تمكنت مولودية سعيدة من تدارك خسارتها الأخيرة في البليدة وحققت فوزا معنويا على حساب مولودية العلمة في مباراة مملة لم ترق إلى المستوى المطلوب من كلا الطرفين. بداية علمية وتردّد وارتباك من السعيدية البداية لم تكن كما اشتهاها مدرب مولودية سعيدة روابح لأن الزوار راحوا يضغطون منذ إعلان الحكم عن الانطلاقة، حيث راحوا يشنون الهجمة تلو الأخرى لعلهم يفلحون في الوصول إلى مرمى الحارس كيال مستغلين ارتباك المحليين، وأوّل فرصة أتيحت لهم كانت في الدقيقة الأولى من اللقاء بواسطة بولمدايس الذي تلقى كرة مرتدة في الوسط انطلق بها كالسهم وتوغل داخل منطقة العمليات وصوّب بقوة لكن بن دحمان أبعد الخطر في آخر لحظة، وفي الدقيقة الرابعة لجأ مشاش إلى التسديد من بعيد وصوّب كرة صاروخية من بعد 18 مترا لكنها مرت جانبية عن إطار المرمى ببضعة سنتمترات. سعيدة أول فرصة .. أوّل هدف مخاوف أنصار الفريق المحلي سرعان ما زالت لأن المولودية ومن أوّل فرصة لها تمكنت من فتح باب التسجيل، وكان ذلك في الدقيقة الخامسة بعد مجهود فردي من عاتق الذي مرر إلى شرايطية الذي وزّع الكرة إلى مادوني الذي استقبلها بالرأس ممضيا أول أهداف المولودية من أوّل فرصة حقيقية لها في المباراة. هذا الهدف دفع أبناء روابح إلى الأمام وكادوا أن يضاعفوا الفارق في (د19) بعد أن مرّر عدادي كرة على طبق إلى شرايطية لكن قذفة هذا الأخير مرت جانبية بقليل عن مرمى بوطريڤ، وهي الفرصة التي رد عليها بن أمقران في (د23) بكرة عرضية مرّت فوق رؤوس الجميع دون أن ينقض عليها أحد. سعيدة ضيّعت القاضية في المرحلة الأولى وكان بوسع أشبال روابح أن يضاعفوا النتيجة لولا تسرعهم وذلك من خلال الفرص التي أتيحت لهم وأهدروها، ونخص بالذكر تلك التي أتيحت لهم في (د29) عندما وزع مادوني على طبق ناحية حديوش غير أن رأسية هذا الأخير مرت فوق العارضة ببضع سنتمترات، تلتها فرصة أخرى سانحة للتهديف في (د44) حيث نفذ شرايطية مخالفة ناحية مادوني الذي مرر بدوره إلى سعيدي غير أن قذفته مرت جانب إطار المرمى بقليل، وعلى إثر تلك الفرصة انتهى الشوط الأول بتفوق مستحق للمحليين. مستوى ضعيف وفرص منعدمة بداية الشوط الثاني عرفت انخفاضا رهيبا في المستوى إلى درجة أن الفريقين عجزا عن تهديد بعضهما البعض، والدليل على ذلك أننا لم نسجل ولا فرصة خطيرة في ربع الساعة الأول، حيث انحصر اللعب أكثر في وسط الميدان وطغى على تلك الفترات الاندفاع البدني من كلا الطرفين مع تطبيق كرة عشوائية لم ترق إلى المستوى المطلوب وإلى طموحات الفريقين. فرصتان لسعيدة لكن دون خطورة وانتظرنا (د61) كي نرى فرصة تستحق الذكر، حيث نفذ شرايطية ركنية ناحية نهاري الذي صعد فوق الجميع غير أن رأسيته تصدى لها بوطريڤ بسهولة، تلتها في (د65) محاولة أخرى بواسطة عدادي الذي توغل على الجهة اليسرى ومرر ناحية عكوش الذي مرت رأسيته جانبية. هفوة كيال كادت تكلف سعيدة غاليا الزوار لم يغامروا كثيرا في الهجوم لكنهم كادوا أن يغنموا بنقطة التعادل في (د67) بعد هفوة من