وضع نادي إنتير ميلان الإيطالي رسميا حدا للعقد الذي ربطه بلوسيو المدافع الدولي البرازيلي وذلك بعد مسيرة دامت ثلاث سنوات كاملة... قد يوقع لنادي فينرباتشي خلال الساعات المقبلة لوسيو يفسخ تعاقده رسميا مع إنتير ميلان وكان لوسيو قد جاهر سابقا برغبته في الرحيل عن النيراتزوري وهو ما جعل إدارة الفريق تضعه على قائمة اللاعبين المراد التخلص منه خاصة وأنه أصبح غير قادر على مواكبة ريتم البطولة الإيطالية والمنافسة في فريق بحجم الإنتير، وكان لوسيو قد انضم في موسم 2009 إلى بطل إيطاليا حينها قادما من نادي بايرن ميونخ الألماني أين أدى مواسم في المستوى واستطاع حصد العديد من الألقاب مع الفريق الثاني لمدينة ميلانو الإيطالية الشهيرة.
تعاقد الإنتير مع سيلفستري دفعه إلى حسم أمره بالرحيل وكان لوسيو قد تيقن من عدم قدرته على المنافسة وعلم أن مكانته في النادي الإيطالي قد أصبحت في خطر خاصة في ظل المرحلة الانتقالية التي يمر بها الإنتير الباحث عن تجديد دماء تشكيلته بالاعتماد على لاعبين شباب من أجل العودة للمنافسة على لقب البطولة الإيطالي الذي احتكره النيراتزوري لسنوات ليضيع منه في آخر موسمين لصالح كل من غريمه ميلان وجوفنتوس الذي عاد إلى حظيرة الكبار بقوة لينال لقب الكالتشيو خلال الموسم المنصرم، وكان إنتير ميلان قد قام بالتعاقد مع ماتياس سيلفستري مدافع باليرمو السابق والذي يعتبر من بين أحسن المدافعين في البطولة الإيطالية وهو ما دفع لوسيو إلى التفكير جديا في ترك الإنتير بعد لمسه عدم رغبة الناي في الاعتماد عليه كثيرا خلال الموسم المقبل. التقارير تربطه بفينرباتشي التركي واللاعب قد يوقع خلال الأسبوع الحالي وكانت التقارير الصحفية الإيطالية قد توقعت منذ مدة رحيل المدافع الدولي البرازيلي نحو البطولة التركية، وذلك بعدما تلقى اللاعب عرضا مغريا من كل النواحي من طرف إدارة نادي فينرباتشي، وهو ما جعله يفكر جديا في القبول والرحيل عن البطولة الإيطالية التي لم تعد تلبي طموحاته خاصة وأنه لم يعد شابا ويبلغ من العمر 35 سنة، كما أنه لازال يريد اللعب أساسيا وهو ما لن يتاح له في الإنتير خلال الموسم المقبل، فيما سيكون باستطاعته اللعب أساسيا في صفوف العملاق التركي الذي يريد التعاقد معه بشدة من أجل الاستفادة من خبرته الطويلة في الملاعب الأوروبية مع الأندية التي سبق له اللعب لها إضافة إلى كونه لاعبا دوليا برازيليا شارك في مع منتخب بلاده في العديد من المحافل الدولية الكبرى.