الجزائر 4 – رواندا "فغولي، 0 سليماني وسوداني... وإن شاء الله نعاودها مع مالي"

ملعب "تشاكر" بالبليدة: طقس ربيعي، أرضية جيدة، إنارة ممتازة، جمهور غفير (حوالي 25 ألف متفرج)، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: باكاري كازاما (غامبيا) – جاسوندامو (السيشل) - "آنديسون أوغباماريام (إرثيريا). الحكم الرابع: باكاري كامارا (غامبيا).
الإنذارات: آليسونج إيمري (د50) من رواندا.
الأهداف: فغولي (د27)، سوداني (د32 ود82)، سليماني (د80) للجزائر.
الجزائر:
مبولحي
حشود
مصباح
مجاني
بوزيد
لحسن
ڤديورة
بودبوز (لموشية د67)
فغولي (قادير د76)
جبور (سليماني د58)
سوداني
المدرب: حليلوزيتش
رواندا:
ندولي جان كلود
كاسانا إيريك
ميجي آناز جون بابي (بيروري دادي د46)
آليسونج إيمري
نيازيما أورونا
كاريكيزي أوليفيي (كامانا بوغوتا د66)
إيرونزي جون كلود
كاديير ميدي (نجينيامانا د86)
باتريس توانجيزيمينا
نتاموانغا جيمان
نايمار جوناز
المدرب: "ميتشو"
دشن المنتخب الوطني مشواره في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2014 بفوز عريض سهرة أمس أمام "رواندا" برباعية كاملة كشف بها نيته في اقتلاع تأشيرة التأهل إلى "البرازيل" وهذا في لقاء سيطر عليه رفقاء المتألق سوداني بالطول والعرض وكان بإمكانهم إنهائه بنتيجة أثقل لولا الفرص الكثيرة التي ضيعوها خاصة في الشوط الثاني.
جبور يحرم من ركلة جزاء في أول فرصة
وبدأ أشبال "حليلوزيتش" اللقاء بطريقة محتشمة، حيث لم يسجلوا فرص خطيرة إلى غاية (د10) حين وجد جبور نفسه وجها لوجه أمام الحارس بعد تمريرة في العمق من لحسن قبل أن يتوقف مطالبا بركلة جزاء كانت تبدو شرعية بعد أن لمست الكرة يد أحد المدافعين بعد أن حاول لاعب "أولمبياكوس" ترويضها. دقيقة بعد ذلك ركنية من بودبوز يستقبلها بوزيد برأسية مرت جانبية.
"رواندا" تصمد والحظ يحالفها في مناسبتين
أداء المنتخب الوطني تحسن تدريجيا بمرور الوقت بعد أن تخلص رفقاء القائد لحسن من الضغط الذي كان مفروضا عليهم في بداية اللقاء، ما جعلهم يهددون مرمى الحارس "ندولي جون كلود" الذي أنقذه أحد مدافعيه من تلقي أول هدف في (د17) بعد أن أبعد قذفة على الطائر من سوداني كانت متوجهة لهز شباكه قبل أن ينقذ هو بنفسه (الحارس) منتخبه من هدف كان سيسجله فغولي في (د20) عن طريق ركنية مباشرة.
فغولي يستفيد من هدية ويفجّر "تشاكر"
أشبال "حليلوزيتش" الذين بسطوا سيطرة كلية على المنافس تمكنوا من الوصول إلى شباكه في (د27). فبعد تمريرة من العمق لبودبوز يجد فغولي نفسه وجها لوجه أمام حارس "رواندا" الذي وصل إلى الكرة قبله، لكنه لم يحسن التعامل معها جيدا حيث اصطدمت تسديدته في قدم فغولي وتوجهت مباشرة إلى الشباك وسط فرحة "هستيرية" للاعبين وخاصة الأنصار في المدرجات.
