يوجد اللاعبان الشقيقان المغتربان جلولي تحت معاينة الطاقم الفني لنصر حسين داي، وهما اللذان سبق لهما اللعب في نادي موناكو الفرنسي، وقد علمنا أن هاذين اللاعبين جاءا بتوصية من أحد أفراد عائلة أحد مسيري النصرية، الذي أكد أن اللاعبين يتمتّعان بمؤهلات لا بأس بها وبإمكانهما أن يقدّما الإضافة للتشكيلة تحسبا للموسم المقبل. وأعجب المدرب بومعشوق بمؤهلات أحد اللاعبين الذي يعتقد أنه فعلا جيّد ورغم ذلك لا يمكنه الحكم عليه نهائيا، حيث أن اللاعبين سينالان فرصا أخرى لإثبات قدراتهما قبل أن يتخّذ الطاقم الفني للنصرية قرارا نهائيا بخصوصها، ولو أنه يتجّه نحو الاحتفاظ فقط باللاعب الذي أثبت فعلا أنه جيّد. مجقان ضمن المجموعة كما يوجد لاعب الوسط السابق لنادي الرغاية الذي هو في الحقيقة خريج مدرسة أولمبي العناصر مجقان، ضمن المجموعة التي تخضع للتجارب حاليا في النصرية، حيث أنه يتدّرب هذه الأيام مع التشكيلة على أمل أن يحتفظ به الطاقم الفني. ويتمتّع مجقان بمؤهلات فنيّة جيدّة، خاصة أنه كان ضمن المنتخبات الوطنية والجهوية للفئات الشبانية لسنوات، ومن محاسن الصدف بالنسبة للاعب أن المدرب،محمد بومعشوق يعرفه جيّدا، بما أنه سبق له أن أشرف عليه في العناصر وحتى في المنتخبات الجهوية ويعرف إمكانياته جيّدا، وهو ما من شأنه أن يساعده على حجز مكانة ضمن التشكيلة والمجموعة التي ستواصل العمل مع الفريق، في انتظار الاختيار النهائي للاعبين الذي سيكون في التربص التحضيري الأول، الذي سيجريه الفريق منتصف شهر جويلية المقبل. الحارس مجراب كسب الرهان بنسبة كبيرة يبدو أن حارس بوينان بوعلام مجراب قد كسب الرهان بنسبة كبيرة، وسيكون ضمن المجموعة التي سيعتمد عليها الطاقم الفني في بقية التحضيرات التي تعرفها التشكيلة، إذ قدّم مجراب مستوى جيّدا حسب شهادة أعضاء الطاقم الفني، وكان أحسن من الحراس الآخرين الذين اقترحوا وهم حارس الشلف وحارس برج الكيفان كودري. للإشارة فإن حارس مرمى آخر تنقل إلى ملعب زيوي لتجريب حظه وهو حارس الأخضرية، الذي أكد مناجيره أن لديه مؤهلات كبيرة. ورغم ذلك إلا أن أغلب الظن أن الطاقم الفني للنصرية سيفصل لصالح الحارس مجراب، الذي يبدو أن حظوظه وافرة ليكون مع التشكيلة بصفة رسمية، تحسبا للموسم المقبل ويكون إلى جانب كل من غول وبلهاني وربما أحد حراس الآمال. مزجري وبومعشوق تحت ضغط شديد يعيش المدرب عبد المالك مزجري ومساعده محمد بومعشوق تحت ضغط شديد هذه الأيام، كيف لا وهما اللذان يتلقيان مكالمات هاتفية يوميا من مناجرة ومقربين من لاعبين يعرضونهم عليهما، من أجل تجريبهم إلى جانب الأعداد الكبيرة من العناصر التي تنتقل مباشرة إلى ملعب زيوي بحسين داي من أجل تجريب حظّها، وهذا ما يجعلهما في وضعية صعبة بعض الشيء. حيث أنه ليس من السهل على أي كان أن يعمل في ظروف في غاية الصعوبة مثل هذه، ومن المؤكد أن هذا الضغط سيصعّب من مهّمة الثنائي في الأيام المقبلة، وهو ما يجعلهما مطالبان بحسم الأمر وإنهاء التجارب في أسرع وقت ممكن. ---------------------------------------------------------- الطاقم الفني سينهي الاختبارات هذا الثلاثاء من المنتظر أن ينهي الطاقم الفني للنصرية الاختبارات التي