كشفت مصادر مقربة من مدافع المنتخب الوطني وقائده عنتر يحيى أنه ينتظر أن تترسم الاتصالات من بعض الأندية التي تريده في “الميركاتو“ الحالي لأنه قرر مغادرة فريقه بوخوم رغم تجديده العقد مع هذا النادي إلى غاية 2013، حيث يسعى المدافع الجزائري إلى العودة إلى المستوى العالي من خلال التعاقد مع فريق ينشط في الدرجة الأولى سواء في البطولتين الألمانية أو الفرنسية اللتين يملك فيها اتصالات من بعض الأندية التي تريده في “الميركاتو“ الحالي والتي سيفصل فيها قبل نهاية الأسبوع الجاري. مكانته في المنتخب تساعده على الانتقال ومن بين العوامل التي تساعد عنتر يحيى على الانتقال إلى مستوى أفضل من اللعب في دوري الدرجة الثانية في ألمانيا هو مكانته كقائد للمنتخب الجزائري بعد مشاركته في المونديال الأخير بجنوب إفريقيا، وهو ما سبحمس الفرق التي اتصلت به، وقد راهن اللاعب على الإنتقال في الصيف الفارط من بوخوم الذي سقط للدرجة الثانية لكن غياب عروض جدية دفعه لتجديد عقده مع ناديه على أمل أن يحقق معه الصعود إلى “البوندسليڤا“. وضعية بوخوم تحمّسه على المغادرة ومن بين الأسباب التي دفعت عنتر يحيى لاتخاذ قرار مغادرة فريقه في “الميركاتو“ الحالي هي الوضعية الصعبة لناديه بوخوم في جدول الترتيب، حيث يتواجد عنتر يحيى رفقة فريقه في وسط الترتيب وضيع بنسبة كبيرة الأمل في التواجد الموسم القادم في حظيرة الكبار، وهو ما جعل اللاعب يقرر الرحيل ولن يقف مسيرو فريقه في طريقه في ظل غياب أي هدف لبوخوم هذا الموسم. يريد العودة إلى الواجهة ويهدف مدافع “الخضر“ وبوخوم للعودة بقوة إلى الواجهة وذلك بمغادرة الفريق الذي لم يجد فيه ضالته هذا الموسم، ويبحث عنتر يحيى عن ناد يعيده للواجهة مادام أنه سبق له اللعب في أكبر الأندية ومكانته كقائد لمنتخب مونديالي لا تساعده على البقاء في بوخوم الذي يصارع للبقاء في القسم الثاني في ألمانيا.