سوداني يترجم السيطرة بهدف ثان رائع
وواصل "الخضر" سيطرتهم على المنافس الذي فقد لاعبوه تركيزهم تماما بعد الهدف الذي تلقوه وهو ما جعلهم يتلقون هدفا ثانيا في (د32) عن طريق المهاجم سوداني برأسية جميلة بعد توزيعة رائعة من حشود على الجهة اليمنى تجاه القائم الثاني. سوداني دائما في (د40) يسدد كرة على شكل توزيعة لكنها لم تشكل خطرا كبيرا على الحارس الذي قرأ جيدا مسار الكرة وتصدى لها.
لحسن كاد يتسبب في هدف لولا براعة مبولحي
رد فعل منتخب "رواندا" بعد هدفي فغولي وسوداني جاء في (د42) بعد هفوة من القائد لحسن الذي ضيع كرة سهلة أمام دفاع "الخضر" كاد على إثرها المهاجم "ميدي" أن يقلص الفارق لولا يقظة مبولحي الذي كان في المكان المناسب وأبعد قذفته القوة بروعة. وكانت تلك أول لقطة ل "رواندا" في اللقاء والأخيرة في الشوط الأول الذي انتهى بتفوق منطقي ل "الخضر".
جبور، بودبوز، سوداني وفغولي يضيعون الثالث
وبدأ "الخضر" الشوط الثاني بقوة، حيث أتيحت ل جبور فرصة لا تعوض في (د48) بعد أن راوغ مدافعا في منطقة العمليات ثم يسدد قذفة ردها "آليسونج إيمري" وهي متوجهة نحو الشباك، ليسدد بودبوز بعدها في (د53) كرة دائرية من بعد 25 م. كاد تباغت الحارس الرواندي. سوداني في وضعية ملائمة ووجها لوجه في (د59) يصوب كرة بعيدة عن إطار المرمى قبل أن يسدد فغولي كرة رائعة في (د61) بعد عمل فردي من لحسن على الجهة اليمنى لكن الحارس يتصدى بإمتياز.
سليماني يضيع فرصة سهلة في (د65)
وضيع البديل إسلام سليماني بعد كرة في العمق قدمها ڤديورة تجاه بودبوز الذي رغم وضعيته الجيدة ودون أنانية قدم كرة على طبق من ذهب إلى سليماني الذي وجها لوجه وأمام شباك شاغرة يسدد كرة غير مركزة نحو القائم الثاني ردها المدافع "الرواندي" بعد أن ارتمى على الكرة وهي في طريقها إلى الشباك وهي اللقطة التي تأسف كثيرا اللاعب وكل الجماهير على تضييعها خاصة أنه لم يكن يوجد أسهل منها.
ثأر لنفسه وأضاف الثالث بعد رأسية ضائعة من مجاني
ولم يتمكن المنتخب الوطني بعد تلك اللقطة من تسجيل أي فرصة تذكر إلى غاية (د76) برأسية من مجاني الذي تصدى لكرته الحارس بعد مخالفة من البديل قادير، قبل أن تأتي (د80) فبعد عمل فردي جيد من ڤديورة يوزع هذا الأخير كرة على طبق من ذهب على الجهة اليمنى تجاه سليماني الذي ارتقى فوق الجميع واستقبل الكرة برأسية جميلة لم يقدر حارس "رواندا" على فعل أي شيء لصدها.
سوداني ينهي "السنفونية" بهدف رابع
دقيقتان بعد تسجيل سليماني الهدف الثالث ل "الخضر"، تمكن رجل اللقاء سوداني من هز شباك "رواندا" للمرة الرابعة في اللقاء والثانية بالنسبة إليه، حيث استقبل ركنية قادير برأسية محكمة لم يقدر حارس المنافس على فعل أي شيء من أجل صدها. المنتخب الوطني الذي أنهى اللقاء برباعية نظيفة وجه إنذار شديد اللهجة إلى منافسه الأول في التأهل المنتخب المالي والذي سيواجهه الأحد القادم في "واڤادوڤو" البوركينابية في لقاء قد تكون نقاطه ثمينة جدا ل "الخضر" في حال ظفروا بها.
