باشرت إدارة مولودية العلمة بداية منذ أمس في تسوية مستحقات لاعبيها الخاصة بالأجر الشهرية زائد منح المباريات التي حقق فيها أشبال المدرب اليامين بوغرارة نتائج ايجابية سواء داخل الديار أو خارجها... وهذا بعد أن ضبطت إدارة الرئيس بوذن امبارك جميع أمورها المادية المتعلقة بهذه الخطوة بعد أن أتمت عملية الحسابات في وقت سابق، لا سيما أن الخزينة حاليا تتوفر على سيولة مالية معتبرة بعد دخول إعانة الصندوق الولائي المقدرة ب 3.1 مليار سنتيم. يذكر أن كثير من اللاعبين اتصلوا في الساعات الماضية للاستفسار عن الموعد النهائي لتسلم مستحقاتهم المالية. نحو استدعائهم منتصف الأسبوع الحالي للتفاوض وينوي الرئيس بوذن امبارك مباشرة بعد تسوية المستحقات المالية للاعبيه الاتصال بهم خاصة الذين انتهت عقودهم رسميا مع منتصف الأسبوع القادم من أجل الدخول معهم في مفاوضات جادة بغية إقناعهم بتجديد عقودهم لموسم آخر في الفريق. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن بوذن تفادى مؤخرا الاتصال بأي لاعب للحديث معه حول الموسم القادم دون أن تقوم مصالح إدارته بخطوة تسديد المستحقات، حيث يريد الرئيس العلمي دخول المفاوضات مع اللاعبين المنتهية عقودهم من باب القوة وليس العكس حتى ينجح في إقناعهم بالتجديد. بوذن سيقنع الغالبية بالتجديد ويعد بتكوين فريق قوي وأسرّ الرئيس العلمي لمقربيه أنه يعرف جيدا كيف سيقنع المنتهية عقودهم بالتجديد، رغم العروض المغرية التي وصلتهم من قبل رؤساء الأندية الأخرى في صورة المهاجم الأيسر بلخضر فيصل، حيث قال بوذن إن هدفه الأول هو التجديد لعدد كبير ثم استقدام أحسن العناصر الشابة من أجل تكوين فريق قوي الموسم القادم يكون قادرا على اللعب من أجل احتلال مرتبة مع الأوائل وليس الاكتفاء مرة أخرى بالبقاء في الجولات الأخيرة من نهاية البطولة. ... لكن هناك تخوّفات حقيقية من مغادرة البعض بعد العروض المغرية ويبقى كثير من أنصار "البابية" يتخوفون من هجرة جماعية للركائز الأساسية خاصة بعد انضمام هداف الفريق جمال بوعيشة نحو شبيبة القبائل، حيث أكد كثير من المتتبعين أن السبب الأول للنتائج السلبية المسجلة من قبل مولودية العلمة في الموسمين الأخيرين يعود بالدرجة الأولى إلى عدم الاستقرار من الجانب الفني لأن إدارة الرئيس بوذن دائما تفضل تسريح عدد كبير من اللاعبين عند نهاية كل موسم رياضي مع استقدام طاقم فني جديد دون الحفاظ على المدربين السابقين. أطراف تؤكد استعدادها للمساعدة المالية في الاستقدامات أكدت كثير من الأطراف الفاعلة في بيت الفريق أنها مستعدة لتقديم المساعدة المالية للإدارة تحسبا للموسم القادم بشرط وهو تكوين فريق قوي قادر على اللعب من أجل احتلال مرتبة مشرفة وليس استقدام لاعبين مغمورين لم يسبق لهم التألق في فرق القسم الأول، حيث أشارت كثير من الوجوه المالية المعروفة في مدينة العلمة أنها ستكون إلى جانب الرئيس بوذن من خلال إقراضه مبالغ مالية هامة تساعده على إنجاح المفاوضات التي ستجمعه مع اللاعبين سواء المنتهية عقودهم أو الجدد. الإدارة تنفي اتصالها بأي لاعب في الفترة الحالية نفت إدارة مولودية العلمة بشكل رسمي جميع المعلومات التي تحدثت عن اتصالها بلاعبين من أجل إقناعهم بحمل قميص "البابية" الموسم القادم. وأضافت أنها ستعطي الأولوية للاعبيها المنتهية عقودهم من خلال حثهم على الإمضاء لمواسم أخرى مع تلبية شروطهم المالية لأنها تريد ضمان الاستقرار بالدرجة