قبل أن تبدأ الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة صبيحة أمس، فضّل مدرب شبيبة القبائل “ألان ڤيڤر” أن يتحدث مع اللاعبين حول المواجهة القوية التي تنتظرهم هذا السبت أمام شبيبة بجاية برسم الجولة 25 من البطولة الوطنية، حيث شدّد على ضرورة تحقيق الفوز من أجل العودة إلى المركز الثاني بعدما فوّتوا فرصة اعتلاء الريادة إثر التعثر أمام مولودية الجزائر في المباراة الماضية بملعب أول نوفمبر، وهو السيناريو الذي لا يريد المدرب السويسري أن يتكرر. كما تحدث عن أهمية هذه المواجهة بالنسبة ل “الكناري” خاصة أن الهزيمة التي منيت بها الشبيبة في لقاء الذهاب لازالت في أذهان اللاعبين الذين أبدوا لمدربهم استعدادهم لهذه المهمة رغم صعوبتها.بعدها شرح المدرب “ڤيڤر” برنامج الحصة التدريبية التي كانت مقررة صبيحة أمس. فبعد أن كانت حصة يوم الاثنين الماضي مخصّصة للجانب البدني رفقة “ڤيو” الذي تولى هذا الجانب كالعادة، فإن “ڤيڤر” فضّل أن تكون حصة أمس مخصصة للجانب الفني لكن قبل بداية الحصة طالب اللاعبين بأن يأخذوا الأمور بكل جدية لأنّ المهمة التي تنتظرهم هذا السبت ليست سهلة مادام الأمر يتعلق بصاحب المركز الثاني الذي عاد بقوة إلى الواجهة وأراد أن يفرض نفسه في بطولة هذا الموسم. البداية ببرمجة تمارين لإخراج الكرة من الدفاع إلى الهجوم أول ما بدأ به الطاقم الفني القبائلي هذه الحصة التدريبية كان قيام اللاعبين بعملية إحماء العضلات بواسطة مداعبة الكرة لفترة وجيزة قبل أن يستدعي الجميع إلى وسط الميدان لتقسيم اللاعبين، حيث طلب من المدافعين التوجه إلى الجهة اليمنى وطلب من لاعبي خط الوسط البقاء في وسط الميدان وأمر المهاجمين بالتوجه إلى منطقة العمليات في الجهة اليسرى من الملعب، وبعد ذلك منح الكرة إلى الحارس مازاري وطلب منه أن يمررها إلى المدافعين ثم إلى خط وسط الميدان وهكذا لتنتهي عن المهاجمين الذين كانوا مطالبين بالتسديد نحو المرمى. تحدث إلى المدافعين بلهجة حادة وأمام الأهمية القصوى التي تتميز بها مباراة شبيبة بجاية هذا السبت ظهر المدرب “ڤيڤر” هذه المرة أكثر صرامة مع اللاعبين حيث وجه كلاما شديد اللهجة إلى المدافعين بالدرجة الأولى. حيث طلب منهم تمرير الكرة بدقة لزملائهم في وسط الميدان، كما أصر أيضا على عدم تكرار الأخطاء التي ترتكب في كل مرة على مستوى الدفاع خاصة أنّ المنافس سيحاول خلال المباراة المقبلة أن يغتنم أول فرصة تتاح له لهذا يريد “ڤيڤر” أن يعوّد المدافعين على إخراج الكرة من منطقتهم بطريقة صحيحة وإيصالها إلى المهاجمين الذين بدورهم يحاولون ترجمتها إلى أهداف. ركّز على الهجوم أيضا ولم يكن الخط الخلفي الوحيد الذي ركّز عليه المدرب “ڤيڤر” في حصة أمس، بل حتى الخط الأمامي كان له نصيب من العمل، حيث خصص لهم تمارين بالاعتماد على الظهيرين الأيمن والأيسر الذين يوزعان الكرات إلى نقطة ركلة الجزاء قبل أن يُحوّلها المهاجمون إلى أهداف، بعدها خصص تمارين للتسديد مباشرة إلى المرمى دون الاعتماد على التوزيعات، ويسعى المدرب “ڤيڤر” من وراء كل هذا إلى الحفاظ على فعالية المهاجمين تحسبا للمباراة المقبلة أمام شبيبة بجاية. مباراة تطبيقية في نهاية الحصة التدريبية وكعادته فضّل المدرب السويسري “ألان ڤيڤر” أن يبرمج مباراة تطبيقية قبل نهاية الحصة التدريبية وطلب من