ش. عدلان
رجل اللقاء
سوداني سجل هدفين ويطرد نحسا دام 9 سنوات كاملة
كان مهاجم "فيتوريا ڤيماريش" هلال سوداني رجل اللقاء دون منازع بعد أن سجل ثنائية، كانت الأولى له في لقاء رسمي مع المنتخب الوطني بعد هدفه أمام "النيجر" في اللقاء الودي الأسبوع الفارط. سوداني وإضافة إلى مساهمته الفعّالة في قيادة "الخضر" إلى الفوز وبدأ التصفيات بأفضل طريقة ممكنة، فقد طرد النحس الذي لازمه 9 سنوات كاملة لم تتمكن الجزائر فيها من تحقيق فوز بأكثر من ثلاثية كاملة، حيث كانت آخر مرة فازت بلقاء سجلت فيه أكثر من 3 أهداف يوم 14 نوفمبر 2003 أمام "النيجر" في ملعب 5 جويلية أين فازت بسداسية نظيفة.
حدث اللقاء
"حليلوزيتش" يسجل الفوز الخامس على التوالي
واصل الناخب الوطني "حليلوزيتش" حصد النتائج الإيجابية منذ أن تقلد العارضة الفنية ل "الخضر" قبل 11 شهرا من الآن حيث خاض أمس سادس لقاء له وسجل خامس فوز على التوالي بعد لقاءات كل من إفريقيا الوسطى، تونس، غامبيا و"النيجر" وهو الذي إستهل مشواره بتعادل في "دار السلام" أمام تانزانيا بتعادل. للإشارة أن "الخضر" بقيادة "حليلوزيتش" في 6 لقاءات سجلوا 13 هدفا وتلقوا هدفين فقط.
لقطة اللقاء
25 ألف مناصر يرددون "قسما" بصوت واحد
بطريقة لا يمكن أن نجد الكلمات المناسبة للتعبير عنها رددت 25 ألف حنجرة لمناصري المنتخب الوطني أمس في ملعب "تشاكر" النشيد الوطني حين تم عزفه قبل بداية اللقاء، حيث ردد الجميع النشيد بصوت عال وبفخر وإعتزاز وصنعوا صورة جميلة تقشعر لها الأبدان حتى أن اللاعبين ظهروا متأثرين في صورة مصباح وفغولي خاصة.
البطاقة الحمراء
الأنصار استقبلوا "الروانديين" بصوت "القردة" وصفروا على نشيدهم
إذا كانت العلامة الكاملة تمنح للجماهير التي تنقلت أمس إلى ملعب "تشاكر" بعد تشجيعها القوي ل فغولي وزملائه ومساهمتهم الفعالة في الفوز الذي حققه "الخضر"، فإن هذا لا يمنعنا من إشهار البطاقة الحمراء في وجه بعض الأنصار الذين استقبلوا لاعبي "رواندا" عند دخولهم إلى أرضية الميدان لإجراء الحركات الإحمائية بصافرات الإستهجان وبعث أصوات "القردة" بطريقة تأسف لها لاعبو "رواندا" كثيرا مثلما تأسفوا على التصفيرات المدوية التي صاحبت عزف نشيدهم الوطني، خاصة أن مثل هذه التصرفات العنصرية تبقى غريبة عن تقاليد الجزائريين.
سوداني: "فوز رواندا أكّد بأننا في صحة جيّدة، وثنائيتي بفضل الله ودعم زملائي"
"مالي ليست الوحيدة التي تملك تشكيلة كبيرة والجزائر لديها كلمتها"
ما هو تعليقك على هذا الفوز العريض؟
هذا الفوز كان جميلا وجاء في وقته لأنه يؤكد بأننا في صحة جيدة بعد الفوز الأخير أمام النّيجر 3-0، وهو بنظري البداية فقط لأننا أكدنا أن المجموعة بإمكانها أن تقدّم الكثير من الأمور الرائعة والإيجابية.
