لحساب الجولة 11 من عمر البطولة، ينزل اتحاد عنابة ضيفا على مولودية وهران عشية اليوم بداية من الساعة الثالثة، في لقاء نقاطه الثلاث تهم كلا الفريقين، فالتشكيلة العنابية مطالبة بتفادي الخسارة فيه على الأقل لأن وضعها في الترتيب لا تسمح لها بتسجيل نتيجة سلبية، من جانبه الفريق الوهراني صاحب الأرض ليس مستعدا للتنازل عن النقاط الثلاث لتأكيد التعادل الذي فرضه على رائد البطولة وفاق سطيف في الجولة الماضية. ولكي يتمكن رفقاء لاعب الوسط ضيف حميد من العودة بنتيجة إيجابية فهم مطالبون بتقديم الأداء الذي قدموه في مباراتهم الأخيرة أمام شباب بلوزداد والذي سمح لهم بالتفوق على جميع الأصعدة على منافسهم على الرغم من القوة التي أظهرها الشباب في بطولة هذا الموسم والتي سمحت له باحتلال الصف الثالث. للتذكير، يحتل اتحاد عنابة المركز 11 برصيد 12 نقطة ويفصله أربع نقاط عن أول الفرق المهددة بالسقوط ونعني به وداد تلمسان. البحث عن ثاني نقطة خارج الديار ويعتبر لقاء عشية اليوم الثاني لاتحاد عنابة الذي سيلعبه في غرب البلاد بعد لقائه الأول الذي لعبه في تلمسان أمام الوداد المحلي خلال الجولة الأولى والذي خسره بثنائية نظيفة، وسيبحث أبناء “بونة“ أمام أبناء الحمري اليوم عن ثاني نقطة لهم من خارج ديارهم بعد النقطة الأولى التي تمكنوا من جلبها من تنقلهم إلى العاصمة عندما فرضوا التعادل الإيجابي بهدفين لهدفين على المولودية المحلية في الجولة التاسعة. للتذكير، آخر لقاء لعبته التشكيلة العنابية في هران كان بمناسبة لقاء ذهاب الموسم الماضي حين فازت فيه بهدفين دون رد. وناس وبوعيشة يغيبان بسبب العقوبة وعلى صعيد التشكيلة التي سيعتمد عليها مدرب اتحاد عنابة مصطفى بسكري في مباراة عشية اليوم، فلن تكون هي نفسها على الأقل بالنسبة للاعبين الذين سيشكلون خط الوسط، ويعود سبب ذلك لعدم مشاركة ثنائي الوسط وناس-بوعيشة في هذا اللقاء بسبب العقوبة بعدما تلقى إنذاره الثالث في مباراة فريقه الأخيرة أمام شباب بلوزداد، ولذلك فإن لاعبي الوسط الذين اعتادوا على الدخول في الشوط الثاني في اللقاءات السابقة من أمثال ضيف حميد، ضيف توفيق وزواوي قد يجد على الأقل واحد منهم نفسه أساسيا في لقاء اليوم. بوخلوف يعود والمغترب موساوي يؤهل في مقابل غياب الثنائي وناس- بوعيشة، سيستفيد مدرب التشكيلة العنابية مصطفى بسكري في لقاء فريقه اليوم من عودة المهاجم بوخلوف بعدما استنفد هذا اللاعب العقوبة بغيابه عن لقاء الجولة الماضية أمام شباب بلوزداد، كما سيستفيد بسكري من تأهيل المهاجم المغترب موساوي، لكن ورغم ذلك يبقى غياب اللاعبين وناس وبوعيشة في لقاء “الحمراوة“ مؤثرا بالنظر إلى وزنهما في الفريق خاصة على مستوى خط الوسط. واضح: “لا خوف على شباكي لأنني جاهز“ يعقد أنصار اتحاد عنابة آمالا عريضة على حارس مرمى فريقهم الهادي واضح للحفاظ على نظافة شباك فريقهم في مباراته اليوم، وعن هذا اللقاء قال لنا واضح: “لقاؤنا هذا سيكون صعبا حتما لأننا سنواجه فيه فريقا جيدا ويصعب ترويضه على ملعبه كما أنه يمتلك عناصر لها خبرة طويلة بإمكانها صنع الفارق في أي لحظة، لكن ورغم ذلك نحن مطالبون بتحقيق نتيجة إيجابية تمكننا من البقاء بعيدين عن منطقة الخطر، ومن جهتي أقول لأنصارنا إنه لا خوف على شباكي لأنني جاهز لهذا اللقاء.” آخر حصة تدريبية على “الطارطون“ لأن لقاءها الذي ستلعبه عشية اليوم أمام مولودية وهران سيجرى على أرضية معشوشبة اصطناعيا، ولكي تتعود على هذا النوع من الأرضية، برمج مدرب التشكيلة العنابية مصطفى بسكري الحصة التدريبية الأخيرة