علمت “الهداف” بأن رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي توصل مساء أمس إلى اتفاق مع المدافع إدريسا كوليبالي يقضي ببقائه في الشبيبة إلى غاية شهر جانفي من سنة 2012. وأكدت مصادرنا أن حناشي لم يجد صعوبات في إقناع الدولي المالي بالتجديد لأن هذا اللاعب يعرف جيدا البيت القبائلي بما أنه قضى فيه أكثر من أربع سنوات. اتفقا على كل شيء في انتظار التوقيع وتطرق حناشي وكوليبالي خلال الحديث الذي جمعهما مساء أمس إلى العديد من المحاور التي تتعلق ببنود العقد الجديد، حيث ناقشا سويا مدة العقد، المبلغ المالي الذي سيأخذه اللاعب مقابل التجديد بالإضافة إلى جوانب أخرى، ولم يبق الآن سوى التوقيع على العقد الذي من المنتظر أن يتم في الأيام القليلة المقبلة. الوحدة الإماراتي قد يخطف كوليبالي بالرغم من أن بعض المصادر أكدت أن الرئيس حناشي استطاع أن يقنع اللاعب إدريسا كوليبالي بالتجديد، إلا أن آخر المعلومات التي تحصلت عليها “الهداف” تؤكد أن اللاعب المالي تلقى عرضا جادا من نادي الوحدة الإماراتي الذي يشارك بصفة دورية في رابطة الأبطال الآسيوية ويضم في صفوفه العديد من اللاعبين الذين يشكلون النواة الأساسية لمنتخب الإمارات، وهو العرض الذي قد يجعل كوليبالي يغير وجهته خاصة أن المقابل المالي قد يكون محفزا جدا. أزوكا يصر على مقابلة حناشي في الوقت الذي يدور الحديث عن مستقبل المدافع المالي إدريسا كوليبالي الذي لا تزال وضعيته غامضة خاصة أنه لازال لم يتخذ القرار النهائي بخصوص مستقبله مع الفريق، لا يزال المهاجم النيجيري إزو أزوكا محتارا في وضعيته مع الشبيبة، حيث أنه ينتظر دائما مقابلة الرئيس حناشي لمعرفة ما إذا كان سيقترح عليه تجديد عقده أو سيصرف النظر عنه نهائيا في هذا “الميركاتو”، باعتبار أن عقده سينتهي قريبا ويريد التعرف على رأي الرجل الأول في الشبيبة رغم أن اسمه مدرج ضمن قائمة اللاعبين المسرّحين خاصة أن الشبيبة لم تستفد من خدماته كثيرا منذ التحاقه بالفريق. عقده سينتهي بعد يومين ومثلما سبق أن نشرناه في أحد الأعداد السابقة فإن العقد الذي يربط اللاعب أزوكا بالشبيبة ممتد إلى غاية 15 ديسمبر الحالي أي أنّه سينتهي بعد يومين من الآن، ورغم قصر المدة إلا أنه لم يتمكن من اتخاذ القرار النهائي لذلك يصر على مقابلة الرئيس حناشي في الساعات القليلة القادمة إن لم يكن قد تحدث معه أمسية أمس، فاللاعب يريد التعرف على قرار حناشي حتّى يبحث عن فريق آخر إذا لم يرغب رئيس الشبيبة في تجديد عقده، خاصة أنه يملك عدة عروض من أندية محلية تريد الاستفادة من خدماته على غرار إدارة مولودية وهران التي تفاوض معها مؤخرا. يكون قد التقى حناشي أمس وأشارت بعض المعلومات إلى أن اللاعب أزوكا يكون قد التقى الرئيس حناشي أمسية أمس في مكتب الفريق، حيث أكد اللاعب بعد نهاية الحصة التدريبية ليوم أمس أنه من المفترض أن يقابله في الأمسية لأنه يود التحدث معه في أسرع وقت حتى ينتهي من هذه القضية ويبدأ في التفكير في وجهته المقبلة، خاصة أن اللاعب لن يتمكّن من المشاركة في لقاء البليدة هذا الجمعة. أزوكا: “تنقّل حناشي إلى تونس أجّل لقائي به لكن يجب أن أتحدث معه قبل 15 ديسمبر” وفي هذا السياق، قال أزوكا: “كنت أرغب في التحدث مع الرئيس حناشي مؤخرا لكن تنقله إلى تونس لمشاهدة لقاء المولودية وانشغاله ببعض الأمور الشخصية أجّل الموضوع، لكن لابد من رؤيته في القريب العاجل فالعقد الذي يربطني بالشبيبة سينتهي يوم 15 ديسمبر أي بعد