هولوند: أزمة الرهائن في الجزائر تقترب من نهاية مأساوية فيما يبدو 17/01/13 20:46:5) باريس 17 جانفي (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند اليوم الخميس إن أزمة الرهائن الغربيين الذين يحتجزهم متشددون اسلاميون في منشأة للغاز في الجزائر تقترب من نهاية مأساوية على ما يبدو مضيفا أن أحداث الجزائر أظهرت أن تدخله في مالي لمحاربة متمردين إسلاميين مبرر. وفي حين تتكشف تفاصيل واحدة من اكبر ازمات الرهائن الدولية منذ عقود قالت مصادر جزائرية إن 25 رهينة أجنبيا فروا وقتل ستة اليوم الخميس حين نفذت القوات الجزائرية عملية لتحريرهم في محطة الغاز النائية. وقال أولوند في مستهل كلمة أمام شخصيات كبيرة من قطاع الأعمال "هذا كله على ما يبدو في طريقه للنهاية في ظروف مأساوية. "ما يحدث في الجزائر يقدم دليلا آخر على ان قراري الذي اتخذته باسم فرنسا بالتدخل في مالي بما يتفق مع ميثاق الأممالمتحدة كان مبررا." لكنه قال إنه ليست لديه حتى الآن معلومات تسمح له بتقييم الوضع بشكل مناسب. وبدأت طائرات حربية فرنسية الأسبوع الماضي قصف متمردين إسلاميين في مالي كانوا يتقدمون صوب العاصمة باماكو كما أرسلت فرنسا قوات برية. وتريد باريس في وقت لاحق تسليم قيادة الحملة لقوات من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس). وقال أولوند "هذا يتصل بوقف عدوان إرهابي والسماح للأفارقة بالتعبئة لمساعدة مالي على استعادة سلامتها الإقليمية." واحتجز إسلاميون الرهائن في محطة الغاز في الصحراء الجزائرية بعد التدخل الفرنسي في مالي.