الحارس المخضرم كيال الذي خرج من منطقته دون تقدير العواقب، وحينها انقض مشاش على الكرة ورفعها فوق رأسه ولحسن حظ كيال وحظ سعيدة معه أن الكرة مرت فوق الإطار. بقية فترات اللقاء لم تعرف أي جديد إلى أن انتهت بفوز مهم لسعيدة التي صحيح أنها لم تقنع إلا أنها حققت الأهم بالظفر بالزاد كاملا. ------- ملعب سعيدة، جمهور قليل، طقس معتدل، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: بابراهيم، ناصري، قروج الإنذارات: مقداد (د26)، نهاري (د42) من سعيدة همامي (د58) من العلمة الأهداف: مادوني (د5) لسعيدة. سعيدة كيال مقداد بختاوي نهاري بن دحمان عاتق سعيدي عدادي شرايطية (طواولة د71) حديوش (عكوش د46) مادوني (بوسماحة د85) المدرب: روابح العلمة بوطريڤ (صحراوي د64) عبد اللاوي رنان مهية حبايش مشاش (قادري د71) كمارا همامي بن مقران بولمدايس بلخضر (بلخضر د79) المدرب: ڤريون رجل اللقاء كامارا استولى على الوسط لوحده رغم أن سعيدة خرجت غانمة في هذه المباراة إلا أن أحسن لاعب في اللقاء كان وسط ميدان مولودية العلمة الدفاعي كامارا الذي استحوذ على كل الكرات في الوسط، حيث ساهم في قطع كل حملات الفريق المضيف واستحوذ على تلك المنطقة لوحده، ولولاه لكان للمحليين كلاما آخر في المباراة. حدث اللقاء العلمة بدون مدرب في سعيدة لم نجد حدثا للمباراة سوى تواجد الفريق الزائر مولودية العلمة في مدينة سعيدة بدون مدرب بعد إقالة المغترب مالك، وقد تكفّل المحضر البدني ڤريون بتوجيه أشباله من خط التماس. بطاقة حمراء مباراة مملة وأداء هزيل يستحق الفريقان أن نمنحهما البطاقة الحمراء في هذا اللقاء لأنهما بخلا على الجمهور القليل الذي حضر بتقديم العروض الكروية التي كانت متوقعة منهما بالنظر إلى أهمية اللقاء وقيمة النقاط الثلاث، حيث قدم اللاعبون مردودا هزيلا وأداء مخجلا للغاية تعكسه الفرص النادرة التي صنعها الطرفان، واستحقت المباراة بمستواها الضعيف أن توضع من الآن في طي النسيان. لقاء جدّ خاص لروابح كان لقاء الأمس جد خاص بالنسبة لمدرب مولودية سعيدة روابح الذي كان في مواجهة فريقه السابق، وأيّ فريق ؟ الفريق الذي حقق معه صعودا تاريخيا إلى حظيرة القسم الوطني الأوّل منذ ثلاثة مواسم، غير أن روابح وضع العواطف جانبا في اللقاء وأعدّ أشباله جيدا لكي يتمكنوا من تجاوز عقبة الفريق الضيف مهما كانت خصوصية اللقاء، ومهما كانت الذكريات الجميلة التي يحتفظ بها مع العلمة يوم قادها إلى مصاف الكبار. وخاص أيضًا لحديوش وشرايطية ونفس الشيء بالنسبة لكل من حديوش وشرايطية اللذين واجها العلمة التي لعبا لها في وقت سابق، غير أنهما وضعا العواطف جانبا، وعملا منذ الوهلة الأولى على الوصول إلى مرمى الخصم، وتشريف عقديهما مع سعيدة بكل احترافية، وهو ما سيقومان به خلال لقاء العودة أيضا بملعب الشهيد أحمد زوغار. روابح استنجد بفوار بسبب الغيابات لم يجد المدرب روابح من حل في ظل الغيابات الكثيرة التي عرفتها تشكيلته سوى الاستنجاد بلاعبي تشكيلة الأواسط التي عاينها في