الأولى، وأكدت إدارة "البابية" أن كثير من الوكلاء واللاعبين هدفهم في الوقت الحالي هو "التشهير" بأسمائهم على صفحات الجرائد من أجل رفع قيمهم المالية عند التفاوض. ================================= المناجير المستهدف من طرف بوذن هو رئيس الحناية كندوسي تحصلنا بشكل رسمي على هوية المناجير الذي ينوي رئيس "البابية" بوذن امبارك إقناعه بتولي منصب هام في إدارة الفريق الموسم القادم وهو رئيس شباب الحناية المنتمي إلى بطولة ما بين الرابطات الجهة الغربية سمير كندوسي، حيث ومثلما أشرنا إليه في عددنا الماضي فإن بوذن حاليا في مرحلة مفاوضات جادة مع أحد المناجرة من مدينة تلمسان من أجل إقناعه بالعمل في "البابية" خاصة بعد أن وقف الجميع على الأداء الإداري المتوسط المقدم في السنوات الماضية. ترأس فريقه لسبع سنوات وصاحب خبرة وحسب معلومات التي بحوزتنا حول هذه الشخصية، فإن المعني كندوسي سمير هو لاعب سابق في شباب الحناية ويبلغ من العمر 39 سنة وسبق له قيادة فريقه للصعود من الجهوي الثاني إلى بطولة ما بين الرابطات، وتشير هذه المعلومات أيضا إلى أن كندوسي ترأس شباب الحناية لمدة سبع سنوات كاملة وكاد الموسم الحالي تحقيق الصعود إلى بطولة القسم الثاني الهواة بعد أن احتل الصف الثاني برصيد 61 نقطة كاملة وأنه يتمتع بخبرة طويلة في مجال التسيير ويملك كثير من العلاقات مع الوجوه الرياضية المعروفة خاصة في الغرب الجزائري. يتفاوض حاليا مع بوذن حول ترتيبات قدومه إلى العلمة وعلمنا من مصادرنا في إدارة "البابية" أن الرئيس بوذن لا يزال في مرحلة مفاوضات مع رئيس شباب الحناية كندوسي حول مهمته الجديدة في "البابية" وأن الطرفين الآن يدرسان كيفية قدوم المستهدف إلى مدينة العلمة للعيش فيها برفقة عائلته لأنه سيكون المسؤول الأول على التشكيلة في الموسم القادم، وحسب ما علمناه فإن بوذن سيعرض على كندوسي شقة في أحد أحياء المدينة مع الاتفاق على أجرة شهرية ثم مباشرة عمله بصورة رسمية في الفريق. ... وسيسجل حضوره مباشرة بعد عقد الجمعية العادية وسيكون رئيس شباب الحناية حاضرا في مدينة العلمة مباشرة بعد الجمعية العامة العادية الخاصة بالفريق الهاوي التي ينوي الرئيس بوذن عقدها مع بداية شهر جوان القادم، حيث وحسب المعلومات الرسمية التي بحوزتنا تفيد أن كندوسي سيجلب عائلته يومين أو ثلاثة أيام بعد هذه الجمعية لمباشرة مهامه بصورة رسمية من خلال الاتصال باللاعبين المستهدفين وإقناعهم بحمل قميص "البابية" الموسم القادم خاصة أن كثير من الأسماء المعروفة التي تنشط حاليا في فرق الغرب الجزائري أعطت لهذا الرجل الموافقة المبدئية بغية القدوم إلى العلمة. كندوسي: "حققت الصعود مرتين وقادر على إعطاء الإضافة" وقد تحدثت "الهدّاف" أمس مع رئيس شباب الحناية سمير كندوسي الذي أكد صحة المعلومات التي تتحدث عن مفاوضاته مع الرئيس بوذن امبارك من أجل إقناعه بتقلد منصب مناجير عام في الفريق، مضيفا أنه صاحب خبرة معتبرة في كرة القدم بعد ترؤسه شباب الحناية من ولاية تلمسان لسبع سنوات كاملة ونجاحه في تحقيق الصعود مرتين، وقال أيضا إنه لو توفرت له الإمكانات المالية الهامة مثل باقي الفرق لاستطاع أن يقود فريقه للصعود إلى بطولة القسم الثاني المحترف مع الذهاب بعيدا في كأس الجمهورية، وقال: "حقيقة خانتنا الإمكانات المادية لأننا كنا قادرين على الذهاب بعيدا الموسم الحالي قبل أن نكتفي فقط باحتلال المرتبة الثانية في البطولة". "لدي رغبة شديدة