ثلاثة أيام من الآن (التصريح أجري أمس)، لذلك يجب أن أتعرف على القرار الذي سيتخذه حتى يكون بإمكاني التفكير في وجهتي المقبلة”. --------------------------------- حناشي يجتمع باللاعبين ولن يرضى إلا بالفوز على البليدة عقد المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي قبل بداية الحصة التدريبية لصبيحة أمس اجتماعا مع اللاعبين داخل غرف تغيير الملابس تحدث فيه عن المباراة التي تنتظرهم الجمعة المقبل أمام اتحاد البليدة، فبعد الهزيمة التي عاد بها رفقاء دويشر من سعيدة قبل عشرة أيام فضّل أن يضع النقاط على الحروف قبل موعد البليدة، حيث أكد لهم على ضرورة تحقيق الفوز وأنه لا يريد أن يسجلوا تعادلا أو هزيمة. حذّرهم من تكرار سيناريو سعيدة وبلهجة حادة واصل الرئيس حناشي حديثه مع اللاعبين عن اللقاء الماضي أمام مولودية سعيدة وأكد لهم أنهم لم يكونوا في المستوى مما جعل الشبيبة في نهاية المطاف تخرج من المباراة صفر اليدين وتتعقد أمورها في الترتيب العام للبطولة، لهذا استغل فرصة تواجد جميع اللاعبين في غرف الملابس لكي يحذّرهم من تكرار سيناريو هذا اللقاء. طلب منهم مضاعفة الجهود لاحتلال المرتبة الثالثة وطلب الرئيس حناشي من اللاعبين مضاعفة الجهود في هذا اللقاء للعودة من مدينة الورود بكامل الزاد، لاسيما أنه يسعى إلى إنهاء مرحلة الذهاب ضمن الثلاثة الأوائل، لهذا يرى أنه من الضروري اغتنام فرصة مواجهة البليدة من أجل تحقيق الوثبة، قبل أن يمنحهم الضوء الأخير للنزول إلى أرضية الميدان وبداية التدريبات. حضر التدريبات وتحدث مع ڤيڤر وفضل الرئيس محند شريف حناشي أن يحضر الحصة التدريبية من بدايتها إلى نهايتها للوقوف على كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالتشكيلة قبل أيام قليلة من موعد البليدة، وقد عبّر عن رضاه بأداء اللاعبين في الحصة التدريبية حيث لاحظ عليهم الجدية والصرامة، وبعد نهاية الحصة كان له حديث جانبي مع المدرب ڤيڤر حول العديد من الأمور التي تتعلق بالنادي. --------------------------------- حناشي غير مقتنع ب “زخمي” ويقرّر عدم التعاقد معه تشير بعض المعلومات حاليا إلى أن الرئيس حناشي غير مقتنع بإمكانات المغترب “زخمي عميروش” الذي التحق مؤخرا بالشبيبة من أجل القيام بالتجارب، حيث أن الحصة التدريبية التي حضرها المسؤول الأول عن “الكناري” صبيحة أمس جعلته يأخذ نظرة شاملة عن إمكانات هذا اللاعب حيث قرر عدم التعاقد، ومن المنتظر أن يقوم حناشي بإخبار اللاعب بقراره الأخير خلال الساعات القليلة المقبلة. المهاجم الإيفواري سيلتحق هذا الثلاثاء أكدت لنا مصادر مقربة من الفريق أن المهاجم الإيفواري الذي تم اقتراحه من طرف أحد المناجرة على الإدارة القبائلية الأسبوع الماضي سيلتحق هذا الثلاثاء بمدينة تيزي وزو من أجل مباشرة التجارب قبل اتخاذ القرار النهائي، يأتي هذا بعدما اقتنعت الإدارة القبائلية بالسيرة الذاتية لهذا المهاجم حيث بدأت الإجراءات الضرورية لاستقباله. الإدارة بعثت له التذكرة والدعوة ويأتي ذلك بعد الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس حناشي ومناجير اللاعب في الأيام القليلة الماضية، فبعد أن اقتنع بسيرته الذاتية وبالتشاور مع المسيرين قرر حناشي إرسال الدعوة وتذكرة السفر للاعب من أجل الالتحاق بتيزي وزو لإجراء التجارب، وفي حالة التحاق المهاجم الإيفواري هذا الثلاثاء فإنه سيضطر للبقاء إلى ما بعد مباراة البليدة حتى يشرع في التدريبات مع الشبيبة