حصل ما لم في الحسبان وسقط اتحاد العاصمة في ميدانه في اللقاء المتأخر أمام شبيبة بجاية وانقلبت أمور كثيرة قبل جوليتن من نهاية الموسم الكروي الحالي وأصبح الوفاق أكثر حظوظا من الاتحاد وبجاية. السحر انقلب على الساحر وجاءت خسارة الاتحاد في ميدانه وبتلك الطريقة وسط تصفيقات حارة من لاعبي بجاية على الحكم فاروق حواسنية وهتافات أنصار الاتحاد "الشكارة كاينة زيدلنا بينالتي"، لكن الأمر الذي حصل فعليا أول أمس أنّ السحر انقلب على الساحر في قضية البرمجة. اللقاء تأخّر عن الجولة 28 من أجل بن العمري وبن يحيى وكانت البداية بتأخير لقاء الاتحاد – بجاية عن الجولة 28 وإدماج لقاء النصرية أمام الاتحاد في بقية لقاءات الجولة وتغيير موعده من تاريخ 12 ماي لأجل إجبار النصرية على اللعب بدون بن العمري وبن يحيى أمام الاتحاد، لكن السحر انقلب في لقاء بجاية لأنه لو تركت رابطة قرباج اللقاء في موعده الأول وهو الثلاثاء 8 ماي للعبته بجاية وهي وسط أزمة اللقاء أمام مولودية وهران، لكن الرابطة بتأجيلها للقاء منحت بجاية فرصة أسبوع للخروج من أزمة "الحمراوة"، وبطريقة المثل العامي "زردح بردح مول الحيلة ما يربح". تتويج الاتحاد لم يعد مشكلا بعد لقطة التصفيقات ويرى أنصار الوفاق وكل من شاهد المباراة الأخيرة للاتحاد أمام بجاية أنّ فريقا يحصل على 3 ركلات جزاء منها اثنتين غير شرعيتين، وكذا تُحرم الشبيبة من ركلة أكثر من شرعية ويصفر ضدها الحكم حواسنية مخالفة غير موجودة عندما كانت النتيجة (2-0) وكان مهاجم بجاية على وشك الانفراد بالحارس، فإنه الآن من وجهة نظر أنصار الوفاق وبعد اللقطة التي قام بها لاعبو الشبيبة البجاوية على الحكم حواسنية وتصفيقهم له دون أن تكون له الشجاعة على إخراج إنذار واحد، لم يعد فوز الاتحاد إن حصل في الشلف وعلى الوفاق بمثابة المشكل لهم لأنّ لقطة التصفيقات تُعتبر لقطة الموسم وإذا أردت البطولة فهي لكم. القبائل صفقوا للوفاق وبجاية صفقوا ل حواسنية والأكيد أنه في فترة أسبوع واحد حصلت مفارقة غريبة حسب أنصار الوفاق ففي يوم 5 ماي استقبل الوفاق نظيره شبيبة القبائل أكثر الأندية الجزائرية تتويجا، ودخلت عناصر الوفاق أرضية الميدان تحت تصفيقات لاعبي الشبيبة تهنئة بالكأس، وبعد أسبوع يصفق لاعبو بجاية للحكم حواسنية في ملعب بولوغين، وبعد هذا لا يهم إن تم منح درع البطولة لاتحاد العاصمة –حسب أنصار الوفاق- حتى لو كان الفريق السطايفي حصل على نقاط أكثر من الاتحاد، والآن بعد هذه التصفيقات أصبح لا يهم إذا لم يستلم الوفاق درع البطولة. حتى بجاية ستتلقى التهاني من "السطايفية" إذا توجت باللقب والأكثر من ذلك أنه حتى لو حصلت حالة التكافؤ الثلاثي في عدد النقاط للبطولة الوطنية ونالت بجاية البطولة فسيكون السطايفية أول المهنئين للبجاوية، لأنهم برهنوا في بولوغين أنهم فريق أفضل بكثير من مدلل الرابطة رغم التحكيم الفاضح الذي لم أشاهده شخصيا حتى من السيشلي "جون كلود ليبروس". حواسنية ليس غريبا فقد ضيّع موسم الوفاق ويُعتبر الحكم الجيجلي الأصل فاروق حواسنية وما فعله أول أمس وهو أحد حكم الشرق (رغم انتمائه لرابطة الوسط) من قضى على الوفاق في الموسم الماضي في الحراش، أين خسر الوفاق في لقاء البطولة بعد أن منح ركلة جزاء غير شرعية للحراش وطرد لاعبين من الوفاق ومنح الثالث إنذار احتجاج، فضيّع على الوفاق صراع البطولة وأيضا حرمه من 3 لاعبين (حاج عيسى، يخلف وحمّاني) أمام الفريق نفسه في الكأس، وما فعله أول أمس كان بمثابة محاولة فاشلة لتضييع اللقب على الوفاق للموسم الثاني على التوالي. سطيف قد تحتفل غدا والخوف من الحكم وليس الشلف وفي المقابل فإن الفريق السطايفي يبقى بعد نتائج جولة أول أمس المرشح الأكبر للتتويج باللقب إذا سارت الأمور بشكل طبيعي وخسر الاتحاد في الشلف، ولا يشكك أنصار الوفاق في نزاهة الشلف فمدوار أصبح نائبا برلمانيا ولا يمكن أن يبدأ حياته السياسية بالتورّط في شيء من هذا القبيل، وحتى الوفاق السطايفي كان ضحية مدوار في السنة الماضية من خلال فرض التعادل (2-2) في مقابلة شكلية للشلف مما حرم الوفاق من لعب رابطة الأبطال، لكن التخوف أصبح من التحكيم أكثر من أي شيء آخر ومن غير المفاجئ أن تكون الشلف ضحية شبيهة لما حصل لبجاية أول أمس، لأنه من الناحية الفعلية من غير المعقول أن يفوز الاتحاد الذي يتلقى رباعية في ميدانه على الشلف بميدانها. مدوار طلبوا منه تعلّم الاحتراف عندهم وسيعلّمهم النزاهة في الشلف وبالعودة قليلا إلى الوراء وفي الحصة التلفزيونية التي بثت في "الشروق تي في" عقب أحداث لقاء سعيدة والاتحاد، طلب ممثل إتحاد العاصمة والناطق الرسمي في تلك الحصة من مدوار أن يأتي إلى الاتحاد لأجل تعمل الاحتراف، والآن جاءت الفرصة ل مدوار والشلفاوة للتأكيد أنّ أولى عوامل عقلية الاحتراف هي النزاهة الرياضية. الوفاق ينتظر اللقب الخامس بدءا من الساعة الخامسة وإذا كان لقاء الوفاق السطايفي سينطلق غدا في الساعة الخامسة في مهمة قد تكون البحث عن آخر 3 نقاط للتتويج (يكفي الوفاق الفوز في حالة خسارة الاتحاد في الشلف)، فإنّ أنصار الوفاق ينتظرون أن يكون إطلاق الحكم صافرة النهاية مساء الغد في الساعة السابعة (وهنا نتحدث تقريبيا لأنّ لا أحد يعرف التوقيت بالضبط الذي ستنتهي فيه المباراة) لأجل الاحتفال باللقب الوطني الخامس في تاريخ الوفاق. ... وثاني "دوبلي" في تاريخ السطايفية بعد 44 سنة كما أنّ خصوصية لقب الموسم الحالي في حالة حصول الوفاق السطايفي عليه تمكن في أنّ الفريق سيحصل على "الدوبلي"، لأنه منذ الاستقلال لم يحصل سوى على "دوبلي" واحد في الموسم الرياضي (67-68) والآن الفرصة مناسبة أمام الوفاق لأجل الحصول على ثاني "دوبلي" في تاريخه. الفضل سيكون ل هدف جابو الشكلي أمام بجاية وإذا سارت الأمور كما يريدها السطايفية وتفوّق الوفاق مساء الغد تزامنا مع خسارة الاتحاد في الشلف، فإن الفريق السطايفي سيتوّج رسميا باللقب الوطني الخامس في مشواره الكروي على أساس أنه سيصبح برصيد 53 نقطة وحتى لو تفوز بجاية في لقائيها أمام القبائل وسعيدة ستنهي السباق مع الوفاق ب 53 نقطة وتكون نتيجة الذهاب والإياب متكافئة بعد فوز بجاية في سطيف (2-1) وفوز الوفاق في بجاية (3-2) ليتم الذهاب إلى فارق مرحلة الذهاب أين يحوز الوفاق على +9 وتحوز بجاية على +5، مع مفارقة أنّ الفضل هنا يعود إلى جابو الذي سجل مخالفة من وسط الميدان في (د89) من لقاء الذهاب في مرمى جبارات ويومها ظن الجميع أن الهدف شرفي، لكن بعد مرور 8 أشهر اتضح أن الأمر يتعلق بهدف بطولة لأنه لو بقت النتيجة 0-2 لكانت بجاية أفضل في فارق الأهداف (0-2، و2-3). ... وحتى في بجاية جلب الثالث قبل التغيير وفي لقاء الوفاق أمام بجاية في بجاية كانت النتيجة متعادلة (2-2) إلى غاية آخر دقيقة من المباراة ويومها أراد المدرب ڤيڤر الحفاظ على النتيجة وربح بعض الثواني من خلال تغيير جابو وإقحام يوسف سفيان مكانه، لكن المدرب المساعد خير الدين مضوي طلب من ڤيڤر التريث في التغيير لدقيقة إضافية، ومن الصدف أن جابو انطلق في اللحظة نفسها من الجهة اليسرى ومرر إلى عودية الذي سجل الهدف الثالث في (د90+1)، وإن نجح الوفاق في التتويج هذا الثلاثاء فالأكيد أن الفضل يعود ل جابو بدرجة أكثر بفضل ما فعله أمام بجاية ذهابا