للعمل في العلمة وأعد بالكثير" وأضاف رئيس الحناية كندوسي أنه يمتلك علاقة طيبة مع رئيس "البابية" بوذن امبارك وأن لديه رغبة شديدة في العمل مع العلمة لأنه على يقين أن الإمكانات التي تتوفر عليها "البابية" تسمح له بتقديم الإضافة سواء من الجانب الإداري أو الفني، وقال: "نعم لدي رغبة شديدة للعمل في العلمة لأني تابعت هذا الفريق كثيرا وأنا أتشرف بالاتصال الذي تلقيته من قبل الرئيس بوذن وقد تفاوضت معه ونحن في الطريق الصحيح قبل ترسيم الأمور بيننا في غضون الأيام القليلة القادمة، وأعد أنصار البابية أني سأخدم فريقهم بصدق وسأحاول تحقيق المطلوب مني في المساهمة لتحقيق أفضل النتائج سواء في البطولة أو الكأس". أطراف مقربة من بوذن تريد فارس فلاحي في الإدارة وأشارت مصادر مؤكدة في الفريق أن بعض الأطراف المقربة من الرئيس بوذن ستحاول في الأيام القليلة القادمة إقناعه الاتصال بهداف "البابية" موسم الصعود فارس فلاحي لمنحه منصب في الإدارة بغية الاستفادة من خبرته الواسعة في الميادين. وأضافت مصادرنا أن بعض الأعضاء اتصلوا بفارس وعرضوا عليه هذه الفكرة وأن اللاعب السابق للمنتخب الوطني أكد أنه لا يعارض إطلاقا الفكرة، خاصة أنه يملك علاقات مميزة مع الأنصار إضافة إلى أن مقر سكناه لا يبتعد كثيرا عن مدينة العلمة بما أنه يسكن في مدينة سطيف. =========================== منصوري لا يمكنه الترشح لرئاسة "البابية" أعلن رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق لمدينة العلمة بوزيد منصوري أمس في تصريح ل"الهدّاف" أنه لا يستطيع تقديم ملف ترشحه لرئاسة مولودية العلمة الموسم القادم بسبب عدم امتلاكه بطاقة الانخراط في الجمعية العامة للفريق الهاوي أو أسهما في الشركة الرياضية التجارية المسماة مولودية شباب العلمة، مضيفا أنه بعد الدراسة الجيدة لجميع الأمور القانونية تأكد بما لا يدع للشك أنه لا يمكنه إيداع ملف ترشحه إلى غاية فتح باب الانخراط أمام وجوه جديدة في الفريق أو اتخاذ أعضاء مجلس الإدارة قرار فتح بيع أسهما جديدة من رأسمال الشركة التجارية. يؤكد أن كثير من الأنصار تقدموا نحوه لخلافة بوذن وقال "المير" السابق منصوري أنه تلقى منذ نهاية الموسم المنقضي الكثير من الاتصالات التي طالبه فيها الأنصار بضرورة التقدم لرئاسة "البابية" وخلافة بوذن في منصبه، مضيفا أنه سعد كثيرا بهذا الاهتمام من قبل "البابيست" وأنه قبل فعلا الفكرة خاصة أنه يمتلك خبرة واسعة في مجال التسيير والكثير من أبناء العلمة يشهدون له بالإنجازات الهامة التي عرفتها مدينتهم في مختلف المجالات الرياضية والاجتماعية والصحية وحتى الثقافية أثناء عهدته السابقة. يشير إلى أن القانون لا يسمح له بالانخراط في الجمعية وأشار بوزيد منصوري في حديثه إلينا أنه أبدى نية حقيقية في الترشح لرئاسة "البابية" الموسم القادم، لكن بعد مشاورته لكثير من العارفين بالخبايا القانونية أكدوا له أنه ليس من حقه تقديم ملف ترشحه لأنه لا يمتلك بطاقة الانخراط في الجمعية العامة للفريق الهاوي، مضيفا أنه يحترم كثيرا رغبة الأنصار في أن يترأس "البابية" لكنه يتأسف على عدم تحقيق رغبتهم لأنه ليس منخرطا في الجمعية العامة أو عضوا مساهما في رأسمال الشركة الرياضية التجارية المسماة مولودية شباب العلمة. منصوري: "أنا لست منخرطا في الجمعية ولا أمتلك أسهما في الشركة" وقال رئيس المجلس الشعبي السابق بوزيد منصوري في تصريح خص به "الهدّاف" أنه بعد الاتصالات التي