اللاعبين خلالها الاعتماد على التمريرات القصيرة، وبعد نهاية الحصة برمج “ڤيو” تمارين للاسترجاع قبل أن يلتحق الجميع بغرف الملابس. -------------------------------------------------- حمليل لم يُكمل حصة أمس لم يتمكن المدافع فريد حمليل من مواصلة الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس بسبب الإصابة التي تعرض لها في الركبة، فرغم أنه بدأ الحصة بصفة عادية إلا أنه شعر بعد ذلك بآلام وهو ما جعل “ڤيو” يطلب منه الركض على حافة الملعب. حناشي إلتحق بعد نهاية التدريبات لم يتمكن الرئيس محند الشريف حناشي من متابعة الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة صبيحة أمس حيث وصل إلى الملعب بعد نهايتها بسبب انشغاله ببعض الأمور الخاصة به. ------------------------------------------------------ الشرڤي يواصل الغياب لا يزال صانع الألعاب إدريس الشرڤي يواصل غيابه عن الحصص التدريبية، حيث كان من المفترض أن يعود من فرنسا بداية الأسبوع الحالي ويشارك في حصة الاستئناف، إلا أنه لم يفعل ذلك. وحسب آخر المعلومات التي تحصلنا عليها فإن اللاعب يكون قد عاد أمسية أمس إلى أرض الوطن، كما أن الإدارة القبائلية سمحت له بالتغيب لأنه طلب الإذن نظرا لعدم قضائه كل انشغالاته بفرنسا. ... ولن يُشارك أمام بجاية رسميا وحسب طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو “ڤيو”، فإن الشرڤي لن يتمكن من المشاركة في الداربي القبائلي المنتظر هذا السبت لأنه لا يزال يعاني من إصابته، كما أنه حتى وإن التحق بالتدريبات هذا الخميس فلن يكون له الوقت الكافي للتحضير مع المجموعة للمباراة القادمة لأنه لم يتدرب طيلة الأسبوع، كما أن الطاقمين الطبي والفني لن يغامرا بحالة اللاعب الصحية، رغم أن “ڤيو” أكد بأن اللاعب لا يعاني من إصابة خطيرة. الثلاثي الدولي ينهي اليوم تربصه مع المنتخب المحلي سيعود الثلاثي الدولي مفتاح، شريف الوزاني ويحيى شريف إلى أجواء التدريبات مع الشبيبة ابتداء من اليوم الخميس وهذا بعد انتهاء تربص المنتخب المحلي الذي فاز (4-0) أمس أمام منتخب ليشنشتاين في مباراة تحضيرية استعدادا للمقابلة الرسمية القادمة أمام المنتخب الليبي في إطار التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للمنتخبات المحلية. سعيدي إكتفى بتقوية العضلات لم يتمكن وسط ميدان الشبيبة الياس سعيدي من الاندماج بعد مع المجموعة، حيث أن طبيب الفريق طلب منه أن يرتاح ويخضع لبرنامج خاص عشرة أيام كاملة، وعليه فقد اكتفى سعيدي أمس بالتدرب لمفرده في قاعة تقوية العضلات، ولن يتمكن أيضا من المشاركة في اللقاء القادم أمام شبيبة بجاية. الأنصار يُطالبون اللاعبين بنقاط بجاية عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس حضور عدد معتبر من الأنصار أتوا لمتابعة الحصة وتشجيع اللاعبين، حيث كانوا ينادون باسم اللاعبين ويطالبونهم بتحقيق نتيجة إيجابية في الداربي القبائلي الذي ينتظر الشبيبة هذا السبت أمام شبيبة بجاية، و يرى الأنصار أن هذا اللقاء له طابعه الخاص ومن الضروري أن تبقى نقاطه في تيزي وزو طالما أن المباراة ستجرى في أول نوفمبر. سوڤار لم يكمل الحصة لم يتمكن مهاجم الشبيبة محمد سوڤار من مواصلة الحصة التدريبية لصبيحة أمس، حيث بدأ الحصة بشكل عادٍ لكن بعد تغيير التمرين من طرف