وإيابا. -------------------------- "دوبلي" 2012 قريب من "دوبلي" 68 وحسابات بطولة 94 ممكنة على بعد نصف أسبوع من اختتام البطولة الجزائرية للموسم الحالي سيكون منطق الحسابات فيها كبيرا جدا لتحديد فارق الأهداف المباشر، وحتى لا يفرط الأنصار في الفرحة المسبقة فإن الأمور مختلفة لأنه في حالة احتلال الوفاق المرتبة الأولى مناصفة مع بجاية ستكون البطولة سطايفية في حين أنه لو تنهي الفرق الثلاثة في الصدارة معا برصيد 53 نقطة فإنّ البطولة ستكون لمصلحة الشبيبة بحكم أنها الأحسن في البطولة المصغرة الخاصة بنتائج الفرق الثلاثة حيث ستكون في مصلحة بجاية برصيد 9 نقاط، الوفاق 6 نقاط والاتحاد 3 نقاط. في 94 الفرحة طارت من تيزي وزو إلى أم البواقي بهدف برج منايل وكان الموقف الحالي شبيها بالذي حدث في موسم (93-94) لمّا كانت نهاية الموسم الكروي على وقع تواجد 3 فرق في نفس المرتبة وهي إتحاد الشاوية، شبيبة القبائل وشباب برج منايل، وفي الجولة الأخيرة كانت كل المعطيات ترشّح القبائل للتتويج بحكم استقبالهم لوداد بوفاريك واستحالة تحقيق برج منايل لنتيجة إيجابية في ملعب براكني بالبليدة واستقبال الشاوية لجمعية عين مليلة في لقاء شكلي بملعب زرداني حسونة، وكان الشاوية متفوقين بنتيجة (3-2) والشبيبة متفوقة (3-0) على بوفاريك والفرحة شديدة في تيزي وزو بالتتويج على أساس أن النتيجة كانت (0-0) في البليدة وفي هذه الحالة يكون التتويج للشبيبة بحكم أنها أفضل من الشاوية في فارق الأهداف (4-2 للشبيبة و1-0 للشاوية)، لكن في آخر ثانية من اللقاء في براكني سجّلت برج منايل هدف الفوز في مرمى البليدة وتحوّلت إلى المرتبة الأولى مناصفة مع الشاوية والقبائل لكن مع أفضلية للشاوية التي فازت على برج منايل ذهابا وإيابا، وطارت الفرحة في ثانية من تيزي وزو إلى أم البواقي. الوفاق توّج ب "الدوبلي" في 68 في ظروف مشابهة وفي المقابل فإن "الدوبلي" الذي يبحث عنه الوفاق أمسية الغد سيكون في ظروف مشابهة للتي كانت في سنة 1968 أين حصل الوفاق على "الدوبلي" الأول والأخير في مشواره، ويبقى أهم عناصر التشابه أن الفريق السطايفي في ذلك الموسم عرف أزمة كبيرة بعد الخسارة في البطولة أمام "الموك" في بن عبد المالك، أين قررت الإدارة إبعاد المدرب عريبي وتضامن اللاعبون مع مدربهم وأبعدوا الإدارة وبقي الفريق بدون مسيرين، ولعب نصف نهائي الكأس أمام ڤالمة في قسنطينة والنهائي في 20 أوت أمام النصرية وآخر 3 مقابلات من البطولة أمام سكيكدة، بلعباس و"الحمراوة" دون مسيرين، في أزمة شبيهة بالأزمة المالية والإدارية التي كان عليها موسم الوفاق الحالي. التراخي قبل الكأس كاد يقضي على اللقب وحصل تراخٍ في البطولة الوطنية لموسم (67-68) بسبب كأس الجمهورية أين تعثر الوفاق في منتصف مرحلة الإياب في 3 مقابلات أمام كل من جمعية وهران بالتعادل (2-2) وأمام شباب بلكور في العاصمة (1-1) ثم أمام القبة (3-3) في سطيف، وهو الأمر الذي قلّص فارق النقاط عن الملاحق مولودية وهران إلى الحد الأدنى. بعد الكأس تعادل في وقت قاتل في سكيكدة وبعد تتويج الوفاق بكأس الجمهورية على حساب نصر حسين داي بنتيجة (3-2) تنقل الوفاق في الجولة 19 إلى سكيكدة (البطولة كانت ب 12 فريقا و22 جولة في المجموع) في الوقت الذي كانت فيه سكيكدة على وشك السقوط إلى القسم الثاني، وكان الوفاق بعيدا كل البعد عن المستوى إلى درجة أنه كان منهزما (2-1) ولم يتمكّن من معادلة النتيجة سوى في الوقت بدل الضائع. عريبي غادر غاضبا وكوسيم فعلها في مرمى بوشاش وبسبب الأداء الهزيل في تلك المباراة فإنّ المدرب عريبي غادر الملعب غاضبا في الدقائق