والتي تم إجرائها صبيحة يوم أمس بملعب بوزراد حسين ذي المعشوشب اصطناعيا. بقرار: “نطمح للعودة بنتيجة إيجابية من وهران“ كان المهاجم بقرار أحسن عنصر من جانب فريقه في لقائه الأخير أمام شباب بلوزداد، ولذلك يعقد عليه الأنصار آمالا عريضة لمواصلة التألق في مباراة فريقهم التي سيلعبها في وهران عشية اليوم أمام المولودية المحلية وذلك من خلال الوصول إلى مرمى منافسه فيها، وعن هذه المواجهة يقول ابن سطيف والمهاجم السابق لمولودية العلمة: “مهمتنا لن تكون سهلة في لقائنا هذا لأننا سنواجه فريقا منظما سيواجهنا بمعنويات مرتفعة بعدما تمكن من فرض التعادل على رائد البطولة وفاق سطيف في الجولة الماضية، لكن ورغم ذلك نطمح للعودة بنتيجة إيجابية من وهران.” --------------- قشي: “نطمح لتكرار ما حدث في ذهاب الموسم الماضي“ عدت من تربص المنتخب الأولمبي أمس (الحوار أجري الخميس) كيف جرت الأمور معك خلال ذلك التربص؟ قبل كل شيء أنا سعيد بتواجدي ضمن صفوف هذا المنتخب وبالثقة التي يضعها في شخصي مدربه عز الدين آيت جودي الذي لا يبخل علي وعلى زملائي في هذا المنتخب بالنصائح اللازمة وبالتشجيع كذلك، وبالنسبة لسؤالك، فالحمد لله الأمور سارت معي بشكل جيد خلال تواجدي في تربص هذا المنتخب والذي ختمناه بإجراء لقاء ودي أمام منتخب المحليين الذي تمكنا من هزمه بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة. مشاركتك في هذا التربص بالتأكيد رفعت من معنوياتك، أليس كذلك؟ هذا أمر منطقي مادام أنني عنصر من المنتخب الأولمبي الذي أعتبره بوابة للالتحاق بمنتخب المحليين ولم لا المنتخب الأول، على كل حال أنا بأحسن حال من الناحية المعنوية وأتمنى أن يساعدني ذلك في لقاء فريقي في البطولة الذي سنلعبه هذا الجمعة في وهران أمام المولودية المحلية. كيف ترى لقاءكم هذا؟ بالتأكيد لن يكون سهلا ما دام أننا سنلعبه خارج ديارنا والمنافس فيه ليس مستعدا للتنازل عن نقاطه الثلاث مادام أنه هو صاحب الأرض والجمهور، كما أن تمكنه من فرض التعادل على صاحب ريادة ترتيب البطولة وفاق سطيف في الجولة الماضية يجعله يدخل لقاءه أمامنا بمعنويات مرتفعة. تمكنتم في الموسم الماضي من العودة بالفوز من وهران، هل تتصور أن بإمكانكم تكرار ذلك هذا الجمعة؟ نطمح لتكرار ما حدث في لقاء ذهاب الموسم الماضي عندما تمكنا من العودة بالفوز من وهران، لكن أعتقد أن معطيات لقائنا الجديد هذا تختلف عن معطيات ذلك اللقاء، لأن “الحمراوة“ هذا الموسم أقوى من الموسم الماضي، كما أن فريقنا هو ليس نفسه الذي تمكن من العودة بالفوز في الموسم الماضي، فقد تم تغييره تقريبا كلية. الضغط سيكون كله عليكم أنتم المدافعون، أليس كذلك؟ هذا شيء منتظر مادام أننا سنلعبه خارج ديارنا ومنافسنا فيه بحكم أنه سيلعب على أرضه وأمام جمهوره بالتأكيد سيرمي بكل ثقله أمامنا لكي يتمكن من الفوز علينا، يجب أن لا نكتفي بالدفاع أمامه ويجب على المهاجمين الضغط على خط دفاعه وذلك حتى ينقص الضغط علينا نحن المدافعون. مازلتم قريبين من منطقة الخطر، ما يحتم عليكم تحقيق نتيجة إيجابية في لقائكم هذا أمام الحمراوة، أليس كذلك؟ بالفعل مازلنا قريبين من منطقة الخطر وبالتالي فإن أي نتيجة سلبية نسجلها في مباراتنا أمام مولودية وهران هذا الجمعة ستعيدنا إلى نقطة الصفر، أما في حالة تمكنا من تحقيق نتيجة إيجابية فسنبتعد نهائيا عن منطقة الخطر. كلمة أخيرة مهما يحدث في مباراتنا أمام مولودية وهران، يجب على أنصارنا أن يبقوا وراءنا في ما تبقى لنا من مشوار في البطولة، لأن ما ينتظرنا أصعب بكثير من الذي مررنا به.