لا يعرف كثير من الشباب أندري سارماتش أحد أساطير كرة القدم البولونية، وربما أفضل لاعب بولوني في التاريخ، وهو الذي تألق في مونديال 1974 أين حل ثاني أفضل هداف خلف مواطنه ڤريڤورتز لاتو. كما حل أفضل هداف في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية بمونريال بعد ذلك بسنتين، كما كان لاعبا في صفوف المنتخب البولوني الذي حل ثالثا بمونديال 1982 بإسبانيا، ونظرا للقوانين التي كانت سائدة في كرة القدم البولونية في تلك الفترة والتي كانت تمنع اللاعبين البولونيين من الإحتراف قبل سن الثلاثين، فإن احترافه قد تأخر أين قاده للبطولة الفرنسية بالضبط إلى فريق أوكسير الذي يعد أفضل هداف في تاريخه برصيد 96 هدفا في 5 سنوات، وهو حاليا سفير الإتحاد الأوروبي بالأورو الحالي وعضو اللجنة التنظيمية للبطولة. يعرف الكثير من اللاعبين الجزائريين اعتبر سارماتش بأن بولونيا قد نجحت حتى الآن في الرهان وبأن تنظيم الأورو الحالي في شقه البولوني قد كان ناجحا، كما تحدث سارماتش ل «الهداف» عن اللاعبين الجزائريين الذين عايشهم قائلا: "رابح ماجر كان أحد أفضل اللاعبين في جيله"، وأضاف: "مصطفى دحلب أثار انتباهي لما أنهى الموسم هدافا لفريقه حينما كان يلعب في صفوف باريس سان جرمان، وهو أمر لم يكن سهلا بالنسبة للاعب وسط ميدان مثله"، كما أكد أسطورة كرة القدم البولونية معرفته للاعبين أمثال المدربين الحاليين عبد الغني جداوي ونور الدين قريشي الذي سبق له مواجهته كلاعب، كما أكد معرفته لجزائري غير معروف حتى من قبل الجزائريين وهو فرحات خيرات الذي لعب في الفريق الثاني لأوكسير، كما أكد سارماتش بأن الجزائري الآخر موسى صايب قد كتب جزءا من تاريخ أوكسير. الألماني ماتيوس رفض بلباقة التحدث عن الجزائر من جهة أخرى التقت "الهداف الدولي" يوم أمس وقبيل نصف النهائي بين إيطاليا وألمانيا باللاعب الأسبق للمنتخب الألماني لوثر ماتيوس، هذا الأخير رفض وبطريقة مؤدبة الحديث عن الجزائر، كيف لا وهو الذي كان جزءا من المنتخب الألماني الذي خسر على يد الخضر في مونديال إسبانيا 1982 بهدفي ماجر وبلومي، كما كان لاعبا في صفوف بايرن ميونيخ الذي خسر نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة سنة 1987 على يد أف سي بورتو بقيادة صاحب العقب الذهبي رابح ماجر.