خلت قائمة المسرّحين التي أعدّها النادي اللندني "فولهام" من اسم المدافع الجزائري رفيق حليش، الذي سيواصل بنسبة كبيرة مع فريقه الحالي "فولهام" رغم أنه لم يلعب طيلة عامين كاملين. واكتفى باللّعب مع الفريق الرديف ما كلفه فقدان مكانته في المنتخب الوطني. ورغم أن إدارة "فولهام" تحتفظ في كل موسم بالمدافع الجزائري، إلا أن الطاقم الفني لم يمنحه فرصة اللعب في الدوري الإنجليزي، وهو الوضع الذي لم يساعد المدافع السابق للنصرية، الذي يبقى يعاني من المنافسة، وباستمرار نفس وضع المواسم الفارط قد يتوجّه حليش إلى قضاء ثالث موسم له بعيدا عن المنافسات الرسمية مع "فولهام". "فولهام" تريد الاستفادة من تحويله ورفضت إدارة فولهام تسريح حليش لارتباطه بعقد مع النادي الذي لم يستفد منه فنيا، ولكن مسيّروه يريدون الاستفادة ماليا من صفقة تحويله، ولكن في ظلّ غياب عروض جدية في بداية "الميركاتو" الصيفي يبقى حليش ضمن قائمة "فولهام"، وفي حال تواجد ناد يريد الاستفادة من خدماته فلن تقف إدارة النادي اللندي ضدّ رغبة لاعبها للعب بناد يضمن له اللعب مجدّدا. انتهاج طريق ڨديورة يُفيده وما يعقد وضعية حليش في هذا "الميركاتو" هو غياب عروض جدية من فرق إنجليزية أو أوربية أخرى تريده في بداية الموسم القادم، ويبقى الأمل الوحيد في عودة حليش إلى جو المنافسة تلقيه عرض من أندية من القسم الثاني الإنجليزي ينتقل إليها على شكل إعارة، من أجل العودة إلى جوّ المنافسة بعد انقطاع دام عامين كاملين، كما كان الشأن مع الدولي الجزائري عدلان ڨديورة، الذي فضّل اللعب في القسم الثاني العام الفارط "نونتغام فورست"، ما سمح له بضمان مكانته مع المنتخب الوطني بعدما تمّ تهميشه في الشقّ الأول من البطولة مع "ولفرهامبتن" الإنجليزي. "حليلوزيتش" لن يستدعيه دون منافسة والشرط الوحيد الذي اشترطه "حليلوزيتش" مقابل استرجاع حليش لمكانته في دفاع "الخضر"، هو أن يلعب بانتظام مع فريقه. وينتظر المدرب الوطني أن يختار مدافع "فولهام" وجهة تناسبه هذا الموسم حتى يتمكن من تدعيم محور الدفاع الذي يعرف نقصا واضحا في هذا المنصب، ولكن عودته تبقى مرهونة بوضعيته الجديدة مع "فولهام"، أو تحوّله لناد يسمح له بالبروز مجدّدا.