تواصل التشكيلة القبائلية استعداداتها تحسبا للمواجهة القوية التي تنتظرها زوال هذا السبت أمام مولودية وهران برسم الجولة الرابعة من مرحلة العودة. ويدرك مدرب الشبيبة أن المهمة ستكون في غاية الصعوبة، خاصة أن الأمر يتعلق بواحد من أعرق الأندية الجزائرية وهو مولودية وهران الصعب المنال، لاسيما داخل القواعد، ومن أجل ذلك يحاول لاعبو الشبيبة وضع اللمسات قبل السفر إلى وهران غدا الجمعة... “ڤيڤر” يعتمد على الهجوم وقد كشفت لنا الحصص التدريبية الأخيرة التي برمجها المدرب “ڤيڤر” خلال هذا الأسبوع أنه حاول تصحيح الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون في المباراة الماضية أمام نصر حسين داي... فرغم الفوز الذي حققوه بنتيجة هدفين دون مقابل، إلا أن “ڤيڤر” عند حديثه مع اللاعبين أكد لهم أن الهجوم لم يحسن استغلال الفرص الكثيرة التي أتيحت له، لاسيما في الشوط الأول، بالتالي لم تمرّ حصة إلا وخصّ المدرب ڤيڤر المهاجمين بعمل خاص بمختلف التمارين، سواء بالقذف نحو المرمى أو بلقاءات مصغرة أمام المدافعين. ... ويُطالب بفعالية أكثر حتى وإن ركز “ڤيڤر” في الحصة التدريبية صبيحة أمس على الخط الأمامي من أجل استعادة الفعالية في المباريات الرسمية بعدما لاحظ ذلك في الجولتين الماضيتين أمام إتحاد الحراش ونصر حسين داي، إلا أنه في كل مرّة يتحدث مع اللاعبين يُخصّص مساحة للحديث مع المهاجمين ويُطالبهم ببذل مجهودات إضافية من أجل تحقيق نتائج إيجابية. كما أننا لاحظنا خلال التدريبات الطريقة التي يحضّر فيها المهاجمون طيلة تدريبات هذا الأسبوع، وكأنه يرى أن مشكل الشبيبة هو غياب الفعالية على مستوى هذا الخط، رغم تواجد عدد كبير من المهاجمين في صورة حميتي، “أزوكا”، يحيى الشريف، سوڤار، عكوش. أول مباراة له خارج القواعد وتعدّ مواجهة السبت المقبل أمام مولودية وهران الأولى ل “ڤيڤر” مع الشبيبة خارج القواعد، وهو الذي سطر هدف لعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم، ومن أجل تحقيق ذلك ينبغي تسجيل نتائج إيجابية خارج القواعد. وعليه يرى “ڤيڤر” أن الفرصة مواتية لتحقيق هذا الهدف وتسجيل إنطلاقة جيدة في مرحلة العودة. ------------------------------------------------- بسبب كثافة برنامج المباريات هذا الشهر... حناشي يطلب من الرابطة برمجة مباراة المولودية يوم 22 فيفري يبدو أن البرنامج الذي حدّدته الرابطة الوطنية لكرة القدم لا يخدم كثيرا شبيبة القبائل التي تنتظرها عدة مواجهات في غاية الأهمية على المستويين المحلي والقاري، حيث ستشارك في منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام القوات المسلحة الغامبية، كما تنتظرها مباراة كأس الجمهورية بغض النظر عن لقاءات البطولة المحلية، وعليه فسيكون بالضرورة للشبيبة مباريات متأخرة أمام مولودية الجزائر التي من المفترض أن تجرى يوم 13 فيفري المقبل، وأمام وداد تلمسان يوم 27 من الشهر نفسه، وهذا لأن الشبيبة تلعب مواجهة الذهاب في رابطة الأبطال الإفريقية يوم 13 فيفري بينما لقاء العودة فسيكون يوم 26، ومع ذلك فإن الرئيس حناشي طلب من الرابطة أن تبرمج لقاء مولودية الجزائر يوم 22 فيفري أي بعد لقاء الكأس الذي سيجري يوم 19. لقاءات مهمّة تنتظر الشبيبة بعد “الحمراوة” يعتبر الرئيس حناشي أن