أكد علي فرڤاني، رئيس ودادية اللاعبين الدوليين الجزائريين السابقين، والذي كان رئيسا لحفل دورة الصداقة، أنه متأكد من خلال مشاهدته زين الدين زيدان قبل، خلال وبعد الدورة، أن هذا النجم العالمي كان سعيدا جدا بتواجده في الجزائر ومشاركته في دورة الصداقة. وقال: “هناك أمر واحد يمكن أن أشهد عليه دون أدنى شك، وهو أن زيدان كان متأثرا للغاية أثناء تواجده معنا، وكان سعيدا جدا بالإستقبال الذي حظي به، سواء خارج القاعة أو داخلها”. “حتى على الميدان شاهدنا زيدان الحقيقي” وأضاف فرڤاني أن سعادة زيدان بالتواجد في أرضه، أظهرها فوق الميدان من خلال فنيات لا مثيل لها. وقال: “حتى فوق الميدان كان يظهر أنه سعيد، حيث أمتع الجمهور بفنياته وقدّم أداء رفيعا في المواجهتين اللتين لعبهما، وقد تواصل بطريقة جميلة مع الجمهور وكان بحق نجم الدورة، وهو ما يؤكد أنه كان يلعب بقلبه وكان جديا في هذه الدورة، فقد شاهدنا زيدان الحقيقي في الميدان”. بيت قبائلي من أجل “زيزو“ أقام المنظمون بعد نهاية الدورة حفل عشاء على شرف المشاركين في دورة الصداقة، وعلى هامش هذا الحفل قدّم رئيس ودادية اللاعبين الدوليين القدامى هدية خاصة إلى النجم زين الدين زيدان، وهي عبارة عن لوحة فنية لمنزل قبائلي عريق. هذه الهدية كانت معبّرة للغاية وترمز للأصول القبائلية للاعب. زيدان:”إنها هدية جميلة للغاية” وقد استحسن زيدان، نجم المنتخب الفرنسي وبطل العالم 1998 هذه المبادرة، حيث ارتسمت على شفتيه إبتسامة عريضة مع عينيه اللتين كانتا تسطعان من الفرح، رغم أن الهدية ليست ثمينة من الناحية المادية. وقد شكر “زيزو“ فرڤاني بطريقة خجلة حين همس في أذنه. وقال”: شكرا، إنها هدية جميلة للغاية”. لاعبو فرنسا وجدوا هدايا في غرفهم لقي لاعبو المنتخب الفرنسي إستقبالا رائعا من الجزائريين، سواء في المطار، في القاعة أو حتى في الفندق. ففور وصولهم إلى غرفهم في فندق “سوفيتال“، وجد كل واحد منهم هدية مقدّمة من أعضاء الودادية وكلمة ترحيب تشكرهم فيها الودادية على قبولهم الدعوة. النهائي كن رفيعا حسب الصحافة الفرنسية أكدت الصحافة الفرنسية خلال تقاريرها التي نقلتها عن دورة الصداقة وعن مشاركة المنتخب الفرنسي فيها، أن المستوى كان مقبولا للغاية وشاهد الحاضرون عروضا شيقة للغاية، وهو ما أكده الصحفيون الفرنسيون الذين كانوا حاضرين خلال الدورة، حيث صرحوا أن النهائي الذي جمع منتخب فرنسا 98 والمنتخب الجزائري لسنوات التسعينيات وبعض اللاعبين الفائزين ب “الكان” 90 كان ذا مستوى رفيع للغاية، وقد استمتعوا كثيرا بمشاهدة هذا اللقاء. يذكر أن اللقاء النهائي انتهى بفوز الفرنسيين (5-4)، وهو ما يؤكد التنافس والندية الكبيرة التي كان عليها اللقاء.