الأخيرة وبقي في غرف الملابس ولم يعلم بأنّ الوفاق عادل النتيجة بمخالفة مباشرة من كوسيم في آخر ثانية من اللقاء سوى بعد عودة اللاعبين إلى غرف الملابس. نقطتان فارق والمهمة أصبحت في وهران وفي الجولة 20 فاز الوفاق على إتحاد بلعباس بهدف وحيد قبل أن يُفرض عليه التعادل في سطيف من قبل النصرية، وفوّت الوفاق على نفسه فرصة التتويج بأول لقب أمام أنصاره لأنه كان سيتنقل في الجولة الأخيرة إلى وهران لمواجهة الوصيف مولودية وهران التي أصبح الوفاق يتقدّم عليها بفارق نقطتين فقط (وقتها كانت تُمنح 3 نقاط للفائز نقطة للمنهزم ونقطتان للمتعادل). الوفاق كان مطالبا بتفادي (4-0) وفي الجولة الأخيرة في ملعب زبانة كانت المولودية بحاجة للفوز بنتيجة (4-0) لأجل التتويج على حساب الوفاق لأنها ستصبح معه بنفس النقاط وخسرت أمامه في سطيف (3-0) في آخر لقاء من مرحلة الذهاب، في حين أنّ الوفاق لو يخسر بنتيجة (3-0) يكون هو المتوج لأنه فاز بالنتيجة نفسها ذهابا وفي الوقت نفسه له فارق أهداف أفضل في مرحلة الذهاب. (3-0) ل "الحمراوة" في الشوط الأول واستغلت عناصر مولودية وهران ظروف تنقل الوفاق المتعبة في حافلة من سطيف إلى عاصمة الغرب ووصولها المتأخر فجر يوم اللقاء لكي تسحق الوفاق بنتيجة (3-0) في الشوط الأول، وأصبحت عناصر "الحمراوة" أقرب إلى تسجيل الهدف الرابع في مرمى الحارس فرشيشي وأخذ اللقب من الوفاق. ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع للمولودية وفي الوقت بدل الضائع من تلك المباراة الختامية للموسم تحصلت عناصر المولودية الوهرانية على ركلة جزاء وكانت أمامها فرصة للتتويج باللقب وأخذه من الوفاق، لكن الحارس فرشيشي تمكن من صد ركلة اللاعب "فريحة" وبقي اللقب سطايفيا بعد أن أنهى الفريقان البطولة ب 49 نقطة لكل منهما. حسابات قريبة وسيناريو شبيه ب 2012 والملاحظ أن الحسابات أصبحت قريبة جدا ومشابهة للتي كانت في 1968، حيث كان الوفاق قريبا من البطولة لكنها تراخى بسبب حب السطايفية وعشقهم للكأس وفي النهاية توج بالكأس وسط الأزمة وبالبطولة ونال أول "دوبلي"، وبعد 44 سنة يكون السيناريو قريبا من خلال تضييع السطايفية للعديد من النقاط بسبب التفكير في كأس الجمهورية، لكن في حالة خسارة الاتحاد غدا سيكون التتويج على حساب شبيبة بجاية بفارق الأهداف بفضل الهدف الذي سجله جابو وكان الجميع يعتبرونه هدفا شكليا. ماتام 1968 وجابو 2012 وإذا كان عبد المؤمن جابو وراء تسجيل الهدف الذي أصبح بمرور الوقت أشبه بهدف بطولة، فإن الذي سجل أهداف التتويج في 1968 كان عبد الله ماتام وهذا بعد أن سجل ثنائية في مرمى مولودية وهران في لقاء الذهاب منها هدف في الوقت بدل الضائع في ملعب ڤصاب في لقاء الجولة 11 والأخيرة من مرحلة الذهاب، وتحول الهدف الثالث يومها من شكلي إلى مصيري. -------------------------- حصة اليوم في العاشرة ستكون آخر حصة تدريبية للعناصر السطايفية قبل اللقاء الحاسم صبيحة اليوم في الساعة العاشرة، أين سيكون الكل معنيا بالدخول إلى الفندق من خلال إعلان المدرب ڤيڤر للقائمة المعنية بالمباراة. عودية، قراوي، ديس، بن خوجة وسفيان خارج الحسابات وسيكون كل من عودية الغائب عن الأنظار، قراوي المعاقب بالإنذار الثالث، ديس، سفيان وبن خوجة الغائبين بسبب الإصابة خارج حسابات المدرب السطايفي في مباراة الغد. ڤورمي تحت تصرف المدرب من جهة أخرى فإن اللاعب خالد ڤورمي الذي استأنف التدريبات يوجد تحت تصرف المدرب ڤيڤر لأن التدريبات والفحوص التي أجراها أظهرت أنه قادر على المشاركة في آخر لقاءين للفريق السطايفي. -------------------------- "أيا