في بيان نشرته أمسية البارحة على موقعها الرسمي قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تعليق مختلف النشاطات الكروية في الجزائر وفتح فترة العطلة الشتوية من اليوم إلى غاية يوم 10 فيفري، وهو القرار الذي كان منتظرا نظرا بالاضطرابات التي تعيشها بعض المدن الجزائرية هذه الأيام، وجاء هذا 24 ساعة فقط بعد أن قدّم رئيس الرابطة الوطنية مشرارة برنامجا للجولتين المتبقيتين لمرحلة الذهاب من بطولة الرابطة الأولى المحترفة واللقاءات المتأخرة. العطلة الشتوية بداية من اليوم وتخص جميع الأقسام وذكر بيان “الفاف” أمس أن العطلة الشتوية ستنطلق بداية من اليوم وتستمر شهرا، وستخص هذه العطلة كامل البطولات سواء المحترفة أو الخاصة بالهواة وبمختلف الرابطات الجهوية والولائية حيث لن يلعب أي لقاء رسمي قبل تاريخ 10 فيفري القادم، وهو الأمر الذي سيدخل كل الأندية بداية من اليوم في عطلة وهي التي كانت تتأهب لاستئناف المنافسة بداية من نهاية هذا الأسبوع مثلما كان مقررا في السابق. اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب ستلعب بداية من 10 فيفري وأشارت “الفاف” أيضا أنه لن يتم إجراء أي لقاء خاص بمرحلة العودة قبل إنهاء ما تبقى من مباريات خاصة بمرحلة الذهاب. تجدر الإشارة إلى أن فترة التحويلات الشتوية في بلادنا انطلقت بداية من أول يوم لهذا الشهر وستستمر إلى غاية 30 جانفي، حيث سيكون بإمكان الأندية التعاقد مع 5 لاعبين جدد فقط، لن يشارك أي أحد منهم في اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب، على أن لا يتعدى تعدادها الرسمي 28 لاعبا، بعد أن منحت “الفاف” 3 إجازات إضافية للأندية مقارنة بما كان عليه الحال منذ الموسم الفارط حين حددت تعداد الأندية ب 25 لاعبا فقط. بطولة القسم المحترف الأول قد لا تستأنف في 10 فيفري بسبب “الشان” وإذا كانت مختلف البطولات ستعود حتما إلى المنافسة بين تاريخي 11 و12 فيفري وهما التاريخين اللذين يتزامنان مع نهاية الأسبوع الثاني من الشهر القادم (يومي الجمعة والسبت)، فإن بطولة القسم المحترف الأول قد لا تستأنف نشاطها في ذلك الموعد لأن المنتخب الوطني المحلي سيكون ذلك الوقت في السودان للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين التي ستنطلق يوم 4 فيفري القادم، حيث أن عدة أندية في صورة سطيف، الشلف وبجاية تملك على الأقل 3 لاعبين في صفوفها ولا يمكن لها اللعب، وهو أمر قد يساعد على إجراء اللقاءين المتأخرين ل “العميد” أمام الحراش وسعيدة من أجل استئناف المنافسة بعدها دون وجود أي لقاء متأخر.