ويكون للطاقم الفني الوقت الكافي لمعاينته. ---------------------------------- العرفي: “تأجيل مباراة سطيف سمح لنا بالتحضير جيدا للقاء البليدة” أكد لنا وسط ميدان “الكناري” حسين العرفي أمس عقب نهاية الحصة التدريبية أنهم جاهزون لمباراة البليدة، وقال: “العودة إلى التدريبات كانت في أجواء حيوية بين اللاعبين خاصة بعد عودة الدوليين، ويمكن القول إننا بدأنا في العمل الجدي تحضيرا لمباراة البليدة التي تنتظرنا هذا الجمعة، أمامنا بعض الأيام للقيام باللمسات الأخيرة وأتمنى أن نكون في الموعد. الشيء الذي جعلنا نحضر جيدا لهذا اللقاء هو تأجيل لقائنا أمام وفاق سطيف وهو ما جعل فترة التحضيرات تطول”. “لقاء البليدة سيكون مفتاحا لبقية المشوار” وبخصوص مباراة البليدة قال العرفي أيضا: “ندرك مدى أهمية اللقاء الذي ينتظرنا أمام اتحاد البليدة هذا الجمعة، حيث أننا مطالبون بالعودة بنتيجة إيجابية وتحقيق الوثبة مجددا وبالتالي السير في الطريق الصحيح نحو تحقيق الهدف الذي نسعى إليه وهو إنهاء مرحلة الذهاب ضمن كوكبة المقدمة، بالنسبة لنا هذا اللقاء بمثابة مفتاح لما تبقى من مشوار مرحلة الذهاب، وصراحة نشعر بأننا قادرون على العودة بالنقاط الثلاث من أجل نسيان الهزيمة المرة التي عدنا بها من سعيدة. خضنا خمس مباريات خارج القواعد ولم نفز إلا في واحدة لهذا نريد أن نضيف إلى سجلنا فوزا آخر خارج القواعد وأظن أن الفرصة مواتية لتحقيق ذلك”. “مستعد للمشاركة إذا اختارني الطاقم الفني” وعن مشاركته في لقاء البليدة من عدمها لاسيما بعدما كان احتياطيا أمام سعيدة صرح محدثنا: “لا يمكنني أن أؤكد لكم إن كنت سأشارك أم لا فهذا القرار يعود بالدرجة الأولى إلى الطاقم الفني الذي من صلاحياته تحديد التشكيلة المناسبة، أما أنا فأقول إنني دائما مستعد للمشاركة، صحيح أنني عانيت من زكام حاد أجبرني على عدم المشاركة أمام وداد تلمسان لكن في مباراة سعيدة كنت جاهزا إلا أن المدرب قرر إبقائي في الاحتياط، صراحة أريد المشاركة في مباراة البليدة لمساعدة زملائي فوق الميدان، وإذا شاركت سأعمل المستحيل لكي أساهم في تحقيق الفوز والعودة إلى الديار بكامل الزاد. على العموم اللاعبون محفزون أكثر من أي وقت مضى ولا يفكرون إلا في تحقيق الانتصار، صحيح اللقاء سيكون صعبا خاصة أن المنافس يتواجد في وضعية صعبة وسيحاول اغتنام فرصة استقباله لنا، لكننا جاهزون ولن نرضى إلا بالفوز”. ----------------------------------- حسب موقع “أورو سبور عربية” ڤيڤر يقترب من التوقيع للنادي المصري أفاد موقع “أورو سبور عربية” بأن مدرب شبيبة القبائل السويسري ألان ڤيڤر يقترب من توقيع لنادي المصري البورسعيدي، وجاء في الموقع: “دخل السويسري ألان ڤيڤر المدير الفني لشبيبة القبائل الجزائري في دائرة اهتمامات مسؤولي المصري البورسعيدي ليتولى مسؤولية تدريب الفريق في الفترة المقبلة، وأعلن كامل أبوعلي رئيس النادي المصري أن ڤيڤر على دراية كاملة بأحوال كرة القدم الإفريقية، معترفا بأن تأخر إعلان اسم المدير الفني حتى الآن يعود إلى المفاضلة بين مجموعة من المدربين كان من بينهم ڤيڤر والفرنسي رينارد، لكن تم الاستقرار بشكل نهائي على السويسري ڤيڤر”. --------------------------------- عودية يواصل الغياب عن التدريبات بسبب الإصابة لا يزال المهاجم محمد أمين عودية يواصل غيابه عن الحصص التدريبية مع شبيبة القبائل في الأسبوع الثاني من التدريبات، حيث غاب أمس أيضا عن الحصة الثانية بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ وهي عبارة عن تمدد عضلي تعرض له خلال التربص الأخير الذي أجراه مع المنتخب المحلي، حيث أن الطبيب الذي عاينه في العاصمة طلب منه أن يركن إلى الراحة وأن لا يجهد نفسه كثيرا حتى لا تتفاقم إصابته. يخضع لعملية إعادة تأهيل لمدة أربعة أيام وأكد طبيب الفريق رشيد عبد الجبّار المدعو “ڤيو” أن عودية يخضع إلى عملية إعادة تأهيل لمدة أربعة أيام قبل العودة إلى التدريبات رفقة بقية المجموعة نهاية الأسبوع الحالي، وقد تعذر على عودية أن يتنقل كل يوم إلى تيزي وزو من أجل إجراء الحصص العلاجية مع طبيب الشبيبة لذلك فضل متابعة العلاج عند طبيب مختص في العاصمة، حتى لا يضيّع الوقت ويكون أكثر جاهزية عندما يعود إلى تيزي وزو. قد يعود اليوم لمتابعة العلاج مع “ڤيّو” وحسب ما أكده “ڤيو” فإن عودية اتصل به وأكد له أنه سيتنقل إلى تيزي وزو صبيحة اليوم الاثنين من أجل متابعة العلاج عنده، وهذا حتّى يعرف مدى تحسن الحالة الصحية للاعب ويرى إن كان باستطاعته السماح له بالاندماج مع بقية المجموعة وإعطائه الضوء الأخضر للمشاركة في لقاء البليدة، ولو أن ذلك يعتبر احتمالا ضئيلا بالنسبة ل عودية. لن يشارك أمام البليدة بنسبة كبيرة وحسب المعطيات المتوفرة فإن المهاجم محمد أمين عودية قد يعود إلى التدريبات رفقة بقية المجموعة بداية من هذا الخميس، وبالتالي فإنه لن يتمكن من المشاركة في المواجهة التي تنتظر الشبيبة هذا الجمعة أمام البليدة بنسبة كبيرة، لأن الاعتماد عليه يعتبر مغامرة بحالته الصحية خاصة أنه يتعرض كثيرا إلى الإصابات والشبيبة ستكون بحاجة إلى خدماته في الجولات القادمة. ڤيڤر سيضطر إلى الاعتماد على حميتي غياب المهاجم عودية عن لقاء البليدة وعدم تمكن اللاّعب أزوكا من المشاركة إذا لم يجدد عقده سيجعل المدرب ألان ڤيڤر يضطر إلى تجديد الثقة في اللاّعب حميتي الذي أبعده من القائمة في المباراة الأخيرة أمام مولودية سعيدة، وستكون مباراة البليدة فرصة أمام اللاعب حميتي ليثبت حسن نيته ويؤكد للمدرب ڤيڤر أنه عنصر فعال في الشبيبة ولديه مكانته في الفريق. ----------------------------------- نسّاخ: “البليدة ستكون أول محطة نحو احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى” كيف هي معنوياتكم بعد مرور عدة أيام عن الهزيمة الأخيرة أمام سعيدة؟ يمكنني القول إننا في المدة الأخيرة بدأنا نستعيد معنوياتنا، ففي البداية لم نتجرع الهزيمة ولم نكن نفكر إلا فيها لأننا لم نكن ننتظرها على الإطلاق لكن مع مرور الوقت تأكدنا أنه من الضروري تركها جانبا والتفكير فقط في المباريات التي تنتظرنا في المستقبل، والشيء الذي حفزنا أكثر هو الكلام الذي قاله لنا الطاقم الفني الذي حاول رفع معنويات لذلك أصبحنا نركز في التدريبات تدريجيا، وأؤكد أن جل اللاعبين حاليا لا يفكرون إلى في لقاء البليدة والظفر بنقاطه رغم صعوبة المهمة. هل يمكن القول إنّ بقاءكم بدون منافسة تقريبا لمدة أسبوعين سيكون في مصلحتكم؟ كنا نتمنى أن نخوض على الأقل مباراة حتى نبقى في وتيرة المنافسة، لكن بما أن لقاء وفاق سطيف تأجّل إلى موعد لاحق فما علينا إلى أن نحافظ على تركيزنا، وأعتقد أن الطاقم الفني سطّر برنامجا خاصا لتسيير هذه الفترة كما أن أغلبية اللاعبين يملكون الخبرة الكافية لتسيير مثل هذه الظروف الطارئة، الفترة الأولى كانت ما قبل هذا الأسبوع أين حضرنا أنفسنا كما ينبغي وبعد ذلك رأى الطاقم الفني أنه من الضروري أن نستفيد مرة أخرى من راحة تمكننا من الاسترجاع وهو ما حدث فعلا، وكما تعرفون سنعود غدا (الحوار أجري مساء الجمعة الماضي) إلى أجواء التدريبات من أجل التحضير للمباراة القادمة أمام اتحاد البليدة. بعد عشر جولات من عمر البطولة الوطنية كيف تقيّم مردودكم فيها؟ بداية البطولة كانت موفقة إلى حد بعيد حيث تمكننا من الفوز في أول لقاء لنا أمام جمعية الخروب رغم أن كل عقولنا كانت في مباراة الدور نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا، لكن بمجرد خروجنا من هذه المنافسة وجدنا صعوبات كبيرة جدا في تسيير لقاءات البطولة، في البداية لم نكن نصدق أننا ودّعنا المنافسة الإفريقية التي كانت هدفنا، ورغم أننا حاولنا في بعض الجولات أن نعود بقوة على غرار الفوز الذي عدنا به من البرج إلا أننا لم نوفق في بعض الجولات الأخرى فوق أرضية ميداننا على غرار تعثرنا أمام الشلف وبلوزداد، وبعد ذلك تأكدنا أننا نمر بمرحلة فراغ. على العموم النتائج لم تكن مخيّبة إلى الدرجة التي يتصورها البعض لكنها ليست مقنعة أيضا لأن الشبيبة متعوّدة على تحقيق نتائج أفضل بكثير من هذه. البعض يقول إن الشبيبة في كل مرة تجد صعوبات كبيرة في تحقيق الانطلاقة الحقيقية في البطولة وهو ما حدث هذا الموسم أيضا، فما هو تعليقك؟ صحيح أن الشبيبة في الكثير من الأحيان تجد صعوبات كبيرة في تحقيق الانطلاقة الحقيقية، لكن هذا الموسم لا أحد من الجمهور أو العارفين بخبايا كرة القدم ولا حتى الطاقم الفني واللاعبين كان ينتظر أن نظهر بهذا الشكل، لأننا ظهرنا بوجه رائع في رابطة أبطال إفريقيا وهزمنا أندية عملاقة على غرار الأهلي المصري، الإسماعيلي وأندية أخرى في الأدوار التصفوية، ووصولنا إلى المربع الذهبي من هذه المنافسة جعل الجميع ينتظرون منا نتائج رائعة في البطولة، غير أننا لم نحقق ذلك نظرا للأسباب الذي ذكرتها من قبل. هل تعتقد أنكم قادرون على العودة بقوة ولعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم؟ بطبيعة الحال نحن قادرون على العودة بقوة، وأقول لكم أيضا إن هذه الوضعية الصعبة التي نعيشها في البطولة تدفعنا حتما للخروج منها مهما كان الثمن، أعتقد أن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرنا ولابد من بذل جهود إضافية من أجل الخروج من هذا النفق المظلم. تعرفون جيدا أن الشبيبة في كل مرة تلعب الأدوار الأولى في جميع المنافسات التي تخوضها، لهذا فما علينا إلى الحفاظ على تقاليدها العريقة، صحيح أننا لم نظهر بالكيفية التي كان الجميع ينتظرها منا لكن قررنا أن نضع حدا لتلك النتائج المخيبة ونركز أكثر في العمل الذي ينتظرنا والذي سيمكننا من الخروج من هذه الوضعية. وما هو الهدف الذي تسعون إلى تحقيقه بالنظر إلى المعطيات الحالية؟ يمكنني القول إننا نسعى إلى تحقيق هدفين الأول يتمثل في إنهاء مرحلة الذهاب مع كوكبة المقدمة وبعد ذلك سندخل فترة توقف البطولة التي ستمكننا من شحن البطاريات من جديد استعدادا لمرحلة العودة، ثم سنشرع في تحقيق الهدف الأسمى والمتمثل في إنهاء البطولة ضمن الثلاثة الأوائل، والشبيبة تملك الإمكانات التي تمكنها من تحقيق ذلك. كيف تتوقع مواجهة اتحاد البليدة الذي يمر هو الآخر بظروف صعبة جدا؟ من المنتظر أن يكون هذا اللقاء صعبا جدا بالنظر إلى حاجة كل فريق إلى الظفر بالنقاط الثلاث حتى يحسّن وضعيته في الترتيب العام للبطولة، وهو ما سيحاول البليديون تحقيقه خاصة أن اللقاء سيجري فوق ميدانهم وأمام جمهورهم، لكن أعتقد أنها فرصة بالنسبة لنا لكي نعود بالنقاط الثلاث ونعلن عن انطلاقتنا الحقيقة، صراحة نريد أن تكون مباراة البليدة المحطة الحقيقية لتحقيق الهدف الذي نسعى إليه. --------------------------------------- استعدادا للقاء البليدة ڤيڤر يخفض وتيرة العمل ويركز على الجانب الفني لا تزال عناصر شبيبة القبائل تواصل تحضيراتها تحسبا للمواجهة التي تنتظرها هذا الجمعة أمام اتحاد البليدة في إطار الجولة 12 من بطولة الرابطة الأولى المحترفة، حيث دخلت تشكيلة الشبيبة في المرحلة الثانية من التحضيرات بعد أن خضعت إلى عمل مكثف في الأسبوع الأول، إلا أنه مع بداية هذا الأسبوع خفض المدرب ألان ڤيڤر وتيرة العمل فبعد أن برمج لقاء تطبيقيا بين اللاعبين في الحصة التدريبية الأولى أول أمس برمج صبيحة أمس حصة تدريبية خاصة بالجانب الفني وهذا تفاديا لإرهاق اللاعبين. إيزري غاب عن حصة أمس عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس غياب مدرب الحراس إلياس إيزري بسبب انشغاله بأمور شخصية، حيث لم يتمكن من الوصول في الموعد المحدد وبقي في الجزائر العاصمة، وهو الأمر الذي جعل الحراس الثلاثة عسلة، برفان ومازاري يتدربون رفقة بقية المجموعة تحت إشراف المدربين ألان ڤيڤر وكمال بوهلال. وسبق لمدرب الحراس إيزري أن غاب عن إحدى الحصص التدريبية الأسبوع المنصرم لكن غيابه كان مبررا. الطاقم الفني برمج مقابلة تطبيقية مثلما جرت العادة فإن الطاقم الفني برمج قبل نهاية الحصة التدريبية أمس مقابلة تطبيقية قصد معاينة اللاعبين ومعرفة مدى جاهزيتهم ولأخذ فكرة عن الجميع قبل تحديد التشكيلة المناسبة التي ستواجه اتحاد البليدة هذا الجمعة، كما أن اللقاءات التطبيقية ترفه عن اللاّعبين وتجعلهم ينسون الإرهاق الذي كانوا يعانون منه بعد العمل الشاق الذي خضعوا إليه في الأسبوع المنصرم عندما ركز الطاقم الفني على الجانب البدني. عودية، بلكالام وزيتي غابوا عن الحصة وعرفت الحصة التدريبية ليوم أمس غياب اللاعبين عودية، زيتي وبلكالام، وبالنسبة للاعبين الأخيرين فقد غابا لأنهما متواجدين حاليا مع المنتخب الأولمبي في المغرب وغير معنيين بالتحضير للمواجهة المقبلة أمام البليدة، أما اللاعب عودية فقد غاب بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ والتي تعرض لها خلال المواجهة الودية الأخيرة التي لعبها مع المنتخب المحلي أمام المنتخب الأولمبي، وحسب طبيب الفريق فإن عودية قد يباشر التدريبات رفقة بقية المجموعة بداية من هذا الأربعاء أو الخميس مما يعني أنه من الصعب الاعتماد عليه أمام البليدة. -------------------------------- بالرغم من تحفّظ البعض حناشي ينتظر التحاق بقية القدامى يعتزم الرئيس القبائلي حناشي مواصلة سياسته التي بدأها مؤخرا وهي فتح أبواب النادي أمام أبناء الفريق، وفي خطوة ليست بجديدة عليه فإن هناك العديد من الأسماء التي يريد أن يمنحها فرصة الالتحاق بالبيت القبائلي من جديد على غرار بن حملات وبوبريط اللذين من المستحيل أن يرفضا فكرة الالتحاق بالفريق كإداريين (بالرغم من تحفّظ الأول)، خاصة أن المسؤول القبائلي أكد أن نادي جرجرة مستعد لفتح ذراعيه أمام كل القدامى دون أي استثناء، وهو ما يخدم مصلحة الفريق في المحافل القادمة التي يعوّل الرئيس القبائلي على دخولها بقوة. أعلنها ل “الهداف” في آخر حديث معه وما يزيدنا قناعة بأن حناشي يرغب فعلا في إحداث ثورة في البيت القبائلي وخاصة على مستوى التسيير، هي التصريحات التي أدلى بها في العديد