بلحوت على الكحلة نموت" وعلى البطولة لم يبق سكوت يستقبل الوفاق السطايفي أمسية الغد ابتداء من الساعة الخامسة ضيفه شباب قسنطينة في إطار الجولة 29 وقبل الأخيرة، في لقاء أصبحت قيمته كبيرة جدا وقد تعادل بطولة وطنية إن تزامن فوز الوفاق باللقاء مع فوز الشلف أمام الاتحاد. اللقاء أشبه بلقاء البليدة في 2007 وسيكون لقاء الغد أشبه بالمباراة التي كانت أمام البليدة في الجولة 29 للموسم الرياضي 2006-2007، والتي فاز فيها الوفاق (1-0) وقعه معيزة، تزامنا مع خسارة القبائل في وهران، وسيكون سيناريو الغد شبيها بذلك. الجسد والعيون في 8 ماي، والأذان في الشلف وفي لقاء أمسية الغد ستكون أجساد أنصار الوفاق السطايفية والعيون في ملعب 8 ماي، في حين أن الأذان ستكون موجهة إلى موجات الإذاعة الجزائرية من أجل معرفة نتيجة مفرحة من الشلف. الرابطة تُبرمج اللقاء على الخامسة وبعد الطلب الذي تقدمت به إدارة الوفاق من أجل برمجة اللقاء على الساعة السابعة، جاء الرد سريعا من الرابطة الوطنية ببرمجة كل المواجهات ابتداء من الساعة الخامسة، ويبدو أن الرابطة التي كانت –حسب محبي الوفاق- تبرمج مواجهات الاتحاد فقط في ساعة متأخرة (الاتحاد لعب لقاءات الجولة 26 و28 في السادسة إلا ربع ولقاء النصرية في الرابعة)، في حين أن الحرارة –يضيف هؤلاء- كانت على لاعبي الوفاق وبقية الأندية في آخر 3 جولات، ومن أجل لاعبي الاتحاد –يواصل أنصار ومحبو الوفاق- برمجة الرابطة الوطنية كل مواجهات الجولتين 29 و30 ابتداء من الساعة الخامسة، وحتى حتى لا تتأثر تشكيلة الاتحاد بالحرارة، وإلا كيف يُفسر –يضيف أنصار الوفاق- أنه عندما لم يلعب الاتحاد في الجولات برمجت المقابلات على الساعة الثالثة وآخرها الثلاثاء الماضي، ولما أصبح الاتحاد معنيا بالمواجهات في التوقيت نفسه كان يجب أن يغيّر كل البرنامج وتلعب المقابلات على الخامسة. لاعبو الوفاق مطالبون بالتركيز أمام "السنافر" ويبقى الوفاق حسابيا هو الأكثر حظا للتتويج باللقب، ولكن في المقابل فإن المهمة أمام شباب قسنطينة لن تكون سهلة، لأن الوفاق سيواجه فريقا دون أي ضغط وبالتالي فإن لاعبي النادي السطايفي مطالبون بالتركيز على لقاء الغد. الغرور وتسبيق الفرحة مرفوضان ويبقى الغرور من قبل لاعبي الوفاق السطايفي مرفوض في لقاء قسنطينة، وتسبيق الفرحة أيضا مرفوض من طرف اللاعبين، لأنه الوفاق ومهما كانت النتيجة في الشلف مطالبون بالتركيز في 90 دقيقة من أجل حصد فوز قد يكون الأخير للتتويج باللقب. سطيف تنتظر خدمة من الشلف وستعيد الخدمة وقد علمنا أن جمعية الشلف تبحث عن الفوز في لقاء الغد بنتيجة (2-0) على الاتحاد حتى تكون أفضل منه في فارق الأهداف المباشرة بعد خسارتها ذهابا (1-0) في بولوغين، ويتوج الوفاق في هذه الحالة بطلا رسميا على أن يكون النادي السطايفي في الموعد بدوره ويفرض التعادل على الأقل هذا السبت في بولوغين، من أجل السماح للشلف بضمان المرتبة الثالثة المؤهلة للعب كأس "الكاف" في السنة المقبلة، ولو بفارق الأهداف في حال إنهاء الصراع بين الشلف والاتحاد برصيد 50 نقطة لكل منهما. ... ومتعودة على التفوّق على بلحوت في 8 ماي ومن خلال نتائج السنوات الماضية، فإن الوفاق السطايفي متعوّد على التفوق على المدرب المحبوب لدى السطايفية رشيد بلحوت في أكثر من لقاء وبتعدد الفرق التي جاء معها إلى 8 ماي، فمن (3-2) أمام الشلف في سبتمبر 2007، إلى (5-2) أمام إتحاد عنابة في أوت 2008، إلى (2-0) مع مولودية العلمة في ديسمبر 2008، إلى (3-0) مع أولمبي باجة في نصف نهائي "لوناف" في أكتوبر 2010، وصولا إلى (2-0) مع شبيبة القبائل في جوان من