانها أمام جمعية الشلف، وفاق سطيف، وداد تلمسان، شبيبة القبائل، مولودية سعيدة ومولودية العلمة فلم تتعدى 520 مليون سنتيم، وهي حصيلة قليلة بالنظر إلى الأسعار المطبقة من طرف مجلس الإدارة، خاصة في مواجهتي وفاق سطيف وشبيبة القبائل اللتين تم فيهما رفعها إلى 200دج و300 دج بالنسبة للمدرجات المكشوفة والمغطاة، و1000 دج بالنسبة لمدرجات المنصة الشرفية. ورغم ذلك لم يتم تحصيل سوى 145 و180 مليون سنتيم على التوالي، في حين قدرت مداخيل لقاءات الشلف، تلمسان، سعيدةوالعلمة التي بيعت فيها التذاكر ب150 دج، 200 دج و800 دج ب 73 مليون،40 مليون،23 مليون و45 مليون سنتيم على التوالي، ومثلما أشرنا إليه في أحد أعددنا السابقة، فإن هناك سببين رئيسيين وراء عدم تحصيل مداخيل معتبرة، في مقدمتهما الدخول المجاني للعديد من الأنصار الذي يستغلون قصر الجدار المحيط بالملعب للقفز على الجدار، مع إجراء اللقاءات ليلا لمتابعتها ويساعدهم على ذلك نقص الإنارة خارج الملعب، مثلما حدث في لقاءات الشلف، سطيفوتلمسان التي جرت كما هو معلوم على الساعة السابعة مساء، أما السبب الثاني فيتمثل استنادا إلى المعلومات التي بحوزتنا إلى عملية التزوير التي طالت التذاكر خلال “الداربي” القبائلي، الذي تمكنت فيه مثلما أشارت إليه “الهداف” مصالح الأمن من إيقاف ثلاثة أشخاص بحوزتهم كمية معتبرة من التذاكر المزورة. الشبيبة قد تتراجع عن التربص في المغرب وتعود إلى تونس تستبعد آخر المعلومات التي استقيناها من محيط الشبيبة، إجراء تربص “الميركاتو” في المغرب مثلما كان مقررا في بداية الأمر، ويعود السبب إلى تخوف الطاقمين الإداري والفني من عدم ضمان اللقاءات الودية، ومن هذا المنطلق ستعود تشكيلة الشبيبة مجددا إلى تونس التي تعودت التربص فيها خلال المواسم الفارطة، ولحد الساعة لم يتم التعرف عن مكان إجراء التربص، وهو الأمر الذي سيحسم فيه خلال الاجتماع الذي سيعقده مجلس الإدارة مع المدرب مناد خلال الأيام القلية القادمة، وتجدر الإشارة إلى أن التشكيلة البجاوية أجرت خلال الصائفة الماضية تربصين في فندق “الزهرة“ بحمام الأنف وحمام بورڤيبة. تحضير الخروب يبدأ اليوم بعدما استعادت عناصر الشبيبية البجاوية أنفاسها من خلال يومي الراحة اللذين منحهما إياها الطاقم، بعد الحصة التدريبية التي جرت صبيحة السبت الماضي ستعود التشكيلة على الساعة الرابعة من عشية اليوم، إلى أجواء التدريبات تحضيرا لمباراة الجولة 12 التي تنتظرها نهاية الأسبوع المقبل في ملعب الوحدة المغاربية أمام جمعية الخروب، بعدما تم تأجيل المواجهة التي كانت من المقرر أن تجمعها هذا الجمعة في ملعب 5 جويلية بمولودية الجزائر، بسبب خوص النادي العاصمي ذهاب نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، المقرر إجراؤه في اليوم نفسه في تونس أمام النادي الإفريقي. ومن هذا المنطلق سيكون أمام المدرب مناد الوقت الكافي لتحضير لقاء الخروب، الذي يراهن عليه لتحقيق الفوز الثالث على التوالي. سيكون دون العناصر الدولية وستعود تشكيلة الشبيبة إلى التدريبات في غياب تسعة لاعبين، وهم سدريك، مفتاح، مڤاتلي، معيزة، زرداب، ڤاسمي، بولعينصر وحوحا، بسبب مشاركتهم في تربصي المنتخبين المحلي والأولمبي اللذين التقيا ظهيرة أمس في مباراة ودية جمعتهما في ملعب الحماية المدنية. ومن المنتظر أن تستفيد هذه العناصر بعد نهاية التربصين المقررة صبيحة اليوم من راحة، لأنها لم تركن إلى الراحة بسبب لعبها ثلاثة لقاءات خلال الأسبوع الماضي، مع تشكيلة الشبيبة والتحاقها بالمنتخبين المحلي والأولمبي بعد نهاية مباراة العلمة مباشرة. الشبيبة تتعرف على منافسها في الكأس هذه الأمسية تتعرف شبيبة بجاية أمسية اليوم على منافسها في الدور الثاني والثلاثين من كأس الجزائر، بعد ظهور نتائج عملية القرعة المقرر سحبها على الساعة الخامسة في فندق “هيلتون” بالجزائر العاصمة، ويتمنى البجاويون أن تبتسم لهم الحظ خلال عملية القرعة، وتختار لهم منافسا يكون في متناول فريقهم مع إجراء اللقاء في ملعب الوحدة المغاربية. وكانت الشبيبة قد غادرت الموسم الماضي منافسة الكأس مبكرا، حيث أقصيت في الدور السادس عشر أمام اتحاد البليدة الذي تأهل على حسابها بركلات الترجيح، التي احتكم إليها الفريقان بعدما انتهت المباراة التي احتضنها ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في وقتيها القانوني والإضافي بالتعادل(2-2). ------------------------- بلخضر: “فوزا سعيدةوالعلمة رفعا معنوياتنا وسنواصل تحقيق النتائج الإيجابية” كيف هي أحوال فريقك؟ على أحسن ما يرام، فالمعنويات مرتفعة بفضل الفوزين العريضين المسجلين على سعيدةوالعلمة، ونحن نستعد للعودة إلى جو التدريبات المقررة عشية الغد (الحوار أجري ظهيرة صبيحة أمس)، والشروع في التحضير للمباراة القادمة أمام جمعية الخروب، التي نراهن عليها لتحقيق الفوز الثالث على التوالي، بعدما استفدنا من فرصة اللعب مرة أخرى بميداننا جراء تأجيل المباراة، التي كانت من المقرر أن نلعبها نهاية الأسبوع الجاري خارج الديار أمام مولودية الجزائر. على ذكر هذين الفوزين هل كنتم تنتظرونهما؟ كنت أتوقع الفوز بمواجهتي سعيدةوالعلمة، خاصة أن الجميع كان واعيا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه ونحن مصرون على تدارك اخفاق البليدة وتأكيد أنه كان مجرد تعثر، وهو ما جسدناه على الميدان حيث تمكنا من تحقيق فوزين متتالين وتدعيم رصيدنا بست نقاط، ولم نجد صعوبة في تخطي عقبة المنافسين، بدليل النتيجتين اللتين آلتا إليهما المقابلتان. وماذا بعد هذين الانجازين؟ علينا أن نضعهما جانبا ونفكر في المباراة المقبلة، المقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل بميداننا أمام جمعية الخروب، وسنكون مطالبين بتخطي عقبة المنافس والظفر بالنقاط الثلاث. وأنا متيقن بأننا سنكون في الموعد وسنتمكن من تحقيق الفوز الثالث على التوالي، الذي يسمح لنا بمواصلة مسيرتنا الإيجابية وتعزيزوضغيتنا في سلم الترتيب. وكيف تتوقع أن تكون مهمتكم أمام الخروب؟ لن تكون سهلة لأن المنافس لن يأتي إلى بجابة لأجل السياحة، بل سيقدم كل ما لديه لتحقيق نتيجة إيجابية يحسن بها وضعيته في الترتيب، ونحن ندرك هذا الأمر جيدا وسنعمل على استغلال فترة الراحة كما ينبغي، لتحضير هذا اللقاء بالكيفية التي تجعلنا في الموعد، وتمكننا من ضمان النقاط الثلاثة التي نحن في أمس الحاجة إليها، لتأكيد الفوزين المسجلين على سعيدةوالعلمة وعودتنا إلى الواجهة، لأن أي تعثر جديد سيعيدنا إلى نقطة الصفر وهو ما نرفضه مسبقا. ستركنون نهاية هذا الأسبوع إلى الراحة بعد تأجيل مباراتكم أمام مولودية الجزائر، فهل سيكون هذا الأمر في صالحكم؟ نعم، هذا التأجيل سيخدمنا لأننا في أمس الحاجة إلى فترة من الراحة، بعدما لعبنا ثلاثة لقاءات متتالية في ظرف أسبوع، وعلينا أن نستغلها كما ينبغي ونحضر بكشل جيد تحسبا لمباراة الخروب. وكيف تنظر إلى باقي مشواركم في مرحلة الذهاب؟ القادم سيكون أصعب خاصة أن كل الفرق تراهن على اللقاءات المتبقية، للتأكيد أو التدارك وتحقيق الأهداف المسطرة خلال مرحلة الذهاب، وهذا يجبرنا على مضاعفة المجهودات والعمل بأكثر جدية، وتسير اللقاءات المتبقية بكيفية جيدة حتى نتمكن من مواصلة حصد لنتائج الإيجابية وبلوغ المستوى المطلوب، ثم إنهاء مرحلة الذهاب ضمن ثلاثي المقدمة على الأقل. تصالحتم مع الأنصار بعد الفوزين العريضين المسجلين أمام العلمةوسعيدة، فماذا تقول في هذا الإطار؟ في البداية أغتنم هذه الفرصة لأشكر الأنصار الذين كانوا في الموعد، وساهموا في تحقيق هذين الانجازين من خلال وقوفهم إلى جانبنا وتشجيعنا خاصة في الأوقات الصعبة، ونعدهم بالعمل كل ما في وسعنا للحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية، وإنهاء مرحلة الذهاب بقوة وفي مرتبة ترضي أسرة الشبيبة من مسيرين وأنصار.