المدرب الرئيسي الذي طلب من اللاعبين التسديد نحو المرمى، فضل سوڤار التوقف حتى لا يغامر بالإصابة التي يعاني منها بسبب كثرة التسديدات التي يمكن أن تجعل إصابته تحيى من جديد. وعلى هذا الأساس فقد أكمل الحصة التدريبية في قاعة تقوية العضلات. عودية لم يشارك في المقابلة التطبيقية قبل نهاية الحصة التدريبية، برمج المدرب “ڤيڤر” مقابلة تطبيقية بين اللاعبين حتى يحافظوا على لياقتهم البدنية وأجواء المنافسة، خاصة أنه لم يركز كثيرا في الحصة على الجانب البدني مقارنة بالجانبين الفني والتكتيكي، وقد عرفت المباراة التطبيقية غياب اللاعب عودية الذي شعر بآلام خفيفة على مستوى الركبة، ففضّل عدم المغامرة، لكن مع ذلك فقد أكد في نهاية الحصة أنه لا يعاني من إصابة خطيرة وسيكون بإمكانه المشاركة أمام شبيبة بجاية بشكل عادٍ. ڤيو: “العناصر المصابة لا تُعاني من إصابات خطيرة“ في نهاية الحصة، أكد طبيب الفريق رشيد عبد الجبار أن اللاعبين الذين يعانون من الإصابات يتحسنون من يوم إلى آخر، موضحا ذلك بقوله : “كل العناصر التي تعاني من إصابات على غرار سعيدي، الشرڤي وعودية لا يعانون من إصابات خطيرة، وإنما كل إصاباتهم خفيفة، وسيعودون إلى أجواء المنافسة في أقرب وقت، وسيكونون فقط ملزمين بالركون إلى الراحة ولا يجهدون أنفسهم حتى يتعافوا بشكل نهائي”. ----------------------------------------------------------- سوڤار: “مباراة بجاية أولوية وسأؤكد إنطلاقتي الحقيقية“ كيف هي الأجواء داخل التشكيلة بعد العودة إلى التدريبات؟ العودة كانت موفقة إلى حد بعيد، جميع اللاعبين يتمتعون بمعنويات مرتفعة وتنتابهم رغبة شديدة في العمل والتحضير، خاصة بعد أن استفدنا من راحة ليومين كاملين والتي أفادتنا كثيرا في استرجاع كامل لياقتنا بعد الأسبوع الماراطوني الذي عشناه مؤخرا بعد البرنامج المكثف للقاءات في مختلف المنافسات. تبدون محفّزين للغاية، هل هذا راجع إلى تأهلكم إلى الدور الثاني من المنافسة القارية، أم بسبب مباراة بجاية التي تنتظركم نهاية هذا الأسبوع؟ أرى أن هذا راجع للسببين، صحيح أن الفوز في المواجهة الأخيرة أمام القوات المسلحة الغامبية رفع كثيرا معنوياتنا باعتبار أنه كان المؤهل إلى الدور المقبل من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، لكن المواجهة المقبلة التي لها الأولوية في الوقت الحالي أمام شبيبة بجاية هي في حد ذاتها محفّز لنا، لذلك فإن اللاعبين لا يحتاجون إلى تحفيز إضافي لأنهم واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم هذا السبت. الجميع يرى أن مباراة بجاية تعتبر خاصة بالنسبة إليكم، أليس كذلك؟ أكيد أنها مباراة داربي خاص من نوعه، كما أنها ذات أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، لكن يجب أن لا نفكر بهذه الطريقة لأن ذلك سيجعلنا نعيش ضغطا نحن في غنى عنه، المهم أن الكلمة الأخيرة ستكون فوق الميدان، أتمنى فقط أن يكون لاعبونا في يومهم ويسيّروا لقاءاتهم كما ينبغي لأن الفوز في هذه المواجهة يعتبر أكثر من ضروري، خاصة بعد التعثر الأخير لنا في تيزي وزو أمام مولودية الجزائر، يجب أن نتدارك الوضع في البطولة ونتصالح مع أنصارنا أكثر. عدت إلى أجواء المنافسة بعد غياب طويل وتمكنت من تسجيل أول أهدافك أمام القوات المسلحة الغامبية، ما تعليقك؟ نعم، صحيح أني كنت أعاني نوعا ما من نقص المنافسة، كما أن الإصابة التي تعرضت إليها في سطيف قبل أن ألتحق بالشبيبة منعتني من إظهار كل إمكاناتي، من جهة أخرى فقد كان من المفترض ألا أشارك في مباراة الحراش التي جعلت الإصابة تعاودني، لقد أثر غيابي منذ تلك المدة كثيرا في مردودي، لكن حاليا أسعى بكل ما أملك من قوة لأسترجع كامل لياقتي البدنية لأني أثق في إمكاناتي وأعرف جيدا ما يمكنني تحقيقه. هل يمكن القول أن تلك هي انطلاقتك الحقيقية؟ إلى حد الآن أؤكد للجميع أن أنصار الشبيبة لم يروا بعد مستوى سوڤار الحقيقي، لكن يمكنني القول أن الانطلاقة بدأت في المواجهة الأخيرة أمام القوات المسلحة الغامبية، بعد الهدف الذي أمضيته والذي حررني كثيرا، أعد الجميع بأن أفعل المستحيل من أجل أن أسجل المزيد من الأهداف مستقبلا. اليوم لم تكمل التدريب مع بقية المجموعة وصعدت إلى غرف تغيير الملابس (الحوار أجري أمس عقب الحصة التدريبية)، ما سبب ذلك؟ نعم هذا صحيح، لكن هذا ليس لأني أشعر بإصابة أو ما شابه ذلك، لقد قررت التوقف عن التدريب لأن التمرين الذي سطره لنا المدرب لا يساعدني كثيرا، أعني أنه سطر تمرينا لتسديد الكرة نحو المرمى فخشيت أن تعاودني الإصابة، لم أشأ المغامرة فطلبت من طبيب الفريق والمدرب أن يسمحا لي بمواصلة التدريب في قاعة تقوية العضلات. هل سيكون بإمكانك المشاركة أمام بجاية؟ في الواقع لا أدري بعد إن كنت سأشارك كأساسي أم لا في مباراة بجاية، صحيح أنه من جهتي أريد أن أشارك في هذه المقابلة الخاصة بالنسبة للشبيبة، لكني لم أسترجع كامل أجواء المنافسة مثلما كنت عليه في السابق، لذا أرى أنه قد يكون بإمكاني المشاركة مثل المباراة الأخيرة أمام القوات المسلحة الغامبية في الشوط الثاني، عموما القرار الأخير يعود إلى المدرب المسؤول عن تحديد التشكيلة المناسبة. موقع فيفا قام بعملية سبر الآراء في رابطة الأبطال، والنتائج أسفرت عن أن الشبيبة احتلت المرتبة الثانية من بين الأندية المرشحة لنيل اللقب، ما تعليقك؟ في الواقع هذا أمر محفز للغاية، ويشرفني أن ألعب في فريق له مكانة كبيرة على المستوى الإفريقي، أرى أننا قادرون على الذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة لأننا نملك تشكيلة شابة وقوية وخاصة تتمتع برغبة شديدة في تحقيق الألقاب، ومن الخسارة ألا نحقق ولو لقبا واحدا هذا الموسم. هل بدأتم التفكير في مباراة النادي الإفريقي؟ أظن أن الحديث عن هذه المواجهة سابق لأوانه، يجب أن نسير لقاءاتنا مباراة بمباراة، الآن تنتظرنا مباراة بجاية، وبعدها هناك لقاء الكأس أمام الشباب حتى يصل الموعد القاري أمام النادي الإفريقي. --------------------------------------------------------------- حناشي يفتح النار على جيار... “أتحدّى الوزير أن يحرم الشبيبة من حقها” فتح رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي عقب نهاية الحصة التدريبية لفريقه، صبيحة أمس بملعب أول نوفمبر، النار على وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، ويعود السبب في ذلك حسب رئيس الكناري إلى تماطل وزارة جيار في دفع تكاليف مشاركة الكناري في المنافسة القارية منذ توليه هذا المنصب، الشيء الذي لم يهضمه حناشي، وقال في هذا الشأن : “نعم إلى حد الآن لم يتجرأ الوزير على تعويض تكاليف تنقلاتنا إلى أدغال