هذا الشهر ستكون فيه عدة مواجهات حاسمة بالنسبة إلى الشبيبة، حيث أن هناك عدة لقاءات يمكن أن تكون منعرج البطولة على غرار لقاء هذا السبت أمام مولودية وهران، إضافة إلى مباراة المولودية العاصمية التي إذا تم إيقافها من طرف الشبيبة، فإن هذه الأخيرة ستتصدر البطولة، بغض النظر عن مواجهتي رابطة أبطال إفريقيا التي تريد الشبيبة الذهاب فيها إلى أبعد الحدود، وعليه فإن الفريق سيكون بحاجة إلى تركيز عال وقوة بدنية عالية تسمح للاعبين بأن يصمدوا في كل هذه اللقاءات الصعبة. حناشي لا يُريد أن تتراكم المباريات المتأخرة من بين النقاط التي دفعت بالرئيس محند شريف حناشي إلى تقديم طلب إلى الرابطة الوطنية ببرمجة لقاء مولودية الجزائرية يوم 22 فيفري المقبل هي ألا تتراكم على الشبيبة المباريات المتأخرة، لأنه بسبب مبارتي الذهاب والعودة أمام فريق القوات المسلحة الغامبية، لن تلعب الشبيبة مبارتين في البطولة أمام مولودية الجزائر ووداد تلمسان في موعدهما المحدد، وفي حال التأهل ستضيع المزيد والرئيس حناشي لا يرغب في ذلك لأنه على دراية تامة بأن برمجة تسوية الرزنامة لن تكون في صالح الشبيبة. حناشي: “رابطة الأبطال دائما هدفنا وسنذهب إلى أبعد الحدود” وقد صرّح الرئيس القبائلي حناشي في هذا السّياق قائلا: “في هذا الشهر ستكون في انتظارنا مباريات في غاية الأهمية، نحن سنحاول تسيير كل لقاء كما ينبغي خاصة وأنه في الوقت الحالي الخطأ ممنوع على مستوى كل المنافسات، من جهة أخرى لقد طلبنا من الرابطة الوطنية أن تبرمج لنا مباراة المولودية يوم 22 فيفري القادم قبل مواجهة العودة من رابطة الأبطال، وهذا حتّى لا تتراكم علينا المباريات المتأخرة من جهة، كما أنّ كثرة اللقاءات المتأخرة تجعل اللاّعبين يفقدون أجواء المنافسة في البطولة المحلية ونحن لا نريد ذلك، المهم أن نعطي الأهمية لتحقيق التأهل إلى الدور الثاني من منافسة رابطة أبطال إفريقيا والذهاب فيها إلى أبعد الحدود”. حميتي يُباشر العمل مع المجموعة عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عودة المهاجم فارس حميتي إلى أجواء التدريبات رفقة بقية المجموعة بعد أن كان يكتفي بالتدرب لمفرده وفق برنامج خاص من تسطير طبيب الفريق رشيد عبد الجبار، وهذا لأن المدرب خفض كثافة العمل مقارنة بالحصص الأولى لهذا الأسبوع، حيث كان حميتي يتدرب بصفة عادية ولم يكن يشعر بأي ألم بعد أن كان الجميع يظن أنه يعاني من إصابة خطيرة يمكن أن تبعده عن الميدان لمدة طويلة، إلا أنه في نهاية المطاف تأكد “ڤيو” أن إصابة اللاعب لا تدعو للقلق وسمح له بالاندماج من جديد مع بقية الفريق، على أن يتوخى الحذر ولا يجهد نفسه كثيرا حتى لا تسجل أي مضاعفات. لم يُشارك في اللقاء التطبيقي لكن بالمقابل، فإن المدرب “ڤيڤر” فضل عدم إرهاق المهاجم حميتي كثيرا وأعفاه من المشاركة في اللقاء التطبيقي الذي برمجه مع بقية اللاعبين قبل نهاية الحصة التدريبية، وهذا حتى يتفادى التعرض إلى بعض التدخلات التي يمكن أن تجعل إصابته تتفاقم وتصبح أكثر خطورة، كما أنّ إعفاء المدرب للاعب حميتي يؤكد أنه يحاول أن يسترجعه ويحضره استعدادا للقاء القادم الذي ينتظر الشبيبة أمام مولودية وهران هذا السبت، خاصة وأن التشكيلة القبائلية كانت تعرف نقصا في التعداد على مستوى الخط