الفترة الأخيرة، ووجد فيها ما احتاجه، حيث وضع ثقته في الشاب فوار في وسط الميدان الدفاعي، ونجح في خياره لأن هذا الأخير أدى دوره على أكمل وجه في أول بروز له هذا الموسم مع تشكيلة الأكابر. ميباراكو ضمن “18” رغم الإصابة رغم الإصابة التي لا يزال يعاني منها، إلا أن المدافع المحوري ميباراكو كان ضمن قائمة “18” أمس، حيث استدعاه المدرب روابح تحسبا لأي طارئ لاسيما أنه لم يكن يملك البدائل للعناصر التي أشركها أساسية في اللقاء. مادوني يمضي هدفه الثالث تمكّن مادوني من إمضاء ثالث أهدافه مع المولودية هذا الموسم، وهو ما يوحي بأن اللاعب السابق لترجي مستغانم صفقة جدّ مربحة، وكان مادوني قد استغل التوزيعة العرضية لزميله شرايطية كما ينبغي، وبرأسية محكمة أسكن الكرة في شباك الحارس بوطريق. ومباشرة بعد إمضائه الهدف الأول خلال المرحلة الأولى توجه القناص مادوني نحو مقعد البدلاء، كي يهدي هدفه لزميله السابق في ترجي مستغانم طواولة، وهي الالتفاتة التي سعد بها هذا الأخير، ولا ندري الآن إن كان هذا التصرف راجع للعلاقة الوطيدة التي تجمعهما، أم لأن طواولة تنبأ له بالتسجيل قبل اللقاء ففضّل أن يهديه الهدف. بوطريڤ يخرج مصابًا خرج الحارس الأساسي عبد الرحمان بوطريق بعد مرور عشرين دقيقة من بداية الشوط الثاني من عمر المباراة، وهذا بعد اصطدامه العنيف مع لاعب سعيدة عكوش، وهو ما جعله يطلب مغادرة أرضية الميدان، وهو ما حصل عندما عوضه زميله صحراوي فيما تبقى من عمر الشوط الثاني واللقاء ككل. روابح: “ثلاثي الهجوم كان أنانيا والمهم النقاط الثلاث” “أعتقد أن المهم في مثل هذه اللقاءات هو الفوز بالنقاط الثلاث، وفي الحقيقة الفوز جاء في وقته بعد خسارة البليدة. وبفوزنا حققنا جزءا كبيرا من هدفنا الذي سطرناه في بداية الموسم ألا وهو الوصول إلى عتبة 25 نقطة. اليوم وصلنا إلى 21 نقطة وسنصل عن قريب إلى هدفنا. وبالعودة إلى مجريات اللقاء أتأسف كثيرا على الفرص الضائعة خلال المرحلة الأولى، وهي الفرص التي ضُيعت بسبب نقص التركيز من جهة وأنانية ثلاثي الهجوم من جهة ثانية، ما جعلنا نواجه صعوبات جمة في المرحلة الثانية أمام منافس منظم كما ينبغي، والحمد لله أننا فزنا في نهاية المطاف”. فوناس (مناجير العلمة): “الأحد أو الإثنين سنعيّن المدرب الجديد” “رغم المشاكل التي عانيناها، ورغم مجيئنا إلى هنا دون مدرب إلا أننا لعبنا بشكل جيد، وكانت لنا إمكانية العودة بنتيجة التعادل لو جسدنا الفرص التي أتحيت لنا، لا سيما خلال المرحلة الثانية. للأسف، فإن نقص تركيز مهاجمينا وتسرعهم حال دون ذلك، ورغم ذلك أهنّئ اللاعبين على مردودهم وشجاعتهم، وأؤكد أننا غدا الأحد (التصريح كان أمس) أو الإثنين سنعيّن المدرب الجديد لمولودية العلمة”. أواسط سعيدة يواصلون سقطوهم الحر واصل أواسط مولودية سعيدة أمس سقوطهم الحرّ عندما تعادلوا في عقر الديار أمام الضيف مولودية العلمة بنتيجة (1/1)، حيث كان الجميع يتوقع استفاقة من المحليين بعد خسارتهم المهينة في الجولة الماضية على يد إتحاد