إفريقيا، كما أنه يواصل في ذلك، لكن أنا متأكد أنه سيأتي يوم سيدفعها، وأتحداه أن يحرم الشبيبة من حقها، وأنا سأدافع عن ذلك إلى غاية بلوغ هدفي، لن أسكت على حق الشبيبة الذي تحصلت عليه بعد المجهودات الكبيرة التي بذلتها لسنوات طويلة جدا، ولهذا فمن الواجب عليه أن يمنح الشبيبة حقها التي سلب منها منذ توليه منصب الوزير ولم أفهم السبب الذي جعله يتخذ هذا الموقف“. “على جيار أن يدفع تكاليف تنقلاتنا إلى إفريقيا” وواصل حناشي حديثه عن هذه المسألة التي شغلته كثيرا لاسيما هذا الموسم، أين عرفت دخول الشبيبة مرة أخرى المغامرة الإفريقية في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، التي تتطلب إمكانيات مادية كبيرة جدا بالدرجة الأولى، ودعا وزير الشباب والرياضة الحالي إلى مراجعة الأمور ومنح كل الأندية التي تشرّف الجزائر في المنافسة القارية وإعطائها حقوقها، وقال في هذا الصدد : “على جيار أن يدفع تكاليف تنقلاتنا إلى أدغال إفريقيا إثر مشاركتنا في كأس رابطة أبطال إفريقيا، من المفروض الوزارة تعمل كل ما بوسعها من أجل أن تساعد الأندية التي تشرّف الجزائر قاريا، لكن نحن إلى حد الساعة التي أحدثكم فيها لم نتحصل على سنتيم واحد من وزارة جيار، وهو يعرف جيدا أن تكاليف التنقل إلى مختلف البلدان الإفريقية غالية جدا وتتطلب إمكانات مادية كبيرة، لكن دون جدوى من ذلك، لن نسكت على ذلك بل نظل ونظل ننادي ونعلي أصواتنا إلى غاية حصولنا على كامل حقوقنا، نحن نطالب فقط بحقنا وليس شيئا آخر، كما أن العديد من الأندية الأخرى التي تعاني من نفس المشكلة، المرة الأخيرة التي عوّضوا فيها كان المبلغ رمزيا فقط، لكن لازلنا ندين بالكثير، الموسم الماضي أين شاركنا في رابطة الأبطال وانهزمنا أمام ليبيا، لم نتقدم بأي ملف لأننا كنا ندرك جيدا أنه لن يعوّض لنا”. “ڤيدوم، سلال، ولبيب عوّضونا ومنحونا جوائز قيّمة خلال مشاركتنا القارية” بعدها عاد الرئيس حناشي إلى المجهودات الكبيرة التي بذلها جل الوزراء السابقين للشباب والرياضة، وقال في هذا الخصوص : “لن أنكر المجهودات الكبيرة التي بذلها الوزراء السابقون الذين تداولوا على منصب وزارة الشباب والرياضة في السنوات الماضية، فقد قدم لنا كل من يحيى ڤيدوم، عبد المالك سلال، وسيد علي لبيب، هؤلاء عوّضوا لنا في المشاركات القارية التي كانت على آخر سنتيم، بل أكثر من ذلك منحونا جوائز جراء النتائج المشرفة التي حققناها في المنافسة القارية، لكن جيار لم يفعل ما فعله هؤلاء على الإطلاق وتغاضى نهائيا عن هذا الأمر”. “عدم حضور رؤساء الأندية إلى إجتماع الجمعية العامة دليل على عدم رضانا بطريقة تسييرهم” وبعد أن أنهى حديثه عن وزير الشباب والرياضة، عرج بالحديث عن نقطة أخرى تتعلق هذه المرة بالطريقة التي تسير بها برامج مباريات البطولة الوطنية، واستهل حديثه في هذا الشأن بالجمعية العامة العادية التي عقدتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مع الرابطة الوطنية لمناقشة بعض القضايا دون حضور رؤساء الأندية، وقال حناشي في هذا السياق : “نعم لم نتنقل كلنا الى الجمعية العامة العادية التي عقدت أمس، وهذا دليل قاطع على أن أغلبية رؤساء الأندية ليسوا راضين عن طريقة تسيير البطولة، والرابطة لا تهتم بمصالح الأندية، بل جل اهتماماتها تنصب على مصالحها الشخصية”.