السنة الماضية. أغنية "آه يا بلحوت على الكحلة نموت" تصلح وبالعودة إلى الوراء، فإنه عندما كان بلحوت مدربا للوفاق السطايفي في موسم 2005-2006 صدرت أغنية بعنوان "آه يا بلحوت على الكحلة نموت ما بقاش سكوت"، ولكن مع إضافة مقطع "لم يبق على البطولة سكوت". لاعبو الوفاق يستفسرون عن منحة الكأس وفي الوقت نفسه، فإن تواجد الوفاق على بُعد 90 دقيقة عن التتويج بلقب البطولة الوطنية، يقابله في المقابل غموض كلي بخصوص مستحقات اللاعبين، وهو ما عكسه استفسار اللاعبين على هامش الحصة التدريبية لصبيحة أمس عن منحة التتويج بكأس الجمهورية والتي قدرت ب 100 مليون سنتيم، ولكن لا أحد من المسيرين أعلمهم بموعد صرف المنحة. وضعية مزرية ولكن اللقب و"الدوبلي" أغلى ورغم تحسن الحالة المادية للفريق السطايفي في المدة الأخيرة، إلا أن الإدارة لم تصرف الأموال على اللاعبين وأبقتها في الرصيد إلى ما بعد ضمان اللقب حتى لا يكون هناك تشويش عليهم، ولكن مهما كانت وضعية اللاعبين المالية فالأكيد أن التتويج ب"الدوبلي" يساوي أكثر من الأموال، خاصة أن أسماء فراحي، تيولي، جحنيط، قراوي، غزالي، بن موسى، لخذاري، برڤيڤة، ناجي، زعبوب، جابو، حشود، ڤورمي، بن حمو لم تعرف ذوق اللقب سوى في الموسم الحالي مع الوفاق، ويكون "الدوبلي" بمثابة الإنجاز التاريخي لكل هؤلاء. وحتى ديس، بلقايد، دلهوم، بن شادي ومڤني لم يحصلوا على "دوبلي" وحتى بقية اللاعبين الذين سبق لهم التتويج مع الوفاق بالألقاب من قبل وكانوا حاضرين في آخر لقب وطني حصل عليه الوفاق في 2009، وهم: ديس، بلقايد، بن شادي، مڤني ودلهوم فحصلوا على اللقبين من قبل ولكن ليس في موسم واحد، فحصلوا على البطولة في 2009 وعلى الكأس في 2010 وحان الوقت لكي يكون الحصول عليهما معا. دور الجمهور هام والوقفة يجب أن تكون في مستوى التضحية وفي الإطار نفسه، فإن دور الجمهور السطايفي يجب أن يكون فعّالا في لقاء الغد، وهذا على أساس أن المهمة الصعبة ومهما كانت يجب أن تكون هناك وقفة وتشجيع في مستوى فريق ينتظر أنصاره اللقب الثاني في ظرف أسبوعين. تفادي الاهتمام ب"السنافر" و"اللّي فات مات" ومن جهة أخرى، فإن أنصار الوفاق وإن كنا نتفهم موقف العديد منهم الذين تعرضوا إلى مضايقات في لقاء الذهاب بقسنطينة، عليهم أن ينسوا ما حصل ويكونون المبادرين بفتحة صفحة جديدة مع "السنافر" وبطريقة "اللّي فات مات"، لأن الوفاق لا يحتاج إلى الفوضى أمسية الغد بقدر ما يحتاج إلى التشجيع من طرف أنصاره في هذه المواجهة، لأن الوفاق وجد ليكون بطلا ولا يحتاج ل"الهوشة" أو الفوضى من طرف الأنصار. سيكون ثاني لقب في أسبوعين وإن سارت الأمور بالطريقة التي يريدها السطايفية سيكون هذا اللقب بمثابة الثاني في ظرف 15 يوما، وهذه هي أقل مدة زمنية يحصل فيها الوفاق على لقبين متتاليين (في 2007 الحصول على البطولة كان 3 أسابيع بعد الكأس العربية وفي 1968 الحصول على البطولة كان 4 أسابيع بعد التتويج بالكأس)، لأن الوفاق توج بالكأس يوم 1 ماي فقط. ... وسيكون اللقب العاشر في 5 سنوات و20 في المجموع كما سيكون نجاح السطايفية في الحصول على لقب البطولة الجديدة بمثابة الحصول على اللقب العاشر في 5 سنوات بالضبط وهذا منذ التتويج بالكأس العربية في 17 ماي 2007، في حين سيكون التتويج بالرقم 20 ويبقى الوفاق في هذه الحالة دوما هو ثاني الأندية الجزائرية من ناحية عدد الألقاب بعد شبيبة القبائل صاحبة 24 لقبا. 1958 تعني الولاية، عدد الكوؤس، وعدد البطولات وإن كان أحد الأصدقاء من أنصار الوفاق قد فسر برمجة الجولة الأخيرة يوم 19 ماي، بأنه إيذانا بحصول الولاية 19 على لقب البطولة