لكن وجدتم صعوبات كبيرة خاصة في بداية الشوط الأول والثاني، لماذا؟
لأن المباراة كانت صعبة ومخطئ من يعتقد بأن المنافس كان سهل المنال لأننا لم نجد الطريق إلى المرمى مفروشا بالورود، حيث كانت الصراعات الثنائية قوية، وبفضل التفاهم الذي كان موجودا بين اللاعبين تمكنا من اختراق الدفاع وتسجيل الهدف الأول الذي سمح لنا بإضافة العديد من الأشياء الأخرى.
وهو سرّ هذا الأداء الجميل الذي شاهدناه طيلة ال 90 دقيقة؟
كلّ هذا جاء بفضل التضامن الكبير والتفاهم بين اللاعبين. اليوم كل لاعب قدّم كل ما لديه ولم يبخل بأيّ شيء في سبيل المنتخب الوطني، وهذا ليس مجرّد كلام فقط، بل رأيناه فوق أرضية الملعب، فكل لاعب حاول أن يقدّم الإضافة والحمد لله سارت الأمور كما كنى نتمنى، وننتظر أن نواصل على هذا النّسق.
اليوم أكدت بثنائية في مرمى رواندا بعد الهدف الذي سجّلته في مرمى النّيجر، ما هو تعليقك؟
الحمد لله الأمور "مشات معايا" وجاءت بفضل توفيق الله سبحانه وتعالى، فالهدفان لم يكونا من قبل سوداني فقط، بل ساهم فيهما كلّ لاعبي المنتخب حيث كنت أستغلّ الفرص التي تأتي من عندهم، وبفضل دعم زملائي تمكنت من إمضاء ثنائية، واليوم ليس سوداني وحده من سجّل، فحتى فغولي وسليماني تمكنا من التّسجيل.
ألا تعتقد أن أرضية ميدان تشاكر ساعدتم كثيرا في تحقيق هذا الفوز؟
هذا صحيح، يجب الإشارة إلى أن أرضية ملعب "تشاكر" ساهمت كثيرا في هذا الفوز الذي حققناه اليوم لأنها كانت أرضية ممتازة، وهو ما ساعدنا كثيرا في تطبيق كرة قدم حديثة وساهمت في الهجمات الناجحة التي قمنا بها في الأمام، بالإضافة إلى وصول الكرة في ظروف أحسن، ويمكن أن تفعل بها ما شئت.
شاهدنك اليوم متفقا كثيرا مع فغولي وبودبوز، ما هو سرّ هذا التفاهم؟
وجدت راحتي كثيرا مع فغولي وبودبوز.. الحمد لله عندما تلعب مع هؤلاء اللاعبين تتفق معهم رغمًا عنك ودون أن تشعر، ومجموعتنا فيها "بزاف ولاد فاميليا" ومن السهل التفاهم معهم. وأتمنى أن تستمرّ الأمور بهذا الشّكل لأن التفاهم سيكون عاملا مهمّا في نجاحنا.
ينتظركم تنقل صعب لمواجهة مالي، خاصة أن مستوى رواندا بعيدا كلّ البعد عن ما ينتظركم في بوركينافاسو...
الآن علينا أوّلا نسيان مباراة رواندا وهذا الفوز الكبير، ويجب أن نفكر أكثر في منتخب مالي الذي سنتنقل لمواجهته في الجولة المقبلة، ونحن مطالبون بتحقيق نتيجة إيجابية، والأكيد أن نقل المباراة إلى "واڤادوڤو" جيد، لكننا سنذهب من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، لأن مالي ليست وحدها من تملك تشكيلة كبيرة، فالجزائر ستكون لديها كلمتها أيضا.
