كشفت مصادر مقربة من الطاقم الفني ل “الخضر” أن المدرب البوسني حليلوزيتش لن يعتمد على خدمات ثلاثة لاعبين في الوقت الراهن بسبب معاناتهم من نقص المنافسة وعدم جاهزيتهم من الناحية البدنية، ويتعلق الأمر بكل من حليش الذي يبقى مهمشا في تعداد فولهام.. ووسط ميدان كايزر سلاوترن عمري الشاذلي الذي يكتفي بالتدرب مع الفريق الرديف بعد استبعاده من الفريق الأول، كما يبقى حليوزيتش متمسكا بقرار عدم منح مغني فرصة اللعب في الفترة الحالية ما لم يستعد كل لياقته البدنية بعد غياب أكثر من عام عن الميادين، وهي الأسماء التي تؤكد مصادر مقربة من حليلوزيتش أنه لن يعتمد عليها في المباراة القادمة أمام إفريقيا الوسطى كما كان عليه الشأن أمام تانزانيا. فرصة حليش للعودة مع “سوانسي” رغم حاجة حليلوزيتش لتدعيم محور الدفاع بعد الوجه الشاحب ل “الخضر” في دار السلام، إلا أن المدرب البوسني لن يغامر بمنح فرصة اللعب لمدافع فولهام الذي يعاني هو الآخر من نقص المنافسة مع فريقه، حيث أكد أنه لن يشرك أي لاعب مهما كان وزنه لا يلعب بانتظام مع فريقه وهو حال حليش مع فولهام والذي كلفه التواجد في مدرجات ملعب دار السلام في المباراة الأخيرة، ويبقى أمل حليش في العودة بقوة إلى “الخضر“ في نجاح تحويله إلى نادي سوانسي سيتي الذي قد يسمح له باللعب بانتظام واسترجاع وتيرة المنافسة في الأسابيع القليلة القادمة. خلاص الشاذلي في اللعب بالخليج اللاعب الثاني الذي يوجد في وضعية لا يحسد عيها في بداية الموسم مع فريقه وستكلفه فقدان مكانته في المنتخب الوطني هو وسط كايزر سلاوترن الألماني عمري الشاذلي، حيث لم يتمكن هذا اللاعب من إيجاد فريق يضمن له اللعب بانتظام قبل انتهاء فترة التحويلات الأوربية ما جعله مجبرا على البقاء في كايزر رغم أنه لا يدخل في مخططات مدربه، ويبقى اللاعب ينتظر اتصالا جديا من أحد الأندية الخليجية مادام أنه السوق الوحيد الذي لم يغلق بعد وعودته للمنافسة مرتبطة بإيجاد ناد قبل منتصف الشهر الحالي قد يسمح له بالعودة إلى أجواء المنافسة يبقي على حظوظه في البقاء ضمن كتيبة حليلوزيتش. وضعية مغني مختلفة عن الثنائي اللاعب الثالث الذي أكد حليلوزيتش أنه غير عازم عليه في المواجهة المقبلة أمام إفريقيا الوسطى التي تعتبر آخر اختبار رسمي ل “الخضر” قبل نهاية العام الجاري، هو وسط ميدان أم صلال القطري مراد مغني الذي عاد تدريجيا مع فريقه إلى جو المنافسة بعد غياب دام أكثر من عام، ولكن حليلوزيتش يرفض المغامرة بإشراكه وهو يعاني من نقص بدني وقرر الاتكال عليه في نهاية العام الجاري إذا ما تمكن من فرض نفسه في فريقه وربح أطول وقت من المنافسة في الدوري القطري. دعوتهم كانت معنوية حسب البوسني وقد برر حليلوزيتش استدعاءه كلا من مغني، حليش والشاذلي بهدف رفع معنوياتهم وإدخالهم مجددا في مجموعة “الخضر”، حيث أراد المدرب أن يكون الثلاثي في المجموعة خلال المباراة الفارطة لعدم توفره على كل التعداد من جهة، ورغبة منه في أن يعاين حال الثلاثي في عين المكان من خلال مشاركته في التربص ولكن دون أن يوجه له الدعوة مع قائمة اللاعبين المعنيين بالمباراة أمام تنزانيا. عودة جبور، لموشية، عنتر، بودبوز وسوداني في غير صالحهم من العوامل التي تقلل من حظوظ اعتماد حليلوزيتش على هذه الأسماء في المباراة المقبلة أمام إفريقيا الوسطى، عودة خمسة أسماء كانت غائبة بسبب المرض أو العقوبة، ويتعلق الأمر بكل من لموشية الذي استنفد عقوبته في المباراة الفارطة رفقة عنتر يحيى، سوداني، جبور وبودبوز الذي سيكون حاضرا في التربص المقبل، ما سيجبر الطاقم الفني على التضحية بأربعة أو خمسة أسماء كانت ضمن رحلة دار السلام.