الخامس، فإن الأمور على ما يبدو تتجه نحو أن يكون الرقم قريبا وله ارتباط بسنة التأسيس، وهذا على أساس أن سنة التأسيس هي 1958 وهو ما قد يفسر على أساس أن 8 تعني الكأس الثامنة، و5 البطولة الخامسة و19 رقم الولاية. -------------------------- الوفاق- "السنافر" على الأرضية و"كنال ألجيري" سيكون لقاء الوفاق السطايفي أمام شباب قسنطينة معنية بالنقل التلفزي المباشر في القناة الأرضية بتعليق زواوي، والقناة الفضائية الثانية "كنال ألجيري" بتعليق إسماعيل بن قايدية. ديس حاضر في حصة أمس باللباس المدني كان المدافع المحوري السطايفي إسماعين ديس حاضرا في الحصة التدريبية لصبيحة أمس وهذا باللباس المدني، وأكد المعني للزملاء أنه سيلعب لقاء الاتحاد إذا كان مصيريا. عودية في فرنسا حسب المعلومات غاب عن الحصة التدريبية لصبيحة أمس، أمين عودية الذي تقول آخر المعلومات إنه يوجد بفرنسا، ولم نتمكن من معرفة إن كانت المعلومة صحيحة ولكن الأكيد أنه سيكون بعيدا عن لقاء الوفاق غدا الثلاثاء. خماسي الغرب عاد أمس من جهة أخرى عاد صبيحة أمس خماسي الغرب الذي غاب عن حصة السبت، إذ تدرب كل من غزالي، فراحي، مڤني وبن موسى، في حين حضر بن ڤورين باللباس المدني وقد جلب معه التقرير الطبي لإصابته على مستوى الكاحل وسلمه لطبيب الفريق. -------------------------- حمّار يعود أمسية اليوم من إسبانيا سيعود رئيس الوفاق السطايفي حسان حمّار مساء اليوم إلى الجزائر بعد 3 أيام قضاها في إسبانيا، وسيكون حمّار على موعد مع الوصول إلى مطار سطيف قادما في رحلة باريس في الساعة السادسة مساء. ويستحق استقبالا في المطار وإن كان حمّار تنقل إلى فرنسا ومنها إلى إسبانيا من أجل معاينة مركز تربص الوفاق بآليكانت الإسبانية في الصيف وفق عقد "جوما"، فإنه يستحق أن يتلقى تحية خاصة من أنصار الفريق السطايفي في مطار 8ماي. -------------------------- زروقي لإدارة لقاء "السنافر" عينت لجنة التحكيم المركزية الحكم زروقي لإدارة لقاء الغد بين الوفاق وشباب قسنطينة، وسيساعده كل من عياد وهلال على خطي التماس، في حين أن مهمة الحكم الرابع أسندت للحكم نبيل رحمين. رحمين كان حكم لقاء الحراش في آخر تتويج وفي الإطار نفسه ومن الصدف أن الحكم الرابع نبيل رحمين كان حكما للقاء وفاق سطيف – إتحاد الحراش في 28 ماي 2009 عندما توج الوفاق بلقب البطولة الوطنية الأخيرة في مشواره، وقد يكون تواجده في لقاء الغد ولو كحكم رابع متزامنا مع تتويج للفريق السطايفي ببطولة جديدة. العمري لإدارة الآمال بدءا من الثانية من جهة أخرى عينت لجنة التحكيم المركزية الحكم العمري وبمساعديه مزاش وجراد لإدارة لقاء الآمال، وسيكون اللقاء في الساعة الثانية من زوال الغد. -------------------------- سرّار أقصي بفارق الأهداف أصدرت مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية سطيف أمس النتائج النهائية لتشريعيات 12 ماي 2012، ويمكن القول إن سرّار أقصي من سباق البرلمانيات بما يشبه الطريقة التي يتجه الوفاق نحو التتويج بها بالبطولة وهي قاعدة 5 بالمائة أو ما يشبه فارق الأهداف في كرة القدم. 