يقوم بها في الوقت الحالي هذا الثلاثاء، حيث سيختار العناصر التي سيتّم الاحتفاظ بها مؤقتا في مرحلة أولى. وسيكون أعضاء الطاقم الفني مطالبين باختيار 14 لاعبا على الأكثر من بين 20 الذين يجرّبون حظّهم في الفريق لحد الآن، وهو العدد الذي سيضاف إلى لاعبي النصرية الذين سيتّم الإبقاء عليهم، وكذا بعض الشبان اللذين سيتّم ترقيتهم من الأكابر. وبالتالي فإن العدد سيصل إلى الثلاثين لاعبا سيتدّربون في المرحلة المقبلة تحضيرا للموسم المقبل. التدرب في ملعب آخر بداية من الخميس سيتدّرب لاعبو النصرية في ملعب آخر غير ملعب زيوي بداية من الخميس المقبل، وهذا ليتسّنى للطاقم الفني العمل في راحة حتى يتمكن من اختيار العناصر القادرة على البقاء رفقة التشكيلة في الفترة المقبلة. ومن جهة أخرى فإن ذلك سيمنح أيضا اللاعبين الفرصة ليكونوا بعيدين عن الضغط، وبالتالي يظهروا كل إمكانياتهم قصد إقناع المسيرين وأعضاء الطاقم الفني بإمكاناتهم. وربما ستنتقل التشكيلة للتدرب في ملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء، ليتّم اتخاذ القرار بشأن كل اللاعبين الذين يتدّربون رفقة التشكيلة لحد الآن. التصفية ستكون بعد العودة إلى التحضيرات ومن المنتظر أن تكون عملية التصفية بعد العودة إلى التحضيرات، حيث أن المدرب الجديد سيختار بعد أن يعمل مع اللاعبين لمدّة طويلة نوعا ما، وذلك حتى لا يخطأ التقدير في اللاعبين الذين سيعتمد عليهم تحسبا للموسم المقبل. ومن المنتظر أن يبقي المدرب على الأكثر ستة إلى ثمانية لاعبين، بما أن التشكيلة ستحافظ على نواتها المشكّلة من اللاعبين الأساسيين للموسم الماضي، بالإضافة إلى الشبان وكذا بعض اللاعبين الذين سيتّم انتدابهم بصفة مباشرة، من دون المرور على الاختبارات. الدوليون العسكريون عادوا إلى التربص عاد اللاعبون الدوليون العسكريون إلى التربص رفقة المنتخب مع بداية هذا الأسبوع، حيث سيشاركون في التربص الثاني على التوالي. ويمثل كل من درارجة، مرباح وماضي النصرية في المنتخب العسكري، بعد أن انضمّوا إليه هذا الموسم، في حين أن عقبي يتواجد مع المنتخب للعام الثاني على التوالي بعد أن جدّد عقده عقب فوز المنتخب العسكري بالميدالية الذهبية في الألعاب العالمية العسكرية. وسيعود هؤلاء إلى التدريبات مع التشكيلة بعد نهاية التربص، لينهوا التدريبات قبل انتهاء الموسم بصفة رسمية بالنسبة لهم والذهاب في عطلة. لحلو وسعودي حاضران في التدريبات حضر مراد لحلو وكمال سعودي تدريبات التشكيلة أول أمس، قصد الوقوف على مستوى بعض العناصر التي تقوم بالاختبارات الفنيّة، وقد ظهرا مرتاحين للعمل الذي يقوم به الطاقم الفني، كما كان لهما حديث مع أعضاء الطاقم حول ما يجب القيام به في الأيام القليلة المقبلة، لتصفية التشكيلة بغية الاحتفاظ فقط باللاعبين القادرين فعلا على تقديم الإضافة، لأن العدد أصبح كبيرا مقارنة على ما كان عليه الحالي في السابق. وبالتالي طالب لحلو وسعودي من الطاقم الفني القيام بما يجب من أجل الحفاظ على العناصر القادرة على إظهار إمكانيات كبيرة، في انتظار القيام بتصفية أخيرة بعد العودة إلى التحضيرات. سعودي وعد بدفع أجرة شهرية للاعبين ومن جهة أخرى، علمنا أن المسيّر