----------------------------------
روراوة: "اللاعبون كانوا رجالا وهذا الفوز مشجّع لتحقيق نتيجة جيّدة أمام مالي"
لم يتردّد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، في الإدلاء بتصريحاته لنا مباشرة بعد نهاية المباراة، وقال بأن اللاعبين أدّوا دورهم كما ينبغي للوصول إلى النتيجة النهائية التي انتهى عليها اللقاء، وأضاف: "اللاعبون كانوا رجالا وقدّموا مباراة جميلة جدا حيث أدّوا ما عليهم والمستوى كان مرتفعا، وهو ما جعل اللقاء شيّقا، وهم بذلك مشكورون كثيرا على هذه النتيجة التي حققوها، وأتمنى أن تكون مشجّعة لهم من أجل التنقل إلى بوركينافاسو وتحقيق نتيجة إيجابية أخرى أمام المنتخب المالي".
"المدرّب مشكور على العمل الذي قام به والفوز إجابة للمُنتقدين"
وواصل روراوة حديثه بشأن اللقاء وشكر المدرب "وحيد حليلوزيتش" كثيرا على العمل الذي يقوم به، مشيرا إلى أن الفوز بهذه النتيجة العريضة إجابة صريحة لكلّ المنتقدين الذين لم يعجبهم عمل "حليلوزيتش" في تربص لاعبين اثنين، وقال: "يجب تشجيع المدرب الوطني للعمل الذي قام به وشكره عليه، وأعتقد بأن هذا الفوز كان إجابة صريحة وكافية بعد الانتقادات التي طالته وطالت المنتخب بعد التربص الذي نظمه بلاعبين اثنين".
------------------------------------
سليماني: "كان ينقصني الهدف الأول ولا يمكنكم تصوّر سعادتي به"
لم يتوان المهاجم إسلام سليماني في التعبير عن فرحته بعد الهدف الأول له بقميص المنتخب الوطني، مؤكدا بأنه تحرّر بعد هذا الهدف في انتظار بقية اللقاءات، وأضاف: "قلت لكم بأنه كان ينقصني هذا اهدف فقط.. وبصراحة المباراة كانت صعبة عكس ما يعتقده الكثيرون، واللاعبون قدّموا كل ما لديهم. الآن لا يمكنكم تصوّر فرحتي بهذا الهدف الأول لي مع المنتخب الوطني، هذا شرف كبير ومن الصعب أن أجد الكلمات المناسبة التي أصف بها هذه الفرحة الكبيرة، سواء بالفوز المحقق أو بالهدف المسجّل".
بودبوز: "لعبنا مباراة كبيرة وسنذهب إلى وڤادوڤو للعودة بنتيجة أحسن"
من جهته، بدا رياض بودبوز أحد أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان رفقة سوداني راضيا عن النتيجة والأداء الذي ظهر به المنتخب الوطني في هذا اللقاء، مشيرا إلى المنحنى التصاعدي الذي يميّز "الخضر" في الفترة الحالية. وقال: "كانت مباراة ممتازة، لعبنا مباراة كبيرة وأكدنا أننا متواجدون في منحى تصاعدي، وأداء اللاعبين كان مميزا وعرفنا كيف نسيّر المباراة ونقدّم كرة قدم حديثة وكما طلب منا المدرب. والآن هذه النتيجة تعطينا ثقة كبيرة وتجعلنا نذهب إلى وڤادوڤو لتحقيق نتيجة أحسن تكون إيجابية".
"حليلوزيتش" يمنح لاعبيه راحة اليوم
منح المدرب الوطني "وحيد حليلوزيتش" يوما راحة للاعبيه بعد الفوز المحقق يوم أمس أمام المنتخب الرواندي بالنتيجة والأداء، حيث برمج لهم يوما للراحة من أجل الخروج من مركز تربص "سيدي موسى" والتنزّه أو التنقل لزيارة أصدقائهم وعائلاتهم، قبل العودة مجددا يوم غد لمواصلة التحضيرات تحسبا لمواجهة مالي الأسبوع المقبل في "واڤادوڤو".