154 صوتا كانت تنقصه على معقدين وقد حصلت قائمة سرّار في الانتخابات على 15889 صوتا، وكان ينقصه 154 صوتا من أجل الدخول في سباق الانتخابات، لأنه لو حصل على هذا العدد لكان قد حصل على مقعدين، في حين أن القوائم الفائزة كانت حصيلتها هي 48308 صوتا للأفلان، 27445 صوتا لتكتل الجزائر الخضراء، 20181 صوتا للأرندي، و18744 لحزب ساحلي، ويلاحظ أنه وإن خسر لم يكن ذلك ببهدلة وكان قريبا جدا من الأحزاب التي حصلت على 3 مقاعد. يعد بتعليق ملصقات لو يتوج الوفاق بالبطولة وقد وعد سرّار في حديث هاتفي معه أمس من مكان تواجده بالعاصمة التونسية، أنه لو يتوج الوفاق بطلا للموسم الكروي الحالي فإنه –أي سرّار- سيقوم بوضع ملصقات إشهارية تحمل صورته للتتويج باللقب. سرّار:"التتويج بالبطولة هو البرلمان الحقيقي" وأكد سرّار أنه سيقوم بوضع الملصقات الإعلانية في شوارع سطيف وبنفس الطريقة التي علقتبها ملصقات الحملة الانتخابية، وستكون مرفوقة بعبارة "التتويج بالبطولة هو البرلمان الحقيقي". -------------------------- صالحي يبحث عن الكأس ويحتار في مكانها رغم المجهودات التي قدمها رشيد صالحي في الصيف الماضي حين أعار للفريق السطايفي مبلغ 4,3 مليار من أجل القيام بعملية الاستقدامات اللازمة، إلا أنه في الأيام الأخيرة أراد الكأس لأبناء الحي من أجل أخذ صور بها، لكنه لم يجدها على امتداد الأيام الثلاثة الأخيرة، واحتار في مكان تواجدها. صالحي:"نقول ما نزيدش نسلف وما نعرف كيفاه نلقى روحي نمد" وقال رشيد صالحي أمس إنه لم يتلق مستحقاته بعد، رغم الاتفاق الذي كان بين سرّار وحمّار في الأسبوع الماضي على هامش مصالحتهما، وقال صالحي إنه في كل موسم يقول إنه لن يعيد إعارة الأموال ولكن لما يرى جحافل الأولاد والشبان يهتفون فوق الشاحنات بحياة الوفاق السطايفي فإنه كما قال: "ما نعرف كيفاه نلقى روحي نمد"، لأن متعة الحياة الكروية هي جمع "القواطة". وجحنيط أيضا بحث عنها للعائلة وقد علمنا أن اللاعب أكرم جحنيط بحث أيضا عن هذه الكأس في الأيام الأخيرة، وهذا من أجل أخذها للعائلة وأيضا الأصدقاء في الثانوية والحي، ولكنه لما يجد أين هي الكأس وما زاد الطين بلة هو أن الرئيسين معا يتواجدان خارج الوطن. -------------------------- "جوفنتوس" أيضا قريبة من "الدوبلي" إذا كان أنصار الوفاق في الخارج ينقسمون بين عديد الأندية، فإن نادي "جوفنتوس" الإيطالي له شعبية أكبر في سطيف، حيث توج بالبطولة في الأيام الأخيرة وينتظر إحراز لقب الكأس أمام "نابولي" في النهائي، وهو الحال نفسه مع الوفاق الذي توج بالكأس وينتظر البطولة، وما أجمل أن يتزامن تتويج "اليوفي" الأصلي مع "يوفي" الجزائر. "نسر" بعث التفاؤل في "فرماتو" سهرة أول أمس السبت، قام سكان التجمع السكني "فرماتو" بالجهة الشمالية لبلدية سطيف، بعملية "الوزيعة" بعد أن ذبحوا بقرة لتقسيمها على الفقراء من أبناء الحي، وهي العملية التي تزامنت ومرور نسر يحلق قريبا، فوضع بعض أنصار الوفاق من هذا الحي قطعة لحم بعيدا من أجل هذا النسر، وما هي إلا دقائق معدودات حتى نزل وأخذ القطعة وارتقى بها، في الوقت الذي كانت فيه بجاية تسجل الهدف تلو الآخر في مرمى زيماموش، الأمر الذي جعل أنصار الوفاق ب "فرماتو" يتفاءلون خيرا بأن البطولة ستكون من نصيب النسر الأسود. طلبة من مڤرة زاروا مضوي عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس حضور بعض الطلبة من معهد التسويق الرياضي بجامعة مسيلة، من أجل إعداد مذكرة جامعية وتحدثوا مع المدرب المساعد خير الدين مضوي، ومن المفارقات أن الطلبة كانوا من مدينة مڤرة، وهو الفريق الذي يحصل الوفاق على البطولة كل ما لعب مواجهة ودية أمامه كما حصل في 2007 و2009، ومن المفارقات أيضا أن الوفاق في الموسم الحالي لعب مواجهتين وديتين أمام نجم مڤرة، الأولى قبل بدء الموسم وانتهت للوفاق ب (4-0)، والثانية قبل بدء مرحلة الإياب وانتهت للوفاق ب (3-1)، وبما أن الفريق لعب مرتين أمام مڤرة فهو يتجه نحو الحصول على "الدوبلي"، إلى درجة جعلت رئيس نجم مڤرة عز الدين بناصر يقول مازحا إنه لن يلعب أمام الوفاق مجانا في الموسم القادم.