كمال سعودي وعد اللاعبين بمنحهم أجرة شهرية الأسبوع المقبل بما أنهم يدينون بثلاثة أجور لحد الآن، وأوضح سعودي للاعبين أنه يجب أن لا يقلقوا ويرّكزوا فقط على العمل رفقة التشكيلة، وسيفي بوعده اتجاههم بمنحهم أجرة ليبقوا يدينوا بأجرة أخيرة، بما أن القانون ينّص على اقتطاع جزء من الضرائب ومستحقات الضمان الاجتماعي، وبالتالي لا يحق لهم أن يأخذوا الأجور الأربعة التي يدينون بها كما يعتقدون. ----------------------------------------------------- الطرفان يصّران على موقفهما لجنة المنازعات ستفصل اليوم بين الإدارة واللاعبين ستفصل لجنة المنازعات اليوم بين إدارة نصر حسين داي واللاعبين الذين أودعوا شكواهم لدى هذه اللجنة في وقت سابق، والبالغ عددهم ستة هم حفيظ، عقبي، ناتاش، عباس، علاڤ وتڤار الذين ينتظرون تعويضهم عن الأضرار المادية والنفسية، وأخذ مستحقاتهم المالية التي تبقى على عاتق الإدارة كما يقولون، وكذا وثيقة التسريح دون مقابل. وهو المطلب الذي يهّمهم أكثر بما أنهم يرغبون في تغيير الأجواء بعدما وصلوا إلى طريق مسدود في علاقتهم بالإدارة، بعد دخولهم في صراع معها. ويعتقد كل طرف أنه سيكسب القضية بحيث أن كل واحد منهما يؤكد أن الحق معه. اللاعبون متفائلون وينتظرون الفصل لصالحهم ويبقى لاعبو النصرية الذين وضعوا عقودهم لدى لجنة المنازعات، متفائلين بحيث يرون أن الحق معهم وبالتالي سينالون حقوقهم من دون شك، خاصة أنهم لم يتلقوا حسبهم ثلاثة إلى أربعة أجور شهرية تبقى من حقهم، لم تسلّهما لهم الإدارة التي تنصلّت على حد تعبيرهم عن واجباتها إزاءهم، وهو ما جعلهم يعجّلون في تقديم تلك الشكوى من أجل استرداد حقهم الذي يرونه مهضوما. وبالتالي ينتظر كل هؤلاء اللاعبين أن تفصل اللجنة لصالحهم، وهم الذين سألوا العديد من الأطراف بالإضافة إلى محاميهم، الذين أكدوا لهم أنهم سيتلقون من دون شك حقوقهم بما أن الإدارة أخلت بالتزاماتها ولم تمنحهم أموالهم. المسيرون يعتقدون أن القانون واضح وفي صفهم من جهتهم فإن المسيرين يعتقدون أن القانون واضح وسيكون في صفّهم هذه المرة، لأن الضرائب تقتطع نسبة 24 في المائة من أجور اللاعبين، بالإضافة إلى حقوق الضمان الاجتماعي الذي لم يعره اللاعبون أي اهتمام. ولذلك يرى المسيرون أنهم سيكسبون القضية من دون شك، لأنه من حقهم أن لا يدفعوا لهم الأجر الشهرية التي يعتقد اللاعبون أنها من حقهم، في حين أنهم مطالبون في الحقيقة بتسديد مستحقات الضمان الاجتماعي والضرائب التي لم يسدّدوها في وقتها. قضية عقبي معقّدة أكثر ويبدو أن قضية اللاعب هشام عقبي معقّدة أكثر، لأن اللاعب وبعد أن دفع ملفه لدى لجنة المنازعات لم يعد يحضر التدريبات رفقة التشكيلة، وهو ما منح الفرصة للإدارة لجلب محضّر قضائي يكون قد دوّن غياباته عن التدريبات، وبالتالي فإن قضيته سيكون من الصعب أن يكسبها، وهو ما لم يضعه اللاعب في الحسبان إذ يعتقد أنه كسبها بمجرد أنه دفع ملفه لدى لجنة المنازعات، في حين أن زملاءه الآخرين كانوا يحضرون يوميا التدريبات في الفترة الأخيرة، حتى وإن كانوا يتنقلون في الزّي المدني في بعض المرات ولا يتدّربون، وهو ما يظهر حرصهم على عدم ترك الفرصة تضيع منهم لاسترداد حقوقهم.