تلقاها من قبل كثير من الأنصار الذين عرضوا عليه فكرة التقدم لرئاسة الفريق بداية من الموسم القادم، أعجب بالفكرة كثيرا وأبدى نيته في تقديم ملف ترشحه قبل أن يتراجع بعدما تأكد أن قانون الجمعيات لا يسمح له بهذا لأنه ليس منخرطا في الجمعية العامة للفريق الهاوي إضافة إلى أنه لا يمتلك أسهما في الشركة التجارية، وصرح في هذا الشأن: "أبديت رغبة في ترؤس الفريق لكن بعد مطالعتي لمختلف القوانين ومشاورتي لكثير من الأصدقاء تأكدت أن القانون لا يسمح لي بالترشح لأني لا أمتلك العضوية في الجمعية العامة". "ما نتمناه هو أن يكون فريقنا في مراتب المقدمة" وأضاف رئيس البلدية السابق في حديثه إلينا أن ما يتمناه حاليا هو أن تنجح الإدارة مع الموسم القادم في بناء فريق قوي قادر على احتلال مرتبة مشرفة مع نهاية الموسم، مشيرا إلى أنه مناصر وفيّ لألوان "البابية" وطموحه مثل طموح الكثيرين في رؤية فريقهم ينافس الفرق الكبيرة في تحقيق الألقاب سواء في البطولة أو الكأس وأنه لن يدخر جهدا من أجل تقديم المساعدة مهما كان نوعها إن طلب منه ذلك، وأضاف: "ما نتمناه جميعا أن يكون فريقنا دائما مع الأوائل خاصة أن جميع الهياكل القاعدية متوفرة إضافة إلى امتلاك فريقنا جمهورا رائعا". ================================= بوذن ينوي استقدام عدد كبير من لاعبي المنتخب في الأصناف الصغرى أكدت مصادر مقربة من الرئيس بوذن امبارك أن البرنامج الذي يطمح إلى عرضه على أعضاء الجمعية العامة في الجلسة العادية المنتظرة مع بداية شهر جوان القادم بخصوص الفئات الشبانية وليس الأكابر هو الانطلاق في مشروع مدرسة التكوين، وأول الخطوات هي استقدام عدد كبير من لاعبي المنتخبات الوطنية في مختلف الأصناف لتكوين فرق قوية والاعتماد بالدرجة الأولى على سياسة التكوين من أجل ضمان لاعبين ممتازين لصنف الأكابر مع المواسم القادمة. باشر اتصالاته الرسمية منذ أمس مع مدربي "الخضر" وكشف مصدر مسؤول في الفريق بخصوص هذه النقطة أن الرئيس بوذن مبارك اتصل أمس بمدربي المنتخبات الوطنية للأصناف الصغرى لمشاورتهم حول فكرة استقدام عدد كبير من اللاعبين الشبان خاصة الذين يقطنون حاليا في مدن الشرق الجزائري، والمشكلة التي قد تصادف بوذن في مسعاه هي موافقة أو رفض أولياء اللاعبين المعنيين إن كانوا يسمحون له بالقدوم إلى العلمة ومزاولة دراستهم بعيدا عن أعينهم. نحو تكليف رئيس بئر العرش مواس بفئة الآمال أفادت مصادرنا أن الرئيس بوذن ينوي إحداث طريقة جديدة الموسم القادم في تسيير الفئات الشبانية من خلال فصل تشكيلة الآمال عن باقي الأصناف الأخرى خاصة من جانب الميزانية المالية والطريقة الإدارية الخاصة بهذا الصنف. وفي هذا الصدد علمنا من مصدر موثوق أن بوذن سيتصل برئيس شباب بئر العرش إبراهيم مواس لتكليفه بمنصب رئيس خاص بصنف الآمال خاصة أنه يتمتع بخبرة في مجال التسيير سواء مع فريقه أو في منصبه الإداري في المجلس الولائي في سطيف. المعني لا يعارض الفكرة بعد استقالته من منصبه وحسب ما علمناه من مصادرنا الخاصة، فإن رئيس شباب بئر العرش إبراهيم مواس لا يعارض فكرة ترؤس صنف الآمال ل"البابية" لا سيما بعد قراره بالاستقالة الرسمية من منصبه في فريقه. وأضافت هذه المصادر أن بوذن سيتصل قريبا بمواس وسيعرض عليه الفكرة في انتظار موافقته ومباشرته الرسمية لمهامه مبكرا، خاصة أن آمال "البابية" في الموسم المنقضي حققوا نتائج باهرة عندما أنهوا البطولة في المرتبة الثالثة عن جدارة.