البليدة بثلاثية مقابل هدف وحيد، لكنهم تعثروا مجددا، وواصلوا سقوطهم الحر الذي انطلق منذ حوالي 5 جولات. مسالي لأول مرة في كرسي الاحتياط بسبب الحمى لم يقحم المحضر البدني الشاب قريون خالد المدافع عادل مسالي في التشكيلة الأساسية وفضّل الإبقاء عليه في كرسي الاحتياط، وهذا يعود إلى معاناته من الحمى في الساعات الأخيرة، وهو ما جعل الشاب خالد يقرر إقحام كل من مهية وحبايش في محور الدفاع، ولأول مرة أيضًا منذ بداية الموسم يلعبان جنبا إلى جنب في المحور، كما أن مباراة سعيدة تعد هي الثانية من نوعها التي لا يكون فيها مسالي أساسيا بحساب مباراة إتحاد عنابة التي غاب عنها بسبب العقوبة. وبلخضر يحافظ على مكانته الأساسية حافظ الشاب بلخضر على مكانته الأساسية في ثاني مباراة متتالية بحساب المباراة السابقة أمام وداد تلمسان، وهذا بعد المردود الجيد الذي قدمه في تلك المباراة، وإن كان المحضر البدني قريون قد فضل الاعتماد على خطة 4/4/2، وهذا من خلال الاعتماد على بوطريق في حراسة المرمى وعبد اللاوي ظهيرا أيمن ومهية وحبايش في محور الدفاع ورنان في الجهة اليسرى ومعشاش وكامارا ثنائيًا للاسترجاع وبن أمقران وهمامي لصناعة اللعب، أما الخط الأمامي فقد شغله الثنائي بولمدايس وبلخضر. بوذن تنقل إلى سعيدة وتابع المواجهة تنقل الرئيس العلمي بوذن أمبارك إلى مدينة سعيدة للوقوف إلى جانب تشكيلة فريقه في هذه المواجهة، وهذا بعد غياب دام منذ مباراة أهلي برج بوعريريج التي لعبت في العلمة، وقد تنقل بوذن إلى مدينة المياه المعدنية برفقة ثلاثة من أبرز مسيّري البابية، وهم رئيس الفرع جمال حيرش وصالح بوصبع وأخيرًا جمال ميسي، وهذه أول مرة يتنقل فيها هذا العدد من المسيّرين إلى مختلف الملاعب الوطنية التي تحتضن مواجهات البابية خارج الديار. معشاش لعب أساسيًا من جديد تواصل الاعتماد في مباراة أمس على خدمات المغترب معشاش سمير في وسط الميدان الدفاعي، وهذا بعد أن كانت كثير من المعطيات تشير إلى أنه سيجلس على مقعد البدلاء بسبب ما قدمه من مردود متوسط في المباراة الأخيرة أمام وداد تلمسان، إلا أنه مع غياب البدائل اللازمة لعقوبة قراوي ومواصلة الاعتماد على عبد اللاوي ظهيرًا أيمن، تم إقحامه أساسيا. بن أمقران يعود إلى صناعة اللعب عاد المخضرم توفيق بن أمقران من جديد إلى التشكيلة الأساسية في منصبه كصانع ألعاب بعد غيابه عن المباراة الأخيرة أمام وداد تلمسان بسبب وفاة شقيقته ثلاثة أيام قبل تلك المباراة، وكان المحضر البدني قريون محتما عليه أن يشرك ابن سوق الاثنين في التشكيلة الأساسية بسبب الغياب الاضطراري للمخضرم الآخر رضا بلحاج بداعي العقوبة. بلحوت مستبعد في البابية بنسبة كبيرة يبدو أن انتداب إدارة مولودية العلمة لمدرب الأولمبي الباجي التونسي رشيد بلحوت بات مستبعدًا بعض الشيء، وهذا بعد المعلومات الجديدة الواردة من تونس، والتي تؤكد في معظمها أن بلحوت سيبقى مدربا لهذا الفريق مهما تكون نتيجة المباراة أمام المستضيف حمام أمل سوسة، وأشارت كثير من