تواجه تشكيلة رائد القبة عشية اليوم مضيفتها شبيبة سكيكدة في أول لقاء من مرحلة العودة، وتعول القبة في بداية هذه المرحلة على انطلاقة قوية من خلال تحقيق الفوز خارج الديار، قصد البقاء في الصف الثاني على مقربة من الرائد شباب قسنطينة. وبالرغم من عدم تلقي اللاعبين لمستحقاتهم لحد الآن، إلاّ أنهم اتفقوا على التفكير في الفوز لوضع الإدارة أمام الأمر الواقع. مجاهد يراهن على الهجوم ويطلب التركيز وركز الطاقم الفني للقبة بقيادة نبيل مجاهد في تحضيره لهذا اللقاءعلى الجانب النفسي، وطلب من لاعبيه ترك الأمور التي قد تعيق تألقهم جانبا، والتفكير في تحقيق الفوز لا غير. أمّا من الناحية التكتيكية فقد ركز مجاهد على الهجوم، حيث كشف للاعبين أنه يريدهم أن يلعبوا بطريقة هجومية بحتة، على أمل العودة بفوز من سكيكدة. حنيفي "معول" وفي الذهاب سجل وهو مريض ويتذكر هدّاف التشكيلة سليم حنيفي أول مقابلة هذا الموسم، حين لعب أمام شبيبة سكيكدة وهو مريض بالزكام ورغم ذلك تمكن من هز الشباك. وهو ما قد يحفزه لإعادة الكرة والتسجيل من أجل تحقيق الفوز، خاصة أنه هذه المرة في أوج لياقته. تغييرات طفيفة على التشكيلة ومن المحتمل جدا أن يحدث المدرب مجاهد تغييرات طفيفة على التشكيلة، التي واجهت مولودية قسنطينة بعدما لاحظ التعب على بعض اللاعبين الذين شاركوا في هذه المقابلة. كما سيحدث تغييرات طفيفة من أجل إعطاء حيوية أكبر للتشكيلة، ووجه رسالة للاعبين مفادها أن التغييرات التي سيحدثها في صالح التشكيلة. بوسعيد يعود وأمقران لن يكون أساسيا وقد اضطر نبيل مجاهد إلى التفكير في إحداث هذه التغييرات، بسبب ما حدث خلال المقابلة الودية التي لعبتها التشكيلة الاثنين الماضي أمام اتحاد خميس الخشنة، حيث تألق لاعب الوسط بوسعيد، وهو ما قد يدفع مجاهد إلى إقحامه في منصب وسط ميدان مسترجع إلى جانب شويب، من أجل غلق المنافذ في منطقة البناء. في حين لن يحدث الطاقم الفني أي تغيير على الخط الخلفي، حيث سيبقي على حسني وخديس في المحور الأمر الذي قد يحيل أمقران على كرسي الاحتياط، للاستنجاد به وقت الضرورة. حمودة وبوديب يغيبان ورغم أن الطاقم الفني كان يريد توجيه الدعوة للاعب الوسط نبيل حمودة من أجل إعادته إلى المنافسة تدريجيا، إلاّ أن الحظ لم يكن إلى جانب حمودة بسبب الزكام. شانه في ذلك شان زميله المدافع بوديب، ما جعل المدرب يصرف عنهما النظر إلى غاية تماثلهما للشفاء.