من المرات بخصوص القدامى وأكّدها في آخر حديث له في “الهداف” لما قال إنه آن الأوان لتسليم المشعل لبعض من يراهم قادرين على الوصول بالفريق إلى منصة التتويجات من جديد. بوبريط ترك مكانه نظيفا في الشبيبة وبالنسبة للاعب بوبريط فإن ما قدمه للفريق بقي راسخا في الأذهان بالنظر إلى أخلاقه العالية التي جعلته يحظى بحب واحترام كل محيط النادي من مسيرين ولاعبين وحتى الأنصار، وهو من اللاعبين الذين يحترمهم حناشي كثيرا ولا يمانع إطلاقا عودتهم إلى النادي القبائلي. حناشي لم ينسه رغم ابتعاده عن الأضواء كما أن بوبريط ساهم بشكل كبير في النتائج الكبيرة التي حققتها الشبيبة على المستويين المحلي والقاري في العشرية الأخيرة وخاصة في كأس “الكاف” التي أحرزتها ثلاث مرات متتالية، ومن منا لا يتذكر الهدف الثمين الذي سجله أمام النادي الساحلي التونسي سنة 2001، وبالرغم من ابتعاده عن الأضواء إلا أن حناشي لا يريد أن يُبعده من قائمة اللاعبين القدامى الذين يريد تدعيم الإدارة بهم. بن حملات متردّد، لكن الشبيبة دائما في قلبه وبالنسبة ل بن حملات فقد أكّد على أنه لا يرغب في العودة إلى الشبيبة على الأقل في الفترة الحالية (أنظر الحوار)، إلا أنه أكد أنه لا يستطيع أن يمحي من ذاكرته الأيام الجميلة التي قضاها فيها، حيث يريد أن يعيد الصورة الجميلة التي خلّفها في الفترة التي حمل خلالها اللونين الأخضر والأصفر، كما تُعرف عنه الغيرة الشديدة على الشبيبة بما أنه كان يتحدى كل المنافسين. حناشي يريد المزج بين مختلف أجيال الشبيبة ويعتزم حناشي المزج بين مختلف الأجيال التي مرت على الشبيبة لتحقيق الهدف المسطر وهو اللعب على الألقاب من جديد، إضافة إلى أن معرفة جيل التسعينات لعقلية لاعبي الجيل الحالي ستساعد على تسيير المجموعة بالشكل المطلوب، وكل المعطيات توحي بأن الشبيبة ستكون المستفيد الأول والأخير من هذا الأمر. حناشي: “الأبواب دائما مفتوحة أمام لاعبين مثل بوبريط” هو تصريح يعود إلى أول مباراة لعبتها التشكيلة القبائلية برسم الدور التصفوي من دوري أبطال إفريقيا أمام نادي القوات المسلحة الغامبي، حيث قال حناشي: “أشخاص مثل بوبريط ممن قدموا الكثير للفريق في مشوارهم الكروي مرحّب بهم في الشبيبة، وأنا أدعوهم كي يقدموا لمستهم لإعادة أمجاد الفريق، خاصة أن وضعهم كلاعبين قدامى يمكّنهم من العمل معنا كمسيرين دون أي مشكل، وأنا أثق فيهم كثيرا”، وهو الكلام الذي يدل على أن حناشي يبقى في انتظار عودة أبناء الفريق من أوسع الأبواب. ف. إلياس ------------------------------------ بن حملات: “انشغالاتي تمنعني من الالتحاق حاليا، لكن الشبيبة ستبقى جزءا من حياتي” يتحدث اللاعب السابق للشبيبة عزيز بن حملات عن العديد من الأمور الخاصة بالفريق القبائلي منها المتعلقة بمسيرته كلاعب أو حتى كمسير للفريق في فترة من الفترات. “الهداف” حاولت استقصاء رأيه عن مشروع حناشي القاضي بإعادة قدامى الفريق إلى البيت من جديد، وهي خطوة ثمّنها البعض بينما لم يبد البعض الآخر أي رأي بشأنها على غرار بن حملات الذي كان متحفظا نوعا ما بشأن هذه النقطة. كيف هي أحوالك؟ بخير، وهذا هو الأهم بالنسبة لي في الوقت الراهن، وفي البداية أوجه تحياتي لقرّاء جريدة “الهداف” وأنصار الشبيبة على وجه الخصوص. هل أنت بعيد عن عالم كرة القدم؟ ليس كثيرا، صحيح أن درجة اهتمامي قلّت مقارنة بما كان عليه الحال سابقا لكني لازلت ملمّا ببعض التفاصيل على غرار كل الجزائريين، لكن ما عدا ذلك هناك أمور أخرى أمنحها أولوية أكثر. إذن أنت لا تتابع أخبار الشبيبة. لا أستطيع أن لا أتابعها، شبيبة القبائل تجري في دمي ومن المستحيل أن أبقى دون أن أسأل عنها وعن نتائجها، وهذا أمر عادي بما أني عرفت معنى الدفاع عن اللونين الأخضر والأصفر. هل أنت على دراية بأن الرئيس حناشي فتح الأبواب أمام القدامى للعودة إلى الفريق؟ هذا أمر جيد، ورؤية لاعبين صنعوا التاريخ مثل عيبود، أدغيغ وعمارة في البيت القبائلي أمر مشرف حقا ويدعو للافتخار بالنظر لما قدمه هؤلاء طيلة مسيرتهم الكروية في الفريق، وبالتالي أتمنى أن يساهم هؤلاء في إعادة الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية كما كان عليه الحال في المواسم السابقة. باعتبارك لاعبا سابقا في الفريق فهل أنت مستعد للعودة إلى الشبيبة؟ (يتنهد) هذا الفريق غادرته مكرها ودون العودة إلى التفاصيل أقول فقط إن الوقت غير مناسب للعودة، هذا نابع من قناعة شخصية وليس من شيء آخر حيث أرى أنه من الضروري جدا أن أعود وأنا أعلم مسبقا بأني سأجد أشخاصا يحبون الشبيبة فعلا وليس من يريدون أن يحققوا مصالحهم على حساب مصلحة الفريق. هل من توضيح أكثر؟ هناك بعض الأمور التي تجعلني أفكر مليون مرة قبل اتخاذ قرار العودة، ليس لأني أرفض الفكرة بل لأن هناك العديد من الأمور التي يجب أن تصحح، إضافة إلى أنني مهتم حاليا ببعض المشاغل الخاصة. ترددك هذا قد يفتح المجال للتأويلات، هل تعلم ذلك؟ لا أعتقد أنه سيكون هناك مشكل من هذا الجانب لأن المسألة ليست مسألة تردد بقدر ما هي مسألة قناعات، أنا مستعد للانضمام إلى الشبيبة من الغد لكن ليس بهذه الطريقة، لما أعود إلى النادي الذي ترعرعت فيه فهذا للمساهمة في التتويجات كما سبق أن صرحت به والأمور الأخرى فلا علاقة لي بها، أما الآن فأنا غير متحمّس للعودة. هل هذا راجع إلى علاقتك مع حناشي؟ وما بها علاقتي مع حناشي. لعلها متدهورة ... لا إطلاقا، هي على أحسن ما يرام بل رائعة إلى حد بعيد ولا تشوبها شائبة، وحناشي من بين أفضل من تعاملت معهم في مسيرتي الكروية، واكتشفت حبه الشديد للشبيبة لذي لا يمكن اكتشافه إلا من خلال التعامل معه، لكن المشكل في محيطه الذي لا يحفزني على القدوم. كيف ذلك؟ أفضّل عدم الخوض في هذا الموضوع، لكن بالرغم من كل هذا أقول إنني لن أبخل على الشبيبة بالمساعدة لأنها الفريق الذي عرفت فيه أجمل أيامي، إضافة إلى أنني لم أتخيل نفسي بألوان أخرى غير الأخضر والأصفر وهو ما نجحت في تحقيقه وبقيت وفيا لنادي الأصول والجذور وكل ما له علاقة بالأصالة، وأريد أن أضيف أمرا مهما .. تفضّل .. عرض عليّ مسيرو مولودية الجزائر في فترة من الفترات الانضمام إلى ناديهم واتفقنا على أدق التفاصيل لكني اشترطت عليهم شرطا لا يمكن لأي لاعب مكاني أن يفرضه، حيث قلت لهم بصريح العبارة إن العرض يهمني لكني لن أواجه شبيبة القبائل مهما كانت قيمة المباراة، وهو الأمر الذي لم يوافق عليه مسيرو المولودية ووجدت ذلك سببا للبقاء في الشبيبة التي لم أتخيّل نفسي أواجهها بألوان ناد آخر. كيف تقيّم الوجه الذي ظهرت به الشبيبة إلى غاية الآن؟ ما يفعله اللاعبون الحاليون يثير اشمئزازي لأني أتمنى من صميم قلبي أن يعود الفريق إلى تحقيق النتائج الإيجابية، والأكيد أن الوضعية التي تمر بها الشبيبة حاليا ليست وضعيتها الحقيقية وأتمنى أن يعمل الجميع على تجاوز هذا الظرف بشكل كلي. نشكرك ونتمنى أن نشاهدك في الشبيبة؟ (يضحك) شكرا على اتصالكم وأتمنى لكم حظا موفقا.