المعطيات الى أن إدارة الفريق التونسي متخوّفة كثيرًا من اتخاذ قرار إقالته من منصبه بسبب التعويضات المالية الكبيرة التي تكون مضطرة الى دفعها له بسبب بنود العقد التي في معظمها لصالح بلحوت وليس لصالح الإدارة. إدارة باجة أعطته مهلة إلى غاية مباراة الملعب جمعنا اتصال هاتفي مع الزميل محمد جمال الخولي الصحفي بجريدة “الصباح” التونسية، والمتخصّص في الكتابة عن شؤون الأولمبي الباجي لمعرفة رأيه عن آخر التطورات الخاصة بقضية المدرب بلحوت، فأعلمنا أن إدارة الفريق أعطته مهلة إلى غاية تاريخ 26 ديسمبر الجاري، وهو التاريخ الذي تستقبل فيه تشكيلة باجة ضيفها الملعب التونسي، وأضاف محدثنا أنه في حال انهزامه في هذه المباراة فإن طاقم الإدارة سيقيل بلحوت بنسبة تكاد تكون مائة في المائة، مشيرا الى أن فريق المدينة الليبي هو الآخر ينوي انتداب بلحوت عارضا عليه أجرة شهرية لا ترفض. وبلحوت انهزم هو الآخر أمام أمل سوسة وقد انهزم أولمبي باجة أمس أمام مستضيفه حمام أمل سوسة بنتيجة هدف مقابل صفر، وبهذا يكون بلحوت قد حافظ على مؤخرة الترتيب في البطولة التونسية برصيد تسع نقاط فقط، وتبقى الساعات القليلة المقبلة هي الكفيلة لمعرفة مستقبل هذا المدرب مع فريقه الحالي، وما يتمناه الجميع في العلمة أن تنجح إدارة فريقهم في الفوز بصفقة هذا المدرب في حال إقالته أمس. وإدارة بوذن لن تبقى في انتظاره الأكيد أن إدارة البابية مع هذه المعطيات الجديدة ستتراجع من دون شك عن فكرة التعاقد مع المدرب رشيد بلحوت، وهذا لسبب واحد وهو أن الوقت لم يعد تماما في صالحها والتشكيلة في حاجة ماسة إلى مدرب جديد يقودها، وإن كانت مصادرنا داخل الإدارة أكدت أنها اليوم ستفصل بشكل نهائي في هذه النقطة بالذات من خلال عرض الأجرة الشهرية التي ترى نفسها قادرة على تسديدها لبلحوت ثم ترى إن كان سيقبل بها أم لا، وفي حال رفضه فإن الرجلين بوذن وحيرش مدعوان للبحث عن مدرب آخر يتواجد من دون أي فريق لانتدابه إلى العارضة الفنية. والحل يكمن في ابن المدينة مشيش ويبقى الحل الوحيد عند إدارة العلمة هو الدخول في اتصالات مع المدرب علي مشيش لإقناعه بقبول مهمة تدريب فريقها، وهذا لكونه قادرا، من خلال كفاءته وعدم تلاعبه بالانضباط مثلما هو معروف عليه، على تحقيق أهداف الجميع، وهذا بشرط أن يقف الجميع خلف هذا المدرب ونسيان الماضي والتاريخ، وهذا لأن مشيش ببساطة ابن مدينة العلمة ولاعب سابق في صفوف البابية وله الكفاءة التي تسمح له بقيادتها إلى بر الأمان. اقتراحات لانتداب عبد الحق منڤلاتي واقترحت بعض الأطراف على إدارة الرئيس بوذن انتداب المدرب السابق لمولودية الجزائر وابن مدينة العلمة عبد الحق منڤلاتي المتواجد هذه الأيام من دون فريق، خاصة أنه كان وراء الكثير من النتائج الإيجابية التي حققها العميد في المواسم الأخيرة، وإن كان البعض يتمنى أن تسند العارضة الفنية لابني المدينة مشيش ومنڤلاتي والمساهمة في تحقيق الهدف المتمثل في تحقيق نتائج تكون أفضل مما تم تحقيقه في الموسمين الأخيرين.