الأمامي، خاصة وأن “أزوكا” لا يمكنه المشاركة إلى جانب “كوليبالي” في نفس الوقت، إضافة إلى الإصابة التي تعرض إليها المهاجم عودية والتي لم تسمح له بالعودة إلى المنافسة إلى حد الآن. مشاركته أمام “الحمراوة” في يد “ڤيڤر” من جهة أخرى، فإن المهاجم حميتي أكد أنه على أتم الاستعداد للمشاركة في اللقاء القادم أمام مولودية وهران في إطار الجولة الرابعة من مرحلة العودة، إلا أن القرار النهائي سيكون بيد المدرب “ڤيڤر” وليس الطبيب باعتبار أن هذا الأخير سمح له بالاندماج مع بقية المجموعة، حيث أن المدرب سيرى خلال الأيام القليلة القادمة إن كان اللاعب قادرا على أخذ مكانه وتأدية دوره كما ينبغي، خاصة وأنه سيعول كثيرا على الهجوم من الآن فصاعدا، لأنه سيسعى إلى تحقيق النتائج الإيجابية خارج القواعد. الشبيبة ستلعب أمام “الحمراوة” بشعار “نجمة” أكدت الإدارة القبائلية أن الشبيبة ستدخل في الجولة المقبلة التي تنتظرها أمام مولودية وهران ببدلة رياضية جديدة بشعار المموّل الجديد الذي تعاقد معه رئيس الشبيبة محند شريف حناشي أول أمس الثلاثاء، ويتعلق الأمر بمتعامل الهاتف النقال “نجمة”، حيث بعد أن تم فسخ العقد مع الممول السابق الذي كانت تتعامل معه الإدارة القبائلية “جيزي”، أصبح من الضروري أن يتم تغيير الشعار مستقبلا. “نجمة” ستساعد “الكناري” في تنقلاته إلى أدغال إفريقيا هذا وفي حديث جانبي جمعنا بالرئيس محند شريف حناشي، أكد لنا أنه قبل أن يمضي على عقده مع الممول الجديد “نجمة”، أملى عليه بعض الشروط، وبعد رضا الطرفين تم الإمضاء على العقد، ومن بين النقاط التي تم الاتفاق عليها هي أن الممول الجديد سيقدم مساعدات مادية للشبيبة خلال تنقلاتها إلى أدغال إفريقيا، بدءا بالتنقل المقبل إلى غامبيا من أجل المشاركة في أول جولة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وعلى هذا الأساس فإن الشبيبة لن تجد مشاكل مادية خاصة وأن الرئيس حناشي كان دائما يبحث عن الممولين الذين يساعدون الفريق في تنقلاته الإفريقية. دودان: “بعد فسخ العقد مع جيزي من الضروري أن نلعب بشعار نجمة” وفي هذا السياق، كشف رئيس فرع كرة القدم في الشبيبة كريم دودان قائلا: “بعد فسخ العقد الذي كان يربطنا بالممول السابق جيزي، أصبح الآن من الضروري أن ننزع شعاره من أقمصة اللاعبين ونضع بدله شعار الممول الجديد “نجمة”، وهذا سيكون ابتداء من الجولة المقبلة التي تنتظرنا أمام مولودية وهران، يجب أن نكون نزيهين مع الممولين الذين نتعامل معهم، فهذه هي سياستنا في العمل مع الممول الذي نتعاقد معه، تماما مثلما كنا نفعل مع الممول السابق “جيزي”. حناشي: “لن نجد مشاكل مادية في تنقلاتنا إلى إفريقيا السوداء” أما الرئيس حناشي، فقد صرح من جهته بأن الشبيبة ستكون مرتاحة من الجانب المالي بعد الاتفاق مع الممول الجديد “نجمة”، موضحا ذلك في قوله: “سنستفيد من مساعدات مالية في تنقلاتنا إلى أدغال إفريقيا، وهذه النقطة ستريحنا كثيرا لأن الشبيبة كانت تتكفل بتنقلاتها بنفسها ولم تحض بأي تسهيلات لا من الممولين ولا من الاتحادية التي كان من المفترض أن تساعدنا لأننا نمثل الجزائر قبل كل شيء، المهم أن هدفنا هو الذهاب إلى أبعد الحدود في منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي تعتبر دائما هدفنا”.